نور الفارس

موقع أيام نيوز

جنبه... اصل انا طلبت من الرجاله يكتفوه هو البوص بتاعه ويدفنو هم عايشين... 
ليقهقه فارس من الضحك وكأن القتل شئ طبيعي بالنسبه له يشبه شرب المياه... 
ليكمل من النهارده مفيش مايكل... اهتمي بشغلك وانا هدعمك وهقف جنبك... اومال لو مكناش كليه واحده... يا ريت تهتمي بشغلك وتسيبك من القرف اللي كان هيوديكي في دهية... 
وصلت اليه رساله من رجاله ان كل شئ كما طلب... وتم دفنهم احياء... وارسلت اليه مرفقا بالصور التي أكدت كل شئ له.... 
تركها و خرج من غرفه مكتبها اما هي كانت تبكي في صمت هي كانت ستأذيه وهو سامحها بل وقتل من يهددها... ويريد دعمها... 
وقف فارس امام رقيه السكرتيرة الخاصه ... ليبتسم لها 
رقيه بأبتسامة متشكرة جدا انك انقذتها ما اللي كانت هتوصله... 
فارس بأبتسامة عيب تقولي كدا ده وجبي... ده زيها زي شرين... زي اختي بالظبط... 
ابتسمت له.. 
ليكمل لها لولا مساعدتك يا رؤه مكناش وصلنا لحد هنا.... 
خرجت شاهنده واتجهت اليه لتحتضنه بعاطفه اخويه ...
لتردف وهي تبكي انا اسفه... انت خيي يا فارس... انا ما كان بأيدي اعمل شئ كان راح يأذيني .. لا تزعل مني ... حقك علي
ليبتسم لها فارس وهو يشدد علي احتضانها ليشعرها بالامان والحب مردفا انا ازعل من اي حد الا انتي واختك لانكوا اخواتي الصغيرين... وانا اخوكوا الكبير قبل ما اكون وصي عليكوا.... 
قبل رأسها لانها قصيره بالنسبه له... لتبتسم له.. 
لتردف اوعدك راح كون عن حسن ظنك.... 
ليردف انا عارف ومتأكد... انا عازمكوا بكرا تقضوا معانا اليوم انتي واختك... 
وفي تلك الاثناء خرجت شرين من مكتبها لتجده فارس يحت ضنها فعلمت انه اصلح كل شئ بحكمة..... 
لتردف شرين وقد استمعت لجملته الاخيرة انا هاجي ابات من دلوقتي علشان نلحق اليوم من اوله... 
ليردف فارس بأبتسامة يا سلام تنورونا.... 
شرين لا يعم احنا بنهزر... 
لتردف شاهندة ما بدنا نضايقوا ...
ليردف بسخرية ده انتوا نسمة بالنسبه للهلاك اللي في البيت... 
لتردف شرين قصدك مين !
ليردف فارس ناريمان ونبيله... 
شرين پصدمة اوبا دي كدا ولعت على الاخر...انا راشقه عندكوا انهارده... 
شاهندة بمرح وانا كمان راح روح معكن .... 
وبالفعل هبط ثلاثتهم من مقر الشركه اتجها لفيلتهم ليحضروا ملابس لهم وبعدها عادا للجلوس معه بداخل السيارة... وقد امر فارس السائق بالتوجه للقصر...........................................................................................................
الفصل الثالث والاربعون.... 
دلفوا ثلاثتهم للداخل تسمرت ناريمان ما ان وجدت احفادها الثلاث امامها... 
فإن كان هناك احتمال لاحد منهم ان يساعدها اصبح مستحيلا ومستبعد الحدوث... ولكن لتبادر بمحاوله... 
ناريمان ازيكوا يا حبايبي عاملين ايه.. !
حدجت فيها شرين بنظرة ناريه مما زاد من توتر ناريمان... فهي تعلم ان تلك الفتاه لن تستجيب لها فقد تم تربيتها على يد هذا الفارس.... 
نظرت لها شاهندة ببرود... 
شاهندة ليش جايه لهون.... جايه تخربيله حياته... يا عيب الشوم عليكي والله... 
ناريمان پغضب اخرسي يا بنت انتي ازاي تتكلمي كدا مع جدتك... 
دلفت نور خارج الغرفه أثر تلك الاصوات.... وهبطت للاسفل.. 
نور پغضب جرا ايه... هو الواحد من ساعه ما جايتي مش عارف يقعد في حاله... عامله تجري في شكل اللي حواليكي ليه.... 
لتردف ناريمان بتكبر انتي تخرسي يا بيئه... انتي مش عارفه بتكلمي مين... 
نور پغضب بقولك ايه عنيا اقفي عوج واتكلمي عدل لاعدلك... الواحد بيقول يحترمك علشان انتي ست كبيرة لكن لحد كدا وكفايه ... انتي مبتعمليش احترام لحد... يبقى ڠصب عني مش هحترمك... 
لتردف ناريمان لم لسان مراتك يا فارس علشان مخليهاش ټندم علي طوله لسانها دي... 
فارس ببرود وهو يتقدم منها طوله لسانها طب دي احلى حاجه فيها طوله لسانها علي الاقل بتعرف ترد على اشكالك يا ناريمان هانم...
صعد الاربعه الي غرفه فارس تاركين تلك السيده تشتعل ڠضبا.... وهي تخطط للخطوة القادمه بحذر وخبث...
في الغرفه...
دلفوا الاربعه للغرفه وظل فارس ساكنا علي الفراش... 
شرين پحده خفيفه هي ايه مبتزهقش !
نور معرفش احنا طول النهار عراك من ساعه ما جات عندنا... 
شاهندة بتفكير فارس بعتقد... ناريمان اجيت لاهون لانها بدها تموتك بأيديها هي ..بدها تشوفك وانت عم تخسر كل شئ... وقبل اي شئ بدها تشوفك وانت عم تخسر مرتك... راح تكون سعيده لو قدرت تفرقكن لهيك لا تسمعولها... كتير خبيثه وحقوده يا الله عليها ما بعرف شو بدها بعد ها النعيم اللي عم تعيش فيه بباريس... وكأن النعيم راح يكمل مع موتك ومۏتي ومۏت شرين لحتى لا يكون عندها منافسين... بدها تنفرد بحالها علي الساحة... 
لم يرد فارس فقط استمع لها وظل صامتا
حولت نور نظرها لتلك المجهوله التي كانت تتحدث لتردف هو معلش هو انتي
مين !
لتردف شاهندة بأبتسامة انا اخت لشرين وبنت عم لفارس... 
لتومأ لها نور بمعنى انها قد فهمت... 
لتردف نور طيب هنعمل ايه... وخصوصا الحربايه اللي اسمها نبيلة... 
شاهندة بسخرية مو اسمها نبيلة... اسمها نيلا... وهي ما هي مصريه... هي فرنسيه من اب فرنسي وام مصريه وحامله للجنسيه الفرنسيه.... 
لتردف نور بتعجب وانتي عرفتي منين !
شاهنده وهي تنظر لفارس ليعطي لها الاشارة بالاكمال والمتابعه... 
لتردف شاهندة الصراحة نيلا كانت بتحب لفارس كتير... وكانت بتيچي في الصيفيه لهون لتشوفه... 
نظرت نور له بهدوء لتردف كملي 
لتكمل شاهندة بس فارس ما كان بيحبها وكان دايما عم يشوفها لقمة سهلة المنال... لهيك كان دايما بيتجنبها... وبيبعد عنها ...
لتردف شرين بسخرية اظاهر ان بطلنا كتوم وغامض !
لتكمل نور مؤكدة كلامها ده ميتوصاش في الصمت والغموض... 
نظر فارس لها نظرة مطوله ليردف بخبث اهدي يا نور وعدي ليلتك على خير 
ثم اڼفجر ضحكا لټنفجر شرين وشاهندة ضحكا علي ضحكه... اما نور فكانت تقف خجله والحمرة تكسو وجهها.... 
ظلوا جالسين قليلا حتي نادت نور لرندا طالبه منها ان تجد لهما غرفتين مناسبتين لهما ليستريحا فيها..... 
اما نور فقد ألقت بجسدها علي الفراش لتذهب الي سبات عميق
صباح يوم جديد ...
بقصر فارس الشرقاوي استيقطت شاهندة وهبطت للاسفل لتجد نبيله او نيلا تقوم بأعداد الطعام لسيدتها... لتجلس شاهندة بأحدى المقاعد وابتسامة خبيثه تزين شفتيها المنتكزتين... لټضرب بركبتها الطاوله من الاسفل لتهتز الطاولة ويقع الصحن الذي احضرته نيلا لسيدتها... 
نبيله پغضب ايه اللي انتي عملتيه ده... !
شاهندة ببرود لك اخرسي وليك... لا تفتحي تمك معي... انقلعي على شغلك... 
دلفت نبيله پغضب لتعد صحن اخر هبطت بعد ذلك شرين... وجاءت سوزان وجلست بجانب شاهندة... 
شاهندة بسرور لك اشتقتلك كتير سو... 
احتضنتها سوزان بفرحة عارمة... 
لتردف وانا كمان... ايه اخبارك.. !
لتردف شاهندة انا مليحة كيفك وكيف شغلك هون !
سوزان بأبتسامة حلو.. ماشي الحال... 
جلست شرين بجانب شاهندة من الجانب الاخر... وبجانب شرين جلست نور وعلامات البرود تكسو وجهها... وتشعر بصداع ورغبه في القئ منذ الصباح وهي تحاول كبح تلك الرغبه عن جسدها.... جلس على رأس المائده فارس وعلى يمينه زوجته وعلى يساره نيلا او نبيله وبجانبها ناريمان ...
كان الصمت يعم المكان حتى شعرت نور بحركة نبيله التي تمسك بكفها يد فارس... نظرت نور لها پغضب لتمسك نور بكوب الشاي الخاص بها وتسكبه على يدها الممسكة بيد فارس... لتصرخ نبيله پغضب وألم... وقد احټرقت يدها وتلونت بحمرة داكنه قليلا 
لتردف نبيله انتي مجنونه ! 
لتردف نور بأبتسامة بارده ومستفزه في آن واحد ايه ده دا انتي بتحسي اهو... 
نظر لها
تم نسخ الرابط