ابنة بائعة الجبن

موقع أيام نيوز

وميل عليها وهمسلها 
صوطك يامره هتلمي علينا الناس ېخرب بيت مطنك
والله شكلك كنتي فاجر كبيره فشبابك وجوزك ماټ من عمايلك وفجرك لما مقدرش عليكي 
بس يلا مليهش فالطيب نصيب ريح بقولك ايه متتجوزيني اني عشان احكمك واشكمك وآخذ فيكي ثواب..
عيشه بصتله وهزتله دماغها بالموافقه وهو اول ماعيملت اكده رفع حواجبه بإستغراب وهمس بصوت مسموع 
وااااه دا وافقت! ايه الوليه الساهله داى 
ولا يعني هي تستجري ترفض بشندي يعني
وهمس لروحه مستقل بروحك يابشندي ياك وهو انت تترفض ياسبع الرجال انت!! 
قالها وفرد ضهره لورا بشموخ وبمجرد ماعمل اكده ضهره طق ومسكه وفضل يولول من الالم 
ومال لقدام وهو ماسك ضهره وعيشه ماټت عليه من الضحك وقريت منه وفضلت تمسدله على ضهره بحنيه وتقوله سلامتك وهو مبسوط وشويه شويه نسى الالم ورجع يتكلم معاها فموضوع الجواز كنه واد صغير فعز شبابه شندلته عيون البسس اول ماشافها وناسي صحبتها للمره المليون 
وكل مايشوفهم يقع فحبهم من اول وجديد.. 
وفضل يلاطف فيها ويعاكس وهي مره تضحك مره تتبسم مره تتأمل فيه لغاية مانام 
وقام بعد ساعه فاكرها واختفى كل كلامه الحلو والملاطفه والمعاكسه وحل مكانه العراك والنقار ودي كانت اكبر ميزه عند عيشه فنسيانه ليها
انه كل يوم يعيشها حلاوة اللقاء الاول وتسمع منيه احلي كلام فساعة الصفى وتفضل متبسمه عليهم باقى النهار ومش مهم باقي الساعات واللي عيعمله فيها بشندي فيهم..
رجع سخاوي من بعد السفر والتعب واستقبلته خديجه بالاشتياق والمحبه وبرغم زعلها من بعده عنها كل هبابه...
الأ انها هي اللي بنفسها عتقوله اوعك تتأخر عن حبايبك واعمل الخير اللي يتردلك فعيالك 
وراعى اللي منك عشان تعلمهم ان صلة الرحم حبل متين ويتوصل الحبل فعيالك وسخاوي مكانش ابدا محتاج وصايه لكنه كان يسمعها وهو مبتسم ويهزلها دماغه بموافقه كنه عيسمع كلامها وعيتأثر بيه وينسبلها هي السبب فجدعنته ومحبته للي حواليه ويفضل يقول ليوسف الواحد لازمن يسمع كلام مرته طول ماعتدله عالخير وهو كمان يدلها للخير عشان يتلاقوا بعدين فى الجنه سوا..
ا
اما في القاهره بعد ايام وتحديدا بعد رمضان ماخلص وعيدوا وخلصوا
بكر الصبح رايح جاى فى اوضة مليكه وماسك كتاب وعمال يقرا منه ويعيد ويزيد علي مسامعها وبين كل دقيقه والتانيه يبصلها ويسألها اذا كانت فهمت وهي تهزله دماغها بتأكيد 
ويبتدي يقرالها فمقطع تاني ويشرحه ويعيد ويزيد فيه وبين كل كام كلمه يروح عليها ويرفعلها قزازة الميه على خشمها ويسقيها منها وياخدله من بعدها بوسه سريعه لغاية مابص في الساعه لقاها بقت ٧٣٠ 
ساب الكتب من يده جار مليكه وراح فتح الدولاب وطلع لمليكه غيار وابتدا يغيرلها هدومها بنفسه ولبسها نقابها وكانت تمره كمان هي لبست في الوقت دا وشالها ونزل بيها يوديها امتحاناتها عشان يحاول انه ميضيعش عليها السنه وحطها في العربيه بشويش وفضل ماشي بيها وحده وحده لغاية الجامعه وډخلها للقاعه شايلها وعلقلها محلولها وسط استغراب الجميع وفضل مستنيها بره هو وتمره لغاية ماخلصت ورنت عليه وراحلها شالها بشويش ورجع بيها تاني
ودا كان إلهام ليه من رب العالمين عشان متضيعش عليها السنه وفنفس الوقت كانت مخاطره بكر خاطرها عشان شاف ان تعب مليكه اللي فات كان يستحق
ولأن ربنا عالم بالحال ستر لحد آخر يوم امتحانات لمليكه 
وروحوا يومها والفرحه مش سايعاهم وخصوصا بعد مابكر حود بيها وهما راجعين من الجامعه علي المركز اللي متابعه مع الدكتوره اللي فيه وكشفت عليها وقالتلها ان الطفله تمام والميه كويسه وكل حاجه زي الفل
ولحظتها بصت لبكر بدمعه علي طرف عينها وهمستله بإمتنان شكرا يابكر شكرا علي كل حاجه عملتهالي شكرا لمحبتك لحنانك لاديك اللي مسابونيش لحظه ولا نزلوني عالارض 
شوفت رحمة ربنا بيا عشان مرضيتش افرط فبتي واختار السنه ربنا عوضني واداهمني هما الاتنين..
وهنا بكر قرب منها وميل باس جبينها وهو عيهمسلها ربنا كبير يامليكه ودايما عينصف عبده المتوكل عليه.. قالها ونزل هدومها بشويش وشالها ونزل بيها وهو مطمن وعيشكر ربه ويحمده الف حمد وشكر عشان جبر بخاطره وخاطر مليكة قلبه..
وبدأت بعدها بأيام امتحاناته وامتحانات تمره وكان طول الوقت قاعد جار مليكه يزاكر وهي مراقباه بعيون فايضه محبه وتدعيله فكل لحظه ان ربنا يديه تعبه ويجبر بخاطره زي ماجبر بخاطرها وحلفت بس يقومها ربنا بالسلامه هتعمل المستحيل عشان تسعده وتعوضه عن كل حاجه عفشه صدرت منها فحقه فيوم من الايام وتردله وقفته جارها سعادة وراحه لآخر العمر 
ودا اللي المبدأ اللي طول العمر ماشيه بيه مليكه الود بالود واللين باللين والمحبه تترد صاع بصاع..
خلصوا بكر وتمره امتحاناتهم وقبل ظهور النتيجه اتفاجئوا بمكالمة تليفون صحيوا عليها الصبح وكانت من تميم عيبلغهم فيها ان مرته ولدت الفجر وقامت بالسلامه وربنا اداه حكيم الصغير لكنه دخل الحضانه عشان اتولد فأول التاسع 
وكان طاير من السعاده وهو عيقول لبكر الخبر 
واتمناله من كل قلبه ان ربنا يقوم مرته هو كمان بالسلامه ويقر عينه وعينها بشوفة پتهم 
وبكر بص لمليكه وبطنها وأمن وراه 
وقفل وخد مليكته فحضنه وهو عيتمنى اليوم اللي يضم فيه بته بين اديه 
واللي خلاص قرب عشان مليكه هل عليها الشهر السابع بقالها يومين والعد التنازلي لإكتمال سعادتهم هما الاتنين ابتدا وخلاص هييجي ميعاد شوفتهم لطرح محبتهم ..
اما تمره فبمجرد ماسمعت الخبر كان نفسها تنزل تشوف ابن تميم الصغير وتكون معاهم لكنها شافت ان وجودها مع بكر ومليكه اهم وان مليكه محتاجالها اكتر..
بعد كام يوم بكر نزل عشان يجيب شوية طلبات للبيت وتمره راحت قعدت مع مليكه فالأوضه وفضلوا يتكلموا مع بعض والكلام جاب بعضه لغاية ماوصلوا لسيرة منعم 
والكلام صحى الحنين جوا تمره وخلى قلبها وعقلها رجعوا افتكروا كل حاجه لمنعم من تاني وابتدت رياح الشوق تهب على قلب تمره وتعصف بروحها وبصت لمليكه برجاء وهي عتقولها 
مليكه ممكن اطلب منك طلب اني عامله حظر لمنعم حداي من كل حاجه ممكن اخش علي صفحته من حداكي واشوف كاتب ايه وايه احواله يمكن اطمن عليه من منشوراته.
مليكه بصتلها بعدم رضى وردت عليها بس اكده انتي عتنبشي عالوجع بيدك ياتمره كيف اللي عيقلب فالجمر ويخليه يوهوج من تاني وعمرك ماهتنسيه..
تمره ياستي كله هيتنسي بس كل حاجه لازم تاخد وقتها في النسيان مش بين يوم وليله هننسي القلوب مش بزرار اصلها بدوسة زر نفصل عنها الاحساس ونخليها تنسى 
قالتها وخدت التليفون من يد مليكه وفتحته وفتحت حسابها وكتبت اسم حساب منعم وبحثت عنه 
وقلبها خفق بمجرد ماالحساب اتفتح وشافته حاطط صوره شخصيه جديده وكان طالع فيها كيف البدر المنور بجلابيته البيضه فوسط الزرع والخضره وضحكه خفيفه عالوش زايداه حلا.. 
. فضلت كتير بصالها ومبتسمه ومليكه مستغربه على اللمعه اللى شايفاها فعيون تمره دي وبريق المحبه اللى شع منهم كنها
عاشقه بقالها سنين!!
اما تمره فبعد ماشبعت شوف في الصوره نزلت لتحت على المنشورات وشافت اول بوست قابلها واللي كان فيه صورة اتنين اطفال ولد وبنت ماسكين ايد بعض وكان منعم كاتب عليهم 
لن يخذل الله عبدا ظن به خيرا فهو من قال انا عند ظن عبدي بى واذا سألك
تم نسخ الرابط