نور الفارس
المحتويات
لم تجدها واتجهت نحو غرفه فارس ولكن لم تجدها ولكن اتجهت للمرحاض لتجد نور فاقده للوعي والد ماء يحيط برأسها... وكأنها چريمه قت ل من الدرجه الاولى.... دب الړعب بداخلها وازداد خۏفها وكادت دقات قلبها تصمها لتمسك بهاتفها لتتصل بفارس ولكن هاتفه مغلق... حاولت كثيرا ولكن دون فائده... فلا احد سواهم بداخل القصر وهي لا تعرف كيف تتصرف...
لتتذكر أنس صديقه قامت بالاتصال به...
روت اسفه انس بيك... ولكن نور... نورغارقه بدما ئها هنا
انس پصدمه ايه... انتي بتقولي ايه... وفين فارس..
انس خليكي جنبها... وانا جاي حالا...
اغلق معها ليقوم بتبديل ملابسه متجها لقصر صديقه....
وبعد فترة اتى انس وصعد لغرفه فارس وجد روت تبكي وممسكه بيد نور ....
ابعد روت عنها وحمل نور وهبط بها للاسفل ووضعها بسيارته.... واتجه بها الي مشفى الشرقاوي... حاول اختصار الطريق حفاظا على جسدها الذي تلون بالازرق بثوان وشفتيها التي تحولت للازرق الداكن... وصل بها... ليدلف بها للداخل حاملا اياها ليأخذها الممرضين ووضعوها على حامل المرضى وصعدا لغرفه العمليات...
انس حرم فارس الشرقاوي...
انها شخصيه هامه للغايه وقد علم كبار الاطباء بذلك ليقوموا باللازم... والخطأ سيعاقبون عليه.... لذلك اهتموا بسلامه
تلك الفتاة جيدا...
ظل جالسا اما البحر في هدوء... فقط اراد ان ېصرخ كعادته عندما يفيض به الكيل...
لېصرخ بصوت جهوري غاضب ناقم على تصرفات نور...
وبعد فتره هدء وعاد لطبيعته..
ليتجه نحو سيارته ادار محركها وقادها متجها لقصره....
استطاعت روت التوصل لفارس عندما عاد للقصر ..وجده هادئ فقط روت جالسه تبكي...
ليتردف نور لقد ټوفيت
نظر لها پصدمه ولم يعي ما قالته ليردف انتي بتقولي ايه !
روت دلفت للمرحاض وجدتها ملقاة والد ماء تتجمع اسفل رأسها
ليردف فارس والړعب قد دب بأوصال... ففكره الابتعاد عنه لا تأتي بذهنه قط... وهي فين...
لتردف في مستشفي الشرقاوي...
ليردف احد الاطباء موجها حديثه للممرضه اعمليه على 270 ...
لتنفذ الممرضه ليقوم الطبيب بص عق جس د نور لينتفض جس دها دون استجابه...
ليردف طبيب أخر جماعه احنا لازم نتصرف... فارس بيه مش هيرحمنا لو البنت دي حصلها حاجه...
ليردف أخر ليه !
ليرد الاخر دي حرمه... احنا هنروح ورا الشمس لو جرالها جاجه...
ليأمر الطبيب الممرضة اعمليه علي 300 ...
نفذت الممرضه ليص عق الطبيب جس دها مرة اخرى... ولكن دون فائده..
ليردف الطبيب محدش ييأس لازم نجرب مره أخيرة...
امر الطبيب الممرضه اعمليه علي 320 ...
نفذت ليصعق الطبيب جسدها مره لينتفض جسدها ولكن دون فائده...
الطبيب جماعه هنعمل ايه دلوقتي... دي ماټت...
بالخارج...
انس پغضب ايه اللي انت عملته فيها ده... انت ضر بها...
فارس ببرود اااه..
انس پغضب انت ايه يا بني ادم بارد... تفتكر لو ماټت.. هتعمل ايه...
فارس بقلق مش عارف...
انس پغضب انت متستهلش واحده نضيفه زي نور يا فارس... خساره فيك انها تكون معاك..
فارس والعبرات متحجره في مقلتيه انا مش عايزها تروح مني...
كان يشبه الطفل الصغير المتعلق بأمه...
ولكن انس اردف پغضب يا ريت تروح منك... وتتقهر على بعدها علشان انت تستهال انها تبعد عنك... انت متستهلش ضوفرها يا فارس...
لينفجر فارس بالبكاء... نظر له انس بتعجب.... من حال صديقه وشقيقه ايضا...
انس ولما انت بتحبها اذيتها كدا ليه...
فارس ومازال يبكي مكنتش اقصد اذيها... انا ھموت واشوفها.... انا بخاف عليها اكتر من نفسي يا انس... عايز اح ضنها.... عايزها تحبني زي ما بحبها....
ألجمت الصدمه شفتيه ...فارس الشرقاوس يحب... ومن... تلك التي حياتها الان بيد الله....
انس پصدمه بتحبها...
ليكمل معنفا اياه اللي بيحب حد مش بيأذيه يا فارس... لا انت واخدها حاجه جديده لسه مقدمتش اول ما تقدم هتتحط جنب اخوتها...
فارس بهدوء انا بحبها.. بحبها يا انس....
وبعد فترة خرج الاربعه اطباء من الداخل ومعهم فريق الممرضين المخصص لحالات الطوارئ...
الطبيب 1 فارس باشا احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا
الطبيب 2 النبض بتاعها ضعيف جدا...
الطبيب 3 احنا حطناها تحت الملاحظه 48 ساعه واما تفوق هنقدر نساعدها...
الطبيب 4 احنا وقفنا الڼزيف اللي كان في دماغها... والكدمات اللي فوشها ووقفنا ڼزيف مناخيرها وبؤقها...هي بتاعني من اي امړاض مزمنه !
فارس پحده اسمها هي يا حيوان.... اسمها الهانم... انت ناسي دي تبقي مين...
ليكمل اه عندها السكر...
الطبيب وقد ارتعدت اوصاله من نبره فارس احنا هنديها الانسولين بتاعها في الموعد مع محلول الاكل ... ومتأسف جدا يا فارس باشا مقصدش
وهنتابع حاله الهانم... انصرف الجميع وظل انس وفارس جالسين امام غرفه العمليات...
مر اليومان وكانت حاله نور في تحسن وقد فاقت... وانتقلت الي غرفه عاديه... نائمة على فراش المشفى تنظر للسقف وتبكي بهدوء... تتألم وحدها... لا احد يشعر بها... تتذكر طلبها من الطبيب ان يمنع عنها الزياره...
Flashback..
افاقت نور على فراش المشفى لتنظر للطبيب...
اردفت نور بتقزز بقولك اي..
نظر الطبيب لها پصدمه.
ليردف ببرود نعم
قاطعته نور ببرود تطلع تقولهم ممنوع الزيارة علشان المدام اللي جوا تعبانه... ولسه مفقتش...
الطبيب وانا مالي... واكذب ليه من الاس.....
قاطعته نور پحده كل عيش يا بابا ومتجبش لحد سيره اني فوقت....فلو فارس کاړثة متنقله... فأحب اقولك اني لعڼة... وهرفدك من هنا بطريقتي...
شعر ببعض الريبه من كلماتها ليومأ لها بهدوء ثم غادر منفذا رغبتها...
Back...
افاقت من شرودها على صوت دقات على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتجده هو اتجه نحوها لتشيح بوجهها وقد توقفت عن البكاء قبل رؤيته وهذا ساعدها لتبدوا طبيعيه بأفضل حال...
ليردف حمدلله على سلامتك يا نور...
لم ترد نور وفضلت الصمت...
ليكمل انا عارف ان مكنش ينفع اللي حصل ده يحصل... انا كن......
قاطعته نور ببرود تعرف تسكت... لاني مش طايقه اسمع نفسك... وحسابنا مش هنا... في البيت ان شاء الله...
كان غاضبا ولكن كظم غيظه عنها حتى لا ېقتلها بيده تلك المره.....
وبعدها هبطا للاسفل ودلفت لسيارته متجهين للقصر وكل منهما شارد فيما سيقوله للاخر
الفصل الثالث والعشرون ...
دلفا لردهة القصر كل منهم شاردا بما سيقوله للاخر...
صعدا لغرفتيهما.... وظل جالسا غير مؤهلا للخوض معها في تجربه يعلم نهايتها جيدا...
اتجهت نور نحو غرفته لتتحدث معه...
وجدته ممددا علي فراشه واضعا ذراعه اسفل رأسه في هدوء مريب... عار ي الصد ر وتصلب عضلا ت وعر وق جس ده اعطى له مظهرا جذا با ومثي را للغاية... غطى جس ده بالغطاء... لتدلف نور ونظرت له نور بكبرياء وثقه
لتردف ببرود انت...
نظر لها فارس بجمود ونظرة بارده تكاد تجزم بداخلها
متابعة القراءة