رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
المحتويات
دة
طلعت الورقه اللى كانت كتبهالها دلال من بين الورق وسألته انت اللى كتبت الكلام دة
قرأ الورقه بتركيز ورد دة مش خطى اساسا ...هو فى ايه بالظبط انا مش فاهم...ماترسينى على الحوار من أوله.
اتفاجئت من صدق كلامه واخدت نفس عميق وردت بضيق رسمت مشروعى وبعدين اتفاجئت أنه اتقطع ولقيت الورقه دى عليه.
ركز فى كلامها ورد بضيق امتى الكلام دة..!! ومقولتليش ليه
اتعصب اكتر ورد ايه الجنان اللى بتقوليه دة ....انا مستنيكى تنجحى بفارغ الصبر .
ردت بضيق وانت مستنى نجاحى بعد اللى عملته فيك وانى سافرت القاهرة بدالك وصغرتك فى عين بباك.....طب اززاااى
رد بسخرية وتفاجئ ااااه....عشان كدة شغلتى دماغك الجهنميه وفكرتى ان انا اللي قطعت الرسمه وكاتبلك كلام اهبل وبكدة ردتلك اللى عملتيه فيا صح....
حتى مش عارف اذا كنتى مصدقانى دلوقتى ولا لأ ..... بس انا لو عملت حاجه مش هنكرها حتى لو على قطع رقبتى.
بصت لعيونه وخزلتها دموعها بسبب تأنيب ضميرها فالقيته بيقرب اكتر وبيبصلها بتفاجئ وفجاه لقيته بيمسح دموعها بحنيه وبيقولها بهمس متعيطيش...انا مش مغلطك ....حقك تدايقى منى وتشكى فيا ...بس والله انا مستنى نجاحك ...ومبحبش اشوف دموعك ...عشان ضحكتك احلى بكتيييير.
ابتسم ورد بمشاكسه اوعى تقولى انك بتحبينى ...
بربشت بعيونها بملل واتحركت من قدامه فاتحرك وراها ووقف قدامها وقال خلاص قولى دة انتى قفوشه اوى.
....................................................................
فى نفس الوقت كانت دلال فى اوضتها بتكلم العمدة فى الفون وبتقول قدامك قد ايه كدة
رد العمدة ساعه بالكتير اوى واكون عندكم.
ردت بملل ترجع بالسلامه إن شاء الله.
رد يلا اشوفك على خير.
فتحت كارما الباب بهدوء بعد ماسمعت خبط دلال وفجأه لقتها دخلت الاوضه وقفلت الباب وبصت لكارما بغيظ وقالت تاخدى كام وتبعدى عن خالد...
اتفاجئت كارما من سؤالها وردت بتعجب وانا ابعد عن جوزى ليه!
ضحكت دلال بسخريه وقالت لتكونى فاكرة نفسك مراته بجد....احنا لمناكى من الشارع عشان تجبيله حته عيل فامتنسيش دة كويس.
نفخت كارما بملل وردت بضيق لا انتى اللى فاهمه غلط ....انا زى اى واحدة اتعرض عليها الجواز من ابن العمدة وانا وافقت وحاليا ابقى مراته وان شاء الله هكون ام عياله ودة يغنينى عن فلوس الدنيا.
اتعصبت دلال اكتر من رد كارما وقربت منها خطوه وهى باصه لعيونها بغل وقالت بصى ياكارما انا هكلمك بكل صراحه ومن غير مقدمات ....انتى واقفه فى طريقى وفى طريق سعادتى ...وانا عارفه انك ملكيش ذنب فى اللى بيحصل بس للاسف الظروف هى اللى حطتنى وحطتك فى الموقف دة .
ردت كارما بعدم فهم ممكن توضحيلى تقصدى ايه بالظبط.
قربت دلال واتكلمت بهمس ماكر انا ياكارما مستعدة اعمل اى حاجه فى الدنيا عشان خالد وممكن اهد الدنيا عشانه.
اتفاجئت كارما وسألتها دة بصفتك مرات أبوه يعنى
ضحكت دلال وردت لا ياحبيبتي ...انا وخالد بنحب بعض وانتى عقبه فى حياتنا وانا مستعدة امحى العقبه دى من قدمنا بأى طريقه حتى لو فيها موتى.
اټصدمت كارما من اعتراف دلال وبرقت عيونها وهى بتقول بتفاجئ ايه اللى انتى بتقوليه دة ...!! انتى كدااابه ولو انا صدقت انك قولتيلى على خالد سادى فأنا مش هغلط نفس الغلطه وأصدق أنه زانى...ومتحاوليش تشوهى صورته فى نظرى .
ردت دلال بضيق تصدقى أو متصدقيش براحتك بس دى الحقيقه وانا مش جايا اعترفلك انا جايا اقولك ابعدى عنه احسنلك ياكارما.
ردت كارما بقوة لو اللى انتى بتقوليه دة حقيقى ...ماكنتى روحتى قولتيله هو الكلام دة ....قوليله ابعد عن كارما ووقتها لو هو فعلا بيحبك هيطلقنى لكن أنا عن نفسى مش هبعد عن جوزى مهما حصل.
نفخت دلال بقوة وردت بعصبيه شكل الكلام زى قلته معاكى فاهضطر اتعامل بطريقتى .
بصتلها كارما بلامبالاه وضيق وفجأه دلال مسكت كارما
متابعة القراءة