نور الفارس
المحتويات
طيب انا عايزه اروحه ...
ليردف بهدوء طيب...
هخلص اللي ورايا وننزل
اومأت له لتجلس علي الاريكة التي توجد بنهاية المكتب وذلك الصغير قد ذهب لسبات عميق... اما هو فظل يراقبها خلسه ويشرد بها ثم يعود لينهي اعماله المتراكمة.... وما ان انتهى اتجه اليها ثم امسك بكف يدها متجها للاسفل ومنه للمرحاض الموجود بالطابق السفلي ...
ليقهقه على ما قالته من الضحك... لطالما عشقت ضحكته الرجوليه التي تزيده وسامة... ليبعد ذلك الجدار الذي يوجد خلف المرأة لتجده مجرد باب جداري دلفا الي الداخل... ليمسك برسغها حتى لا تقع .. ولا تعلم من اين أتى الضوء لينعقد حاجبيها مما تراه لتنظر له بتعجب.... وبداخلها صدمة لما تراه امام اعينها...
لتردف بعدم تصديق انا مش قادرة اصدق... جاسم هو اللي عمل كل ده...
ليردف بأبتسامه للاسف هو عمل النفق اللي برا ودلني على المكان وانا كنت بظبط فيه من حين لاخر لحد ما غار في دهية...
اقتربت منه تحت ضنه ليقبل رأسها بحب...
ليردف دخلي أدهم ينام... وتعالي نقعد انا وانتي... هنا على الكنبه.. نتفرج على التلفزيون...
لتردف هو في اكل هنا...
ليردف اه... انا طول الوقت بقعد هنا مش في الشركة بس...
لتردف اعملك فشار...
ليردف بأبتسامه ماشي وانا هشوف فيلم حلو نتفرج عليه....
وبعد فتره انتهت من صنع الفشار وتوجهت للخارج لتجده جالسا ينظر للتلفاز وما ان وقعت عيناه عليها اتجه نحوها ليحاو طها من خص رها وحملها ليجلسها على فخ ذه لتبتسم بخجل ... وجلسا سويا لتناول الفشار والضحك على احد الافلام الكوميديه... ظل يضحكا سويا الي ان شعرت بالنعاس...
ليردف طبعا في... في كل اوضه في فتحه منها للهوا على طول... ده غير ان في تكييف...
لتردف بنعاس انا مش قادرة عايزه انام..
ليردف طب يلا...
اطفى التلفاز واتجه وهو يح ملها من خص رها دثرها بالفراش هي وصغيره لينعم بقربهما بقليل من الراحه.. هو يحيط خص رها بقوه بقبضه يده .. وهي تحيط صغيرها بحب وعاطفه اموميه.... كانت دائما تق بل شفت يه الصغيرتان وانفه الصغيرة كلما رأت وجهه الملائكي البرئ.... وكان قطعه منهما... يجسد جمالهما في ابهى الصور.... اما هو يفكر بطريقه ليتخلص من من حاولوا تفريقه عن صغيرته ونبضه وكيانه.... فقط سيتخلص منهم للابد ... ليبعد كل من يحاول ان يؤذي عائلته او ألحاق الضرر بهم... فهم من تبقوا له... ولن يتحمل خسارتهم ........................................................................................................................................
استيقظ ليجد صغيرته وصغيره كم يعشقهما بل متيم بهما... لا
يريد الابتعاد عنهم... يعشقهم عشقا خالصا.... يريد التخلص من من أذاه في محبوبته...
نهض من جانبهم متجها للمرحاض رمنها للاعلى تاركا عائلته الصغيرة تنعم بالقليل من الراحة في هذا المنزل الصغير... اتجه الي عمله...
بمقر شركة الشرقاوي...
انتهى من عمله... ليجري اتصالا ليجيبه الطرف الاخر...
فارس بصوت هادى عملت ايه !
الطرف الاخر كله تمام معاليك وروقناهم زي ما امرت...
فارس بمكر و نبرة قا تله يتكتفوا ويضر بوا تاني لحد اما اجيلهم بليل...
الطرف الاخر اوامر معاليك..
اغلق فارس هاتفه وهو يتوعد بإذاقتهم العڈاب اضعافا مضعفه....
دقائق واستمع الي
اصوات شجار محتدم بالخارج ليخرج هو ليجد ابناء اعمامه يتشاجرون مع أنس ودارلين پعنف... وتطاول احداهما على انس
ليردف بهدوء اربكهم ايه اللي جابكم هنا... !
ليتجه اليه عاصم پغضب فين ابويا يا فارس... !
ليحدجه فارس بنظرات هادئه...
ليردف بنبرة اشبه بفحيح افعى قا تلة هات اختك وولاد عمامك وتعالى ورايا...
ليدلف تاركا اياههم يشتعلون ڠضبا... دلفوا خلفه....
جلسوا خمستهم على الاريكة
حدجهم بنظرات هادئة...
عاصم... هدير... صلاح.... اسامه... جاسمين....
ليردف عاصم پغضب ابويا فين... !
ليردف فارس ببرود في الحفظ والصون...
جاسمين پغضب انت عبيط ولا بتستعبط...
ليردف بنبره قاتله انا ساكت بمزاجي... المرة الجايه مش هتكلم يا جاسمين.... هتعامل
اسامه بهدوء طب اهدوا يا جماعه لما نفهم هما فين... انت وديتهم فين يا فارس...
فارس ببرود ميخصش حد فيكوا انه يسأل... لان عادل وعلاء عملوا حركة زباله ان عم يعملها في ابن اخوه...
اسامه عمل ايه يا فارس !
ليردف فارس ببرود حاول يقت لني وكانت مراتي بين الحيا والمو ت بسببهم... وخدوا الكبيرة كان معاهم كوثر وناريمان جدتكم المبجله....
اعتلت الصدمة والدهشه ملامح وجههم لينظروا له وعاصم يهز رأسه بنفي في عدم تصديق...
ليردف عاصم بعدم تصديق انت كداب...
ليفتح فارس ازرار قميصه لينظرون الي تلك الندبه مكان جرحه... لينظروا له بعدم تصديق...
ليردف فارس بهدوء وهو يغلق ازار القميص انا مش مستني منكوا صدمة.... انا اللي عندي قولتوا... انا اكتر بني آدم بكره الغدر... وابوك وعمك وجدتك غدروا بيا علشان فلوس اللي اتجحم ماټ وسابني مع وحوش مش بني ادمين... ساعتها مراتي حصلها ڼزيف وكانت ھتموت... والدكتورة ولدتها...وعادل وعلاء هيتعاقبوا على اللي عملوا ..متقلقوش مش هموتهم... هيتقرصلهم ودنهم بس...
ثم تركهم وانصرف... اما هم فقد رحلوا الي منازلهم...كل منهم لما سيفعله فارس فهو يكره الخيانه والغدر والكذب... خائفين من انفعالات فارس التي يمكن ان تنعي حياتهم بلمح البصر... ولا يستطيع احد ادانته... فالمحامي الخاص به يستطيع اخراجه بعدة ساعات...
رحل كل منهم لوجهته وهم يندبون جبينهم لما فعلوا ابائهم وايقاظ ذلك الۏحش القابع بداخله للاڼتقام....
مرت ساعات عمله بملل... انهاها متجها بسيارته الي عائلته الخائڼة.... متوعدا لهم بعذاب أليم...
وصل الي المخزن القديم... بجانب مصنعه...
دلف للحجرة ليجدها مظلمه يكاد يرى كف يده بصعوبه اضاء الضوء بهدوء...
ليرى ذلك الجس د المتكوم على نفسه پخوف وتحيط القاذورات ملابسه ....اتجه نحوه وجلس على ذلك المقعد الخشبي الذي احضره احد حرسه... تطلع لج سده المه شم من كثره تعرضه للضر ب واللك ماټ العن يفه...
ليجلس واسند ظهره براحة على المقعد...
ليردف بصوت اجش قوي لينتفض الاخر اثره قوم كدا واعدلي نفسك وواجهني... انا قدامك اهو بدل ما تتحامى في رجاله متأجرة
اعتدل الاخر بصعوبه ليوجهه بوجهه الد امي...
ليردف فارس بأبتسامه سخريه ده انت كان عليك توصيه مني... علشان كدا بهدلولك صح ... يلا مش خساره في جتك ... ولسة...
ليتجه اليه عادل بضعف ليتمسك بقدمه...
ليردف بذل ابوس ايدك.. ارحمني... انا.... انا مليش دعوه كل ده بسبب امي....
صفعه فارس على وجهه المدمي... ليسقط الاخر على الارض ليرتضم رأسه بالارضيه
متابعة القراءة