نور الفارس
المحتويات
ليجد ناريمان جالسه امام التلفاز...
ليردف انتي مش كنتي قايله هتقعدي اسبوعين... وماشيه الاسبوعين بقوا شهر ونص... خير اللهم اجعلوا خير...
لتردف ببرود الفيلا بتاعتي لسه مخلصتش والمهندس قالي من 4 ل 5 شهور عقبال ما تخلص وتتفرش فهضطر اقعد معاكوا الفتره دي...
ليردف بأستفزاز طبعا طبعا بس بأحترامك بردو علشان معنديش خلق اشتم و اقل ادبي...
آمرا السائق بالتوجه الي شركته العملاقه..............................................................................................................................
الفصل التاسع والاربعون ...
وصل الي مقر شركته صعد الي حجرة مكتبه....
وصلت اليه قهوته ....
نظر لدارلين
ليردف فين الديكورات اللي قولت عليها... وايه السعر اللي حطينه ده... هو مزاد يا داري...
دارلين بهدوء والله يا فندم شرف حط الاسعار... ومها قالتلي على الديكورات بالالوان... واتفقت مع المهندسين للتصميم... وكانت محتاجه تصميم من حضرتك علشان تنفذه مع المهندسين...
جلست مها امامه... ليباشر برسم مخطط هندسي لفيلا كبيره الحجم رائعه التصميم...
ليردف العميل اختار الوان ايه... !
مها بجديه اختار الوان داكنه مزيج من الاسود في الطابق الاول والثاني... اختار الانتريه يكون فاتح وهو مزيج من اللون الابيض والاسود... والاثاث والانتيكات بالذهب الخالص... والنجف كريستال.... طلب يكوو الفيلا تكون شكلها ملكي من جوا....
لتردف مها اسمه... قسيم الالفي...
ليعود مستندا للخلف بظهره ليردف بهدوء ده رجل اعمال مشهور... ده غير سمعته...
لتردف اللي اعرفه انه... انه مش محترم وزباله...
ليردف بأبتسامه ده صاحبي يا مها...
لتردف پصدمه بجد !
ليردف للاسف... بس هو في مجال... وانا في مجال تاني...
ليردف طيب سبيني اقابله...
لتردف طيب...
مر الوقت حتى مجئ قسيم الالفي... رجل الاعمال المشهور... وسيم . دلف بنضارته الشمسيه لداخل مقر الشركه ببرود... صعد الي الطابق الثاني...
ليجد دارلين...
لتردف اه... حضرتك واخد معاد تقابله...
ليردف پغضب بت انتي غبيه ...انا قسيم الالفي اخد معاد من صاحبي انتي مجنونه ولا شكلك كدا...
لتردف دارلين پغضب انت لسانك ده ايه... بينقط زفت
ليردف پغضب على دماغك...
ليخرج فارس علي شجارهما...
ليردف پغضب ايه يا دارلين... ده قسيم الالفي... صاحبي...
اتفضل يا قسيم ...
دلفا سويا للداخل ...
اشعل قسيم سېجاره ببرود قا تل...
ليردف فارس ايه اخبارك...!
قسيم اديني عايش... انت ايه دنيتك...
ليردف فارس بأبتسامه اتجوزت ..
ليقهقه قسيم على ما قاله فارس...
ليردف ببرود فين ابن الشرقاوي اللي قالي جواز ايه وبتاع ايه...
ليردف فارس بهيام اصل دي ملاك مش بني ادمه...
ليردف قسيم من الظاهر انها وقعتك جامد علي جدور رقبتك...
ليردف فارس بحب وقعتني بس... لا دي بقيت ادماني.... بتنفسها يا قسيم ...بعشق كيانها... بعشق روحها... بعشق كل حاجه فيها...
نظر له قسيم پصدمه غير مصدقا ..أهذا هو فارس ....
ليردف قسيم اومال انا ملقتش الملاك بتاعي ليه لحد دلوقتي...
ليردف فارس اكيد هتلاقيها...
ليردف قسيم نفسي... نفسي الاقي اللي تعمل فيا زي ما عملت فيك...
ليردف بثقة نور مفيش منها اتنين...
ليقهقه قسيم مردفا يا واد يا واثق.....
لينفجرا سويا في الضحك....
ليردف فارس اتلم ياض... ده انت مجبتش الثلاثين تتجوز ايه لسه...
ليردف فارس اموت وافهم دماغك دي ايه اللي تخليك رجل اعمال من و انت عندك 19 سنة وفلوس ابوك كمان يبقى انت كدا في السليم...
ليردف قسيم بس فارس الشرقاوي مفيش منه اتنين...هو واحد بس
ليردف فارس بثقه مسيرك تأخد مكانك التقيل على الساحه... انت قدها يا قسيم ...
ليردف قسيم شكرا يا صاحبي... اخبار شاهندة وشرين ايه !
فارس كويسين... نتكلم في الشغل بقا... كنت عايز فيلا... كل ديكورها اسود ما عدا الانتريه اسود في ابيض... ايه يابا الكائبه دي...
قسيم بهدوء مدمن سواد...
ظلوا يتحدثوا في امور العمل... وما ان انتهى اتجه كل منهم لوجهته....
عاد فارس الي قصره صعد لغرفته ليجدها تستذكر دروسها... وهي تسب وټلعن محتوى الكتب ومن وضعهم اقترب وجلس بجانبها
ليردف مالك يا نوري !
لتنظر له پغضب ابو التعليم على اللي عايز يتعلم على الدكاتره علي
المناهج على الكليه باللي فيها...
ليقهقه فارس لتشرد تلك الصغيره في ضحكته التي تداعب قلبها وتسحر كيانها
ليردف مالك بتبوصيلي كدا ليه !
لتردف بهيام هو حد قالك انك حلو اووي...
ليردف بأستفزاز كتير اووي....
............................................................
الفصل الخمسون ....
مر ثلاث اشهر ونصف...اصبحت بطنها بارزه بشكل واضح.....
صباح يوم جديد وجدها نائمه بجواره كالملاك... قب ل شفتيها بهدوء ليتجه الي المرحاض نعم بحمام هادئ ليدلف للخارج ليجدها قد استيقظت...
لتردف فارس انا عايزه مانجا...
نظر لها پصدمة فهو يعلم تأثير المانجا على سكرها...
ليردف وتعبك يا نور...
نور بأنزعاج انا عايزه مانجا يا فارس...
فارس بتعجب وهو يرتدي جاكيته هو ده الوحم يا نور.. !
نور ااه... انا عايزه مانجا بقا...
ليردف هبعت روت تجبلك بس متكتريش...
لتردف بأنزعاج ماشي...
هبط الي الاسفل دلف الي غرفه الطعام...
ليردف روت ابقي هاتي مانجا علشان نور...
سوزان بتتوحم..
ليومأ لها بأبتسامه..
روت سأحضرها لها...
ليردف حطلها بالمعقول علشان تعبها يا روت...
روت امرك...
انصرف الاخر لعمله....
اتجهت نور للاسفل... قابلت نبيله بوجهها
لتردف مسيره يسيبك ويبقى بتاعي لوحدي... متنسيش ده وخليكي حطاه في دماغك...
كانت نور تشعر بالدوار.... لتقئ بوجه نبيله التي صړخت بتقز ز.... لتأتي سوزان وروت على صوتها... ليضحكا على ما وقع عيناهما عليه....
ابتعدت نور عنها لتساعدها روت وسوزان بينما ينظرون للاخرى بأبتسامه متشفيه...
نظرت لهما پغضب ولتلك النور وهي تتوعد لها...
ساعدها على الجلوس على الاريكه بطريقه مريحة....
نظرت لهم نور ببراءة بينما ينظران لها بأبتسامة ودوده...
لتبتسم لهما بخجل...
لينفجرا من الضحك على برائتها ولطافتها التي لازمتها منذ حملها...
وضعت لها روت صحن به قطع المانجا ...لتبدأ نور بتناولها بشراهة الي ان فرغت منها وقد لطخت ملابسها وفمها منها....
نظرت لها روت پصدمه بينما نور نظرت لها وملابسها لټنفجر من البكاء.... لا تعلم لماذا ولكن ارادت البكاء بشده تكره حملها وتلك الهرمونات الغبيه الملازمه لها والتي تقلب حالتها المزاجيه بسرعه هائله...
امسكت روت يدها وقادتها للغرفه لتبدل لها ملابسها...
وبعدها جلست تستذكر دروسها بينما روت اتجهت لتنتهي من احضار الغداء...
اجتمع الجميع على طاوله الغداء كانت نبيله تنظر لنور بنظرات حاقده ناريه....
اما نور فتنظر لها ببراءه وبرود...
ناريمان وانتي هتولدي امتى يا نور...
نور معرفش....
ناريمان الدكتوره مقالتلكيش...
نور ببرود لا مقالتش...
ناريمان پحقد تعرفي... فارس مش عايز اطفال زي جاسم كدا.... علشان وقت اما يعرف يسيبك يقدر... متفكريش انه طالما رضى بالبيبي يبقا هيحبه ...اللي متعرفيهوش ان فارس وجاسم نسخه واحده واللي حصله هيحصل لابنك... واللي حصل لامه هيحصلك....
نظرت اها نور ببرود هو قالي نفسه في بيبي... هقوله لا...
لتردف ناريمان بسخرية تبقي متعرفيش مين هو فارس الشرقاوي يا نور....
لتهب واقفه ومعها نبيله ورحلا الي الحديقه ...
نظرت لها سوزان بهدوء
سوزان انتي كويسه...
نور بهدوء اه...
لتنهض نور متجهة لغرفتها ...
دقائق وصلت اليها رسائل على هاتفها... فتحتها لتجدها صور لنبيله وهي تقب ل زوجها واخرى بأحض انه واخرى هو يقب لها....
شهقت پصدمه وبكاء.... تعال نحيبها وشهقاتها...
نظرت للرقم انه مجهول....حاولت الاتصال عليه ولكن لا فائده...
ظلت تراجع بذاكرتها المواقف التي حدثت امامها... كلماتها له... نظراته... نظراتها....
توصلت ان هناك
متابعة القراءة