رواية بنت الوزير بقلم أميرة حسن
المحتويات
تغلطى وانا ساكتلك
ردت بزعيق مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك
قرب وشه منها وزعق مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام
زعقت وقالتله تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم
سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك
اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر ااااصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص
قالت بزهق استغفر الله العظيم يارب انت عايز تتعارك يعنى ولا ايه ولا مش مكفيك الستات اللى بعتهوملى يضربونى
زعقت وقالتله متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السببوبعدين احنا بنتكلم فى ايهاصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا
كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى العصبيه ورد بثبات كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى حاجه الا وأطلع منها كسبان واهو شوفتى بعينك اللى حصل من شويه
ابتسم بسخريه وقالها لأ انا بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار لياوانتى مستفتيش حاجهوهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه
كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه
رد خالد بجمود كلمته من شويه مردش
حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع مش هتاكل ياحبيبى
بصلها خالد بجرأه ولكن اخفى ابتسامته بسرعه قبل ماوالده يلاحظ لحد ماتكلم رؤوف پغضب ايه اللى انتى لبساه دة اطلعى على اوضتك
كح خالد بخفه وقال طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى
بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله وخليك وراه بالتليفون
حرك خالد راسه بنعم وقبل مايخرج بص لدلال بابتسامه ماكرة وهى بادلته بابتسامه اعجاب فاتحرك من جمبها بخفه اما هى اتحركت وقفلت الباب وراها وقربت من رؤوف وقالتله كدة تكسفنى قدام ابنك
رد رؤوف
بضيق سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق
ردت بدلع مالك بس ياعمدة مش معقول حته بنت عامله فيكم كل دة ايه رأيك اعملك حاجه تشربها تروقك شويه
حط ايده على راسه بتعب وهز راسه بلا ورد اطلعى على اوضتك قبل ماحد يشوفك بالمسخرة دى وانا شويه وهطلع وراكى
قربت منه اكتر وقالت بدلع دة انا لبساه عشانك
رد بجديه الكلام دة فى اوضتنا مش قدام العيال
حقك عليا هطلع استناك فوق
ابتسملها وباسها بخفه وفضل يبصلها لحد ماطلعت من الاوضه وبعدين اخد نفس عميق ورجع بص للفون وحاول يتصل بيوسف للمرة العاشرة ولكن مفيش رد
قلع خالد قميصه وبدأ يدور على بيجامه قبل مايدخل ياخد دوش ولكن اتفاجئ لما الباب اتفتح ودخلت دلال بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح فاتفاجى منها وقبل مايتكلم لقاها جرت عليه وحضنته بقوة وهى بتهمس بدلع وحشتنى
بعدها عنه ببطئ وقالها بضيق انتى اتجننتى يادلال افرضى حد شافك وانتى جيالى
قربت منه خطوه وقالت بدلع وابتسامه وايه يعنى ابن جوزى وبطمن عليه
رد بسخريه والله
قالت وحشتنى اوى ياخالد وبعدين هو فى ايه بالظبط ايه حكايه البت دى وليه العمدة مشغول بيها اوى كدة
رد بجديه اوعى تفكرى ان حركاتك دى هتخليكى تسحبى منى كلام
ردت بدلع ومكر اخص عليك انت مش واثق فيا ولا ايه وبعدين انا عايزة اطمن عليك
ورد اطمنى انا هعرفك اللى انا عايزك تعرفيه بس
ردت بملل خلاص ياحضره الظابط اعتبرنى مسألتش وبعدين ايه موحشتكش
ضحكت بدلع وقالتله اطمن ياحبيبى
ضحك واستجاب معاها
وصلت مليكه على القصر ودخلت بكل اصرار ولما فتحت الخادمه الباب سألتها مليكه هو العمدة فين
ردت فى مكتبه
مليكه طب انا عايزة اشوفه
ردت الخادمه طيب اتفضلى وثانيه واحده اعرفهبس اقوله مين
ردت بثقه قوليلو مليكه اصلا انا كنت عندكم النهاردة الصبح
رد الخادمه حاضر هقوله
وفعلا دخلت بلغته واول ماسمع اسمها طلع بلهفه وبصلها بابتسامه وقال اتفضلى يابنتى
سألته بهدوء لسه بيتك مفتوحلى زى ماقولتلى
ابتسامته وسعت تدريجيا ورد طبعا انا يشرفنى انك تسكنى عندى
ابتسمت
متابعة القراءة