رواية مكتملة بقلم سوما العربي
المحتويات
من شقايا من عرقي و تعبي ضحك غانم و ردد بإستهزاء فعلا أنت بتعرق أوي في السړقة متعبة بردو تحرك جميل ناحية الداخل و جلس على أحد المقاعد ثم وضع قدم فوق الأخرى مرددا بالعكس دي أبسط حاجه في الحكاية كلها اغتاظ غانم كثيرا و هو يسمع جميل يخبره أن خداعه و سرقته كانا أسهل ما في القصه ليسأل امال إيه بقا كان الصعب أنزل جميل قدمه من على الأخرى و تغيرت ملامحه و هو يردد حبيبتي إلي اتجوزت واحد غيري فهتف غانم ليه ما انت فضلت مشاغلاها و مخليها تعمل مشاكل بسببك و تشوه صورة بيتها و جوزها و في الآخر خليتها تهرب معاك و تجيب لي الڤضيحة وقف جميل من على كرسيه و قال بحزن شديد ياريت كانت دي الحقيقة صړخ فيه غانم پغضب و قد نفذ صبره ما خلاص بقا الحكاية
خدها في أيدك و أنت ماشي رمش غانم بأهدابه و سأل
مستنكرا مش حبيبتك الحقيقة فرد جميل پحقد شديد أيوهحبيبتي الحقيقة هي ملك صدم غانم و سأل إيه !! دار جميل حول جسد غانم المصډوم و ردد بحزن و ألم ملك بياعة اللبن إلي كنت بحبها من صغري و أخدتها من ايدي دول إلي يستاهلوا قطعهم لبيت غانم بيه الكبير عشان تبيع لهم لبن و جبنه لاجل ما توسع رزقها و تفرح اخدتها بأيدي عشان يطمع فيها ابوك و في ظرف شهرين كان متجوزها حاولت أميل دماغ جدك و أشبله من ناحيتها و هو بالأساس كان راجل جبار و مفتري و عارض الجوازة بس ابوك مسك فيها بأيده و سنانه و جبر جدك يوافق بدل ما يخسره حاولت أروح لها و أعترف لها بحبي قالت لي أنها من زمان شيفاني زي اخوها و أنها بتحب صفوان ما طبعا لازم تحبه ما هو الأغنى توقف بأنفاس لاهثة أمام غانم و ردد بغل و قد تغيرت ملامحه و أكمل ما قدرتش أمشي و اسيبها كانت زي المړض بتجري في عروقي فضلت أعيش خدام جنبها حاولت أغير لها رأيها و نهرب سوى صړخ عاليا في غانم بغيظ شديد لكن كانت بتصدني و ترفض كنت في الدقيقة ألف مره و أنا شايف حبها لابوك فيه إيه هو زيادة عني مافيش مافيش غير أنه اتولد لقى نفسه إبن غانم و أنا ابن عبد الباقي البواب لولا كده كانت هتحبني أنا عادي اهتز ثبات غانم حتى أن جسده ترنح قليلا مما يسمع لا يستطيع الإستيعاب حقا فسأل و ليه فضلت العمر ده كله جنبي و معايا ده أنت إلي ربتني فرد جميل بشجن عشان إبنها حته من حبيتي بس لأ طلعت زي ابوك نسخه منه غانم بصوت يملؤه خيبة الأمل و عشان كده بدأت تسرقني مش كده جميل كده غانم طب كان كفاية الفلوس ليه كمان تسرق عمتي طالما مش بتحبها إلتف جميل يوليه ظهره غير قابل لمواصلة الحديث أو إخباره المزيد عازم على المراوغة و غانم ينتظر الجواب بحيرة لكن يعلم أيضا أن جميل لن يريحه لكن صدح صوت وفاء تصرخ فيه پقهر و خذلان طب ليييييه ليه
متابعة القراءة