رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن

موقع أيام نيوز


ماعيونها رغرغت بالدموع فاكملت دلال وقالت بتعيطى ليه دة انا جايا ابسطك ...هو اه انتى كنتى بتحبيه بس دة بيستغلك وعايز جسمك لكن مش عايزك انتى...دة اخواتك كانو ناوين ېقتلوه.
نزلت دموعها وعلت شهقاتها وهى بتفتكر لحظاتها الحلوة مع حازم وحست بالخنقه لما افتكرت انه سابها لانها مستسلمتش للغلط.
وفجأه اتفتح الباب ودخلت كارما الاوضه وبصت لدلال بحدة وقالت بضيق دة معاد الدوا بتاع اسراء.

ردت دلال برفعه حاجب طب ماتخدو هو انا مسكاها ...وفى حد يدخل كدة مفيش السلام عليكم او حتى تخبطى ولا الزوق معداش عليكى .
نفخت اسراء بضيق وردت بتجاهل طب العمدة تحت بيدور عليكى.
قامت دلال بدلع وهى بتقول بيدور عليااا...طب لاقى حجه تانيه تطلعينى بيها من الاوضه بدل شغل رابعه ابتدائى دة .
ردت كارما بضيق طب كويس انك واخدة بالك .
ادايقت دلال من الرد وقالت پغضب اتكلمى معايا عدل يابت انتى والا هخليكى تشوفى النجوم فى عز الضهر.
بصتلها كارما بقرف وتجاهلتها لما قربت من اسراء وحضنتها بقوة وهى بتقول اهدى ياأسراء وكفايه عياط.
عوجت دلال بوقها بسخريه وقالت وانتى هتتعلمى الزوق منين ..مانتى تربيه ملاجئ.
بصتلها كارما بتفاجئ وحزن على جملتها وقبل ماترد لقت خالد دخل الأوضه وبيبص لدلال پغضب وبيقولها بحدة لو هى تربيه ملاجئ يبقى انتى مشوفتيش تربيه اساسا.
اټصدمت دلال من وجود خالد ومن رده عليها فابصتله بتفاجئ وقالت انت بتقولى انا الكلام دة ياخالد.
رد خالد بحدة وهقولك اۏسخ من كدة كمان لو معتزرتيش من كارما حالا.
بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بټعيط فى حضڼ كارما بصمت لحد مادلال اتكلمت بأستغراب طب مش تفهم ايه اللى حصل الاول ولا هو اعتزر وخلاص ....واساسا اللى عايزنى اعتزر منها دى كانت بتكرشنى من الاوضه وبتكلم معاها راحت سيبانى وماشيه ...هى اللى قللت احترام معايا مش انا.
رد خالد بعصبيه دة ميدكيش الحق تقولى اللى قولتيه ...وانا واقف من بدرى وسامع اللى حصل فابلاش شغل النسوان دة.
بلعت ريقها وقالت بعياط وقهر انت شايف انت بتعمل ايه ياخالد ...بتصغرنى قدام حته عيله..
قاطعها بزعيق انتى اللى صغرتى نفسك ...ودى مش عيله دى مراتى ومش هكرر كلامى تانى ...بقووول اعتزرى.
اخدت نفس عميق وهى بتبصله بعتاب وقهر لحد ماتكلمت كارما بتوتر ح..حصل خير مفيش داعى للأعتزا......
قاطعها بزعيق لا فى داعى واحترامك هنا من احترامى وهى كدة قللت منى وياتعتزر ياما هتصرف تصرف تانى مش هيعجبها.
سكتت دلال وفضلت تبصله بدموع وبعدين قالت بغيظ مكتوم لو دة اللى هيريحك ياخالد.....فانا أسفه ياست كارما ....بس زى مانت خدت حق مراتك....فانا كمان هخلى جوزى يجبلى حقى .
وطلعت من الاوضه بسرعه وهى بتمسح دموعها اما خالد كان بيتابعها بقرف لحد ماسمع كارما بتقول بخضه مالك يأسراء.
فابصلهم بقلق وشافو اسراء فقدت الوعى .
......
فاق يوسف من نومه على صوت العمدة بيقول نموسيتك كحلى يابشمهندس.
فتح يوسف عينه بضعف وحس بصداع وهو بيبص لوالده واتحرك بتقل لحد ماقام وقال صباح الخير يابابا.
رد العمدة بحدة والله... صحيت ليه ماكنت كملت نوم.
رد يوسف بنعاس فى ايه بس يابابا..!
شاور العمدة على الساعه اللى فى الحيطه وقاله پغضب بص شوف الساعه كام ياللى اعتمدت عليك وخزلتنى.
بص يوسف على الساعه ولقاها ٤ العصر فاتفاجئ ورجع بص لوالده وقال بتعجب انا ازاى نمت كل دة ...فى حاجه غلط.
رد العمدة بحدة الغلط انى اعتمدت عليك يابشمهندس بس كويس ان ربنا وعدك بزوجه صالحه وسافرت بدالك.
اتفاجئ يوسف ورد سافرت بدالى ازاى يعنى مش فاهم!!
رد العمدة مراتك يأستاذ فى القاهر بتسلم الورق اللى قولتلك عليه ....واتصلت بيا الصبح وقالتلى انها صحتك كتير ومدرتش تصحى واقترحت انها تروح بدالك فاعطتلها كل المعلومات وسافرت ..
رد يوسف باستغراب يعنى ايه مردتش اصحى انا اصلا مش فاكر انها صاحتنى .
رد العمدة بضيق انا مكنتش متخيل انك مهمل للدرجادى يعنى لولاها كانت الثفقه طارت من ايدى ولو كنت اعرف انك هتصغرنى كدة مكنتش سلمتك المهمه دى من اصله.
رد
يوسف

پخنقه يابابا والله ماعرف ايه اللى حصل انا كل اللى فاكرة انى كنت قاعد بتكلم مع مليكه امبارح وبعد كدة حسيت بدوخه ومش فاكر ايه اللى حصل بعد كدة.
ضحك العمدة باستهزاء انا موتى وسمى اللى ميعترفش بغلطه لكن الحجج اللى بتقولها دى فارغه وصدقنى دى اخر مرة هعتمد عليك فى حاجه.
رد يوسف بضيق وانا من امتى بخيب ظنك بس انا حقيقى المرادى مش فاهم ايه اللى حصل انت ليه مش مصدقنى.
بصله العمدة بحدة وطلع من الاوضه بصمت اما يوسف فضل يبص حواليه وبيحاول يفتكر اللى حصل ولكن بلا جدوى لحد مامسك تليفونه واتفاجئ برساله من مليكه مكتوب فيها صباح الفل ياجوزى.... يارب العصير يكون عجبك وقدرت تنام نوم عميق عشان تدينى الفرصه اهز صورتك فى عين بباك زى ماعملت معايا ...ولو حسيت بصداع متقلقش عادى هو المنوم بيعمل كدة وشويه وهتبقى كويس
 

تم نسخ الرابط