رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
المحتويات
ايام طفولتها اللى افتقدتها بسبب الملجأ وطول الطريق تبص للكياس كأنها اشترت هدوم العيد لحد ماظهرت ابتسامه على وشها جميله خطفت قلب خالد اللى كان بيبصلها فى المرايا وسألها باعجاب عجبوكى..
انتبهت لكلامه وبصتله فى المرايه وهزت راسها بنعم وهى بتقول بعفويه شكرا بجد.....دى اول مرة اختار حاجه بنفسى.
سألها بفضول امال هدومك اللى كنتى عايزة تجبيها من بيت طليقك دى.... مين جبهالك
بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه
بصت كارما للشباك بحزن وردت كفايه عليا انه انقذنى من عيشه الملجأ.
ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه انقذنى وفضل يفكر فى معنى كلامها هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه....ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت
فاقرب منها وبيبصلها بأستغراب وهو بيقول بسخرية معقول جايا تستقبلينى بنفسك...ولاااا بټقتلى القتيل وتمشى فى جنازته.
ردت بعناد لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه.
زعقت اشكرك على اييبه..
قرب منها وقال بأمر وطى صوتك... ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح.
ردت بسرعه انت اللى بتجيب الفضايح لنفسك.
رد بسرعه وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى .
ردت پغضب انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل.
رد بسخرية هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات...
رد باستغراب شقه ايه
ردت بثقه هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم اللى فى الصعيد....عشان تبطل تقولى دى شقتى وتطلعنى منها على مزاجك.
رد بسخرية يعنى حضرتك عايشه فى قصر كبير وطمعانه فى حته شقه .
ردت بسرعه وغيظ دة مش طمع اصلا الشقه دى متجيش ربع اوضتى بس انا حبيت اخدها منك عشان تعرف ان عمرك ماهتقدر تكسر عينى.
فضلت تبصله بضيق ومردتش لحد ماشافته ابتسم وقال بس لو انتى عنيدة فانا اعند منك..... واقولك على حاجه....اعتبرى الشقه دى مهرك ياحلوة.
لسه هترد عليه لقيته اتحرك من قدامها بخطوات سريعه متجاهل ڠضبها .... اما هى فضلت تبصله پغضب وضيق وتضغط على اديها بقوة من شدة غيظها.
اما النهاردة كان يوم مختلف بالنسبه لأسراء لانها رايحه الكليه عشان تستلم شهادتها وطول الطريق بتدعى انها تحقق حلم والدتها اللى كان نفسها تشوفها مهندسه كبيرة وترفع راس والدها .
واخيرا استلمت الشهادة من المعيد واديها بترتعش من التوتر وبتدعى بكل أمل انها تنجح .
ولكن لما شافت مجموعها رغرغت عيونها بالدموع وهى بتقول بلجلجه انا سقطت.....!!
بنت الوزير
البارت الثامن عشر
بقلمى أميرة حسن
العمدة طلب منى اجبلك هدوم فرحك وانا مقدرش ارفضله طلب.
بصت كارما لدلال باستغراب وردت شكرا بس انا مش محتاجه حاجه.
شهقت دلال بدلع وردت مش محتاجه حاجه ازاى يعنى....ولا فاكرة هتقعدى لجوزك بالأسدال.
ردت كارما بعفويه رغم عدم معرفتها بتلميحات دلال وردت لا بس عندى هدوم كتير ومفيش داعى اجيب تانى.
قربت منها دلال وردت بخبث الهدوم اللى عندك دى تقابلى بيها الناس لكن جوزك عايز شويه دلع .
فهمت كارما المعنى وفجاه احمر وشها من الخجل وقالت بلجلجه بس ب..ب...اااا.
اتكلمت دلال انتى هتفضلى تتهتهى كتير ...فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم.
انتبهت كارما وسألتها يطلب منى اايه!
ضحكت دلال بخبث وقالت هو انتى متعرفيش...دة انتى حتى كنتى متجوزة قبل كدة..!
اتوترت كارما من جرأه دلال وقالت بلجلجه ااا انا ...انا هروح للعمدة واقوله انى مش محتاجه حاجه...
واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول اسمعى منى...انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ...ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاڤ اقولهالك تفركشى الجوازة.
استغربت كارما وسألتها حاجات ايه..!
بعدت عنها دلال وردت بخبث هقولك بس خليها سر بينا..
هزت كارما راسها بنعم فاكملت دلال بخبث تعرفى مراته اطلقت ليه
عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كڈب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة ....يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة ....بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها ....عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها.
اټصدمت كارما وبدات تتخيل اللى كان طليقها بيعملو فيها وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت
متابعة القراءة