ابنة بائعة الجبن
المحتويات
شويه وبيدك تراضيها وهتتراضي مع الايام..
اومال لو شفت حبيبتك فيد غيرك وعيعذبها على عشقك ليها ويعذبك بيها ولا وصلها للمۏت كذا مره ووصلك معاها
وانت متكتف بالعرف مش قادر تمد يدك تحوش عنها
ولا لو عشان تخلصها من بين اديه اديته اغلى ماعندك
ولا لو عشان عشقك اتنفيت جوا بيتك وشفت عدوك عيعذب فحبايبك على شوف عينك وانت تتخبط فموطرحك كيف اسد مأثور جوا قفص حديد ..
بكر الف حمد وشكر لله..
حكيم ونعم بالله... يلا عاد اقفل وروح خدلك دش دافي وارتاحلك هبابه وامسك مصحفك واقرا منه اللي يطمن قلبك ويريح بالك
وبعدها عاود لمزاكرتك ومليكش صالح بمليكه خالص وياريت النوبادي تسمع كلامي يابكر عشان خاطري...
اعملها كل حاجه نفسها فيها لكن فنفس الوكت بعد عنها عشان تقولش عيتودد عشان ينول مبتغاه مني كيف ماعيمل المره السابقه..
خليها تحس انك زهدتها لما شفت زهدها فيك وتراجع نفسها وتشوف كل حاجه زينه عتعملها ليها وعشانها وتفهم انها محبه مش لحاجه ابدا... وان اي حاجه حوصلت قبل سابق كانت محبه برضك.
حكيم طيب ياولدي يلا في امان الله وحفظه
وقفل حكيم مع ولده واتنهد وهو عيهمس لحاله سامحني يابكر اني اللي دعيت عليك بالعشق وربنا استجابلى ونسيت انه عذاب فعذاب
اني اللي جبتلك العڈاب بدعوتي ياولدي.. قالها ورجع انتبه للسكر النبات اللي كان فيده وخلصته بشاير وطلعلها تاني من الشوال ووكلها وهو عيمسد عليها بحنان وشايف فيها جمرة قلبه اللي من يوم ماماتت وكل مايبص فوش بتها يشوفها ويهمس لروحه.. صوح اللي خلف ماماتش..
ا
بعد حوالي اسبوع
حدا منعم
بعد مارجع بيته كان طاير من السعادة بالدقايق اللي كل يوم الصبح يبعت فيهم صورة من الچرح بتاع العمليه لتمره ويوصفلها حالته النهارده عامله ايه وترد عليه بأنه عيتحسن ويستمر عالعلاج والاعتناء بالچرح وانه خلاص على وشك الشفا وتقفل
اما عند بكر فسمع كلام ابوه النوبادي وبعد عن مليكه خالص ومبقيش يحتك بيها بأي شكل وحتي لو جابلها حاجه يخلي تمره هي اللي تديهالها وبقي يعاملها كأنها مش موجوده قدام عينه ولجم عيونه بالعافيه عنها ورجع الحال مابينهم كيف اول جوازهم متجنبين بعض لكن الفرق ان القلوب مش هي الاولى و فيها حاجه اتغيرت.
خلصت امتحاناتها وبدأت امتحانات تمره وبعدها بكر وطول الوقت مشغولين فالمذاكره هما الاتنين وهى قايمه بكل شغل البيت منها عشان تمره تتفرغ للمذاكره ومنها عشان تسلي وقتها ووحدتها وهي واعياهم كل واحد دماغه مدفونه فكتابه كانهم فعالم تاني معيطلعوش منه غير عالوكل والصلاه ويرجعوله تاني..
ويجن الليل وبكر يدخل اوضته عشان يرتاحله كام ساعه قبل آذان الفجر لكن اللي عيحصل ان قلبه وعقله وشوقه ومليكه اللي عتظهرله من العدام وتنام جاره علي السړير وتفضل تتبسمله بمحبه وتهمسله بشوق ولهفه نفسه يكونوا حقيقه انه يقرب منها وينعم بقربها عتمنعه من النوم وتشاغل عنيه لغاية مايهب قايم ويهرب منها عالصاله ويقعد لحاله وخياله يصورله انها عتنده عليه من اوضتها وتقوله تعالى يابكر سامحتك وقلبه يتخبط بين ضلوعه ثواني بفرحه من وهم كداب وبعدها يهدا لما العقل يكدبه...
اما سخاوي فأبتدا تشطيب فالدور اللي صبه وكمله ومشغول فيه لكن مع كل مرحله تخلص يحس براحه وهو شايف فرحة. خديجه اللي عتختار فعشها كل حاجه بنفسها وتفرح لما تتم وتكمل وتطلع بالشكل اللي عتتمناه..
اما بشندي فلساه على حاله يوم عقله يغيب وينسي الكل ويوم يرد ويتفكر بس القديم ويوم مايكون فاكر حكيم يشيع عليه وحكيم يجيله فالتوا واللحظه على جناح المحبه طاير..
غاليه خطبت لراغب ولدها بت عمت زينه وردايه جوريه من ورود الشام متتخيرش عن زينه فأي شي جمال وادب واخلاق وتدين ومن ساعة ماغاليه شافتها صدفه حدا ورد الشام وحلفت ماتكون لحد غير ولدها وكلمت ورد وخلتها كلمت سلفتها وخدت منها ومن بتها الموافقه انهم يتقدموا
وبعدها خلت جوزها ابو كامل اتوسطلهم عند جوز اخته وشكر فراغب واخلاقه والكل وافق وتمت المشيه وعقد راغب عليهاوكان طاير من الفرحه لما شاف النصيب اللي ربنا كان شايلهوله
كلمت غاليه حكيم وبلغته وحكيم فرح وباركلها وبارك لراغب واسامه ودعاهم يجوا البلد فاقرب فرصه بعد جواز راغب ويجيبوا مرته عشان تتفسح وتشوف مصر وناسها..
وعدت الايام وبكر خلص امتحانات هو وتمره وخلاص اجازة نص السنه جات وجابت معاها راحه بعد التعب وجماره فورا طلبت منهم ينزلوا البلد لكن كان لتمره رأي تاني...
رفضت تمره انهم يسافروا غير اسبوع واحد والاسبوع الاول بكر يفسحها ويوريها كل الاماكن اللي مشافتهاش فالقاهره ومناطق سياحيه كان نفسها تزورها من زمان ومش لاقيه فرصه
وبرغم زعل جماره عشان پرضوا مش هتقدر ټشبع من عيالها زين الا انها وافقت واتنازلتلهم عن اسبوع مقتنعه تمام الاقتناع انه من حقها وهي اولي بيهم وبقعدتهم جارها من اي حاجه واي حد تاني..
وبالفعل قد كان لتمره ماارادت وبكر
ابتدا كل يوم ياخدها هي ومليكه ويطلعهم فحته شكل وطول الوقت ماسك تمره ويهزر معاها ويضحك وواخدها طول ماهما ماشيين تحت باطه ويشرحلها فكل حاجه فالمكان اللي هما فيه وبس تشاور علي حاجه يجيبهالها فورا ويجيبلها زيها هي كمان ويخلي تمره تسألها لو نفسها فحاجه وهي عزة نفسها تاخدها ومترضاش تقول عايزه اي حاجه.. ومستغربه تغيره عليها وفنفس الوقت غيرانه من معاملته لتمره وحبه ليها وانه طول الوقت مديها كل الاهتمام اللي كان ليها هي وبس وبكر حرمها منه
ومستنكره عليه جدا انه عدي الموضوع اللي حصل مابينهم كأن لم يكن ولا عطاله الاهتمام المطلوب ولا راضاها بالشكل اللي كانت متوقعاه ولا شافت فعنيه الندم اللي كانت مستنياه ولا اتأسفلها غير فأول يوم ومن بعدها سكت كأنه شاف ان اللي عمله ميستاهلش اسف او ندم..ودا مخليها هتتجنن..
عدى الاسبوع وخلاص التلاته بالليل عيحضروا فشنطهم عشان يسافروا البلد بعد اذان الفجر عشان يلحقوا يوصلوا في وضح النهار ودخل كل واحد فيهم اوضته.. لكن بكر طلع قعد فالصاله بعد شويه متمني ان مليكه تطلع لاي سبب وتقعد قدام عنيه شويه قبل مايندلوا البلد وتبعد عن عنيه ومايعرفش يشبع منها لكنه للأسف استني كتير ولا طلعتش
وكانت مليكه فالوقت دا عتكلم زهور صاحبتها اللي طارت من الفرحه لما عرفت
متابعة القراءة