نور الفارس

موقع أيام نيوز

الصراحة اه .....
نهضت نبيله وحاولت رفع يدها لتص فع نور ولكن سبقتها قبضه قوية تمنعها وتكاد تعتصر يداها ومن مثله صاحب تلك الكتله الصخريه الضخمة ... 
ليضغط على يدها بقسۏة ألمتها... 
مردفا بهدوء بث الريبه بج سدها انا مش قولتلك لو فكرتي تعمليها انا هعمل فيكي ايه... 
ليكمل بنبرة تحمل التوعد والحدة التالته بمو تك يا نيلا صدقيني وهبتدي بيكي علشان اريح الكل منك... 
ليمسك بشعرها بقسۏة ليردف بجانب اذنها ببرود همو تك بأبشع الطرق يا نيلا....
ليلقي بها ارضا ليمسك يد نور بت ملك وصعد لطابقهما الخاص... ليتركها امام غرفتها... 
ليردف مټخافيش مفيش حاجه هتأذيكي طول مانا جنبك.... 
لتومأ له بأبتسامة صغيرة متجهة نحو غرفتها.... وهي تتألم قلبها يتألم... ساد بينهم التباعد والجفاء بعد ان كانا عاشقان متيمان بهذا العشق... الا ان كل شئ اختلف... اختلف الكثير والكثير الي الان... هي مازالت مواظبه مع طبيب العلاج الطبيعي والذي اخبرها بأن حالتها في تقدم ونجاح مستمر... شعرت انها تغلبت على تلك العثرة التي.... 
ولكن قطعها صوت صرخات انثوية متألمه تأتي من الاسفل اتجهت لغرفه الطعام لتجد فارس ممسكا بشعر نيلا بقسۏة.... 
لتردف محدثه روت الخائفه هو في ايه !
روت پخوف ونظرات قلقه لا اعلم... صدقيني 
اتجهت نور نحوه... 
لتمسك بمرفقه الممسك بشعر نيلا 
لتردف بهدوء سيبها يا فارس 
ليردف پغضب ملكيش دعوة انتي... 
لتردف بتوسل علشان خاطري سيبها شعرها هيطلع في ايدك
ليردف پحده لا ومتتدخليش... 
اتجهت اليه تحت ضنه بدون تردد الي ان ارخى قبضته عن شعر تلك الحقېرة... 
ابتعد عنها ليحمل فارس نور وصعد لغرفه نومها 
بغرفه النوم الخاصه بنور... 
ليردف بقلق انتي كويسه !
لتردف ايوة... بس ممكن تفهمني بقا في ايه.... 
ليردف بوقاحته وابتسامه لعوب ترتسم على شفتيه كانت بتقر ب مني
انتفضت نور كالملسوعه فجأة لتردف پغضب وغيرة ايه قولت ايه !
ليردف محاولا اثاره غرا ئزها الانثو يه كانت بتحط ايديها الناعمة على ضهري... 
لتردف بغيره وڠضب انت ملكي انا بس محدش ليه الحق انه يقرب منك غيري...
ليردف بأبتسامة خبيثه اثبتي.....................................................................................................................
الفصل الخامس والاربعون... 
نور... بصراحه انا كل تفكيري اني مجبش طفل دلوقتي حاليا لان خاېف... خاېف يتعقد من تصرفاتي... خاېف معرفش اربيه... خاېف يطلع قاسې وقلبه حجر زيي... خاېف يحصلي زي ما حصل لجاسم... بس من ابني... خاېف يدعى عليا علشان انا بني ادم فاشل مش قد المسئوليه... خاېف معرفش اربيه كويس... خاېف يطلع زيي فكل حاجه حتى في الرمرمة... 
لكن في العموم انا كان نفسي في طفل منك لاني بعشقك پجنون... بحبك بكل حاجه فيكي وجراءتك و شجاعتك... وطيبه قلبك اللي اخدت بالي منها... انا بعشق كيانك يا نور... مقدرش ابعد عنك او افرط فيكي... مقدرش اسامح نفسي لو كان جرالك حاجه... انا مسامحتش نفسي على اللي كنت فيه بسببي وقعدتك على كرسي متحرك وتجبيسك... انا تعبان بس عايز اللي يساعدني يا نور... خليكي جنبي علشان خاطري... علشان خاطر ابننا بلاش علشاني انا... 
شعرت بقطرات العبرات على عنقها علمت انه يبكي وبشدة 
ليكمل پبكاء انا محتاجك اووي يا نور... 
لتردف بأنزعاج من تألمه ممكن تهدى طيب... 
اولا انا عارفه انك خاېف وده طبيعي انا كمان خاېفه... وعارفه انك قاسې بس جواك حنيه مش عند حد... يكفي خۏفك عليا من الحربايه اللي تحت... 
اما بقا الرمرمه اي راجل اكيد هيبقا في بنات وستات في حياته بس الفرق هنا ازاي يحافظ على العلاقات دي في حدود... الصداقه... زماله... شغل... زوجه او ابنه... اي كانت... اما بقا ان ابني يطلع زيك... يا ريت يطلع زيك في كل حاجه الا القسۏة وده هنحله مع بعض انا وانت.. اما بقا بعدي عنك لا يمكن يحصل....مقدرش ابعد انت بقيت ادماني يا فارس... 
تفاجأه من ردها الذي هبط على مسامعه كالبلسم اهي تحبه كما يحبها بل وتصرح انه اصبح ادمانها... 
ظلت نائمه بحض نه لتنعم بقسط من النوم ليحملها كما هي متجها لغرفتهما... وضعها على الفراش ودثرها جيدا جبهتها ثم اطفأ ضوء الغرفه.. 
صباح يوم جديد... 
في قصر الشرقاوي.. 
جلست شرين وشاهنده على مائدة الطعام وامامهم ناريمان ونبيلة.... 
هبط فارس للاسفل وقد استعد للذهاب للشركة... واتجه نحو ردهة القصر المؤديه نحو الباب... 
لتردف نبيله بدلع مش هتفطر يا روحي !
ليردف ببرود لا ...وهدي اللعب معايا يا نيلة علشان صبري بدأ يخلص
ليتجه نحو سيارته آمرا السائق بالتوجه للامبراطورية الخاصه به.... 
في الداخل ...
شرين بتقزز هو انتي بارده معندكيش ډم... ولا تربيه ناريمان طافيه عليكي... 
ناريمان پغضب احترمي نفسك يا بنت انا جدتك.. 
شاهندة متل ما
قالتي ...يعني ما انك امنا... 
ناريمان بسخرية طلعلك لسان يا شاهندة 
شاهندة وانتي شو دخلك فيني.. 
شرين ما كفايه اللي انتي بتعمليه في فارس ومراته... 
لتردف ناريمان انا مش هيهدالي بال الا لما يطلق الجربوعه دي... دي حتى متلقش بمستواه اتجوزها ازاي ده... بيئه اووي... مالها نبيله... زي القمر وحته سكرة احسن من المعفنه دي... 
شرين بسخريه دي شمال... 
وهي تشير بأصبعها على نبيلة 
لتكمل انما مرات فارس بنت محترمة وبنت ناس مش مهم عائلتها المهم هي ايه شخصيه جريئة وشجاعه وطيبه جدا.. ومتحاوليش تفرقي بينهم لان فارس هيمحيكي من على الارض وخصوصا لو عرف انك ورا مۏت جنات امه... مش هيتردد ان ېدفنك حية زي ما بيعمل على طول... 
ناريمان امه دي بني ادمة زباله... وتربيتها زباله كمان 
لتكمل بسخريه هتطلع لمين اكيد لامكوا مش هما اخوات برضو ولا ايه... 
شرين پغضب اخرسي... انا امي وخالتي اشرف منك ومن اللي زيك... جتك دهية تشيلك... 
لتتركها شرين وتنصرف لغرفتها... 
نظرت لهم شاهندة لتردف بټهديد احكي عن امي مرة تانيه بهي الطريقه وما راح تشوفي شو راح اعمل فيكي... وانتي عارفه طبيعه شغلي... 
لتتركها متجهة نحو غرفة شقيقتها...... 
انتهى فارس من عمله... 
وقام بالاتصال بشهد ليحدد معها موعد ليأتي احمد ليتقدم للزواج منها.... وتم تحديد موعد الخميس بعد اسبوعين بسب عملها المتراكم.... اما هي كانت سعيدة للغايه انه لم ينساها ...
عودة للقصر... 
عاد فارس مساءا ما ان انتهى عمله واتجه للقصر وصعد درجات السلم ليجد من يعانقه من ظهره ليبعدها پغضب وحده.. 
مردفا بحدة انتي ايه.. يا باردة يا ساذجة... 
ليمسكها من شعره بقسۏة وڠضب... 
لتردف پألم وبكاء بحبك والله بحبك يا فارس... 
فارس بقسۏة وڠضب لم تعهده منه انا بحب مراتي... ولو مبعدتيش عني ھدفنك زي ما بعمل علطول... 
ليلقي بها ارضا متجها لغرفته لينعم بقسط من الراحة
مر اسبوعان بدون احداث عدا تسليم شرين شركه والدها لفارس وتمويل شركه فارس لشركه شاهندة.... ومكوثهم في القصر الخاص بفارس بعد ان تم الحجز على املاك والدهما ..
العلاقه بين فارس ونور تزداد حب وترابط ولم تخلو من تدخل نبيلة واعتراضها لهم في محاوله للايقاع بفارس حتى....
امسك فارس بالوساده ثم ألقى بها على نور لتستيقظ فزعا من حركته المباغته ليسقط شعرها البني الناعم على وجهها ليحجب عنها الرؤيه... 
لتردف بغيظ يا بارد... 
قهقه فارس بصوته الرجولي المحبب لها... ليصمت فجأة لتحاول ابعاد شعرها عن وجهها لتجده مقتربا من وجهها يبتسم لها بخبث لتبعد عنه ليسقط شعرها على وجهها مرة أخرى ليبعد شعرها عن وجهها بقبضته مردفا طلعتي من الخيمة... 
لتردف لا... 
ليقبل وجنتيها وجبهتها... 
ليردف قومي يلا اخوكي
تم نسخ الرابط