ابنة بائعة الجبن
المحتويات
مليكه ومستنيها تطلع من الاوضه لكنها ماطلعتش واستغرب لكن استغرابه زال طوالي وهو عيفتكر انها عياجي عليها ايام متصليش وبص للتاريخ وشاف انه عدى علي التاريخ بتاع المره اللي فاتت ٣ ايام وھمس لنفسه ..يعني ديه وكته تتعب واحنا مسافرين!! هتعمل ايه فالطريق دي ياربي
طلعت تمره من الحمام واتلفتت حواليها تدور على مليكه لكنها مدورتش كتير ولقت مليكه عتفتح باب اوضتها وتطلع منها جري وتروح على الحمام تتوضى قوام وتعاود وتصلي معاهم وبكر طول الوكت مستغرب انه عدي ميعاد الشهر من غير ماتبطل صلاة لكنه اسند الموضوع لأن فيه ناس كتير عتحصل معاها لخبطة هرمونات وتتبدل المواعيد وتتأخر ودا عادي جدا ومخطرش على باله اي حاجه تانيه..
وفضلوا علي دا الحال طول الطريق لغاية ماوصلوا البلد بالسلامه..
وهناك جماره استقبلت اولادها وزيهم مليكه اللي بمجرد ماسلمت وقعدت شويه قالت لتمره تستاذنلها بكر عشان تروح تسلم علي اهلها وبالمره تسلم على زهور اللي واحشاها ومش صابره علي لقائها..
وصلها للبيت ودخل معاها وسلم علي عواد ومختار وكل اللي فالبيت
وكان هيستأذن لكن عواد حلف عليه يمين مايمشي غير بعد مايقعد ويتغدي معاهم وقدام اصرار عواد بكر وافق وقعد
مع ان اللي شافه من منعم ميخليش ليه عليه واجب لكن اخلاق واد الشيخ حكيم توجب عليه ديه وحتي عشان خاطر مرته اهلها ميقولوش جوزك معيودش اللي ليكي... بكر وهو رايح حتي مليكه خلى اخوها يقولها تاجي معاهم عشان يروحوا كلهم مره وحده..
قعدوا وطول القعده منعم مرفعش عينه علي مليكه ولا مره ولا وجهلها كلمه غير وهو عينه فالارض والكلام فحدود الرسميات سؤال عالحال والاحوال والدراسه وبس.. ولا مليكه هي كمان ردت عليه غير ردود رسميه وطول الوقت كلامها مع مرت عمها وبنات عمها الصغيرين..
لكنه كان طول الوقت مراقب عنيه كيف مايكون مستني ليهم الزله وانهم يبصوا على مليكه لكنهم ماعيملوش اكده.. وده بكر مقدرش يفسره اذا كان عشان هو قاعد ولا منعم فعلا طلع مليكه من دماغه لكن اللي متأكد منه ان مليكته عنيها طول الوكت منزلوش من عليه هو وخصوصا وهو عيناغش اخت منعم الصغيره اللي تطلع حداها حوالي ٨ سنين من وقت للتاني ويضحك معاها..
منعم بص لبكر وبتمني ان اللي فباله يحصل وقاله لو تكرمت ياداكتور انت والعيله الكريمه تشرفونا بعد بکره الرجاله فدوار العيله والحريم فالبيت عشان عامل ليلة لله اللي كتبلي النجاة على يد الداكتوره اختك وبصراحه اني حابب انكم تكونوا كلكم ضيوف شړف عليا واتشركم واحد واحد وسط الناس كلها..
بكر يسهل ربنا يامنعم..
منعم عموما اني هخلي ابوي يروح للشيخ حكيم ويعزمه بنفسه هو والشيخ تميم وهشيع امي للسرايا عشان تعزم الست الوالده بنفسها وتأكد علي الكل كبيرا صغيرا لازمن الكل يحضر مفيش اعذار..
بكر بأذن الله مفيش اعذار.. بعد اذنك نستأذنو احنا وحمداله علي سلامتك
قالها وخد مليكه وعاودا تاني مع مختار علي بيت عواد وكان الوكل جاهز وكل يليق بالداكتور بكر واد الشيخ حكيم وقعدوا ياكلوا كلهم مع بعض عواد ومختار ومليكه وامها واخواتها الصغيرين وبس...
ومن وقت للتاني بكر كان يدي مليكه حاجه بيده تاكلها او يقربلها حاجه بعيده عليها وكل دا كان يعمله قدام ابوها عشان يعرفه ان مليكه ليها قيمه عنده وان مش كل الناس عتتعامل مع الحريم كيف الجواري..
وخصوصا بعد كلام عواد الاخير لبكر عن مليكه واللي زعلها وجرحها وخلى بكر قلبه وجعه عليها وحس كد ايه مليكه كانت مظلومه من ابوها مقارنة بمعاملة ابوه حكيم لتمره اخته..
خلصوا الغدا وقاموا قعدوا يشربوا الشاي ومليكه ادت لكل واحد فاخواتها وكل وحده اللي جايباهوله وحتي اخواتها من ابوها منستهمش وادتهم حاجاتهم.. وسألها بكر لو هتروح لزهور صاحبتها ومليكه قالتله له خليها فيوم تاني عشان عايزه اقضي اليوم كله معاها..
وهو مقالش حاجه
وخدها وعاودا بعدها عالسريا وهما داخلينها بكر بص لمليكه نظره عابره لكنه ثبت عنيه عليها لما لقاها بصاله بعيون كلها شكر وعرفان وطبعا هو عرف على ايه ومكانش محتاج منها شكر ابدا
ولا مستني منها عرفان مش مستني منها غير شوية محبه وللأسف مش دا اللي شافه فعنيها
فكمل طريقه علي جوه متقدم عليها وهي وراه وپرضوا من غير اي كلمه..
بعدها الكل اتجمعوا وقعدوا قعده اسريه فالسرايا اجتمع فيها الكل وقضاها بكر مع تميم هزار وضحك وتمره معاهم وحتي زينه
وكانت جماره عتنقل عنيها مابينهم بفرحه وعتدعي فسرها ان ربنا دايما يجمع عيالها على الخير ويألف مابين قلوبهم
اما بكر فكانت عينه علي مليكه اللي قاعده طول الوكت ساکته وممتكلماش ولا حد عيكلمها وعمالين يضحكوا مع بعض ولما حست انها ملهاش موطرح وسطهم قامت وطلعت للجنينه تتمشي وبمجرد ماطلعت بكر ضحكته خفتت وابتسامته اختفت وهو مراقبها عتطلع..
بص لابوه وابوه شاورله بدماغه يعني هملها وبكر عاود تاني يتكلم مع تميم لكن مش بنفس تركيزه الاولي عشان لما مليكته عتغيب عن المكان اللي هو فيه عقله عيغيب معاها...
دقايق مرت وحكيم قام وطلع ورا مليكه فالجنيه ولقاها قاعده تحت شجرة التوت وسرحانه ودب عصايته فالارض ينبهها لوجوده وبالفعل مليكه انتبهت وبنبره حانيه قالته
ابوي.. تعالى يابوي اقعد..
حكيم وهو عيتقدم عشان يقعد علي الكرسي اللي قبالها
اول مره اعرف انك حلوفه..
مليكه بأستغراب حلوفه!! ليه عتقول اكده
حكيم يعني.. عشان قاعده فعز البرد مثلا ومحاساش..
مليكه بابتسامه اني محساش ببرد..
حكيم بس ساعات الاحساس عيكون نعمه..
مليكه بعدم فهم قصدك ايه يابوي
متابعة القراءة