رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن

موقع أيام نيوز


ولكن بصت فى شاشه الفون ولقت اسم مصطفى فاحست أن اتصاله حالها زى نجده وفتحت بسرعه وردت بضيق نعم يا مصطفى.
رد بمزاح عارفه لو كنتى قولتى استاذ كنت هعمل فيكى ايه.
سكتت للحظه وهى بتفكر فى رساله حازم وبعدين انتبهت لكلام مصطفى وهو بيقول انتى معايا ولا نمتى ولا ايييه.!
ردت پخنقه لا معاك.
استغرب وسأل مال صوتك....فيكى حاجه

ردت بعمق وحزن معرفش ...دلوقتى جتلى رساله من حد اعرفه واعرف كل تفصيله فى حياته وبيحب ايه وبيكره ايه وايه اللى بيفرحه وايه اللى يدايقه بس حاسه انى معرفهوش كأنه حد غريب عليا وبقيت محتاره اعمل ايه ...انت فاهمنى.
رد بهدوء فاهمك...وهقولك تعملى ايه.
ردت بلهفه ياريت.
اتكلم بهدوء وجديه بصى ياسراء طلاما قولتيلى انك تعرفى عنه كل حاجه كدة يبقى اكيد حبيته ومش عارفه تردى عليه لردك يرجع اللى مضى ولا مترديش وتقفلى الصفحه دى نهائى....فأنا هقولك حاجه.... احنا عارفين أن كلنا بنغلط بس فى غلطه بتمحيها الحاجات الحلوة وفى غلطه بتمحى كل حاجه حلوة ...فانتى بقا فاكرة الحاجات الحلوة اللى تخليكى تردى ولا اتمحت من دماغك 
ردت بتردد وحيرة صدقنى مش عارفه وحاليا بفكر فى إن اللي بيغلطوا في حقي مش مضطره أدورلهم على مبرر وإن تكرار التقصير معناه إن صاحبه عارف بيعمل إيه وإني مش شرط أكون وحشه وده سبب إن فلان اتغير معايا لأن فيه ناس مشكلتهم جواهم مش بسببي وإن عتابي غالي وله حدود أصلا طاقتي على العتاب قلت جدا بقيت أحتفظ بيه للي يستحقوه وبس بعد ما اتعلمت إني أمشي من سكات لما أحس إن مفيش أمل من المعافرة.
اعجب بتفكيرها فارد بعقلانية معاكى حق كتر العتاب مش حلو اللى بيحبك عمره مايزعلك فأنا من رأى مترديش وارمى اللى فات ورا ضهرك ...ولا لتكونى من النوع اللى بيشغل دماغه بكل تفصيله فى حياته ويتعب نفسه على الفاضى.
بدأت تتكلم معاه بارياحيه وتقول والله يا مصطفى انا شخصيه تلقائيه جدا وواضحه وصريحة فى مشاعرى...وسهل ترضينى وتلاقينى بعدى كتير عشان المركب تمشى...مع انى مزاجيه شويه وممكن مودى يتقلب عشان كلمه بس برضه بصفى بسرعه والله... لكن لما بيفيض بيا

بمشى ومش ببص ورايا .
ابتسم وقالها بمشاكسه ايه الشخصيه القمر دى طب والله عبيط اللى يفرط فيكى .
ضحكت بهدوء فاكمل كلامه بجديه حقيقى ياسراء انتى بشخصيتك الجميله دى تستاهلى تتحبى من كل الناس لانك مبتكرهيش حد وتستاهلى وجودك يبقى مرغوب فيه فى اى مكان تروحيه ...انتى معنى كدة انك بتدى من غير مقابل ومش بتستنى مقابل من حد عشان عينك مليانه فاتستاهلى يتعمل عشانك كل حاجه حلوة .
حبت كلامه ووصفه ليها فابتسمت وقالتله على فكرة مبعرفش ارد على الكلام الحلو بس بكون مبسوطه بيه اوى .
رد بأعجاب وانا مش عايز حاجه غير أنك مبسوطه.
فضلو يتكلمو بالساعات بدون ملل لحد مانامو والخط مفتوح ولكن جواهم انجذاب ناحيه بعض بيذيد كل يوم .
.....................................................................
تانى يوم اتجهت مليكه للكليه واختارت كام بنت معجبه بيوسف وبدأت تبحث عن على الفيس بوك وعرفت أنهم متابعين يوسف فابدات تفكر بتركيز وقدرت تدخل على ايميل يوسف وتسرق صفحته بطريقه ذكيه وبدأت تكلم البنات على أساس أن يوسف اللى بيكلمهم وبدأو يتجاوبو معاها ودى كانت بدايه خطتها لتشويه سمعته .
بجانب انها كانت بترسم المشروع بتاعها فى الشقه اللى كانت قاعدة فيها قبل ماتتجوز يوسف علشان تبعد عن عينه ولكن متعرفش أنه متابعها خطوة بخطوة باستمتاع 
....................................................................
ادايقت دلال من بعد خالد عنها لفترات طويله وبدأت تفكر فى حيله جديدة تشغله فالبست هدومها وخرجت من الڤيله واتجهت لمكان شغله ودخلت مكتبه فاتفاجئ بيها وبصلها بحدة وقال بتعملى ايه هنا يادلال ...انتى اتجننتى
قربت منه وقال بمكر بعمل ايه ياخالد ...مانت مبتردش على اتصالات ولا على رسايلى وكل مايتشوفنى بتبعد وشك عنى كأنى عدوتك .
نفخ بضيق وقالها بجديه عشان خلاص مبقتش عايز ارجع للقرف دة تانى .
بصتله بتفاجئ وردت بتسمى اللى بينا قرف.
سألها بعصبية امال اسميه ايه
ردت يعنى انت مش شايف انى بحبك 
رد پخنقه ماتبطلى الشغل الفاضى دة بقا مانتى عارفه أن اللى بينا لعب مش اكتر وانا زهقت.
ردت بزعيق بعد مافاض بيها مش من حقك تزهق وانا فى بطنى حته منك.
استغرب وسألها مش فاهم ...يعنى ايه.
ردت بحدة انا حامل. 
يتبع.
انا حامل......
جمله كفيله تصدم خالد كليا وهو بيسألها بدون استيعاب هو ايه دة اللى حامل....ازاى اصلا...وامتى !
بصتله بتفاجئ وردت مالك ياخالد فى ايه بقولك انا حامل منك .
زعق انتى مش كنتى حاطه وسيله ..
ردت عادى يعنى ناس كتير بتحمل عليها....وربنا أردا انى احمل...هنعترض بقا.
حط أيده على جبهته بتوهان وفضل يتحرك فى المكتب بهستيريه وهى فضلت تبص عليه بأستغراب لحد مابصلها وقال پخنقه اللى فى بطنك دة لازم ينزل.
اتفاجئت وقالتله لا طبعا دة انا ماصدقت انى هبقى ام.
زعق پغضب دة ابن حراااااااام....انتى صدقتى
 

تم نسخ الرابط