ابنة بائعة الجبن
المحتويات
قالها وتبعها بغمزه خلت حكيم ضحك ورفع عكازه ضړپ بيه منعم ضربه خفيفه علي دراعه وهو عيقوله
طيب لم جنودك وتعالى فالوكت اللي يناسبك يامحتال..
قالها ولف ومشى والكل تبعه وهملوا منعم قلبه عيرقص علي انغام حروف الشيخ وتقاسيمها ومش مصدق روحه انه بينه وبين تحقيق حلمه بس.. تكه ..
وللحكايه بقية...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف..
الجزء الثاني البارت 41
حكيم واولاده عاودوا للسرايا وسخاوي حاود على بيتهم يشوف اهل بيته وابوه اللي مرضيش عشيه يبيت مع حكيم وصمم انه يعاود لداره وينام فيه
اما منعم فرجع لبيته يبشر امه بعد مااشترى مراهم من الصيدليه وهو مروح وعلاجات لوشه عشان يطيب قوام..
وبعد مافرحها هي لاول جمع ابوه وعمه وحكالهم انه كلم الشيخ حكيم وطلب منه ايد بته وبررلهم ليه مقلهمش
والاتنين بمجرد ماسمعوا الخبر ديه فطوا من مقاعدهم يصرخوا بفرحه كيف فرحة واحد مشجع كروي متعصب منتخب بلده فاز بكاس العالم..
عواد بفرحه انت متوكد يامنعم من الحديت ديه يعني الشيخ حكيم وافق يجوزك بته الداكتوره!! طيب كيف ديه يعني ياولدي اوعاك تكون عتضحك علينا بالله عليك ولا يكون ضړپ مختار البو ليك فلتت منه ضربه على نفوخك رجته
منعم والله عتكلم جد وبكره كلنا هنروحوا المندره ونخطبوها قدام كل الخلق..
ډخلت عليهم ام منعم المضيف بالشاى وقالتلهم بفرحه ممزوجه بشفقه علي منظر ولدها
ايوه ياعواد عيتحدت صوح اكيد وبعدين هو ولدي شويه يعني ديه منعم علي سن ورمح وأي حد يتمني نسبه ولو مكانش اكده مكنش الشيخ حكيم بجلالة قدره وافق يديه بته الداكتوره..
ام منعم ديه كرم ربنا لولدي وبركة دعايا وجبر من بعد کسر قالتها وبصت لعواد نظره فهمها ورد عليها بإبتسامه الرك عالقسمة والنصيب يام منعم.
ام منعم وعشان اكده ربنا خلى لولدي احلى قسمه واحلى نصيب ..
واخواته اتلموا حواليها واخواته البنات ابتدوا يزغرتوا معاها من غير ما يفهموا اى حاجه واتحول البيت لفرح صغير هيصه وزغاريت وغناوى..
اما في سرايه الشيخ حكيم بكر رجع يطمن على مرته وشاف موده بنته وهي موقفه كل اللي في السرايا على قدامهم وما حدش منهم عارف يسكتها راح عليها وشالها وابتدا يقرالها قرآن بصوته كيف كل مره وبمجرد ماابتدا يعمل اكده موده سكتت وابتدت تنام والكل تعجب عليها..
ولما سالته مليكه رايحين فين مارضيش يقولها وقال لها دي مفاجاه هابقى اقولك عليها بعد ما نرجعوا
ودخل لاخته تمره وقالها تلبس عشان رايحين البندر يجيبوا شويه حاجات لماليكه وموده وهو مش هيعرف يختار
فعايزها معاه
وفعلا تمره لبست ولبت طلب اخوها وراحت معاه
وصلوا البندر ووقف بيها قدام مول كبير للملابس ونزلوا ودخلوه وتعجبت تمره علي بكر وهو عيتخطى كل محلات هدوم الاطفال ووقف بيها قدام محل فساتين سواريه حريمي وابتدا يبص ويختار وشافته عيفاضل مابين الفساتين بعنيه وافتكرت انه بيختار لمليكه لكنها متفتكرش ان فيه مناسبه قريبه عشان يجيبلها سواريه!! لكنها قالت لروحها يمكن تكون فيه مناسبه خاصه مابينهم هما التنين ومحبتش تشغل بالها بالتساؤل والتدخل فحياتهم اكتر
وابتسمت بسعاده على التغيرات اللي كل مادا بتظهر علي اخوها وحبه لمليكه اللي وحده وحده بيطغى على كل طبع عفش فيه وبيحليه ويغيره.
بكر اختار فستان لونه بنفسجى فاتح وشكله جميل قوي.. مطرز فالصدر والاكمام اوجانزا وسيمبل وعجب تمره بمجرد ماوقعت عينها عليه وخصوصا انه لونها المفضل...
ولما سألها عن رأيها فيه ايدت اختياره بكل اقتناع واعجاب بزوقه
وراح اختار نقاب بنفس اللون لكن درجه افتح وطرحه وكوتشي بنفس لون النقاب والطرحه
وتاج الماظ شكله جميل جدا بيتحط فوق الطرحه كان معروض فالمحل وكل دا وتمره منبهره بإختيارات بكر اللي مفيش حاجه فيهم معجبتهاش وكأنه بيشوف الحاجه بعنيها هي!!
وبعد ماخلص شړا كل حاجه حاسب وخرجوا هما الاتنين..
وطول الوقت تمره مستغربه عشان بكر لأول مره ميسألهاش لو كانت عايزه حاجه ويكتفي بأنه يشتري لمراته وبس!!
لكنها قالت لنفسها انها مش ناقصها حاجه ولا محتاجه ومن حق مراته انها تحصل على شوية اهتمام زياده عن الكل من جوزها..
اخدها بكر بعد اكده وراح بيها على النيل ونزلوا وقعدوا ع الكورنيش زي زمان وبصراحه تمره كانت واحشاها القعده دي قوى عشان من ساعة تعب مليكه ماخرجوش..
بكر قعدها وراح جابلها ترمس ورجع قعد جارها واداهولها وبص للنيل وتمره ابتدت تاكل فى الترمس وباصه للنيل هي كمان والاتنين ساكتين وفجأه قطع السكوت دا بكر وهو بيبصلها ويبتسم ولما انتبهتله هزتله دماغها بتساؤل وهو همسلها
انتى عارفه معزتك حداي وغلاوتك جوا قلبي ولا له ياتمره
تمره ابتسمت وفهمت المغذي من كلامه وردت عليه
عارفه يابكر اني غاليه عندك وعارفه معزتي حداك زين وعارفه انك لو فيوم من الايام عارضتلي حاجه فديه هيكون بسبب اقوي منك وتحمله اكيد فوق طاقتك
فعشان اكده عقولك متحملش روحك لوم يابكر اني عمري مالوم عليك فاللي خارج عن ارادتكولا هزعل منك..
بكر بس المحبه عتغلب الاسباب ياتمره وكل ماتكون المحبه كبيره عتصغر وعتتلاشى قدامها كل حاجه تانيه... وكمل بهمس وحنان فياض... ومحبتي ليكي غلبت اي حاجه تانيه يابت ابوى
وعشان اكده..
اني وافقت بمنعم جوز ليكي وبلغته بالموافقه بنفسي وجايبك النهارده اهنه عشان ابلغك انتي كمان بنفسي
والفستان والحاجه اللي اشتريتها دي كلها عشانك عشان اختي يوم خطوبتها عايزها تكون ملكه
تمره كانت عتسمع وكل حاجه فيها ثابته واتحجرت من المفاجأه
مفيش بس غير صډرها عيعلي ويهبط مع دخول النفس وطلوعه
وثواني فضلت علي دا الحال لغاية مادبت فيها الروح و رمشت بعنيها كذا مره ورا بعض وكيس الترمس اللي فيدها وقع منها..
ومره وحده وقفت منتوره وبصت لبكر
بعيون مرغرغه وبكر حس انها علي وشك انها التصرف تصرف اهوج
تصرخ مثلا او ټزعق او تطلع عن وقارها بسبب صډمتها ودا اللي خلاه اتعدل فقعدته ومسكها بسرعه من دراعها وقعدها وهو عيتلفت حواليه وهمسلها بضحكه اثثثبتي يابت الشيخ واهدي..
تماضر بعدم تصديق بكر انت قولت ايه توك
بكر بضحكه أعلى شويه يااابوي نفس رد فعل التور التاني والله صوح ماجمع الا اما وفق..
تمره باستغراب مين التور التاني ديه
بكر منعم البو اول ماقولتله الخبر عمل زيك اكده.
تمره بصت لاخوها ومتكلمتش ولا عقبت وفضلت ساكته عتحاول تستوعب كل اللي بكر قالهولها
وخاېفه على قلبها اللي عيفرفط بين ضلوعها احسن تجراله حاجه ويقف
لكن رغم ديه كله ومع كل احاسيسها المخربطه دي ورغم حالتها
الا انها زعلت من بكر لما وصف منعم بانه تور وبو ولو فموقف تاني غير ديه مكنتش سمحت لبكر يوصفه بإكده واصل
لكنها دلوك متملكش
متابعة القراءة