رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
المحتويات
واخد باله أنه بيكتم نفسها بأيدة وفضل يضغط اكتر واكتر وهى الډم بيهرب من جسمها بالتدريج وبتبرق عينها وحاطه اديها على بطنها كأنها بتحمى ابنها اللى اتمنته من الدنيا والصدمه نستها انها بتودع ابنها والدنيا كلها وبعد دقايق انتهت حياتها بين ايد العمدة وطلعت روحها للى خلقها أما العمدة كان بيبص فى الاشئ وغضبه نساه أنه قضى على حياه مراته فى لحظات........
انت يوسف ابن العمدة...
بصله يوسف بضيق لأن الشاب قبل مايسأله زقه من أيده بغشوميه فارد يوسف بضيق ايه الډخله دى....!!...واه انا يوسف ....خير!
بصله الشاب بقرف وقال انت بقا اللى معلق اختى بيك ومقرطسنى.
استغرب يوسف ورد انت بتتكلم عن ايه...
رد الشاب پغضب انا ابقى اخو رضوى ...ها...افتكرت ولا من كترهم مش فاكر مين فيهم...
رد الشاب بعصبيه وهو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه...
نفخ يوسف بملل ايوه انت عايز ايه يعنى مش فاهم.
رد الشاب جاى اعرفك أن رضوى ليها ضهر واللى انت بتعمله معاها دة مش هيعدى بالساهل.
رد يوسف بعصبية مبدئيا الطريقه اللى انت داخل تتكلم بيها دى انا مش بالعها فاهتعقل وتتكلم بهداوة ولا اجبلك الأمن.
نفخ يوسف وقال اللهم طولك يارووووح.
زعق الشاب وهو بيورى يوسف الشات بينه وبين رضوى وبيقول كلامك دة ولا مش كلامك ....مش دة الاكونت بتاعك ...ايه لسه حابب تستعبط.
اتفاجئ يوسف وقال انا معرفش حاجه عن الموضوع دة.
اتنرفز الشاب وبص لصحابه فاتجمعو حواليه فى لحظه وقال وانا بقا جاى اعرفك بنفسى.
..................................................................
جرى العمدة ناحيته ومسكه من قميصه وبص لعيونه پغضب لو مسكتش ومكتمتش على الخبر كأن لا من شاف ولا من درى هخلص
عليك انت كمان.
خاف الدكتور ورد استهدى بالله ...انا حالف قسم بينى وبين ربنا وبعدين دى قضيه شرف والحكم فيها خفيف.
زعق العمدة انت هتاكل عقلى بكلمتين يادكتور البهايم.....واسمع بقا أما اقولك انت هتخرج من هنا وهتقول أنها ماټت مۏته ربنا وانا فى المقابل هديك ملايين بس سيرتى متتجابش .....سامعنى.
فكر الدكتور لثوانى وقبل بالعرض .....وبعد لحظات طلع العمدة من الاوضه وشاف مليكه قاعدة بتبصله فاقرب منها وقال پغضب خليكى هنا هروح مشوار واجى.
هزت راسها بنعم وبعد ماخرج بحاول ساعه دخل الدكتور وبعد لحظات فضل ينادى على التمريض وبدأو يشتغلو بالاسعافات الاوليه مع الحاله وسط ماكنت مليكه واقفه مزهوله من اللى بيحصل ومستغربه القلبان اللى حصل فى دقائق وبعد لحظات خرج الدكتور وقال لمليكه اااا...مدام دلال اټوفت.
شهقت مليكه وقالت پصدمه ااا...ازاى ...مش قولت انها....انها بقت كويسه..!!! ايه اللى حصل
رد الدكتور بقلق ااا هى كانت حالتها خطېرة ومع العلاجات حالتها استقرت شويه ولكن احنا حاولنا على قد ما نقدر ننقذها بس حملها كان حمل مسمم قضى عليها.
حطت مليكه اديها على بوقها پصدمه وفضلت تبص للدكتور وعقلها عند كارما لأنها على اعتقادها السبب اللى وصل دلال للمرحله دى وفجاه سألته پخوف طب...يعنى حضرتك هتكتب ايه فى تقرير الوفاه.
رد الدكتور بتردد هكتب انها اتعرضت للإجهاد ......
....................................................................
فضلت مليكه تتصل بيوسف ولكن مفيش رد فاقلقت ورجعت اتصلت بالعمدة ولكن بيكنسل عليها فانفخت بقوة وقالت اعمل ايه يارب....
رجعت اتصلت بيوسف لقت تليفونه اتقفل فاخدت نفس عميق وبتدعى يكون بخير وبعدين اتصلت بخالد وبرضه مفيش رد فاحطت الفون فى جيبها بعصبيه وسمعت الممرضه بتقول بعد اذنك تعالى أمضى على التقرير
اتحركت معاها وبصت فى التقرير ولقت اسم كارما موجود فاغمضت عنيها وافتكرت كلام كارما مع خالد وأن لو كارما اتحبست هيضيع الفرصه على خالد ولو بعدت عنه مش هيتغر وهيفضل حاسس بالندم وأنه جواه شخص نضيف بس الزمن كان قاسى ولو كارما حصلها حاجه خالد هيرجع يضيع من جديد فاغمضت عنيها وبدأت تفكر بقلبها وبعدين حسمت أمرها وبصت للدكتور وقالت بس التقرير دة فيه حاجه غلط.....مش كارما اللى زقت دلال .....انا السبب وكارما ملهاش دعوة باللى حصل .
بصله الدكتور بشفقه وهو متأكد من برأتها ولكن حياته قصاد اعترافه بالحق فاختار حياته ومسح اسم كارما من التقرير وكتب مليكه.
.....................................................................
واخيرا وصلت عربيه الإسعاف بيوسف اللى سايح فى دمه وبالصدمه وصلو
متابعة القراءة