رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن

موقع أيام نيوز


المعيد وقال بصى يامليكه انا عارف ان المشروع اللى فات انتى ملكيش ذنب فيه وعشان كدة هدخلك مشروع جديد مع زمايلك مازن و حنان وهبعتلكم تفاصيله على الواتس ...اتفقنا.
ردت بسعادة اتفقنا جدااااا.
وبعد فترة وصل يوسف على الكليه وشاف مليكه واقفه مع مازن وبيضحكو بقوة فاغلى الډم فى عروقه واتحرك ناحيتهم ووقف معاها وهو باصص لمليكه پغضب فابصتله مليكه بتفاجئ وقالت ايه دة خضتنى.

رد باستهزاء لا والله .
اتكلم مازن بهدوء اهلا يايوسف ...كويس انك جيت .
ساله يوسف بضيق اشمعنا.
رد مازن كنت بفكر مع مليكه على افكار جديدة للمشروع اللى هنشتغل عليه سوا.
رد يوسف بغيظ هو ايه دة اللى هتشتغلو عليه سوا.
ردت مليكه ماهو قالك المشروع الجديد.
بصلها وقال بغيظ ودة امتى الكلام دة أن شاء الله.
رد مازن لسه المعيد مبلغنا النهاردة.
فضل يوسف يبصلهم بضيق لحد ماستاذن مازن هرد على الاتصال دة واجيلكم.
وبعد مامشى بص يوسف لمليكه وقال هو انتى محرمتيش من اللى حصل فى المشروع اللى فات.
ردت مليكه وانا مالى باللى حصل ....اساسا المرادى هشتغل مع حد عنده ضمير.
رد بضيق ومالك واثقه اوى كدة.
ردت ومثقش ليه انت فاكرهم كلهم شبهك.
قرب منها خطوة وقال متستفزنيش عشان مطلعش اسوء ماڤيا.
ردت بسخريه ايه دة هو فى اسوأ من كدة.
رد بزعيق اه يامليكه فى اسوأ ولو شوفتك تانى واقغه تضحكى وتدلعى مع اى شاب هزعلك.
زعقت ايه تضحكى و تدلعى دى ماتخلى بالك على كلامك.
زعق وقال وانتى خلى بالك على تصرفاتك...لانك مش حرة ا.....
قاطعته بعناد لا حرة وملكش دعوة بيا.
زعق لا مش حرة انتى متجوزة واسمك على اسمى وسمعتك من سمعتى فاحترمى نفسك والااااا.
زعقت ااااه والا اييييه ...هتعمل ايه اكتر من اللى عملته.
رد بزعيق متخلطيش الامور ببعض ومش عايز تانى مرة اشوفك بتضحكى وصوتك جايب لاخر الكليه.
قربت منه وردت بعناد وتقطيع فى الكلام وانا ....بقولك....ملكش...دعوة...بيا ....ملكش دعوة بيا يايووووسف.
واتحركت من قدامه بسرعه وسابته يغلى من الغيرة والغيظ فاخطر فى باله فكرة واتحرك على مكتب المعيد بكل عصبيه.
وخلال لحظات قاله عايزك تبدلنى مع مازن واكون انا شريك مليكه فى المشروع الجديد.
توقعاتكم ايه ابهرونى
بنت الوزير
البارت الثالث والعشرون
بقلمى أميرة حسن
قولتى ايييه لكارما خلتيها تمنع خالد انه يلمسها.....!
اتفاجئت دلال وقالت بلجلجه اااا....ه...هكون قولتلها ايه يعنى.
زعق العمدة منا بسألك....جاوبى على طول.
ردت دلال بتوتر والله ياعمدة البت دى مش سهله وعايزة توقعنا فى بعض .
رد العمدة بملل متلفيش وتدورى انا سألتك سؤال ردى عليييه يادلال.
بلعت دلال ريقها بصعوبه وحاولت تتكلم بذكاء انا بصراحه عايزة ابعدها عن خالد بأى شكل.
زعق وقال نعم ياختى ...! ليه ان شاء الله
ردت البت دى بت ملاجئ وماصدقت انها اتجوزت ابن العمدة عشان تتطلع وتقب على وش الدنيا على حسابكم...وبمجرد ماهتجبلكم حته عيل هتضمن انها تعيش سلطانه .
زعق وقال ايه التخريف اللى بتقوليه دة ...هى الافلام اثرت على عقلك ولا ايه !
قربت دلال واتكلمت افلام ايه بس ياحبيبى ...أنا وهى ستات زى بعض وانا فهماها كويس اوى ...وادينى بس يومين وانا هثبتلك انها طمعانه فى فلوسكم مش اكتر.
بدأ العمدة يفكر فى كلام دلال ويبدا يحسبها من وجهه نظرها اما هى فابصتله بانتصار وقدرت تغير الحوار لمصلحتها .
.........
بدأت اسراء تتعالج عند دكتور نفسانى وكان بيساعدها بكل الطرق الممكنه عشان ترجع تتكلم من جديد....
اما كارما كانت مستنيه اسراء خارج العيادة لحد ماتخلص ...وبعد فترة خرجت اسراء من العيادة والدموع على وشها كالعادة فاقربت منها كارما وسألتها بهدوء انتى كويسه
بصتلها اسراء وهزت راسها ب نعم فاتكلمت كارما بحب ايه رايك نتمشو شويه وبرضه تغيرى جو
مسحت اسراء دموعها وهزت راسها بالموافقه فابتسمت كارما واخدتها ومشو.
واول ماطلعو شافو مصطفى بينزل من عربيته وبيتجهه ليهم اثناء دهشتهم لحد ماقال بابتسامه بشوشه وهو بيبص لاسراء اذيكم عاملين ايه
فافتكرته كارما على طول وردت بأدب بخير الحمد لله ... هو...يعنى ...عرفت منين ان احنا هنا
بصلها وقال بلجلجه ااا....ل...لسه شايفكم بالصدفه اصلا...و..واسف لو كنت دايقتكم.
ردت كارما بهدوء لا محصلش حاجه .
بص لاسراء وقال بابتسامه طيب
...انا معايا عربيتى ممكن اوصلكم.
ردت كارما لا شكرا مش عايزين نتعبك.
رد لا مفيش تعب ولا حاجه ...ولو تسمحولى يعنى نشرب حاجه مع بعض لو مش هتدايقو.
بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بتبص فى الاشئ كانها مغيبه لحد ماردت كارما ااا...شكرا لزوقك مفيش داعى ...احنا هنروح عشان منتأخرش.
رد باصرار لو قلقانه انا ممكن اتكلم مع العمدة واستأذنه ...وكدة كدة انا كنت هاجى النهاردة عشان اتكلم مع اسراء.
بصت كارما لاسراء بتردد ورجعت بصتله وردت اااا يعنى ....
قاطعها وقال هتصل بيه واسأله...ثوانى وراجعلكم.
ومشى من قدامهم خطوات فابصت كارما لاسراء وسالتها ايه رأيك يأسراء ...بصراحه انا مش عارفه اقوله ايه
بصتلها اسراء بجمود

وبعد لحظات جالهم مصطفى بابتسامه وقال الحمدلله وافق بس مصر ان احنا منتحركش الا لما يجى اخوها الاول.
بصتله اسراء فاتلاقت عيونهم ولكن رجعت بصت فى الاشيئ لحد
 

تم نسخ الرابط