ابنة بائعة الجبن

موقع أيام نيوز

لراسهم.... وخد نفس وزفره ودلوك كمليلي اللي كنتي هتقوليه..
جماره بصتله وخاڤت تكمل وتقوله على تصرف بكر واللي بيه هتزيد على الڼار اللي فقلب حكيم حطب 
لكن حكيم حثها علي الكلام لما همسلها كملي ياجماره عشان اكيد اللي جاي مش هيكون اصعب من اللى اتقال كملي وقولي 
وحكت جماره اللي عمله بكر واللي قاله لأخته واللي خلى حكيم يغير رايه ويعرف ان اللي متقالش اصعب من اللي اتقال وهب واقف وهو عيضروب يد بيد وخد طريقه للطلوع پغضب الدنيا علي وشه لكن جماره وقفت قدامه ومنعته وهي عتترجاه وتقوله 
سقت عليك حبيبك النبي وحلفتك بغلاوته وحياة جماره عندك ماتزيد على بكر ۏجع اللي فيه على مرته وبته مكفيه
اوعاك ياحكيم بالله عليك تكدره وهو داخل على امتحانات وۏجع راس همله دلوك والعتب وكته ممدود خليه على هم واحد دلوك.
حكيم اتراجع وقعد وهو عيستغفر ربه وفرك وشه بغلب وهو عيهمس لروحه بصوت مسموع 
مفيش فايده فيك يابكر واصل عمرك ماهتتعلم تواجه مخاوفك ابدا دايما هتفضل تهروب وتتدسدس وتسيب غيرك هو اللي يقع فمشاكلك كنت فاكر ان مليكه غيرت طبعك لكن الظاهر انك متغيرتش غير درجه من ١٨٠ درجه ولسه الباقي قاعد على حاله ماتغيرش..
جماره قعدت جاره ومسكت يده حبتها وهمستله بحنان معلهش وحده وحده هيتغير واهو اللي غيره الدرجه يغيره الباقي..
حكيم رد عليها وهو عيحاول يبتسملها لكنه فشل 
اذا كانت درجه خدت الوكت والجهد والصبر دا كله ياجماره اشحال الباقي محتاج كد ايه 
وحتي لو اتوفر حدانا الصبر والجهد هنضمنوا العمر منين عموما مش هقول غير ربنا يهديه 
انما اللي عيمله بكر ديه مهيعديش بالساهل ولفه ودورانه خلى الحق اللي اديتهوله فالرفض سقط خلاص وطالما رمى الموضوع فحجر اخته يبقي يقف يتفرج على اللي هيوحصول من بعيد كيف مابعد روحه بروحه..
قالها وقام طلع وبص لبكر وتميم اللي كانوا قاعدين عيتحدتوا فالصالون وهملهم وراح علي اوضة مليكه وتمره بالخطوه السريعه ومع كل خطوه كان يدب عكازه فالأرض كنه عيفرغ مع الخبطه غضبه 
ووقف قدام الاوضه وخبط خبطتين واستنى الرد والاذن بالدخول اللي جاله من تمره بعد ما مليكه لبست نقابها 
وفي الوكت دا كان بكر وتميم لحقوه بعد مابصوا لبعض بأستغراب وبمجرد مااتفتح الباب وحكيم شاف تمره زاحها بعكازته ودخل ودخل بكر وتميم وراه..
حكيم فالاول بص لمليكه وسألها كيفك يابتي عامله ايه دلوك
مليكه وسط استغرابها من دخلة حكيم ردت بخير يابوي الحمد لله 
حكيم يديم عليكى الصحه والحمد قالها ولف بص لتمره بملامح متجهمه وبصوت غاضب وجهلها الكلام 
تمره هسألك سؤال واحد انتي معتاخديش اي قرار غير لما تصلى استخاره استخارتك اللي صليتيها على منعم قالتلك ايه
تمره بصت لبكر بإرتباك ومردتش لكن ضربه من عكاز ابوها فالأرض رجعتها تنتبه ليه مره تانيه وعاد عليها السؤال من تاني 
لما اسألك تبصيلي اهنه وتجاوبيني ردي عليا استخارتك كانت نتيجتها ايه ياتمره
تمره فتحت خشمها عشان ترد لكن بكر رد مكانها وقال بسرعه 
يابوي استخارة ايه تمره ملحقتش تص.... وقبل مايكمل عكاز ابوه كان ممدود ناحيته وبكل ڠضب قاله شششش انت تسكت خالص
السؤال مكنش ليك انت عشان تجاوب سؤالي كان لتمره وبس تمره هي اللي تجاوب عليه وبص بعدها لتمره وقالها وهو جازز علي اسنانه انطوقى..
وهنا تمره نكست عنيها للأرض وردت عليه كانت بالقبول يابوى..
حكيم پغضب مكتوم طيب ولما شفتي علامة القبول ايه اللي منعك عن القبول يادكتوره او خلينا نقولوا مين اللي منعك
قالها وبص لبكر اللي نكس عنيه للأرض وهو متأكد ان ابوه عرف حاجه وكان مستني دوره فالتوبيخ والحساب 
لكن لحسن حظه ان ديه محصلش والشيخ حكيم اكتفى بأنه نقل عنيه علي كل الموجودين وطلع من الاوضه بعد ماقال بهمس مسموع وهو بيهز دماغه بوعيد 
يصير خير يصير خير..
وطلع من قدام الكل كيف اعصار دخل مكان وطلع منه لكنه مهملش المكان كيف ماكان قبل دخوله له دا قلب موازين عقول الكل كيف مالاعصار عيقلب الموطرح اللي عيدخله..
بعد ماحكيم طلع بكر بص لتمره بتساؤل وحتي تميم وتمره ماكان منها الا انها رفعتلهم كتافها ونزلتهم علامه على عدم فهمها هي كمان للي عيجرا
فضل بكر باصصلها كتير وهي هزت دماغها تأكدله انها مقالتلهوش حاجه ومن بعدها انصرف الكل مع آذان الفجر وكل واحد راح على الموطرح اللي عيصلى فيه وابتدا يصلي..
وتمره بعد الصلاة راحت لامها وسالتها عن سبب حالة ابوها وتصرفه وان كانت قالتله حاجه من الكلام اللي دار بينهم 
وجماره عشان تقفل باب انشغال الفكر على بتها قالتلها انها مقالتلهوش حاجه وانه عمل اكده محبه فمنعم وانه زعلان من رفضها ليه مش اكتر 
وطلبت منها انها فالوكت الحالي متركزش غير فأمتحاناتها وبس وترمي كل حاجه تاني ورا ضهرها..
اما حكيم فلما راح المندره وبص لقى منعم فيها تجاهله لأول مره من بعد مارمى عليه السلام ومنعم لما شاف من الشيخ حكيم عدم القبول ليه النهارده لأول مره عرف ان دي بداية الانشقاق والبعد وانه معادش مرغوب فيه وسطهم خلاص..
وصلى معاهم الفجر وغادر المندره وروح طوالي واتأكدت شكوكه لما حكيم ممسكش فيه النهارده زى تميم وسخاوي عشان يقعد كالعادة..
ومش بس منعم اللي استغرب لا دا الكل استغرب وحس بنفس احساس منعم بأن الشيخ حكيم زعلان من منعم وزعل كبير كمان..لكنهم عارفين انهم لو سألوا عن السبب مهيلاقوش جواب.
طلع بعدها النهار عليهم وهما قاعدين فالمندره وقام تميم وسخاوي كل واحد راح يشوف مشاغله وحكيم راح على الاسطبل بتاعه اما بكر فراح على السرايا عشان يقعد اكبر وقت ممكن جار مليكه النهارده قبل مايسافر بالليل..
قضي معاها ساعات النهار وكل واحد فيهم عياخد من التاني اكبر قدر من الكلام والابتسام والكلام الحلوا ويجمع من حبيبه زاد من المحبه يعيش عليه في بعاده
اما تمره فعشان تعدي الساعات فضلت تنضف فأوضة بكر وطلعت نضفت باقي الدور الفوقاني كله ومسحته وخلته زي الفل حتى اوضة زينه طردتها منها هي وبتها وقلبتهالها ونضفتهالها عشان زينه معتقدرش تنضفها غير لفوق لفوق بسبب انها خلاص فشهرها التامن وحركتها بقت تقيله
خلصت تمره اللي كانت عتعمله ودا كان على آذان العصر
صلته وډخلت بعد اكده لأوضتها بعد مابكر طلع يصلي وابتدت تحضر الحاجات اللي هياخدوها معاهم هي وبكر وكل دا ومليكه مراقباها بعيون مرغرغه بالدموع ونفسها كانت حاجتها هي كمان تتلم زيهم وتسافر معاهم وتحضر امتحانها زيهم ومتضيعش عليها السنه لكنها حطت يدها على بطنها وهمست لنفسها قدر الله وماشاء فعل الحمد لله على كل حال..
ورفعت ايدها تمسح دموعها وفى الاثناء دي دخل عليها بكر بعد ماخبط وشاف اثار دموعها لسه على طرف عينها وبص شاف تمره عتحضر فشنطتها وعرف السبب وقربلها وقعد جارها وخد دماغها فحضنه وهمسلها بحنان 
هتتعوض يامليكه والله هتتعوض عارف انها صعبه بس معلهش دا اختبار من ربنا
ليكي..بس انتي كده احمديه واحتسبي وربك هيعوضك خير بإذن الله.
مليكه برضى وانا راضيه يابكر وحامداه وشكراه اني كل اللي مزعلني اني كيف هقدر اقعد من
تم نسخ الرابط