رواية مكتملة بقلم سوما العربي
كانت بنت شابة و الدنيا لسه فاتحه لها دراعتها جيت أنا بكلمة مني سوقتها و خليت عيلتك تفلس و بڤضيحة حتى لو إنتي سامحتيني أنتي و أمك لسه ربنا مش مسامح أنا أنا روحت لكذا حد أسأل أزاي أكفر عن ذنبي و كذا أقترح كذا حاجه أقرب حاجه للصح كانت إني أتكفل بكذا غارمة إلي مسجونين عشان الديون و هما مش قادرين و أنا فعلا بعمل كده بس لسه ربنا مش مسامحني روحت النهاردة لشيخ الجامع لما ضاقت بيا الدنيا أبتلعت لعابها بتوتر و سالت بلهفة واضحة و قالك ايه رد بتعب قال لازم أصبر و أرضى بقضاء الله
تغمض عيناها تمتنع عن البوح بكل مخاوفها لكنها تقسم أنها لن تتركه
غفى الوقت المتبقي من الليل في أحضانها ة بالصباح أسيقظ على صوتها تردد غانم أصحى يالا فتح عيناه ليجدها متجهزة تماما للخروج فسأل أنتي خارجه صححت له قائلة خارجين إحنا لازم نرجع نروح للدكتور نشوف في ايه و ناخد برو بالاسباب و لا أيه هز رأسه موافقا و ذهبا للطبيب الذي أخبرهم أن كل منهما أموره الصحية جيدة جدا و أن الأمر كله بيد الله و يجب أن يتحلى بالصبر و ألا يقنطا من رحمة الله بعد مرور عام و نصف في حديقة المنزل الصغير المطلة على البحر جلس غانم مع صديقه صلاح و زوجة كل منهما حول حلقة لشواء اللحم و عين غانم تراقب ذلك اللص الصغير الذي يحاول التلصص لتلك العربة وردية اللون و قد نجح بالفعل لكن
لنهاية الرواية أتمنى أنها كلها على بعض تكون عجبتكم و هستنى رأيكم فيها و إن شاء الله بعد العيد في كذا مفاجأة بكذا رواية بحبكم جدا دمتم بخير وعافية وبالنسبة لرواية جوري وثلاث نجوم فده إقتباس منها إقتباس خطېر وقف صلاح متهللا منشرح الصدرح منفوخ الوجه يرتدي حلة من التوكسيدو سوداء اللون فصلت جسده تفصيلا وبرزت منها عضلاته وصدح صوت الحاج عبد القوي مرحبا بهن كان المجلس كله حاضر كل رجال البلدة تقريبا لم يغب أحد وقفت ريم بهامة مرفوعة وكذلك جليلة وأبنتها بينما سأل صلاح ريم بصبابة وقلق إتأخرتي ليه يا ريم لم تجب ريم وبقت تطالعه بنظرة عين لامعه لكنها غير محددة التعبير فأردف مش مشكلة المهم إنك وصلتي بخير إلتف يحدث الحاج عبد القوي مش يالا يا حاج هز الحاج عبد القوي رأسه موافقا و وقف يقول بصوت جلي منورين يا رجالة النهاردة احنا كلنا متجمعين عشان سيادة النايب صلاح بيه حابب يطلب منكم أيد بنتنا ريم و ده كان شرطها هي وأمها والحاجة جليلة مش كده يا ريم فقالت ريم كده ياعمو أبتسم صلاح بإتساع فقد تم الشرط والزيجة كذلك فتحرك كي يقترب منها لكنه تيبس بموضعه في منتصف المجلس حين أكملت بصوت قوي جهوري بس أنا مش موافقة يا عمو عم الصمت المكان لو ألقيت أبره لأستمعت لصدى صوتها الكل ينظر لريم وصلاح في موقف أشبه بالکابوس تقدم منها يردد بأنفاس مضطربة أيه إلي بتقوليه ده يا ريم أنتي أحمم أنتي مش كنتي موافقة عليا وعلى جوازنا مش قولتي اجي أطلبك من أهل بلدك نظرت له ريم بصمت تام لقد بخلت حتى عليه بالرد وردت زينات أيوة عشان تيجي تطلبها وترفضك قدام كل الناس إلي أنت رفضتها قدامهم من غير كسوف ولا خشى وخليت الي يسوى وإلي مايسواش ياكل وشنا صمتت زينات بينما أكملت جليلة بوجه صلاح الصامت يتلقى فقط الصدمات ويحاول أن يستعب فقالت بتشفي كده واحده قصاد واحدة و نبقا خالصين أستمع صلاح لكل كلامهم أمام رجال البلدة كلها ونظر لريم في أم عينها وسأل پصدمة تغمدت قلبه أنتي يا ريم أنتي عملتي وخطتي لكل ده طب وأنا إزاي تعملي فيا كده! ردت عليه پقهر وانت لما عملت فيا كده كان عادي يعدي عادي أنت تقلل من الناس وتهينهم لكن هما لأ أنت بس إلي بتحس أنت بس إلي بني أدم!! بيحصل ده يا صلاح إنت أتجوزت البت دي رد عليها يبتسم ببلاهة وإنسجام أيوة ثم أشار على والدتها وجدتها و ردد وهسوي الوليتين دول على الجانبين زي الفراخ في الشواية لم تتحمل كل من صفية وزينات صړخت فيه ريم بس حرام عليك دول أد أمك أم مين دول فيهم صحى عني وديني لعلمكم الإدب ثم نظر للكل وقال أه نسيت أقولكم أنا هرد سهر ست البيت وأم الولاد وهنعيش مع بعض كده كلنا عيشة هارون الرشيد صدح صوت زينات وجليلة في نفس واحد نعم نعم يالدلعدي! زي ما سمعتوا دقي يا مزيكاااااا دقت الفرقة موسيقاها من جديد وبدأ صلاح يصعد الدرج ساحبا ريم معه عنوة وهو يهتز متراقصا و أتمخطري طري طري يا عروسة