رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
المحتويات
نفسك ولا ايه ...اللى بينا دة كان نزوه وراحت لحالها.
زعقت بعصبيه نزوه ايييه ...اللى بينا حب ياخالد...انا سلمتك نفسى ومأتمناك عليها ودلوقتى ربنا حط جوايا حته منك ...ولو انت مش عايزو فأنا عيزاه ومش هنزله.
قرب منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقال بهدوء ممېت هتنزليه يادلال عشان منزلهوش انا بأيدى.
بصتله بدموع وقالت يهون عليك ابنك .
ردت بعياط والله ابنك وانت عارف كويس أن العمدة ملمسنيش فابطل تتهمنى اټهامات وانت عارف انها مش صح.
نفخ بقوة ورد بعصبيه هو انتى مستوعبه اللى احنا فيه ...متخيله أن الولد اللى انتى متمسكه بيه دة جاى بالحراااام.
زعقت دلوقتى افتكرت الحړام من الحلال....وهو اللى كان بيحصل بينا حلال ولما حملت بقا حراااااااام...انت عايز كل حاجه على مزاجك ياخالد ...معقول مبتحسش بيا خالص كدة .....انا نفسى ابقى ام من الراجل اللى حبيته ولو انت مش معترف بيه فابراحتك لكن أنا هجيبه على الدنيا ودى هتبقى اول مرة اعارضك فى حاجه ياخالد .
....................................................................
وصلت اسراء مع مصطفى على القسم عشان تقدم افادتها بعد ماعرفت من العمدة أن مصطفى موقوف عن العمل بسبب الحاډثه اللى حصلت ووقتها استجدعته اوى وحست بتفهمه ناحيه موضوعها وأنه ضحى بشغله عشان بس ميفكرهاش باللى حصل ووقف حياته لحد ماهى تفوق من الحاډثه وتبقى مرتاحه وهى بتقدم افادتها ....والنقطه دى فرقت معاها جدا وكبر فى نظرها اكتر ......وفعلا دخلت وقدمت افادتها وأثبتت برأه مصطفى فى حاډثه العربيه ورجعت كل صلاحيته فى البلد
بصتله بابتسامه وقالتله انا اللى المفروض اشكرك انك استحملت كل الفترة دى ومحسستنيش بأى حاجه واتأسفلك أن حياتك كانت واقفه بسببى.
ابتسم ورد بمشاكسه ايه دة كله متكبريش الحكايه اوى كدة ...دة انا حياتى احلوت لما دخلتيها ياشيخه.
رد بمسرحيه قولى لا اله الا الله .
ردت محمد رسول الله.
سكتو للحظه وبعدين فكرت لثوانى وسألته بجديه مصطفى هو انت بتعمل معايا كدة ليه
رد بمشاكسه انا عملتلك ايه ياست دى هرمونات دى ولا ايه....لا اله الا الله.
قاطعها لما ركن عربيته فجأه وبصلها فابصتله بخضه وسمعته بيقولها وهو متعمق فى عيونها عايز اوصل لقلبك ياسراء.
قاطعها بأعجاب معرفش بس فجاه لقيت نفسى عايز اعرف كل حاجه عنك وعايز أقضى معاكى اكبر وقت ممكن .....واشمعنا انتى بالذات فادة بجد مش لاقيله اجابه ...انتى طلعتى فى طريقى صدفه وبعدين لقتنى بتشد ليكى وبرتحلك .
كلامه دخل قلبها وحبته لدرجه ان ابتسامه السعادة بتظهر بالتدريج على وشها وهى بتسأله بتردد طب مايمكن دى بدايات مش اكتر وبعد ماتعرف عنى كل حاجه وتقضى معايا الوقت اللى انت محتاجه ...تزهق وتمل.
قرب وشه منها وهو بيغمز بمشاكسه انت ميتزهقش منك يأبيض.
ابتسمت بكسوف وفضلت بصاله وسمعاه بيكمل بجديه انا مش قصدى ادايقك بس اللى يوصلك للاڼتحار فادة معناه انك دافعه تمن كل فتفوته حلوة فى حياتك وجبتى اخرك من الدنيا وهمها وان مفيش حاجه جتلك ببلاش أو من غير خساير ....فانتى اللى بتزهقى بسرعه وبتملى ....ماتعيشى الدنيا دى على أنها تجارب وان حياتك مش هتقف على حد وحبى مرة واتنين وتلاته وعشرة وخدى خبرة من الدنيا عشان فى الاخر تختارى الحب اللى بجد.
اقتنعت بكلامه ولكن ردت بعفويه وحزن بس انا مكنتش عايزة كدة...كنت عايزة الإنسان اللى اختاره يبقى هو دة اللى اكمل معاه حياتى.
رد بسرعه مش دايما اختيارتنا بتكون صح ولو كان ينفع نختار نحب مين ياسراء يبقى هنختار اللى بنكون مطمنين لوجوده وعارفين وحاسين بوجوده طول الوقت فى
كل فعل ورد فعل....هنختار اللى لما نبص ليه نحس اننا بنشوف نفسنا فى مرايه ...هنختار اللى بيحسسنا أنه فخور بينا وبيدينا امل فى بكرة وبيدوقنا الحب اللى اتمنيناه .....انتى بقا حسيتى بادة فى اللى اختارتيه
للحظه افتكرت معامله حازم لها وأنه كان بيقارنها بصحابها ومقلل من ثقتها فى نفسها ودايما قلقانه وماشيه فى الطريق الغلط ...فابصت لمصطفى بدموع حزينه وقالت لأ....تقدر تقول انى حبيت من غير مقابل اصلى لما بحب من قلبى ببقى عاوزة أبقى معاه طول الوقت حتى لو هيتنفس بس ومش ضروري نتكلم ببقى عايزة أسمعله أراضيه أطبطب عليه اشتغل
متابعة القراءة