رواية مكتملة بقلم سوما العربي
إلي تعمله و بلاش تجود من عندك الله يبارك لك الفلوس دي هي قيمة تركت أبويا مش سړقة عادل يعني إيه ما فهمتش حلا مش مهم تفهم المهم تنفذ سلام أغلقت الهاتف معه و تفكر شاردة فهذا هو تمام هدفها المال قيمة تركت والدها من تجارة و محلات و عقارات لم تأتي كي ټنتقم من غانم أو لتجعله ېموت من عڈاب حبها لم تتوقع أن يقع لها من الأساس أو قد يعتنيها بنظرة خطتها كانت مختلفة كلها منصب حول المااال و فقط انتفضت على صوت الباب و غانم يدلف و معه صينيه عليها شطائر لذيذه مع مشروب الشاي بالحليب يردد أنا جيت عشان اذاكر لحبيبي بللت شفتيها بتوتر لا تعلم لما يزيد الأمر صعوبة عليها لن تجادل مع نفسها تعترف أن له هيمنة عليها غير عادية جلس و فتح أحضانه لها يردد تعالي يا روحي رفعت إحدى حاجبيها لها تسأل و أنا هعرف اذاكر كده غمز لها و قال طب جربي ده هتبقى أحلى مذاكرة شئ ما داخلها دفعها لتجرب كأنها تريد ذلك و بشدة خصوصا و هي تنوي الهرب منه بالغد بعد إنتهاء الامتحانات فالحرم الجامعي كبير و سيسهل عليها فعلها انصهرت تماما في أحضانه تستمتع بدفئها خصوصا مع صوته المميز و هو يشرح لها بسلاسة يخبرها في وسط الحديث أنه أيضا خريج كلية التجارة مثلها في اليوم التالي أنهت أداء امتحانها سريعا لم تقف مع أصدقائها خطتها في الهرب أهم بكثير حاولت السير بسرعه في اتجاه غير إتجاه الخروج لكن أوقفها صوت عزام الذي ساعده العم جميل في التزويغ من عمله و أخبره بميعاد تواجدها في الجامعة
ولدي ده إيه اللي حصل لم يجيب عليه غانم و صړخت حلا و هي تراه يأخذها معه للسلم المؤدي لغرفته لتصرخ لااااأ أنت موديني فين جميل مجددا سيبها يا ولدي و أخزي الشيطان كرم سيبها يا باشا البت مش أدك لكنه صړخ فيهم أخرصهم بصوت عاصف ماحدش يتدخل بينا سامعين و أستمر في جذبها معه لتصعد السلم و هي تحاول التحرر من قبضته تستعطفه أن يتركها فتح باب غرفته و ألقاها بالداخل ثم قال كان لازم تعرفي أنك بتاعت غانم صفوان و تتعاملي على الأساس ده رغم رعبها الشديد لكن سخطها و كرهها كان أضعاف فدبت قدمها في الأرض تردد أنا مش بتاعتك أنت فاهم مش بتاعتك و مش بتاعت حد
فقالت بصوت حاد يشوبه الخۏف أرجع أحسن لك عن إلي في دماغك و خرجني من هنا
رفع إحدى حاجبيه و هو يقول أنا هعرفك إنتي بتاعت مين يا حلا
مال عليها و هو يردد أنتي بتاعتي أنا بس سامعة
فصړخ بغل إنتي ما سبتليش حل غير كده
اهتز فكها متشنجة تردد من بين أسنانها المصكوكة و أنت كمان ما سبتليش حل غير كده
وقف مبهوت يردد پغضب إنتي بتعملي إيه أنتي أتجننتي شكلك
أنتي بتضربيني
إنتي إلي وصلتي بينا لهنا أنا كنت بحافظ عليكي كأنك حته من روحي بس إنتي ما احترمتيش كل ده
و هو يتحرك بعصبية و جنون بلا هوادة أمامها مرددا كل ما أحاول اقرب تبعدي كل اكلمك تقطعي الكلام ده أنا اعترفت لك بحبي و إنتي حتى ماردتيش عليا بأي رد ده غير كذبك و تصرفاتك لأ و كل شوية عايزه أمشي عايزه أمشي
هدر فيها عاليا إخرصي أنا شايفك بعيني و سمعت بودني و هو بيقولك أنه بيحبك و عايزك تهربي معاه و
يتجوزك
فقالت بإندفاع و لما أنت بتسمع كويس كنت سمعت صوتي رد عليه بأي حاجة
نظر لها بإستنكار يجعد مابين حاجبيه و شيئا فشيئا كانت يديه تلين من قبضته على لحم ذراعها يتذكر إنه لم يسمع منها رد فقال بإندفاع هو الآخر عشان ماقدرتش استحمل أقف و أستنى أسمع يمكن خۏفت أسمع ردك
أبتعد عن الفراش يردد أنا مش هفضل متحمل كتير أنا بردو