رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن

موقع أيام نيوز


قهر كبير ....اما دلال كانت بتتكلم پغضب يكون فى علمك لما ابوكى يرجع هقوله على عمايلك ...
وفجإه سكتت لما شافت كارما جايا من بعيد وهى فى اديها أكل مرصوص على صنيه صغيرة فاقربت منها دلال وسألته واخدة الأكل دة لمين 
كانت كارما متابعه حوار دلال مع اسراء باستغراب ولما شافت دلال بتقرب منها وقفت مكانها وفضلت تبصلها وبعدين ردت طنط فاطمه قالتلى ان استاذ خالد هيفطر فى اوضته فابعتتله اكل معايا.

ردت دلال بغيظ وتبعته معاكى ليه ان

شاء الله مافى خدم كتير فى البيت اشمعنا انتى بالذات يعنى.
ردت كارما بضيق كلهم مشغولين فاحبيت اساعدهم.
ردت دلال بدلع وغيظ ااه وانتى صاحبه واجب اوى يابت.... اسمعى بقا اما اقولك من هنا لحد ماخالد يقرر إذا كان هيقبل يتجوزك ولا لأ مشوفكيش تقربى من عتبه اوضته....انتى سامعه.
بصتلها كارما بضيق وردت ليه بتكلمينى كدة....وقصدك ايه بكلامك دة...!
ردت دلال بغيظ قصدى اللى سمعتيه وهاتى الصنيه دى وروحى شوفيلك حاجه تانيه اعمليها.
وفعلا خطفت الصنيه من ايد كارما ومشت من قدامها بدلع ودخلت اوضه خالد وقفلت الباب وفضلت كارما واقفه تبص عليها پخنقه وبعدين نفخت بقوة ومشت لاوضتها.
....................................................................
دخلت دلال لأوضه خالد اللى بصلها بتفاجئ وهو بيتكلم فى الفون وبيقول ابعتلى كل الاوراق اللى تخص الموضوع دة دلوقتى .
قربت منه دلال وحطت الأكل على السرير وقعدت قدامه وبتبصله بأبتسامه دلع فاقفل الخط وهو بيبصلها وقال بتعملى ايه هنا فى الوقت دة
قربت جسمها منه اكتر وقالت بطمن على ابن جوزى وبجبله الأكل بنفسى ....فين الغلط فى اللى عملته
بربش بعيونه بملل وبص فى الاشيى لحد ماسمعها بتقول ايه مردتش يعنى....ولا كنت عايز مراتك المستقبليه هى اللى تجبهولك...!
بصلها وقال وهى مالها بكلامنا دلوقتى...!
ردت اصل لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه.
سالها بأستغراب امتى ...!
ردت دلوقتى ....اخدته منها على الباب...ويلا افطر بقا عشان انت مكلتش من امبارح.
فكر لثوانى وخطرت كارما على باله ولكن طلع من شرودة لما بص لدلال وقالها بضيق يعنى دخلتيلى بالأكل قدامها...
رفعت حاجبها وقالت ومالك مدايق كدة ليه......هتعملها حساب من دلوقتى ولا ايه..
رد پغضب دلااااااال...انا مبحبش كلام النسوان دة..... وبعدين احنا لسه منعرفهاش ومش عايز جوزك يوصله اى معلومه غلط...فهماااانى.
نفخت دلال بضيق وردت ماشى ياخالد ...اما اشوف اخرتها.
بص فى تليفونه وهو بيقولها يلا اطلعى...
بصتله بتفاجئ ووقفت قدامه بنرفزة وفضلت بصاله بغيظ وبعدين طلعت بسرعه من الاوضه وهو بص على الباب ورجع بص على الاكل وافتكر كلامها وهى بتقوله لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه
ابتسم ابتسامه جانبيه تعبير عن سخريته بحركات كارما وفجأه سمع خبط على الباب فارجع الڠضب على وشه وقام من مكانه على اعتقاد انها دلال وفتح الباب بقوة وهو بيقول وبعدين معااااكى.....
قطع كلامه لما شاف كارما قدامه بتبصله بحرج وهو بيبادلها بتعجب وسمعها بتقوله بتردد انا أسفه مقصدش ازعجك.
بص لتفاصيل وشها وقال بعفويه الكلام مكنش ليكى.
بصتله ببربشه وتفهم وردت ااا....اممم....اخبارك ايه دلوقتى..
ابتسم بمكر ورد طب ادخلى نتكلم جوة.
ردت بعفوية وسرعه لأ مينفعش عيب....
بصلها باستغراب وضحك وهو بيقول هو ايه دة اللى عيب.....!
بربشت بعيونها وبلعت ريقها وقالت بخجل ااا...قصدى انه ...انه مينفعش نقعد فى الاوضه لوحدنا ....
فضل يبصلها بابتسامه ورد بمشاكسه متقلقيش ...الكل هنا عارف انك هتبقى مراتى.
احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك هو ...انا...يعنى كنت جايا اسألك ...يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول.
ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها اسألى....
حركت لسانها على شفايفها بخجل وبعفويه وبصتله وهى بتقول بخصوص اللى حصل امبارح.... عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه.
صوتها الدافى اظهر مدى حنيتها فاكان هيمان وهو بيبص لعيونها وقال بهدوء متشغليش بالك....الموضوع اتحل.
ردت بعفوية بجد..يعنى لقتوهم....!
اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه
عليها فاردت بعفوية طب كويس الحمدلله ....لازم يتحاسبو على اللى عملوه ...مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم .
بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها ليه....جابر عملهم ايه
بصت فى الارض وردت بجديه وحرج كان دايما بيستلف منهم فلوس ويسرفها على المخډرات ويرجع يستلف ويقولهم اصبرو عليا فاهو اللى اضطرهم يعملو كدة...
سألها بجديه يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح
بصتله وردت بسرعه لأ طبعا ....بس كل انسان له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر.
ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه فهمتنى ..صح...
ابتسم وقال بهيام فهمتك اوى.....
واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله طيب...انا ..انا نازله اساعدهم فى المطبخ.
واول ماتحركت خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها
 

تم نسخ الرابط