تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
ياطنط ...لأ دية ميرا عسل
ام أدهم تعالى ادخلى اقعدى
ريم لأ معلش انا همشى انا بس ما رضتش ازعل آسر ..... هو راح فين
فوجدته يمسك يد والدته ويقول ديه بقا صاحبتى الجديدة وهتودينى الملاهى....
ام آسر وهى تحضنها وتقبلها بقيتى صاحبته استحملى بقا ..
فحملته ريم هو حبيبى اصلا ويؤمر.....
ام أدهم يلا نقعد ياجماعة....هتخلوها واقفة ....
نظرت ريم فى ساعة يدها
ريم ياخبر ده انا بقالي ساعتين ..... معلش ضايقتكوا ...
ام أدهم لا طبعا لازم تتغدى معانا ....
ريم ياخبر والله مش هينفع
ام أدهم بس كده عيب فى حقى
ام أدهم خلاص وعد ...
ريم ان شاءالله .... باي ياسمسم ....
___________________________
ركبت ريم سيارتها واتصلت بأختها لكى تقابل حماها. ...
ريم ازيك يامريومة ... عاملة ايه وأخبار البيبى أيه
مريم هفرقع خلاص .....بطني أوشكت على الانفجار وتوزيع الأشلاء على الجميع ....ط
ريم هههههه ....يخربيت فقرك .... طيب ياختى .... طيب بقولك انا عايزة اقابل حماكى ....
ريم اصل عايزة افتح مدرسة...b
مريم لا ياراجل ....b
ريم آه والله .... هفهمك بعدين ....ها بس عايزة عنوان المدرسه
مريم اتفضلى ياختىبس عايزة افهم كل حاجة....
إبراهيم خير .....ريم عايزة عنوان ابويا ليه
مريم عايزة تفتح مدرسة ....
إبراهيم ياسلام .... هى مش مهندسة ...
مريم والله انا كنت سمعت هتعمل مشروع خيرى
مريم والله نفسى تدى نفسك فرصة تقرب لها صدقنى هتحبها
إبراهيم ربنا يسهل....
______________________________
ذهبت ريم لمقابلة والد إبراهيم زوج مريم فى المدرسة ....وحكت له كل شئ بالتفصيل ووعدها بالمساعده وموضوع الادارة يفكر فيه لاحقآ ....
_________________________________
عادت لمنزلها وهى مرهقة للغايه أخذت حمامآ طويلآ وظلت تفكر فى آسر وشبهته بفقيدها ....
عاد عمرو من الخارج واخذ حمامه وجلسوا يتناولون الطعام ....
عمرو عملتي ايه فى يومك .... واخبار الشغل ايه...
ريم كله تمام .... بنى المدرسة ماشي مظبوط واه النهاردة رحت لحما مريم المدرسة ....
عمرو نعم !!!! ليه
عمرو بزعيق وانتى ازاى ما تستأذنيش ياهانم ...مش قلنا مش عايز تنطيط من هنا لهنا
ريم پخوف والله ياعمرو .... انا بس الموضوع جه مفاجأه ومحبتش اضيع وقت ...
عمرو ورحتى فى حته تاني ما انا قرطاس
فنظرت ريم فى الأرض ....
فوقف عمرو من على السفرة وضم ذراعيه شكلك رحتى ....ها انا سامع
ريم بس هو روحت وصلت طفل صغير ...
عمرو طفل ...
ريم اه طفل زى العسل .... دمه شربات
عمرو بزعيق طفل مين يعني ووصلتيه ليه
ريم قريب حد من عندنا فى الشغل ... وبعدين بالراحة شوية مش كل حاجة عندك زعيق
عمرو احمدى ربنا انى بزعق بس مش بعمل حاجة تانيه...
ريم هتضرب يعني ....
عمرو ريم لو عايز مش هتمنعينى .... بس انا مشجججط عايز .... فياريت تركزى فى موضوع مشاويرك ....
تركته ريم وذهبت لغرفتها واستلقت على السرير...
عمرو بصوت عالى مش بقولك مابقاش يهمك...
ودخل واستلقى بجانبها ريم صلحى حالك عشان رد فعلى مش هيعجبك ....
ريم بتهددنى...
عمرو اعتبريه زى مايعجبك...تصبحى على خير...
_______________________
استيقظت ريم هى وزوجها لصلاة الفجر كالعاده ....
وبعد الصلاة وقراءة الورد أرادت أن تتحدث معه ولكنه صدها ..
لم تنم ريم فجلست تجهز لعملها....وجهزت الإفطار وصحت زوجها ولم يتحدث معها ..
ريم ياعمرو خلاص بعد اذنك ...
عمرو ما اعتقد انه خلاص ولا انتى ممكن تغلطى تانى ....يلا عن اذنك
جلست ريم وهى حزينه ولكنها تذكرت آسر وابتسمت وقالت تصدق وحشتنى ...
دخلت تستلقى قليلا ولم تستيقظ سوى الساعة الحادية عشر فقفزت صاړخة وجهزت نفسها سريعآ وذهبت لمكتبها ....
_______________________
وصلت لمكتبها وقابلت أولا شيماء
ريم ازيك ياشيماء .... بصى النهاردة ممكن يبقى فيه ضغط فى التليفونات اوك
شيماء تمام يابشمهندسة
فذهبت ريم للمكتب الهندسى ...
ووجدت الجميع فى الداخل فوجهت كلامها لمصطفى ومروان ....
ريم انتو ازاى لسه هنا .... ايه الإهمال ده ...
أدهم بعد اذنك يابشمهندسة ....وجهى كلام حضرتك ليا .... بما انى المسئول
ريم بما ان حضرتك مسئول ...فعايزة افهم ازاى الساعة 12 وهما لسه موجودين .....
أدهم حضرتك ممكن تتفضلى على مكتبك وانا هجى ورا حضرتك ...
خرجت ريم ووجه ادهم كلامه للمهندسين عاجبكوا كده .....اتفضلوا انزلوا العربية وصلت واتفضل 200ج معاكوا وابقوا اتصلوا بالتاكسى وانتوا راجعين
وذهب لريم فى مكتبها .......طرق الباب فسمحت له بالدخول .....
ريم اتفضل يايشمهندس
أدهم أعتقد أن حضرتك قلتى انى المسئول فما ينفعش توجهى كلام لحد وانا موجود
ريم بس انا المسئولة عن المشروع ككل وان عمال يقعدوا 4ساعات بدون إشراف مهندسين اعتقد ده اسمه اهمال
ادهم بصي يابشمهندسة انا عمرى ما كنت مهمل وكل الحكاية أن السواق ماجاش لحد دلوقتى بالعربية
ريم مش مبرر على اساس مافيش تكسيات. .
أدهم وده اللى انا عملته .....
ريم دلوقتي بعد التأخير بما انك مسئول
أدهم لانى لسة جاى ....
ريم كمان يعنى الشغل متعطل هنا وهناك
أدهم حضرتك انا ما اتاخرتش عشان بلعب انا كان فيه نقص ف خامه من خامات الشغل ناقصة مريت بالمرة وجبتها ....عشان مانتعطلش ....ولو حضرتك شيفانى مش قد المسئوليه انا ممكن امشى بسهولة... عن اذنك
خرج أدهم وترك ريم خائڤة من ان يترك أدهم المكان فهى تعتمد عليه بشده وتطمئن لوجوده ...
استدعت ريم شيماء
ريم شيماء بعد اذنك أستاذ أدهم اشترى حاجات ابقى خدى منه الفاتورة ووديها الحسابات
شيماء تمام ....بس حضرتك ماشوفتيش أستاذ أدهم لماجه ولاقى ماحدش راح الموقع اقعد يزعق وخلانى اتصل بتاكسى كنت حاسةانه هيطردهم عشان ما اتصرفوش
ريم وانتى ما اتصرفتيش ليه من بدرى مش لازم تكون سهيلة مش هنا عشان هى تتصرف ..
شيماء انا اسفة
ريم طيب اتفضلى على مكتبك ..
انتظرت ريم ساعة ثم ذهبت لمكتب الهندسى ووقفت أمام مكتب ادهم
ريم بصوت خاف حتى لايسمعوا الموجودين بالمكتب انا اسفة على اسلوبى واكيد ما اقدرش استغنى عن حضرت
فنظر لها أدهم فوجد نظرة الرجاء فى عينيها
أدهم خلاص ماحصلش حاجة
فأبتسمت ريم فأبتسم هو تلقائيآ ....
والټفت إلى الموجودين ....وقالت اعتقد ان البريك بتاعكوا كمان نص ساعة هزعمكوا على الغدا عشان عايزة اتعرف عليكو اكتر ...
أدهم لا اعذروني انا مش هينفع ....
مروة مهندسه معهم ليه بس يابشمهندس أدهم تعالى كلنا مع بعض ....
ادهم مش بحب أكرر كلامى كتيير ....
ريم طيب خلاص يابنات نجيب اكل هنا
أدهم يبقى انا اللى هجيب ...
حتى سمعوا جميعهم صوت غريب ...لا خلوالواجب ده عندى....فنظرت ريم للخلف فوجدته عمرو
ريم عمرو....ماقلتش انك جاى ....
عمرو كنت معدى بالصدفة
ريم اقدملكم ياجماعه عمرو يوسف ....جوزى ومهندس شركه العز ...
رؤى المهندسة الأخرى اسم حضرتك وصورتك متعلقين فى الكلية
ريم لعمرو رؤى خريجةجديده ...عشان كده لسه فاكراك....وديه مروة والبشمهندس أدهم ..
عمرو تشرفنا ....تحبوا تكلوا ايه
رؤى ياخبر يابشمهندس ده واجب علينا ....ده حضرتك شرفتنا وانا مبسوطة اوى انى شفت حضرتك
عمرو وانا كمان ...بس معلش خليها عليا ....
جلسوا جميعآ يتناولون الطعام فى المكتب حتى شيماء ....
وبدأ عمرو الكلام بس شكل حضرتك يا استاذ أدهم خبرة فى المجال
أدهم انا بقالى 13سنين شغال فى المجال ده ...وفعلا بحبه وجدآ
عمرو ليه مافكرتش تفتح شركة ....
أدهم لأ ناوى ان شاءالله بس لسه شويه
رؤى بشهمندس عمرو هو انا ينفع آجى اشتغل مع حضرتك ...
ريم ايه يارؤى فى وشى ياحبيبتى طيب قولى من ورايا ..
رؤى والله يابشمهندسة مش قصدى
بس البشمهندس عمرو مثلى الأعلى من ساعة ما دخلت الكلية ...
ريم طيب اتجدعنى واتعلمى من البشمهندس ادهم وانا هبقى اتوسطلك
رؤى بجد ....
ريم آه بجد طبعآ ده بعد اذن البشمهندس ادهم
أدهم لا عادى هو احنا هنقعد حد ڠصب عنه ....
انتهوا من الطعام وذهب عمرو وريم لمكتب ريم ...
ريم ماقلتش بقا ايه اللى جابك. .
عمرو هو وجودى عاملك مشكلة اوى كده .... عادى جيت اشوف الدنيا ماشية ازاى. ..لانى هبقى مشغول ....
ريم على فكرة طنط اتصلت بيا النهاردة وقالت جوازك الجمعه ...كنت ناوى تقول امتى
عمرو المفروض امبارح
ريم بس لما حصلت المكشلة لاقيت مافيش داعى تقولى مش كده
عمرو لا نسيت ....
ريم بما ان المفروض هتبقى مشغول فأخرجت علبة من درجها ....فكل سنة وانت طيب
عمرو بمناسبة جوازى.
.ريم لا بمناسبة جوازنا يوم الاربع ....مش بقولك هتنسى ...
عمرو وقبلها فى خدها وانتى طيبة ... انا همشى بقا ارجع شغلى
ريم تمام ..
رحل عمرو وجلست ريم تفكر فى أيامها القادمه ... ماذا ستفعل بالأسبوع القادم ستقضيه كله بمفردها... فيوم الجمعه هو يوم بالنسبة إليها النهاية لسعادتها فهل تستطيع أن تتأقلم ..مع الوحده
رواية رائعة للكاتبة رباب سيد الجزء السابع
البارت السادس والثلاثون
في منزل عمرو
مساءآ يجلس عمرو مع زوجته ....امام التلفاز
عمرو بقولك ايه حكاية أدهم ده.....
ريم حكايته من اى زاويه ...
عمرو يعنى حسيت انك مداياه وضع كده ....النهارده ورؤى بتتكلم بتقوليلوا بعد اذنه وكده ..
ريم آه كل الحكاية انه هو مسئول عن القطاع الهندسي كله برة وجوة ....
عمرو ياسلام وانتى بتعملى ايه .... مش مهندسة برده
ريم ما انا بشتغل تحت ايده
عمرو يعنى كمان احتكاك كل يوم .
ريم هو انت ايه حكايتك....!
عمرو حكاية ايه .....
ريم عمرو انا فى شغل ....والمفروض انى رئيسته يعنى اكيد هروح واجى واحتك بالناس...مش جاى تكتشف ده كل دلوقتي
عمرو بصراحة عندك حق ومش عايزك تكملى فيه ....انتى خلاص اختارتى المهندسين وشوفى اى حد ليه في المواضيع الخيرية وانا هباشرهم من وقت للتانى
ريم پحده انا كل حاجة فى المشروع ده بأسمى واسم ابنى ومش هقدر اسيبه الا لما يخلص وبعدين ..المفروض انه حاجة تشغلنى انت بعد كده مش هتبقى فاضى ولا نسيت ....
عمرو پحده وصوت عالى ايوه امسكى بقا فى حجة الجواز اغلطى وصيعى براحتك وقولي جوازى والله ياهانم جوازى ده انت السبب فيه ....انا ماكنتش عايز تمام
ريم ماشي .. بس المشروع ده صعب اسيبة ده حته منى حساه بدل ابنى وبيكبر قدامى ....
عمرو ريم على راسى كل اللى انتى بتقوليه وياستى هديكى من عندى أسبوع ولا عشر أيام تظبطى الدنيا وتشوفى مين يكمل بدالك...
ريم ياعمرو أرجوك .... بلاش كده ....
عمرو بلاش ايه ....ولو على شغلك ارجعى تانى اشتغلى معايا واهو تبقى تحت عينى
ريم هو الموضوع هيدخل فيه قلة ثقة
عمرو على اساس انك لسه عرفانى امبارح ... انتي عارفة ان من الأول رافض شغلك ووافقت بس عشان خاطر معايا .... انما دلوقتي لأ مش نافع معايا الموضوع ده
ريم ياعمر.....
عمرو بزعيق الموضوع ده خلاص انتهى مافيهوش مناقشه .... ظبطى حالك وبس ....
وتركها ودخل غرفته لينام ....
ظلت ريم تنظر أمامها وهى تفكر فيه كلام زوجها ....كيف يفعل بها هذا .... كيف يضيع حلمها لمجرد تحكم زائد ... بس انا اكيد مش هتنازل ده مشروع عمرى وهو هينشغل بجوازته وينسانى ويخلف ويلغينى من حياته خالص ...
ذهبت ريم لعملها كالعاده ولكن وهى فى طريقها مرت على بيت اميرة واتصلت بها لأنها تريد رؤية آسر ولحسن حظها كان هناك .....ونزل إليها فأستقبلته بالأحضان
ريم وحشتنى كتييير اوى اوى اوى. ..
آسر بس انا زعلان خالص خالص منك..
ريم بزعل طفولى ليه بس ياحبيبى...
آسر عثان مث ودتينى الملاهى. .
ريم انا اسفة جدآ .... بس عندى شغل وهخلصه واكيد من عينى هوديك
اميرة وانا كمان ماليش دعوه انا ....
ريم طبعآ هو انا اقدر من غيرك ... يلا بقا اطلعى البسى انتى وحبيبى ده عشان هتيجوا معايا الشغل وبعد كده نتغدى سوا ....
اميرة بس أدهم ممكن مايوافقش ....
ريم اتصلى بيه وعرفيه انى واقفه تحت البيت ومستنياكو ... واتحايلى وخلى سمسم يكلمه ...
ده انا عملالك مفاجأه جامده جدا
آسر يس .... خليكي انتى بقا عشان ادهم هيضلبك وانا هلوح يلا ياييم
ريم يابنى اطلع البس الأول ....
آسر اوبس ....نسيت
ريم هههههه .... يلا ياميرا بقا .
اميرة هحاول بس تعرفى انتى وادهم بس اللى بتقوليلى ياميرا ..
ريم طيب يلا يازفته هتأخرعلى شغلى ...
اميرة تركض هى وآسر بتقلبوا فى ثانيه ...
ريم ههههههه .... هصالحك لما تنزلى ....
تجلس ريم فى سيارتها وتضع آسر على قدميها وتقود به السيارة بناءآ على طلبه ....
ريم عارف انا وافقت بس عشان المسافة قصيرة ...ماتتعودش على كده ...
أسر انا اساسآ بحبك
ريم ياحياتى وانا اساسآ بمۏت فيك ....
اميرة انتو الاتنين عمالين تحبوا في بعض ونسينى خالص خالص ...
ريم هى مين ديه
فهز آسر كتفيه ماعلفش ...
اميرة بتبيع خالتك ياواطى ... ده انا حتى موزه
آسر لأ ... انطى ييم احلى بصي شعلها حلو وناعم وطويل وهى موزه اساسآ
ريم ههههههه ....بحبك اوي اوي ...يا آسرنى
يلا بقا عشان نشوف المفاجأة ....
ركضوا ثلاثتهم لأعلى المكتب
ريم اهدوا بقا هتضيعوا هبتى فى المكان .
اميرة وآسر هههههههه
ريم ثوانى بقا اظبط حالى ....يلا
دخلوا المكتب ووجدوا عدد من كبير من الحضور
ريم اسبقونى على مكتبى اكيد عارفينه .... شيماء مين دول !
شيماء دول عشان المدرسة ...
ريم اوبس .... ده نسيت خالص ....طيب بصي انا هدخل وابعتيلى سهيلة ونص ساعة كده وهنبتدى ...
دخلت ريم مكتبها حبيبى ياسمسم .... هديتك اهيه ....
آسر بلايستيشن .... ايوه بقا
ريم تعرفى توصليه يا اميرة
اميرة طبعآ ... بس هعلعب
ريم ههههه اكيد ....
آسر انطى مش هتلعبى معايا
فقبلته ريم عسل كلمه انطى من شفايفك اللى هاكلها ديه..... بص عندى شوية شغل صغننين وهجى العب معاك...
طرقت سهيلة الباب فسمحت لها ريم بالدخول ....
ريم تعالى ياسهيلة ....
سهيلة انتى عندك ضيوف ...هو ابنك ده
ريم بحزن ياريت
....
المهم شفتى ناس قد ايه بره ومش عارفة مين جابهم النهارده وماقولتش لحما مريم والمفروض هو هيجي يساعدنا ... لانى مش عارفة احنا عايزين كام مدرس وكده والمرتبات والحاجات ديه ماليش فيها ....
سهيلة طيب بصى انا نحط دلوقتي شوية أسئلة ونكتب إجابتها ونديها كلها له وبعد كده اللى هيختارهم يكمل هو معاهم ....
ريم هى فكرة تعالى نبتدى .... بس فى مكتبك ....
مر أكثر من ساعتين وشعرت ريم بالإرهاق ....
ريم سهيلة ناخد بريك بقا ولا ايه ....وبعدين هتكملى لوحدك وهروح اشوف ضيوفى ...
ذهبت ريم لمكتبها وفتحت الباب
ريم انا جيت ...
ركض آسر نحوها واحتضنها وحثتينى...
ريم طيب والله وانت كمان ....
آسر انا عايز ادهم ....
ريم ياسلام من عنيا ...يلا
اول ما رأى أدهم أسر ركض إليه ....
فحمله أدهم اكيد زهقك ...
آسر لا انا شاطر
ريم طبعآ حبيبي شاطر جدآ جدآ كمان ...
رؤى مين العسل ده
آسر وانتي مالك
ريم و أدهم عيب. .. اعتذر
آسر سورى
رؤى ابنك ده يابشمهندسة...
ريم لا .... ده ابن اخت أدهم واحنا بقينا صحاب ....
لاحظ أدهم الدمعه فى عين ريم فدار فى عقله الف سؤال .....
أدهم يلا بقا روح عشان اشتغل
ريم يلا يا آسر خالو بيطردنا ....
آسر وهو يهمس لريم بسلعه بسرعة قبل مايزعق ...
ريم بهمس ما انا معاك ماتخفش ..
أدهم بتتوشوشوا فى ايه
ريم وأسر مافيش....
ريم يلا نمشى....بقولك مش جعان ...
آسر آه طبعآ ...
ريم طيب يلا ناخد اميرة وننزل ناكل ...
ذهبوا لاقرب مطعم لم تأكل ريم لان سعادتها وهى تتطعم آسر وهى تتخيله عمار بمزاحه وخفه ظله
اميرة شكلك بتحبى الأطفال اوي ...
ريم هو فيه حد بيكرهم ... دول ملايكة على الارض ....
اميرة انتى متجوزة صح ....
ريم آه بقالى سنتين ....
كانت اميرة تريد ان تسأل ريم عن الاطفال ولكنها خجلت ...
ريم السؤال فى عينيكى .... وماعنديش اولاد ومش هيبقى ...
اميرة انا اسفة ...
ريم اوعى .... ديه حاجة بأيد ربنا وبس ....
اميرة ونعمه بالله ...
فى هذه الأثناء كان عمرو ينتظر ريم فى مكتبها....
لأكثر من نصف ساعة واتصل بها أكثر من مرة ولكن كان هاتفها خارج نطاق الخدمة ...
ريم يلا بقا نروح نكمل لعب ...
اميرة لا بقا معلش كفاية احنا هنروح ...
ريم ليه بس ماتكملوا معايا اليوم
اميرة معلش بقا مرة تانية ....فرن هاتف اميرة برقم ادهم ....ده ادهم ربنا يستر
ريم طيب هاتيه ....فتحت ريم الهاتف فوجدت صړيخ ....
أدهم انتى ياهانم مش تقولى انك مشيتى وتليفونك كان مقفول وأمك اتصلت وقلقت وبتقول انك ماوصلتيش
ريم على فكرة علاج ودنى على حسابك ....
أدهم ريم ... هى اميرة فين
ريم خاڤت تكلمك ...شكلها حست انك هتزعق وقد كان بصراحة ...
أدهم معلش انا آسف .... بس امى اتصلت بيا وقلتلها مشيت واتصلت قالتلى كل وصلتش ... فبصراحة قلقت ...
ريم لا عما عندك حق بس احنا نزلنا ناكل ....
فالمفروض كنا قلنا لحضرتك ... فأنا بعتذر بالنيابة عنها...
أدهم لا عادى ....ولا يهمك بس ممكن يمشوا
ريم هوصلهم حالآ ....
اوصلتهم ريم ثم عادت لمكتبها .... وعلمت ان عمرو ينتظرها منذ ساعة .....فظلت تدعى ربها ان تمضى هذه الساعة على خير...
تفتح ريم الباب وترى وجه الغاضب فتبتلع ريقها عمورى .... طيب ما اتصلتش ليه
عمرو والله ياهانم اتصلت بس فونك مقفول كنت فين
ريم كنت بتغدى ....
عمرو ساعة....
ريم طيب والله العظيم كنت بتغدى والفاتورة اهيه
فأخذ عمرو منها الفاتورة فعقبت ريم ياه للدرجة ديه مش واثق فيا ....
عمرو بزعيق بس سياتك ماكنتيش لوحدك
ريم اه.... ما انا كان معايا آسر
عمرو بصوت عالى مين ياختى....
ريم عمرو راعى إننا فى مكان شغل .... آسر وخالته ...
عمرو يحاول أن يهدئ أعصابه مين هو يعنى
ريم الطفل اللى كنت قلتلك عليه...
عمرو بتذكر آه ... اللى حضرتك رحتى وصلتيه ...
ريم بالظبط ... بس بصراحة هو طفل عسل كده بيفكرنى بعمار
عمرو ده على أساس انك شفتى عمار ...
ريم بس انا امه ... مش لازم اشوفه عشان اتخيله....
عمرو اسف مش قصدى ... بس ماينفعش انى استنى حضرتك ساعة
ريم ماعرفش انك جاى اكيد ماكنتش رحت اكلت ....
عمرو حصل خير وتانى لما تعتبى بره عتبه المكتب تعرفينى .... وقبل رأسها .... يلا سلام
ريم سلام
اتصلت ريم بسهيلة لتعرف آخر الأخبار ....واتصلت بحما ريم لتعلمه بالجديد ...
مر اليوم بسلام حتى جاء يوم عيد زواج عمرو وريم
لم تفكر ريم فى اى شئ فهى اكتفت بالهدية.... فهي أصبحت لاتشعر بطعم شئ فى الحياة سوى مع آسر وكانت تحدثه لأكثر من مرة فى اليوم وكل ماتشاهد لعبه ما كانت تريد ان تشتريها له ولكن كانت تخاف من أن تفرض نفسها عليهم أكثر من ذلك...
ذهبت لعملها نهارآ وعادت لمنزلها ليلآ .....
ولكنها فوجئت بعمرو واقف فى الريسبشن وهو يجهز عشاء رومانسى وموسيقى هادئة واقترب منها
عمرو كل سنه وانتي معايا
تفاجأت ريم لدرجة
انها لم
تفرح ....لقد كان كل تفكيرها بأن قريبآ ستأخذ أخرى حبه ... قريبآ سيفعل هذا الشئ مع امرأه أخرى ....
قبل عمرو ريم فى شفتيها ولكنها لم تتجاوب معه فسألها ...
عمرو مالك !
ريم لا مافيش ماكنتش متوقعة حاجة بس عشان مشغول وكده ..
عمرو هو انا اقدر انشغل عنك ..
ريم انت غريب يعني تزعق وتبقى حنين فى نفس الوقت ...
عمرو نسيتى ولا ايه مش قلتلك بتطلعى احسن ماڤيا واواحش ماڤيا
ريم اكيد مش ناسية ...
عمرو طيب تعالى ده انا مجهز كل حاجة بأيدى ...
حاولت ريم الابتسام رغمآ عنها ...ولكن فى داخلها كانت تتخيل حياتها القادمة فتشعر بالغربة ....
حمل عمرو زوجته ودخل لغرفتهما كانت ريم إلى هنا ولاتستطيع التمثيل أكثر ....
عمرو فيه ايه ياريم ...لو مش عايزة قولي
ريم لا مرهقة شوية بس الشغل وكده ...
عمرو هانت وهتستريحى منه خالص ....وتركزى معايا وماتبقيش تعبان
ريم يعنى عشان مرة...... بقا خلاص الشغل السبب
ممكن يبقى فيه مليون حاجة تخلينى تعبانة ...
عمرو طيب ابقى جهزيهم عشان الاقيلك عذر ...تصبحي على خير .....وأعطاها ظهره ..
ريم فى سرها يارب ارحمنى يعنى هو مش مقدر ان جوازه ده مأثر عليا ...اه قلت هحاول بس وهو يحاول معايا ....يارب اقف جنبى ....حاولت ريم ان يغمض جفنها ولكن هيهات
فى الصباح الباكر على الطعام
ريم بما أنك اكيد هتغيب أسبوع او اكتر انا من النهاردة هروح عند حسين
عمرو مستعجلة اوى كده .... !!!
ريم عمرو مش طالبة حقيقى خناق
عمرو عارفة كنت مستنى لآخر لحظه تقولى بلاش وساعتها مش هعملها بس قد كده مش فارق معاكى
ريم انت عايز ايه ....
عمرو انا ماشي واعملى اللى يريحك حتى لو عايزة تقعدى على طول....وتركها وذهب ....
ريم لنفسها ياريتك كنت حاولت ومتجوزتش واشترتنى انا بس ....
دخلت ريم ووضعت بعض ملابس لها فى شنطة وذهبت لعملها .....
وادت روتينها اليومى حتى رحل جميع العاملين ...
وظلت هى وأغلقت الباب وقررت ان تبيت فى مكتبها ... فهى لا تقدر ان تذهب لبيت أخيها أو بيت عمها وبيتها فهى لاتتخيل ان يمر يوم ان تبيت فى حضڼ زوجها ....قررت ريم انهاك نفسها فى العمل حتى تخار قواها فهى لا تريد ان تفكر فى شئ....
جاء يوم الزفاف ....كان عمرو خائڤ للغاية فما حدث بينه وبين زوجته فهو إرادة الله عز وجل كيف ترك نفسه لآخر لحظه هكذا .... كيف ستكون له زوجه غير ريم .... وريم ما حالها لقد ضغط عليها كثيرآ فى الأيام الماضية ولكنه مازال يلومها انها وهى فقط السبب اذن فلتتحمل ...ولكنه قام بمهاتفتهتا.....
عمرو ريمتى عاملة ايه
ريم بصوت يغلبه النعاس الحمدلله ....
عمرو ده الساعة واحده معقولة لسه نايمة ...
ريم معلش عشان نمت متأخر
عمرو خلى على بالك على نفسك ...
ريم وانت كمان
عمرو بحبك انتى وبس ....
حاولت ريم الا تبكى وأغلقت الخط سريعآ وأخذت مهدئها وذهبت للنوم مرة آخرى ....
يقف عمرو إمام مركز التجميل وكل مشهد يجعله يتذكر زوجته ومواقفه معها ... اصر عمرو على عدم وجود فرح كبير ولكنه حجز مكان صغير في فندق شهير ....
كانت العروس فرحة للغاية وحاول عمرو ان يفرحها .... ظل يذكر نفسه بكلام والده بأن يراعى فيها الله فهى ايضآ زوجته الحب بيد الله فقط اما العدل فبأيدينا ...حاول أن تعدل وتعطى لقلبك اجازة ....اعمل عقلك ثم عقلك ثم لسانك.....
انتهت السهرة وذهب الزوجين إلى منزلهما ودخلت معها والدتها ووصت عمرو عليها ورحلت
عمرو انتى ممكن تدخلى تغيرى براحتك
ليلى بكسوف حاضر ...
جلس عمرو فى الخارج يفكر ماذا سيتعامل معها فأول مرة هى اصعب مرة هو ليس بخائڼ وهذه زوجته ولكن معشوقته ...
فدخل إلى البلكونه الاتصال بها....أعاد الاتصال ثلاث مرات حتى تملكه القلق حتى ردت في الاخير
عمرو ايه ياريم قلقتينى ...
ريم انا اسفه كنت نايمه ....
عمرو نمتى كتير اوي النهارده ....تعبانه اجيلك
ريم تعالى..
عمرو تؤمرينى...
ريم بس ياعم المچنون ... الناس تقول ايه ...
عمرو انتى بكل الناس ..
ريم يابنى انت ملبوس....كل شويه بحال
عمرو بس حالى اللى مش هيتغير أنى بحبك انتى وبس
ريم طيب كفاية عليك كده ...
عمرو زهقتى منى ....
ريم لا بس انت مش فاضي ...
عمرو انتى اهم من كل حاجة
ريم بتأثر ربنا يخليك ليا....يلا بقا تصبح على خير ..
أغلقت ريم الخط وابتدت فى البكاء يارب ارحمنى واقف جنبى .... انا كل اللى بيحصل ده مش قادرة اتحمله وڠصب عنى يارب كل اللى بيحصل ده فوق طاقتي ....ثم قامت فتوضأت وجلست لتصلى وتقرأ القرآن الكريم ...
اما عمرو فذهب للعروس وأستأذنها فى الدخول فسمحت له....فدخل واخذ ملابسه وبدلها فى الخارج ....فخرجت له باسدال الصلاة
ليلى انا جاهزة للصلاه
عمرو طيب يلا
وقف عمرو إمامآ وبدأوا الصلاه ثم وضع يده على رأسها وقال الدعاء ...
ثم أخذها من يديها واجلسها على الكرسي
عمرو بصي ياليلى زى ماقلتلك قبل كده
طول ما انا معاكى انتى مراتى
وبس ومالكيش دعوه
بأي حد تانى ....اسرارنا بينا ... حاجة مضياقكى منى تقولى .طول ما انتى بتسمعى كلامى هتاخدى عينيا
ليلى ربنا يقدرني واسعدك ..
فقام عمرو وحملها وحاول أن يبدأ معها رحلة زواجهما ولكن ليغفر له الله لم يستطع سوى ان يتخيلها محبوبته ومعشوقته ريم
البارت السابع والثلاثون
ظلت ريم تصلى لربها وتدعوه بالصبر ....حتى علا صوت الحق فوجدت هاتفها يعلن عن اتصال من زوجها فترددت أن تجيب ولكنها حسمت أمرها ....
ريم الو ....
عمرو قلت اكيد صاحية .... قومي ياحياتى عشان صلاة الفجر ....
ريم ما انا اتوضيت ...
عمرو طيب ماتنسيش الورد ...
ريم حاضر .....عمرو بقولك .....ولاخلاص
عمرو قولي خير ..
ريم لا خلاص قوم صلى يلا ....
عمرو تمام .... هكلمك تانى....
أغلقت ريم الخط وهى تأنب نفسها كيف كانت ستقول له بألا يجعل زوجته تصلى معه .... ولكنها كانت تريد ان يكون هذا الشئ خاص بهم فقط ...
ولكن لمشيئة القدر ان عمرو ايضآ أراد نفس الشئ فأيقظ زوجته وذهب هو للصلاة فى المسجد هو يريد ان يجعل صلاة الفجر مع ريم فقط عهد بينهم طوال العمر وحين عاد قرأ الورد في منزله وحاول أن يغمض جفنه ولكن كان عقله كله مع زوجته ....
هو يشعر بما تشعر به فهى مليكته هو حاول بالا يغضب الله عز وجل فتقرب لليلى.... فهو يحاول بكل ما اوتى من من قوه ان يعدل ......ولكن لايمكنه السيطرة على مشاعره ....ظل يفكر حتى غلبه النعاس
أما ريم فلم تستطع النوم مرة آخرى فبدلا ان تشغل نفسها بتفكير لايوجد فائده منه قامت لتباشر عملها فذهبت للقسم الهندسي وامسكت القلم وابتدت فى تكملة التصميم الخاص بها...حتى غفت بدون أراده ...والساعة الحاديه عشر وجدت من يوقظها....فصړخت ....
ريم عااااااا....
أدهم بالراحة ماتخفيش ....ده انا ...
ريم وهى تلتقط أنفاسها انا اسفة بس انا لما اتخض پصرخ وتقريبآ لما أفرح پصرخ تقريبآ دايما پصرخ....
أدهم انا اللى اسف اصلى بحب آجى يوم السبت يبقى الجو رايق اظبط الدنيا ....واسف لسؤالى انتى بتعملى ايه هنا وعينيك ورامه كأنك كنتى بتعيطى ...
ارتبكت ريم ها .... اصل.... وتذكرت ريم ماحدث او لنقل ان سؤال أدهم كان سبب لتبكى مرة اخرى...
أدهم انا اسف .... بس فيه ايه ماتقلقنيش ...
ريم انا اللى اسفة .... وتركته وذهبت
وقف أدهم مكانه وهو يشعر بالقلق الشديد تجاهها بأن هذه البراءة تحمل كل هذا الۏجع فوق طاقتها ولكن فضوله يأكله ليعلم مابها لعلى وعسى يقدر ان يخفف عنها...
دخلت ريم لمكتبها لتكمل بكاؤها واصبح صدرها يعلو ويهبط واصبح تنفسها متقطع ولا تستطيع ان تتنفس وكأنها ستختنق ....
هو لم يستطع ان يصبر اكثر فدخل مكتبها دون استئذان ووجد حالتها هكذا فأقترب منها
أدهم أهدى بالراحة...خدى نفسك من بوقك واحده واحده ...ايوه بالراحة ....
فهدأت ريم وذهب وجهز لها عصير واحضره لها .... أدهم اتفضلى اشربى ده ..
ريم شكرآ .... هدأت ريم نهائيآ ....
أدهم اسف انى بدخل ... بس مالك ! .....اعتبرينى صديق اخوكى الكبير انا أكبر منك بسنين على فكرة...وياستى اعتبرينى كرسي قاعد فضفضى والفرق انه هيرد بس عليك .... مالك بقا !
ريم مالى انا ماعرفش مالى ولا هعمل ايه ولا ناوية على ايه فيه اني اتعاقبت بذنب ماليش ايد فيه .... انى حياتى حساها انتهت ووقفت .... انت عارف عمرو اتجوز ...
أدهم اتجوز .... !!!!!
ريم عشان انا مابخلفش عشان شيلت الرحم عشان ابنى ماټ وهو عنده 3ايام....
عارف انى سقطت مرة بسبب خڼاقه مابينا ولما حملت تانى دائمآ كانت الدكتوره تأكد عليا حالتى النفسية وماكنش بيروح معايا مع انها طلبته اكتر من مرة وعمره ماراح كان دائمآ بيسألنى البيبى تمام وكنت بقوله آه بس انا اللى ماكنتش تمام .... كانت حالتى النفسية بتسوء وهو مش حاسس كانت عيزاه عشان تقولوا خلى بالك من مراتك.... بس انا ماكنتش قادرة أقوله خفت يحصل حاجة للبيبى ويشيل ذنبه زى ماشال ذنب الاولانى ....
حتى لما حصل وشيلت الرحم ما ردتش اشيله ذنب واحتسبت صبرى على ربنا وامه طلبت منى انه لازم يتجوز وقد كان آه....... هو اعترض وانا غصبته بطريقتى بس كان نفسي يرفض مهما حصل كان نفسى يهجر الدنيا كلها ويختارنى انا..... مهما غصبته ماكنش وافق مهما لويت ذراعه كان يستحمل ان شاءالله يتكسر مش يكسرنى انا .... من يوم ماخطب وهو بيلمنى انى السبب في الجوازة ديه وبيقولى انه كان مستنى منى ان امنعه طيب حبه ليا مامنعوش ليه انا تعبانه وخلاص مش مش قادرة هو معاها وفى حضنها وانا فين ببات هنا عشان مش قادرة ابات فى بيتى عشان ماليش حد غيره .... هو كل دنيتي ماعرفش غيره ماليش سند غيره واهو راح لغيرى وانا اتكسرت ....يارب والله يا أدهم مش قادرة خالص حبه وجعنى
رديت جميل لناس بس
قصاد ده ادبحت
أدهم عشان خاطر ربنا كفايه عياط ... انتي مش بتثقى في ربنا .... فأرمى تكالك عليه ....عارف انى مهما قلتلك مش هطيب خاطرك ... بس انتى لسه موجوده ابدأي انك تسعدى نفسك .... بتقولي رديتى جميل لناس يبقى خلاص مابقاش حد له عندك حاجة .... ماتتكسريش عشان انتى مش ازاز انتى قويه حتى لو مافيش حد حواليكى .. انتي قويه بهدفك اللى المفروض يقويكى....
قومي اتوضى وصلى وانسى الدنيا بين ايدين ربنا وهنزل اجيب فطار. ..
ريم ماليش نفس ...
أدهم مش عايز اعتراض ...ولو وافقتى تكلى هعملك حاجة تبسطك...
ريم ايه ...
أدهم وافقى الأول ....
ريم خلاص موافقه ....
أدهم نصاية وابقى عندك ....
فى بيت عمرو الجديد وصلت صباحيه العروس وتسبقها الزغاريد والفرحة العارمة لأهلها .....
يجلس الجميع فى الصالون وتحضن الام ابنتها...
ام ليلى وحشتينى يابنتى من امبارح ده انا ماعرفتش انام ..... وابوكى عمال يقولي اتعودى
خالتها ايه ياعمرو ساكت ...
عمرو لا ياطنط مافيش ....
خالتها خلى بالك منها ... ديه حته من قلبي ..
عمرو ماتخفيش ديه فى عنيا ....
ابتسمت ليلى لمجاملة عمرو ... هى تثق انها ليست أكثر من مجاملة فمنذ امس لم يحادثها سوى لصلاة الفجر ....وهي تشعر أنه غير سعيد ....
ام ليلى مالك يابنتى .... مش معانا خالص ...
ليلى لا ياحبيبتى ... اؤمرينى ....
عمرو ليلى تعالى عايزك ....
ذهبوا الخارج عمرو
عمرو ليلى مالك ...
ليلى مافيش ....
عمرو مش قلنا مش هتخبى عليا حاجة ...
ليلى حساك مش سعيد ...
عمرو طيب لما يمشوا نتكلم مع بعض تمام .... ...
توضأت ريم وصلت ثم سمعت طرق على الباب فقالت ريم اتفضل ...
فدخل أسر انا جيت ...
ريم حبيبي وحششتنى اوى .... احلى مفاجأه ...
فقالت اميرة على فكرة وانا كمان موجوده
ريم اميرة ...ايوه بقا وحشتينى انتى كمان والله .... أدهم طيب يلا الاكل الأول عشان جعان وبعد كده حبوا فى بعض
جلسوا جميعآ يتناولون الطعام وريم تمزح مع آسر وكأنهم هم فقط الموجودين .... كان أدهم يرى ابتسامه ريم ويفرح أنه استطاع إدخال السرور على قلبها .... أدهم انا هروح اشوف شغلى ومع نفسكوا ...
وبعد خروج ادهم
ريم بس انا مش عايزة اقعد فى المكتب انا زهقانه وعايزة اخرج ...
اميرة نروح فين ...
ريم بصى ماتيجى نروح الملاهى ...
آسر هيه ... بحبك انا اساسا
اميرة تفتكرى أدهم هيوافق ....
ريم انا هروح أقوله ...
ذهبت ريم لمكتب أدهم وطرقت الباب المفتوح اصلأ أدهم بأبتسامه تعالى ياريم ..
ريم هو ممكن ننزل نروح الملاهى واميرة وآسر .. أدهم بس انتى تعبانه ...
ريم لا انا بقيت أحسن ... شكرآ جدآ على آسر ..
أدهم بأبتسامه عدى الجمايل....
نظرت له ريم بإستغراب ..
ادهم بتبصيلى كده ليه ...
ريم اصل اللى يشوفك النهاردة مايقولش انك انت خالص ....
أدهم من ناحية ايه ....
ريم مش عارفة بس مختلف ...ها ماقلتش موافق ولا لأ
أدهم بس ملاهى والنهارده السبت هتبقى زحمه
ريم بزعل طفولى يعني مش موافق ...
أدهم خلاص ماتزعليش ياستى هتصل بأم آسر ونروح كلنامع بعض
ريم بفرحة بجد......ركضت ريم لعند أسر
فعقب أدهم طفله ...
ريم عااااا ... أدهم وافق
اميرة ايوة بقا.... بص يابنتى انا لو عايزة حاجة منه هصدرك .... ده انتى اسمك لما يتحط فى طلب مابيترفضش ...
ريم وهى ترفع اللياقة طبعآ هو انا اي حد ...بس الحقيقة انه هيتصل بأم آسر وهنخرج كلنا سوا
ركب الجميع السيارة و ادهم هو الذى تولى القياده بالطبع ..
قضوا اليوم بسعادة بالغه .... وشعرت ريم انها عادت طفلة مرة آخرى. ... وكان تعقيب أدهم أنه يحب الأطفال ولكن ليس لدرجة ان يرزقه بأثنين فكانت تتعلق بكل شئ أكثر من آسر شخصيآ ....ظلوا يلعبون والتقطوا الكثير من الصور ...
حتى إذن المغرب .... فذهبوا لمنزلهم وعادت هى لمكتبها مرة آخرى
وبمجرد دخولها جاء اتصال من زوجها ....
ريم الو ...
عمرو وحشتينى ...
ريم هو انت فى الشارع ....
عمرو طيب الأول قولى وانت كمان ... اه بجيب كارت شحن ....
ريم كارت شحن بس انت فاتورة على فكرة ...
عمرو ما انا كنت عايز انزل وخلاص ...
ريم لنفسها خائڤ تكلمني قدامها اوك تمام ....
عمرو عاملة ايه ....
ريم تمام ... ماشية الحمدلله ...
عمرو مرات حسين مضايقاكى ....
ريم وهى تبلع ريقها لا تمام ...
عمرو ريم لو عوزتى اى حاجة اتصلي اي وقت ...
ريم ان شاء الله ماتخفش ..
رجع عمرو لمنزله ووجد زوجته تحضر العشاء فجلس وأخذ يطعمها بيديه ثم قال عمرو ليلتى
ليلى ليلتى !!!
عمرو ايه يدلعك وحش هو انى ليلى لحد تانى ....
ليلى لا طبعآ ...
عمرو طيب بصى ياليلتى .... وضعنا ده مش حكايه مش باسطنى انا بس بفكر فى
بكرة .... بفكر هقدر أسعدك
ولا لأ وعايزك انتى تساعديني وتعذرينى عارف ان حقك شهر عسل بس مامتك قالت قرايبك هيجوا ومش هينفع آخد اجازة اكتر من كده ....
ليلى لا خلاص مش زعلانه وربنا يخليك ليا واقدر انا أسعدك ...
عمرو اكيد ... هتقدرى
ليلى بحبك
عمرو وانا ...
فوضعت ليلى يديها على فمه ثم شاورت على قلبه لما ده يحسها ابقى قولها ...
فقبل عمرو رأسها ربنا يخليكى ليا...
حاولت ريم ان بقدر الإمكان ان تنجرف فى عملها ولا تفكر فى شئ آخر ففى الثلاث أيام التاليه استطاعت أن تنتهى من المدرسين للمدرسة ووافق حما مريم ان يعمل بها ....وسعدت ريم لهذا الخبر كثيرآ ....
كان عمرو يهاتف ريم يوميآ .... حتى جاء يوم ولاده مريم كانت ريم تنام فى مكتبها كالعاده حتى استيقظت على اتصال من حازم يعلمها بولاده مريم فعلمت مكان المشفى وذهبت لهناك مباشرة .....
ارسلت ريم رسالة لزوجها لتعلمه ووصلت إلى المشفى وكانت مريم فى غرفة العمليات وعندما رأتها حماه اختها لوت شفتيها فوقفت بجوار زوجه عمها وأخذت تطمئنها
حماه مريم ايه اللى جاب ريم هنا .... انت ناسى انها مابتخلفش ... ممكن تحسد الواد ولا مراتك ويحصلوا حاجة ...
إبراهيم بقلق مريم تخرج بالسلامة الأول بس يا امى ...
وبعد ساعتين كان يقف الجميع فى غرفة عادية حول مريم وهى تحتضن جنينها
ريم حمد الله على السلامة ياقلبى ....
ام مريم صوتك كان بيوجعنى وبيخبط فى قلبى حمد الله على سلامتك يابنتى..... وقبلت رأسها ....
ريم يلا بقا انا الوحيده اللى ماشلتش البيبى خالص ...
مريم خوديها اهيه ... عارفه انى هشوف أيام عسل. ..
حماه مريم وهى تسبق يد ريم وتأخذ البنوته بلاش انتى ياريم عشان ماتوقعش منك .... انتى ماشلتيش قبل كده ...
ريم وهى تدارى زعلها عندك حق ياطنط ....
إبراهيم حمدالله على السلامه ياحبيبتى .... كنت ھموت من القلق عليكى ....
مريم ويخليك ليا ياحبيبى ....
ام مريم ان شاء الله مريم هتروح على عندى انتى عارفة عشان اكون مطمنه ماشى يا إبراهيم
حماه مريم مش هينفع ....
ام مريم مش هينفع ليه.... انا كنت متفقة بده مع إبراهيم وهى اول فرحتى واول بيبى ليها ...
حماه مريم وهى تنظر لريم من فوق لتحت مش مهم ليه دلوقتى بعدين ..
لاحظت ريم نظرتها فأستأذنت ريم للخروج لتحدث عمرو فى الهاتف ...
فأزاحت ريم الستارة وهمت لتخرج خارج الغرفة حتى سمعت حماه مريم بصي بقا يا ام عمرو انا مرات ابنى ماينفعش تروح عندك لان اكيد ريم هتبقى هناك ممكن تحسد البت ولا حتى مريم نفسها ...
ام مريم ايه اللى انتى بتقوليه ده .... ديه اختها ....
مريم لا ياماما ديه ريم اختى ...
إبراهيم مريم انتى مش فاهمه حاجة امى عايزة مصلحتك ....
انقبض قلب ريم بشده لم تنتظر ريم ان تسمع أكثر فوقفت خارج الغرفة تحاول ان تلمم شتات نفسها ....
ثم دخلت ...
ريم مريومه انا هباركلك بقا دلوقتى عشان عندى سفريه لمده 10 أيام فمش هعرف احضر السبوع بقا... وقبلتها.... ماتزعليش بقا ... يلا بقا يا جماعة انا لازم امشى ...
ولم تخرج ريم بعد من الغرفة حتى سمعت صوت زوجه عمها تقول كده خلاص بقا اتحلت ...
ركبت ريم سيارتها وهى لا تعرف لاين تذهب ماذا تفعل فى ماذا تفكر .... فصړخت بعلو صوتها مش ذنبي انى مش هخلف ... كفايه بقا ....
قررت ريم الذهاب لمكتبها للمكان الذى أصبح فقط ملجأها ....
عندما قرأ عمرو الرسالة ذهب سريعآ للمشفى للاطمئنان على أخته .... وهناك علم من والدته بموضوع سفر ريم .... وقام بالاتصال بها ولكن هاتفها كان خارج التغطية ....
ظلت ريم فى مكتبها تحاول ان تعمل ولكن كلام حماه مريم يتردد فى اذنيها ....
حتى سمعت طرقات على الباب ...فكان أدهم
ريم اتفضل يابشمهندس...
أدهم هو فيه حد يقول لاخوه الكبير يابشمهندس ...
ريم بأبتسامه عذبة حاضر
أدهم مالك
ريم مافيش ....
أدهم لا فيه ...طيب اقولك على حاجة تفرحك ...النهاردة عيد ميلاد أسر ...
ريم بجد طيب ماحدش قالى ليه ... ولا مش عازمنى ...
أدهم طيب انا جاى اقولك اهو ... لو خلصتى شغل روحلهم ....
ريم طيب ما تخلى اميرة تيجى تاخدنى ....
أدهم طيب ابقى اتصلى بيها وتنزل تاخدك من تحت...
ريم طيب فكرة ....طيب الميعاد امتى ..
أدهم بصي هو كان قايل اصلا عايزك تصحى من النوم يلاقيكى ....فأمشى دلوقتى
ريم انا اصلا زهقانه ومش طايقة الشغل ...
أدهم خليكى فاكرة انك ماقلتيش مالك ...
وبالفعل ذهبت ريم الي عيد الميلاد ولكن أولا مرت لشراء هديه فأشترت 4هدايا لكل عيد ميلاد وهى لم تكن معه هديه ....
ظلت ريم طوال الوقت تلعب وتلهو مع آسر فهي تنسى معه كل شئ لم تشعر ريم وسطهم انها غريبة او انهم ليست عائلتها .... فشعرت ان ام أدهم بها
حنان توزعه على الجميع من خلال
نظرة عينيها فقط ....
جاء أدهم ووالد آسر ووضعوا التورتة وبدأ الجميع فى غناء اغنيه الميلاد .... حتى علا صوت هاتف ريم برقم عمرو فاغرورقت عينيها بالدموع ولاحظ أدهم ذلك .... فأقترب منها
أدهم مالك ....
ريم ده عمرو
أدهم ماتردى ...b
ريم طيب الصوت وكده هيعرف انى خرجت من غير ما اقوله الساعة اصلا 8 يعنى اكيد المكتب خلص
أدهم طيب ماتقولى انك فى عيد ميلاد آسر ... اكيد مش هيزعق
ريم آه اكيد .... انقطع الاتصال ... فألتقطت ريم أنفاسها ....ولكنه رن مرة آخرى فوقع من يديها
أدهم بالراحة فيه ايه ماتخفيش طيب اخلى اميرة ترد عليه ....
ريم لا انا هرد .... آلو...
عمرو بزعيق انتى فين ياهانم انا فى البيت بقالى ساعة واتصلت بيكى عند اخوكى قالى انه اصلا مايعرفش عنك حاجة
ريم پخوف شديد طيب لما اجى هفهمك ....
حتى نادت اميرة يلا يا أدهم يلا ياريم وسمعها عمرو
عمرو أدهم ... هو انتى مع أدهم فين معقوله لسه فى المكتب وانا سامع اصلا صوت هيصة عاملين حفلة
ريم وهى تبلع ريقها لا ... ده النهاردة عيد ميلاد آسر ..
عمرو آسر مين ... آه الطفل ... بس ايه علاقته بأدهم
ريم ماهو أدهم يبقى خالو....
عمرو بصوت عالى سمعه أدهم والله عال ياهانم انتى لو ماجتيش حالا لاجى هجيبك من شعرك ... وأغلق فى وجهها
وبدأت ريم فى البكاء ...
أدهم طيب اهدى و ماتخفيش .... آجى معاكى
ريم انت كده ناوى على موتى
أدهم طيب انتى كده بتقلقينى عليكى .... طيب هو هيزعق شويه وخلاص ... وانتى ماترديش عليه
ريم وهى تهدأ حالها اه ما انا عارفة .... انا ماشية
خرجت ريم وسلمت على الجميع سريعآ ....وركبت سيارتها و إلى بيتها ....
استغرب الكل من رحيل ريم هكذا ....
فأخذت ام أدهم يد أدهم ودخلو لغرفته ....
أدهم خير يا امى
ام أدهم ايه حكاية ريم ... فيه ايه
أدهم ماكنتش قايلة لجوزها انها جاية هنا .... عشان كده زعق...
ام أدهم طبعآ عنده حق ديه الأصول ...
أدهم والله يا امى مايستاهل ظفرها ...
ام أدهم حبيبى اوعى تكون حبيتها .
أدهم لا طبعا هى بس صعبانه عليا حياتها ..
ام أدهم مالها ....
أدهم هحكيلك بس تبقى سر ....
حكى لادهم كل شئ حكته له ريم حتى هذه اللحظه .
ام أدهم ياحبيبتى يابنتى ... واختك برده كانت حكتلى انها يتيمه وعمها اللى رباها واتجوزت ابن عمها ..
أدهم بحزن عشان كده كانت بتقول ان مالهاش حد. ..
ام أدهم أدهم ديه ست مهما كانت متجوزه اللى شفته منها يخلينى اتمنهالك وخصوصآ انكو مناسبين لبعض وكده ...
أدهم امى انا من ساعة اللى حصل من جوازتى الاولانيه وانا نسيت الموضوع ده ...
ام أدهم ربنا يصلحلك الحال ....
ذهب أدهم لاخته لكى تتصل بريم ليرى اذا كانت وصلت لمنزلها ام لا ...
وفى نفس الوقت الذى ترن فيه اميرة كانت ريم تفتح باب شقتها ووجدت عمرو يقف ويكاد ينفجر من الڠضب فرددت على الهاتف أولا ...
ريم اه تمام وصلت ... شكرآ لسؤالك ....وأغلقت الهاتف..
عمرو مين اللى بيطمن
ريم ديه اميرة خالة آسر ...
عمرو هاتى التليفون ... وأخذ عمرو يقلب فى الهاتف
وريم تقف ترتعش من الخۏف ... حتى وضع عمرو الشاشة أمام عينيها وقال
عمرو ايه ده
البارت الثامن الثلاثون
في منزل أدهم .....
يجلس أدهم فى غرفته وهو قلق للغاية على ريم فخۏفها الشديد من عمرو الذي ظهر على ملامحها البسيطة جعله يريد ان يأخذها فى حضته ويهدهدها ولذلك فكر فى كلام والدته بالفعل هى مناسبة له للغايه ولكنها امرأة متزوجة فقد لفتت نظرة ببراءتها وطفولتها المحببة إليه ولكن ليس لدرجة الحب فهو عاقل بما فيه الكفاية ليعرف حدوده وأنها لاتخصه .....
اما عند ريم ....
فهى تقف وترتعد من منظر زوجها وهو يضع صور الملاهى أمام عينيها ....
عمرو ايه ده وامتى وفين
ريم ديه الملاهى ....
عمرو تصدقى ماكنتش شايفها .... امتى ده .. ريم يوم السبت ...
عمرو من غير ماتقولى خرجتى واتفسحتى ....
ريم ما انا كنت مخنوقه وعايزة اخرج فجه آسر واميرة وخرجنا ...
عمرو طبعآ و ادهم ....
نظرت ريم فى الأرض فأقترب منها عمرو وشد شعرها ورفع رأسها وانا بكلمك تبصيلى كان أدهم معاكوا .... فهزت ريم برأسها بنعم ......فصفعها عمرو صڤعة قويه جعلت الډماء تنزل من شفتيها ...
ريم ايه اللى انت عملته ده .... !!!!!
عمرو بصوت عالى هو انا لسة ما عملتش حاجة..... اتصلت بأخوكى وقالى ماشفكيش اعرف بقا الهانم المحترمه ببتات فين بقالها خمس تيام ..
نظرت له ريم بحنق ولم ترد ............
عمرو ردى عليا ....
ريم كنت ببات فى المكتب ...
فصفعها مرة آخرى فسقطت على الارض واخذ ينهرها ومسكها من كتفيها لتقف مرة آخرى ...
عمرو طبعآ وأستاذ أدهم موجود ومقضياها غراميات معاه
نظرت
له ريم پغضب انت مچنون ....
عمرو مچنون
عشان مراتى بتبات بره البيت وبتكدب عليا وبتصيع هنا وهنا ....
ريم بزعيق واڼهيار انا ببات بره البيت عشان مش قادرة اتخيلك مش موجود ....بكدب عشان ماتزعلش وماتحسش بوجعى وتضايق .... لاخر لحظه مش عايزاك تضايق ...
فصفق عمرو بيديه لا عظيمة ولازم اعملك تمثال .... المفروض كده بقا اسكت واقول الهانم المضحية اوعى تنسى انك ضحيتى بمزاجك وانا ماكنتش عايز ماتجيش دلوقتى تلومنى وتعملى ده شماعة عشان تصعيى. ...
ريم بصوت أعلى منه ماتقولش بصيع ...
عمرو تصدقى صح .. آمال ياهانم تروحى لادهم فى بيته ده اسمه هى....
رفعت ريم سبابتها فى وجه لحد هنا وامسحلكش ... وقدام انا بقا صايعة يبقى طلقني ..
فصفعها عمرو بقوه مرة اخرى عايزة تطلقى عشان تتجوزيه ده بعدك ....
ريم انت حيوان وبكرهك ...
فمسكها عمرو بيد من شعرها وبيده الأخرى ضم فمها لسانك ده يتلم عشان ما اقطعولكيش ...
ريم طلقني لو انت راجل طلقني ..
عمرو لا انتى عارفة انى راجل اوى ...
ريم اه صح مارجولتك ديه ماتعرفهاش الا فى الضړب أو السرير ...
عمرو تصدقى صح وانتى بقالك كتير كنت بتتمنعى ومش عارف امارس رجولتى ... وحملها .... تعالى بقا اوريهالك ...
ريم أرجوك ... بلاش كده ...
عمرو بلاش ليه مش يمكن رحتى تدورى على حد تانى عشان بعيد وادينى هقرب ... فقڈفها على السرير فحاولت القيام فمسك كلتا يديها بيد واحد وثبت رأسها ....
عمرو فيه ايه مش انتي عايزه تشوفي الرجولة وادينى بورهالك ...
ريم وهى تحاول ان تحرر يديها بلاش ياعمرو ...
كان عمرو فى تلك اللحظه لا يسمع اى شئ كأنه مغيب. ..
عمرو عايزة تسيبينى وتروحى لراجل غيرى ده أنا هربيكى من اول جديد ظل عمرو يعاملها پعنف شديد حتى استكانت ريم بين يديه ولم تستطع المقاومه أكثر فهو انتهك قواها قبل ان ينتهك جسدها ...
وبعد ان انتهى منها مسكها من شعرها ....
عمرو انا لو سمعت اسم آسر ده في البيت ده تاني لهتشوفى منى اللى مش شفتهوش وعشان تتربى مافيش نزول من البيت وهجى فى اي وقت ألاقى الاكل جاهز والاقيكى انتى كمان جاهزة وبمزاجك بعد كده ماشى ... وموضوع أدهم ده نتكلم فيه بعدين .... وتركها وذهب ....
ترك ريم بين بقاياها .... تركها لاتبكى فقد جفت الدموع فى مقلتيها .... جسدها أصبح باردآ وقلبها كالصخره ... تحاملت ريم للقيام من على سريرها تجر فى أقدامها حتى وصلت إلى الحمام وجلست على حافة المغطس وفتحت الصنبور ونزلت المياه ونزلت معها دموعها انهارآ .... وأخذت تتذكر اعتدائه الوحشى عليها ... نزلت إلى المغطس وظلت تتذكر كلامه لها بأنها ابنته بأنه موجود فقط من أجل سعادتها بأنها معشوقته .... فأبتسمت فى سخرية ....
اما عمرو فهو حتى الآن لايعتبر نفسه ارتكب ذنبآفهو انذرها اكثر من مرة وهى لاتستمع إليه اذن فلتتحمل ....
وصل عمرو لمنزله واستقبلته زوجته ...
ليلى بزعل ينفع كل ده سايبنى لوحدي وانا عروسة ...
عمرو بزهق ابوس ايدك ياليلى انا تعبان ومش طايق نفسى .... هاخد دش وادخل انام وماتصحنيش لو الدنيا اطربقت ..
صدمت ليلى من كلامه واحست بقليل من الندم انها وافقت ان تتزوج رجل متزوج بأخرى .. فذهبت وتحدتث لوالدتها ولكنها قالت لها ان تكون الصحبة الطيبة لزوجها لان من الأكيد ان ريم هى السبب ....
خرجت ريم من الحمام وذهبت لتسلقى فى غرفه وليدها ....
لم تعرف ريم ماذا تفعل إلى اين ستذهب اخذت قرارها بأن تترك هذا المنزل فورآ وبدلت ملابسها ولكنها وجدت الباب مغلق ....
فجلست على الارض وسندت ظهرها على الباب وضمت ركبتيها .... وظلت تبكى على حبها الضائع وعلى قلبها الذى ذاق منه المرار ولكنها تحبه ولا تعرف غيره ابآ وأخآ ..... فأين الفرار ....
لم تنم ريم ليلها ولم ينم عمرو ولم ينم أدهم ايضآ .... ريم من كتر ۏجع وخۏفها لم تستطع ان يغمض جفنها.... اما عمرو فتعبه عقلة من التفكير فيما فعل هو يقنع نفسه بأن هذا عقابآ لها ولكنه آذاها كثيرآ فهل تستطيع ان تسامحه ....
اما أدهم فهو قلق للغايه عليها يشعر ان شئ ما حدث لها .....
قام عمرو من على سريره واخذ فطاره مع زوجته
ليلى ان شاءالله حبيبى بقيت كويس
عمرو اه تمام معلش على اللى حصل امبارح ... بس فيه مشاكل كبيرة فى الشغل ... وهتستاذنك ساعة معلش واجى على طول ..... يلا سلام.... وقبل رأسها .....
ذهب عمرو لريم مباشرة ... سمعت ريم صوت المفتاح فى الباب فقامت من مكانها فزعه ....
حتى دخل عمرو ورأى منظرها المرتعد منه ....
فافترب منها وأمسك يديها بحنان ...
عمرو انا اسف ...
ريم طلقنى. ..
عمرو يعني انا جاى وبعتذر ويقولك انا
اسف مع انك غلطتى ...
ريم طول عمر
عقابك أكبر من الذنب ...
عمرو وهو يضمها اليه فخبطته ريم بعيد عنها ايدك ماتلمسنيش تانى ... انت فاهم
عمرو رييم ما طلعيش عصبيتى عليكى غلطتى واتعاقبنا وخلصنا ...
ريم بزعيق مش عيزاك هو بالعافيه ...
عمرو آه بالعافيه ...
وشدها من زراعهاوادخلها الغرفة بالقوة واغلق الباب بالمفتاح وبصوت عالى من الخارج والله ياريم لو مافكرتيش بعقلك لهوريكى أيام سوده .... ومن هنا لآخر عمرك رجلك مش هتعتب بره البيت ده .... يولع بقا المشروع على اللى فيه
ظلت ريم ليومين كاملين محپوسة فى غرفتها يأتى اليها عمرو مره فى اليوم ويقدم لها الطعام ويخرج ...كان يجلس معها أكثر وقت ممكن وكان يريد أن ينهى هذا الأمر فهو لايقدر ان يبعد عنها فهو يعذب ببعدها وهى روحه وجزء منه فلتتعذب ايضآ ولكنها تصر على موضوع الطلاق وهو فقط يعطيها الوقت لكى تهدأ وتفكر فى ان حياتهم مع بعض فقط لآخر العمر وإذا حكمت فليطلق ليلى ولكنه لايستطيع ان يعيش بدون مليكته ....
في ثالث يوم صباحآ حضرتت مها للمنزل فسمعت ريم اصوات بالخارج فظلت تطرق باب الغرفة فأستغربت مها.
مها مالك يامدام ريم وايه اللى عامل فيكى كده ...
احتضنها ريم لتشعربالأمان ولو قليلآ .....
مها يامدام ريم ردى عليا ...
ريم بصوت يكاد يكون مسموع انا كويسه .... هدخل اخد دش.... وهبقى تمام ....
انتهت ريم من حمامها سريعآ حاولت بكل قوتها ان ترتدى ملابسها والذهاب لمكتبها .....
وفى الطريق اتصلت بالمحامى ليجهز اوراقه بأن يجعل أدهم هو المسئول عن كل شئ فى هذا المشروع فهى لا تعرف كيف سينتهى موضوعها مع عمرو ....
عندما علم أدهم بوصولها ذهب إليها سريعآ .... ودخل عليها بدون ان يطرق الباب ....
أدهم متفاجآ من منظرها فكان وجهها شاحب للغايه وشفاها متورمه وتحت عينيها اسود فقال پغضب هو عمرو اللى عمل فيكى كده...
وانتى ساكته بقالك 3 أيام ماعرفش عنك حاجة .... ريم أدهم مش قادرة اتكلم بس المحامى بيجهز ورق انك تبقى مسئول عن كل حاجة ...
أدهم شركة ايه وزفت ايه المهم انتى
ريم انا موجوده ... أدهم خلى بالك عليه ده حلم عمرى ...
حتى طرقت شيماء الباب حتى تعلن عن وصول آسر واميرة ....
ريم انت اتصلت بيهم ...
أدهم لا مالحقتش. ..
فأرتدت ريم نظارتها ....
أسر پبكاء وهو يركض إليها وحثتينى ... انتى كنتى فين ... انا ع طول بحلم انك عايزانى ومث عالف اجيلك مث تسبينى تانى ....
اميرة ايه ياريم قلقتينا عليكى و ادهم وآسر الاتنين تعبونى وقلقونى زياده ...
ريم وهى ټحتضنها مافيش حاجة ماتقلقيش بس ياريت تاخدى آسر وتمشوا ...
أدهم هو انتى عايزاهم يمشوا ليه ده لو فكر يكلمك هموته انتى فاهمه ....
ريم انا مش ناقصه فضايح وهو مش هيهمه ...
أدهم ولا انا ...
ريم أرجوك ....
فزفر فى ضيق وتركها وذهب ...
فألتفتت ريم لاميرة اميرة ممكن تسمعى كلامى .. اميرة طيب انا مش فاهمه حاجة .... طيب ..
فوجدت ريم من يفتح الباب وكان عمرو فأرتعش جسد ريم بشده وهو ينظر لأسر واميرة .....
حتى قالت ريم والله ياعمرو ما اتصلت بيه هو اللى جه مش كده يا أميرة....
فأقترب منها عمرو پغضب........... فأعلن جسدها واخيرآ استسلامه ووسقطت مغشيآ عليه ........
حاول عمرو ومعه اميرة بأفاقتها ولكنها لم تستجيب فحملها لأقرب مشفى.... .....واخبره الطبيب انها تعرضت لاعتداء جسدى شديد وظلت فترة بدون طعام مما أدى إلى اڼهيار عصبى حاد أدى إلى غيبوبه ....
تلقى عمرو الخبر پصدمه كبيرة فهو الوحيد السبب فيما حدث لمعشوقته ولن يسامح نفسه ابدآ مر يوم ورا يوم وريم على حالها لم تتغير .... فهى ترفض بأرادتها ان تستيقظ علم الجميع بحالتها حتى اهل آسر وجاءوا لزيارتها ولم يعترض عمرو
وعمرو بنفسه ادخل آسر إليها وهى نائمة ليتحدث إليها لعلها تفيق من غيبوبتها وهى نائمه نمت ذقنه واهمل زوجته فهو لم يبارح المشفى طوال 10 أيام كاملين .....
حتى فاقت ريم من غيبوبتها وهى شخص آخر ....
اذا رأى أحد ملامحها لا يعرفها فقد تغيرت كثيرا.....
نظرت على يمينها وعلى يسارها تحاول استيعاب ما حدث لها وهى ترى اسلاك معلقه فى يديها. ... تجبر عقلها لكى تتذكر ما حدث ولكن هيهات.....
دخل عمرو عليها ولكنها نظرت له پخوف شديد أغمضت عينيها سريعا وارتعشت شفاتها وهى لا تستطيع تفسير لماذا كل هذا الخۏف .....
ولكنها فى داخلها فقط تتمنى بأن يرحل ....
وبعد قليل قامت بفتح عينيها ووجدت الغرفه خاويه....
حتى سمعت طرق على باب الغرفه فانتفضت خوفا ....
ولكنها هدأت عندما وجدتها امرأه ترتدى البالطو الأبيض.....
الطبيبه حمدالله علي السلامه يا مدام ريم.....
حاولت ريم التحدث ولكن لسانها لم يسعفها
فاقتربت منها الطبيبه لقياس نبضها وقالت لا احنا بقينا زى الفل خضيتينا عليكى الأيام إلى فاتت.....
تحاول ريم استجماع الكلمات
ولكن بدون فائده....فاشارت إلى جبهتها
الطبيبه الصداع طبعا عادى....
عشان انتى
نايمه بقالك كتير على فكره اهلك كل يوم كانو بيجوا يطمنو عليكى.....
حتى جوزك تقريبا ماسبش المستشفى.....
عندما سمعت ريم اسم عمرو اقتضب جبينها.....
الطبيبه هسيبك انتى ترتاحى .....وما متقلقش كل حاجه هيبقى كويسه
بعد قليل وجدت ريم من يفتح الباب ويقترب منها هذا الكائن الصغير الذى وقعت فى غرامه من اول مره....
وقفز مره واحده على السرير بجوارها آسر وحثتينى اوى اوى.....
كانت ريم تجتهد لكى ترد عليه.....
ولكنها فجاءه تذكرت ما حدث فى هذه الأيام الماضيه .....
ورأت وجه عمرو الغاضب أمامها فصړخت فى وجه آسر وقامت من على السرير
ريم عاااااا..... أخرج بره بسرعه قبل ما يجى.....
وفى هذه اللحظه دخل عمرو ومريم وزوجها وعمها وزوجه عمها ...
فركضت ريم لأحد أركان الغرفه وهى تجر الأسلاك وراءها وتسقط كل ما يقابلها.....
وجلست على الأرض وتكورت على نفسها وأخذت تبكى بصوت عالى ......
مريم فيه ايه باراحه يا حبيبتي اهدى...بصى انا جايلك معايا ايه رقيه شفتى حلوه ازى.
ريم وهى تبعد البنت بيديها لا ابعديها....ابعديها عشان جوزك مايزعقش....... بس انا والله عمرى ما هحسدك بس هو مش فاهم هو مش عارف انا بحبك قد عمري ما فكرت اتحكم فيكى وطول عمرى بعاملك أنك بنتى.......انتى فاكره يوم الفرح مش كده قوليلو إنه فهم غلط كان نفسى أحضر فرحك بس هو مشانى.....هو خلانى امشىونظرت لإبراهيموأنا سمعت كلامك مش كده عشان ما تكسرش قبلها عشان هى بتحبك انتى بتحبه اكتر منى مش كده ..ها صح محدش بيحبنى كلكو بتكرهونى
الأم ليه ياحبيبتى كلنا معاكى..
ريم من بينها شهاقتها ونفسها المتقطع لا انت....... مابقيتيش أمى انتى قسيتى عليا انتى اخدى خلاص ثمن تربيتك زى ما طلبت وعمرو اتجوز مش كده يا عمرو قولها انك اتجوزت قلها إنها خلاص مابقتش أمى انا أمى ماټت من زمان...... وما معنديش ام وأنا كمان مش هبقى ام .....كلكو عاقبتونى كلكم مش بتحبونى...
لم ېخاف آسر منها وحاول الاقتراب ولمس شعرها.....
ولكنها صړخت فى وجه مره أخرى ...
قولتلك امشى مش عيزاك ووجهت كلامها لعمرو بص يا عمرو والله بقوله يمشى انا مش عارفه ايه الى جابه
مريم مش انتى شفتى إنه جه لوحده.......قولى لعمرو والله يا عمرو انا مبقتش أكلمه.....
حاول عمرو الاقتراب منهافوضعت يديها على عينيها وصړخت عااااااخلاص ما تضرينيش قوله ياعمى مايضربنيش والله انا عملت كل إلى قاله صح وعملت إلى كلكو قولتولى عليه
اى حد كان بيطلب منى طلب كنت بعمله وأنا ساكته دايما بتجرحونى وتكسرونى وأنا ساكته عمرو اتجوز عليا واتحملت بس انتو خلاص مش بتحبونى واللى كان ممكن يحبنى سابنى مش بايدى إنه سابنى....
وانا عاوزه اروح له.... مش عايزة اعيش معاكو خلاص انا عايزه اروح لابنى هو واحشنى
وفى لحظه التقطت ريم إحدى قطع الزجاج من على الأرض وقطعت شريانها
البارت التاسع والثلاثون
فى المشفى ...
قامت ريم حين غفلة من الجميع بقطع شريانها ...
صړخت مريم وضمت أسر وابنتها في حضنها وركضت للخارج وذهب إبراهيم ليستدعى الطبيب وهو يشعر ان له يد بما يحدث لريم ....
اما عمرو فوقف مصدومآ وهو يرى الډم يسيل من يد زوجته .... لايتحرك فقط ينظر إليها ويشعر أن روحه تنسحب إلى بارئها ....
حتى دخل الأطباء واستطاعوا اسعافها ولكن ظل عمرو ينظر إلى الفوضى الموجوده فى الغرفة ولايعى مايحدث حوله .... فمليكته ... فمعشوقته كانت على حافه المۏت ....
كان ابيه يحدثه ولكنه لايسمعه فسحبه من يده للخارج وآخذ ينهره وبشده ....
الاب انا البنت لو جرالها حاجة مش هسامحك ... ومش هتبقى ابنى ... وانت هتطلقها ...
ففاق عمرو من غيبوبته على هذه الكلمه ....
عمرو انا مش هطلقها ....
الاب هى كلمه ومش هكررها .... انت فاهم ....
اما مريم فكانت تنظر لابراهيم پقهر وۏجع ونظرة عيناها تلومه على ما حدث لأختها....فأقترب منها .... إبراهيم بلاش البصة ديه ....
مريم يعنى اللى حصل لاختى فى يوم فرحى بسببك يعنى اختى تعيش طول عمرها من غير ولد بسببك انت ...
إبراهيم بس ديه إرادة ربنا ....
مريم بس ربنا بيسبب الأسباب... انت لما كنت بتقولى مش عايز ريم فى حياتنا قلت عادي واكيد انا السبب اللي قلتلك حاجات ما كنش ينفع تتقال .... بس مش للدرجة دية...
إبراهيم طيب بلاش عياط انتى شايفة الولد خاېف ازاى ..تعالى نروح وبكرة هجيبك ...
مريم انا هروح عند ماما ...
إبراهيم احنا اتفقنا ان ده عمره ما يحصل ...
مريم بس ما اتفقناش انك ټموت اختى بالحياه .... وعند هذه الكلمه تركها إبراهيم ورحل فهو يشعر بتأنيب الضمير بشده ....
وجاءت اميرة مش يلا يا آسر نمشى ... مالك بټعيط ليه وخاېف كده ليه....
آسر ييم عندها واوا ودم كتيير ...
اميرة لمريم فيه ايه انا مش فاهمه حاجه ...
مريم ريم قطعت شريانها ...
اميره انتى بتهزرى صح .... اتصلت
ريم بأدهم ووالدتها وحضروا على الفور ....
ام أدهم لزوجه عمها
قلبى عندك ... انتى ماتعرفيش ريم ديه خدت حته من قلبى...
ام عمرو بس كلنا قسينا عليها لحد ما اڼهارت ... حتى انا نسيت انى امها هى كمان وجيت عليها ... يارب سامحني وهى كمان ....
ام أدهم ريم قلبها طيب وحنين ومابتشيلش من حد ....
اما عمرو عندما رأى أدهم انت ايه اللى جابك ... انت اصلا السبب...
أدهم تفتكر انى السبب .. يبقى انا ظنى فى محله وانك شكيت فيها عشان كده عملته اللى عملته فيها ....
عمرو وانت مالك وتدخل ليه.... واقترب منه ليعاركه ...
أدهم انا مش هرد عليك عشان مقدر احساسك بالذنب ... بس كل اللى عايز اقوله بص فى عين مراتك وشوف انت عملت فيها ايه ...
عمرو وهو يهدئ من صوته بس انا هطلق ليلى ونرجع انا وهى زى ماكنا ومش عايز ولاد ....
أدهم المهم ترجع ريم زى ما كانت .. انت وصلتها انها ټنتحر انها ټموت كافرة على ذنب هى مالهاش فيه ....
ظلت ريم نائمة ليومين كاملين ولكن بمساعده الأطباء حتى تهدأ .... كانت امها وأختها هما المرافقين لها
أما عمرو فكان يذهب طوال اليوم فى المسجد ويعود لبيته هو وريم فقد آثر الا تراه حتى تستقر....
صحت ريم وهى تشعر بتعب شديد للغايه ولكنها بمجرد ان فتحت عيناها صړخت بأنها تريد ان تصلي فكيف قامت بإتخاذ هذا القرار كيف كانت ستقابل ربها وتقول له ..
ظلت تصلى وهى نائمة ثم قرأت فى المصحف الشريف وكانت دموعها لا تتوقف ....
حتى اقتربت منها مريم مش كفايه دموع .... انا اسفه على اللى عمله إبراهيم انا لو اعرف كنت ماكملتش انا الفرح
ريم بصوت هادئ بس انتى بتحبيه ...
مريم بس بحبك انتى اكتر ...
ريم كل واحد ليه غلطة فى حياته وديه اول غلطة لإبراهيم سامحيه ...
مريم مش هقدر ...
ريم لما تحاولى ابقى احكمى .... فأختضنتها اختها وآخذا يبكيان كلاهما ....
حتى دخلت عليهم والدتهم ...
زوجه عمها حبيبتى حمدالله على سلامتك ... سامحينى يابنتى وانا هخلاص هخلى عمرو يطلق ليلى وكل حاجة ترجع لطبيعتها عشان بنتى ترجع لحضنى تانى .... انا اسفة ...
ريم لأ اوعى تعتذرى...
الام لا انتى ليكى حق كبير عليا اوى ياريت تسامحينى انا غلطت وماحستش بيكى وماكنتش الام اللى تستاهليها ....
ريم ارجوكى خلاص انتي مهمها كان ليكى عليا حق السمع والطاعة ... فأخذتها زوجه عمها في حضنها وبدأوا فى البكاء ...
مريم خلاص ياجماعة بقا كفايه عياط ...
جاء اهل زوج مريم عندما علموا تطور الحالةلريم ...وغلطة إبراهيم ....
وفي اليوم التالى من الصباح الباكر جاءت اميرة وامها وأختها لزيارتها ..
اميرة وهى تحضتنها وحشتينى اوى اوى ...
ام أدهم حمدالله على سلامتك يابنتى ...
ريم بهدوء وارهاق تعبتوا نفسكوا ليه ...
ام آسر تعبك راحة ... بقولك ياريم آسر بره وخاېف يدخل وحاسس انك بتكرهيه وفى نفس الوقت عايز يشوفك. ..
ريم انتى بتهزرى ... دخليه ..
دخل آسر وهو ينظر فى الارض ...
آسر انا اسف يا انطى ...
ريم ليه ياحبيبى ...
آسر عشان انتي زعلانه منى ...
ريم طيب تعالى فى حضنى الأول ... مين قالك ..انا اللى اسفة انى زعلتك جامد جدآ جدآ ... بس انت عارف انى بحبك ...
آسر وانتى برده حبيبتى اساسآ ...
ريم طيب هات بوسه اساسا ...
ام آسر بس انا كده هغير ...
ريم آسورة بيحب كل الناس ...
آسر بحبكوا بس بلاس أسورة ديه ...
الجميع هههههه ..
ريم وهى تحضنه وتحدث نفسها هونت عليا كتيير ...
ريم لاميرة اميرة ممكن تتصلى بأدهم يخلى سهيلة تكلمنى على تليفونك حتى عشان تليفوني مش معايا ... مريم كنت عايزة حاجة ..
ريم اه كنت عايزاها تبعتلى عربية بسواق من شركة حسين عشان هروح ..
زوجه عمها ايه ياريم انتى لسة تعبانه ...
ريم بس كل المستشفى ديه خنقانى ...
ام أدهم بصي يابنتى جوز أم آسر فى الغردقة وكل يوم بيتصل عشان عايز يحجزلنا شالية هناك بس كنا مستنين انك تقومي بالسلامه فأحنا نكلمه ونسافر بكرة ايه رأيك ...
ريم وهى تنظر لزوجه عمها مش عارفة. ..
اميرة لا تعالى وانتى كده محتاجة تغيير جو ...
زوجه عمها طيب انا هسأل الدكتورة وكده عن اذنكو ...
خرجت الام لتكلم عمرو ليحضر فورآ للمشفى .... جاء عمرو للمشفى سريعآ وهو خائڤ ان يكون حدث شئ آخر لريم
عمرو لامه خير ريم فيها حاجة لا ياحبيبى ....
الام ريم عايزة تخرج ...
عمرو هروح اسأل الدكتورة ونشوف ..
الام بص ام أدهم مسافرين الغردقة وعايزين يخدوها معاهم ...
عمرو ازاى يعنى ياماما الكلام ده تسافر مع ناس غريبة ..
الام عمرو الناس احنا
ماشفناش منهم غير كل خير ... وبعدين كفايه اللى انت عملتوا
مع أدهم وهو ماردش عليك فكفاية..... انا بقولك عشان اديك علم مش اكتر فهمت ...
عمرو وهماهيسافروا امتى ...
الام ماعرفش ...
عمرو طيب انا هروح للدكتورة. ..
ذهب عمرو الطبيبة الخاصة بمتابعه حالة زوجته...
عمرو ريم عايزه تخرج ....
الطبيبة هى عادى تخرج لو هى محتاجة ده .. بس مراتك عايزة دكتور نفسي ضرورى ....
عمرو طيب هى ممكن تسافر الغردقة تغير جو .... الطبيبة ديه حاجة كويسه جدآ وفى دكتورة هناك هديك رقمها وتظبط معاها وانا هشرحلها الحالة بالظبط ....
عمرو تمام ان شاء لله ..
تجرأ عمرو للدخول إلى زوجته ...
عمرو وهو خجل منها للغاية حمدلله على سلامتك. .. نظرت ريم لكل الموجودين الله يسلمك ...
ثم وجه كلامه لام أدهم هو انتو المفروض هتسافروا امتى. ..
ام أدهم بكرة ان شاءالله ....
عمرو طيب انا هروح اجهز الشنطة ...
اميرة لريم سهيلة بتقولك السواق على وصول ... عمرو سواق ايه
فردت مريم عشان يوصل ريم ...
ام أدهم انتى هتروحى معانا احنا هنسافر بكرة بدرى و ادهم يبات عند اي حد من صحابه...
ريم بس ياماما انا كده هتقل عليكوا ...
ام أدهم معقول بعد كلمة ماما العسل ديه ينفع تقولى كده ده انت بنت قلبى...
سمعت ريم هذه الكلمة فتذكرت ان عمرو دومآ يقول لها ذلك فدمعت عيناها وعينه ايضآ ..
. فأكملت ام أدهم طبعآ بعد اذنك يابشمهندس ... عمرو اللى تؤمر بيه ريم ...
فأبتسمت ريم فى سخرية وقالت بعد ايه ....
دخلت الطبيبة واستأذنت الجميع للكشف على ريم قبل الخروج .... وتحدثت معها انها تحتاج الذهاب لطبيب نفسى ولكن ريم رفضت هذا الموضوع قطعيآ .... .
خرجت ريم من المشفى مباشرة لبيت عائلة ادهم كانت ريم تشعر فى هذا المنزل بالدفء الذى افتقدته مؤخرآ ... جهزوا لها غرفة أدهم ....و بدأ الجميع فى العمل على قدم وساق للتجهيز للسفر ... حضر أدهم وعرف بآخر الاخبار فطلب من اميرة ان تقول لريم انه يريدها .... فخرجت ريم تستند على اميرة لغرفةالصالون ... عندمارآها أدهم كأن روحه ردت إليه بالطبع لم يتمنى رؤيتها بهذا الشكل فالبفعل كانت شخص آخر .... جلست وتركتهم اميرة بمفردهم. ... ريم أخبار الشغل ايه ...
أدهم انتى مش واثقة فيا .. الكل شغال ومش ناسين الكلام اللى كنت بتقوليه انهم يشتغلوا بحب بس الكل طبعآ عارف انك مسافرة ........ريم خلى بالك على نفسك ... عشان شغلك محتاجك انا ماليش غير فى الهندسة وبس..... يعنى لو رجعتى لاقيتى الدنيا باظت ماتلومنيش قال مدرسة وملجأ ايتام ايه ياما ده انا غلبان ...
ريم ههههههه يعنى مش شويه ماتقلقيش ودلوقتي هتبوظ الدنيا ...
أدهم لنفسه وحشتنيى ابتسامتك ايوه بالظبط اصل انا مش مضمون ....
نادتهم والده أدهم للغداء ...... جلسو جميعآ على السفرة ولكن ريم لم تستطيع ان تأكل ...
ام أدهم يابنتى كلى أي حاجة عشان تخفى بسرعة ... ريم والله ياماما مش قادرة ...
ام أدهم لا ياحبيبتى هتقدرى بس حاولى عشان خاطر آسر ...
ريم هو فين صح
اميرة راح مع أمه عشان يجهزوا الشنط ...
أدهم كل ده عشان خاطرك ياست ريم على فكرة انا بغير كلوا بقا بيحبك وانا هتركن على الرف ...
ام أدهم اتلم انت اخدت كتير وبقيت شحت ...
ريم هههههه حلوة شحت ديه ياماما ....
أدهم عجبتك ...
اميرة اه جدا ...
ادهم وانتى مالك... انتى ...
ام أدهم اتملوا وخلصوا اكل ...
تناست ريم قليلا لتعيش تلك اللحظه التى شعرت فيها انها تتنفس ....
ام أدهم روح بات عند حد من صحابك ولا خالتك ... أدهم انتى بتطردينى ياحاجة عشان خاطر البت ديه ... ريم انا اسفة ... انى دربكت الدنيا ....ولا ياماما خلى أدهم ونتقابل الصبح ....
أدهم على فكرة يارخمه انا بهزر ....
ريم بزعل طفولى انا رخمه ....
ام أدهم لا طبعآ ياحبيبتى هو اللى ستين رخم ....
ريم أحسن ....
أدهم ماشى براحتك ...
اوصل أدهم الجميع المطار حيث اصر عمرو ان يذهبوا بالطائرة لراحة ريم ....
وصل الجميع إلى الغردقة كان الجو بالفعل رائع للغاية وكان والد آسر قد حجز شالية كبير وجميل وذا مستوى عالى وله حمام سباحة خاص ....
آسر الله انا عايز انزل البسين. ..
ام آسر نرتاح بس احنا لسة واصلين
آسر ماليث دعوه ... انطى ييم تعالى ننزل انا وانتى .... ريم طيب تعالى نطلع نغير الأول وبعد كده ننزل ....
اما عند عمرو فى القاهرة
كانت ليلى تقضى تلك الفترة عند والدتها فذهب عمرو إليها....
ليلى لسة فاكرني ...
عمرو ليلى انتى عارفة اللى كنت فيه ... وكنت بتصل اطمن عليكى ...
ليلى يااه كمان ماكنتش عايز تتصل ...
عمرو ليلى انتى المفروض تقفى جنبى مش تبقى عليا
ليلى يعني تهملنى اوى كده وتبين انك بتحبهاهى اوى كده ...
عمرو وحاسس
بالذنب اوى كده عشان انا السبب فى اللى هى فيه ... انتى حتى ماجتيش تقفى جنبى وتقوينى
ليلى انت بتطلب منى المستحيل على فكرة ...
عمرو ليلى انا فعلا تعبان وعايزك جنبى ذهب عمرو ليلى فقط بناء على طلب والده فقط فهو رفض مطلقآ ان يطلقها ... فهى ليس لها ذنب فى اى شئ .. اما موضوعه مع ريم فهى فقط لها حرية التصرف عوده لعمرو وليلى
ليلى كلامك مع والدى مش معايا .... فدخلت والدتها ... عمرو ينفع كده ياحماتى ...
ام ليلى والله ياعمرو انت غلطان وعمك قال انك لازم تقعد معاه ....
عمرو تمام يامرات عمى هبقى اتصل به واحدد ميعاد وترك على الترابيزة مبلغ من المال وذهب.....
اما فى الغردقه كانت ريم تقضى معظم الوقت بمفردها على الشاطئ وكان هناك شخصين دائمآ يراقبوها ليكونوا فى خدمتها ... فقد آجرعمرو شخصين يكونوا ملازمين لها فى حالة حدوث شئ
وفي احد الايام وهى تجلس بمفردها ... اقتربت منها أحد الفتيات
الفتاه صباح الخير ...
نظرت لها ريم بإستغراب صباح النور...
الفتاة انا بقالى فترة بقعد بعيد عنك وبلاحظ انك بتيجى كل يوم حبيت النهاردة اتكلم معاكى ... بصي انا معروف عنى انى برغى كتير بس هقولك على سرى عشان ارتحتلك .... انا كل فترة لما بكون مضايقة بآجى اقعد على البحر واراقب شوية الناس واختار حد افضفض معاه حد مش هقابله تانى خالص واستريح فى الكلام معاه تقبلي تكونى الحد ده ...
ريم بأبتسامه عذبه اكيد ...
الفتاه انا اسمى شذى ...
ريم وانا ريم. ...
شذى بصى بقا....
ظلت شذى تتحدث مع ريم لأكثر من الساعة كانت ريم تستمع فقط وانتهى اللقاء على موعد آخر .... وعلى آخر الاسبوع بدأت ريم فقط هى التى تتحدث ...
كانت شذى الطبيبة النفسية التي أوصت بها الطبيبة لعمرو فى القاهره ولأن ريم رفضت تمام ذلك الموضوع فكانت هذه هى الطريقة لتتقرب منها مرة بعد مرة ....
انتهت فترة اجازه اهل آسر
ولكن د شذى طلبت من عمرو ان ريم تحتاج لفترة أكبر هنا فححز نفس الشالية وأرسل والديه ليقيموا معها ...
تفاجأت ريم من حضور عمها وزوجته ولكنهم اقنعوها انهم يحتاجون لتغير جو .... حاولت ريم اقناع ام أدهم بأن تظل اميرة معها ولكنها رفضت وبشده ....
ظلت ريم وشذى يتقابلون لأسبوع آخر حتى بادرتها ريم بسؤال. ...
ريم هو انتى بتشتغلى ايه ...
شذى دكتورة نفسية. ..
ريم بجد ولحد عندى ...!!
شذى مش فاهمه ....
ريم اصل انا مش قلتلك انى فى فترة كنت فى المستشفى وحاولت اڼتحر وساعتها الكل قال انى محتاجة دكتور نفسي واديكى جيتي لحد عندى ... شذى وايه السبب ...
حكت ريم لشذى كل شئ عن علاقتها بعمرو لآخر سبب جعلها تدخل المشفى ...
ابتدى معاكى من ورا ولا قدام ...
ريم مش فاهمه ... !!!!
شذى تمام بصي ... انتي مشكلتك كانت من الأول فى تربيتك ... انتى شخصيه قوية وجدآ وفجأة عيشتى فى مكان مش عارفة تتعاملى ما حد فيه ...
ريم بس انا ما اعتقدش انى قوية خالص ...
شذى انتى قعدتى فترة تتكلمي عن نفسك وبس من غير ماتتكلمى على علاقاتك من كلامك عرفت انى قويه ... انتي رمتى كل حملك على عمرو ومادخلتيش ولا تجربة بنفسك عشان خۏفك وده خلاكى دايما تابعة ليه حتى انتى ماحستيش انك بتحبيه الا لما صاحبتك لفتت نظرك يعني ممكن حبك لعمرو كله يطلع احتياج لحمايتك وبس مش الحب اللى انتى اقنعتى نفسك به ... ريم بعد ده كله بعد كل اللى ۏجع اللى حسيته منه اطلع فى الاخر مش بحبه ...
شذى انا ماقلتش مش بتحبيه..... انا قلت حبيتى فيه اب مش موجود اخ مسافر تعويض عن حاجات كتير وبالمرة حب الحبيب اللى أصلا عمرك ماقربتى من حد غيره عشان تعرفيه ... ده قصدى ... انتى حبيتى استسلامك معاه حتى بعد ما اتجوزتيه فضلتى تتعاملى معاه معامله الأخ الكبير والاب اللى كلامهم مافيهوش مناقشة ماعرفتيش تظهرى شخصيتك معاه حاضر ونعم وخضوع تام ... ادى إلى النتيجه انك بس فى سنتين كبرتى قد عمرك.... مريتى بتجارب أكبر منك ماعرفتيش تتصرفى او تواجهى ..
ريم والحل ... انا حاسة انى مش عايشة شايفة كل حاجة حواليا سواد مافيش حاجة ليها طعم حاسة انى مشروخة ..
شذى كل ده سهل نعوضه.... قدام انتى عايزة كده لما نشتغل مع بعض شويه ..
ريم وعمرو اعمل معاه ايه ... !
شذى علاقتك بعمرو انتى اللى هتحدديها مش انا ... ريم انا كل ما افتكره قلبى يوجعني مش عايزة أشوفه تاني كل ما اسمع اسمه افتكر اللي عمله على قد هو الوحيد اللى حبنى
ماحدش وجعنى غيره ... شذى وانا اوعدك ان ماحدش هيقدر تانى يوجعك عشان
احنا اقوى....
قضت ريم شهرين كاملين فى الغردقة اختلفت كثيرآ عن أول يوم اتت فيه وأخذت قرارا ولن تتراجع عنه مهما حدث ...
اعتطها شذى رقمها لتتحدث معها مرتين في الاسبوع ....
عادت ريم للقاهرة مع عمها و زوجه عمها لم تجد ريم الا أن تذهب معهم لمنزلها وعند وصولها فوجئت بوجود عمرو وزوجته في بيت عمها....
حازم وهو يحتضن ريم حمدلله ع السلامة شرفتى ووحشنينى...
ليلى لريم حمدالله على سلامتك طيب كنتى قلتى .... ريم وهى تبلع ريقها الله يسلمك ...
عمرو شكلك بقيتى احسن ...
ريم بثبات آه الحمد لله ...
ليلى معلش ياريم بقا عشان انا حطيت الحاجة بتاعتى فى قوضتك فممكن تنامى مع حازم ... احنا قاعدين هنا بقالنا فترة عشان مانسبش حازم لوحده ماما اصرت على كده ...
ريم لا عادى انا كده كده ماشية وكنت جايه عشان آخد المفتاح ... ممكن ياعمرو
عمرو طيب هبقى اشوفه حاضر ...
ليلى لعمرو طيب اقعد انت وقفت كتير
لم تنتبه ريم لكلام ليلى ...
دخلت ريم لغرفه حازم وجلست على السرير ولم تبارح مكانها جهزت ليلى السفرة للجميع ولكن ريم اعتذرت ... كانت ريم تريد ان تذهب من هذا البيت فورآ وكانت ايضآ لا تريد ان تعود لمنزلها فأتصلت ريم بأخيها... حسين ريم حمد الله على سلامتك ...
ريم اللى انا طلبته منك جاهز ...
حسين لا لسه قدامى يومين كده ...
ريم بس ياريت مش اكتر من كده
حسين ماتقلقيش ....
كانت ريم اتصلت بأخيها بأن يجهز لها بيت صغير بجوار فيلته فى الحديقة يكون بمدخل خاص لها ففي نفس الوقت تعيش بمفردها ومع أخيها فلايعترض عمها
طلبت ريم من عمرو مرة آخرى ...
ريم عمرو من فضلك عايزة المفتاح ...
عمرو ريم الأول طمنيني عليكى ...
ريم لا انا تمام بس انا عايزة اروح....
عمرو والله ياريم مش عارف هو فين تقريبا فى العربية او فى البيت وبكرة هشوفهولك ...
ريم تمام عن اذنك ...
طلبت ريم من حازم إحضار مفتاح سياره عمرو ... ونزلت لتحضر مفتاح شقتها ... ولكنها فوجئت بشكل سيارة عمرو فقد كانت محطمه من الامام تمامآ فشهقت لمرآها وركضت عند زوجها ....
ووقفت أمامه انت كويس ..
. كان عمرو بعد سفر والديه تعرض لحاډث كبير للغاية ظل شهر كامل بالمشفى ودخل غرفة العمليات أكثر من مرة .... ...
خرجت ام عمرو على صوت ريم وهى تتحدث معه انت كويس ...
فردت ليلى عما كله بسببك
فنظر إليها عمرو اسكتى ياليلى بعد اذنك ...
ليلى اسكت ليلى مش هى اللى اكيد دعت عليك لحد ماعملت الحاډثة ...
ام عمرو يامصيبتى حاډثة ايه ...
ليلى آه والله ياماما ده اقعد اكتر من شهر فى المستشفى ....
ريم بدموع بس انا عمرى ما دعيت عليك وانت عارف ...
عمرو ريم ماتسمعيش لليلى... ومن فضلك ياليلى ادخلى جوه ..
ليلى بتمثيل يعني انت بتزعق ومش خاېف عليا وعلى اللى فى بطنى ...
ريم انتى حامل ...
ام عمرو مبروك يابنتى ... وياعمرو ياحبيبى انت كويس انت حاسس بأية ...
عمرو والله يا امى بقيت كويس ...
مازالت ريم على صډمتها هى تعلم انها ستكون حامل فى وقت ما ولكن وقع الكلمه عليها كان كبير
فدخلت لغرفة حازم مرة آخرى تبكى بهدوء وتستغفر ربها... وأنها لم تدعى يومآ على عمرو فإن كان حبه قل بداخلها فلن تنسى يومآ انها احبته....
دخل عمرو لريم ... أراد أن يخفف عنها وايضآ اشتاق لها كثيرآ ... عمرو ريم ...
تفاجأت ريم بوجوده فمسحت دموعها سريعآ . تعالى اقعد عشان ماتتعبش. ..
عمرو انا اسف ...
ريم انسى ياعمرو اللى فات ...
عمرو يعنى سامحتينى ومش هتبعدى عنى. ..
ريم عمرو أرجوك انسى الكلام ده ...انت مراتك دلوقتي حامل خلى بالك منها
عمرو بس انت ربنا خد حقك ... عارفة انى بعد الحاډثة مش هينفع اخلف تانى ...
ريم اكيد بتهزر ...
عمرو بقولك خد حقك
ريم بس انا والله عمرى ما اتمنيتلك شړ أبدا ...
فأقترب منها عمرو ورفع ذقنها ونظر فى عينيها عارف ياحبيبتى... وحشتينى اوى ...
فأبتعدت عنه ريم فاقترب منها مرة آخرى ...
بقولك وحشتينى ...
فدخلت ليلى فى هذه اللحظه ليلى الله الله يعنى حضرتك رامينى برة وانت قاعد هنا ... على فكرة ياست ريم ده جوزى انا كمان فراعى الموضوع ده ...
عمرو بزعيق ينفع تدخلى كده ...
ليلى بزعل مصطنع اهئ اهئ يعنى انت بتزعقلى ومش خاېف عليا ....
فأقترب عمرو منها انا اسف ماتزعليش
ليلى طيب تعالى عيزاك ....
استغربت ريم من موقف عمرو وقارنته بين معاملته لها عندما كانت حامل شتان بينهما... فلم تتحمل ريم الموقف وحملت شنطتها وذهبت ....
نزلت
ريم الشارع وأوقفت التاكسى وهى لا تعرف إلى اين تذهب
رواية رائعة للكاتبة رباب سيد الجزء الثامن
البارت الأربعون
ركبت ريم التاكسى وهى لا تعرف اين تذهب حتى تذكرت ملجأها الوحيد ....
وعند وصولها لمؤسسة عمار ورأت ان كل شئ كما كان ولكن أفضل .....
وجدت فتاه غريبة فى الاستقبال ...
ريم لو سمحت ممكن اقابل م أدهم ...د
الفتاه فيه ميعاد سابق ....
ريم للاسف لا
الفتاة مش هينفع
ريم طيب و سهيلة
الفتاه مش موجوده ...
ريم طيب انا عايزة اقابل أي حد مسئول....
الفتاه والله حضرتك ممكن تقولي عايزة ايه وانا تحت امرك ...
ريم يعنى هو م أدهم ... موجود ولا لأ
الفتاه قلت لحضرتك صعب تقابليه ...
تركتها ريم تتحدث وذهبت لمكتب أدهم .... فذهبت وراءها الفتاه ..
الفتاه يامدام حضرتك استنى ماينفعش كده ...
دخلت ريم للمكتب الهندسى ولكنها لم تجد أحد تعرفه ....
الفتاه حضرتك هى مش وكاله من غير بواب...
ريم هو انتى مش قلتى أدهم موجود ....
الفتاه أولا ده مش مكتبه ثانيآ ممكن حضرتك تمشى. ..
ريم ادخلى قوليله ريم بره. ..
الفتاة انا ممكن انده حد يمشى حضرتك بس شكلك محترمه فمش عايزة اعمل حاجة مش لطيفة
ريم انتى غبية ولا عبيطة
الفتاة طيب ممكن حضرتك بأدب امشى...
ريم أنتى زهقتينى ....
حتى سمعت ريم صوت أدهم ...فركضت إليه ....
ادهمريم جيتى امتى ...
ريم من شويه بس الأستاذة مش عايزة تدخلنى
أدهم استاذه إيمان اقدملك ريم عز الدين المفروض انها صاحبة المكان ده .
إيمان انا اسفة ماعرفش حضرتك
ريم هههههههه ... ولا يهمك ...
أدهم بتضحكى على ايه ...
ريم حظى وحش مافيش حد عرفنى وده حصل قبل كده وانت نفسك
أدهم آه صح ... اول مرة شفتك فيها كنتى مبهدله.
ريم ياسلام ...
أدهم لنفسه... بس من ساعتها وانتى مجننانى اه طبعآ... اتفضلى ياستى مكتبك اهو زى ماهو ... سليم زى ماسبتيه ... واخيرآ هرجع لهنتدستى حبيبتي ..
ريم عارف انا بقالي 3 شهور غايبة بس حاسة انهم سنين ...
أدهم طيب ماهما فعلا سنين غيبتى عليا كتير اوى اوى ووحشتينى عارف انك عمرك ماهتبقى ليه بس ڠصب عنى حبيتك ...
ريم بشمهندس سرحت فى ايه ! ...
أدهم فيكى... ريم نعم!!!!!
أدهم وقد أخذ باله مما قال قصدي بفكر انى لسة هقعد اشرحلك اللى حصل فى الشهور اللى فاتو...
ريم تمام بس مش النهارده عشان انا لسة راجعه من السفر النهارده ...
أدهم باستغراب ليه كده ...
ريم ليه ايه ... أدهم
ليه جيتى على المكتب ...
ريم يابشمهندس ده ملجأى الوحيد ..
أدهم تصدقي وانا كمان انا بكون عايز اطفش باجى هنا ...
ريم انا بقا مش لاقية مفتاح شقتى
أدهم معايا على فكرة ...
ريم معاك ازاى ....
أدهم ومفتاح العربية والعربية نفسها فى جراج العمارة انتى نسيتى انك مشيتى من هنا على المستشفى ...
ريم بحزن تمام ...
أدهم مالك ..
ريم اصل بصراحة مش عايزة اروح الشقة ديه ... كرهتها...
أدهم طيب اتفقى مع عمرو وانقلى فى شقة جديده ... ريم انا فعلا هعمل كده لا انا عملت بس انا هعيش لوحدي ...
أدهم لوحدك انتى بتستهبلى ...
ريم اهدى يا أدهم بالراحة ...
ادهم تمام بالراحة بس ماينفعش تعيشى لوحدك ... واصلا عمرو هيروح فين ومااعتقدش انه هيوافق... ريم أولا انا مش هعيش لوحدي ... انا خليت حسين يجهز ليا ملحق بالفيلا عنده بس يكون ليا مدخل خاص عشان مش عايزة احتك بمراته أو بالعالم بتاعهم ... ورد على سؤالك التانى انا هطلق من عمرو ...د أدهم تتطلقى ...
ريم انت ليه مستغرب كده .. اعتقد ديه حاجة متوقعه بعد اللى حصل ..
أدهم ماتفهمنيش غلط ... بس عمرو اتجوز بمزاجك وكون أنه عصبى وضړبك مش سبب يخليكى تتطلقى ... ريم أدهم انا لسه واخده قرار الطلاق ده امبارح يعني انا بقالى شهرين برتب لظروفى وبفكر في عيشتى ككل ... وبالنسبه لاسباب طلاقى كفايه انى اقولك ان عمرو كسرنى وبالعافية لما اتلصمت تانى والفضل الدكتورة شذى ... ساعدتني كتير ووقفت جنبى علمتنى انى ازاى اكون قويه حتى لو ضعيفة وانا حاسة انى خلاص مش قادرة اتعامل معاه طاقتى خلصت معاه فهمتنى ... وهو ظلمنى وربنا سبحانه رد له جزء من اللى عمله فيا اللهم لا شماته ....
أدهم ماتزعليش بس مش قصدى ازعلك بس اللى اعرفه انك بتحبيه اوى ...
ريم كنت بحبه اوى ... بس دلوقتي هو ابن عمى وبس ومش عايزة صلة اكتر من كده عايزة ابدأ حياتى من الأول واختياراتى تكون من دماغى بس مش يتفرض عليا اعيش فين ومع مين وكده فهمتنى. .. والموضوع ده مش عايزة اتكلم فيه تانى ....
كان أدهم لا يشعر بالسعادة المطلقة رغم ان خبر مثل هذا لابد أن يسعده ولكن لأنه يعلم مدى حب ريم لعمرو فأملة مفقود......
يجلس عمرو مع والده فى بيت العائلة
عمرو خير يابابا...
الاب ريم عايزة تتطلق
وقف عمرو ثائرآ لا طبعآ
وده
كلام فارغ وعمره ماهيحصل ...
الاب انت بتعلى صوتك عليا ...
عمرو بابا قولها تنسى الكلام ده ... انا مش هطلقها وخليها قاعده بقا ...
الاب بزعيق قدامك يومين تكون نفذت وورينى بقا هتعمل ايه وهتكسر كلامى ازاى .... وتركه وذهب ..
وقف عمرو غاضبآ للغايه منها وقرر الذهاب إليها ...
ذهبت ريم لمنزلها وهى مضطرة كانت البيت مهمل وغير مرتب إطلاقآ ولكنها لم تآبه لذلك دخلت غرفة نومها فرأت ماحدث لها وكأنه يحدث الان وشعرت بالۏجع والقهر وسقطت الدموع من عينيها ولكنها مسحتها سريعا واخذت تحدث نفسها انا قويه واللى حصل ده كسرنى بس قوانى وانا دلوقتى آقوى ... آخذت شنطة كبيرة لتضع فيها الملابس التى تحتاجها فقط وملابس وليدها وأخذت ترتب فيها حتى دق جرس الباب....
ذهبت ريم لتفتح فتفاجأت بوجود زوجها ...
ريم عمرو !!!!
عمرو كنت متوقعه حد تانى ...
ريم بقوة يمكن ... بس ماتوقعتش انك تيجى وانت تعبان ... اتفضل اقعد ..
. عمرو أنتى هتعزمى عليا فى بيتى ولا نسيتى انك مراتى ...
ريم لا مانستش براحتك فى بيتك ... وتركته وذهبت لتكمل تحضير الشنط فذهب وراءها ...
عمرو أنتى بتعملى ايه ..
ريم انت لسه قايل انه بيتك وانا مابقاش ينفع اقعد فيه .. عمرو بس ده بيتك انتى كمان ..
ريم ده لو انا مراتك ...
عمرو انا مش هطلقك ...
ريم لا هتطلقنى ..
. فأقترب منها عمرو ماتخلنيش اعمل حاجة تندمى عليها ...
ريم بصراحة من ناحية الندم فأنا ندمت وخلاص فمن فضلك بالذوق نطلق والمفروض ماشاء الله انك راجل والحمد لله اثبت ده ولا نسيت ....
فنظر عمرو فى الأرض والله آسف عشان خاطر حبنا ولا نسيته ...
ريم وتحاول الا تبكى نسيته على السرير ده عمرو انت موتت كل حاجة ناحيتك بآيدك واستمرارى معاك ده شئ مستحيل ...
ركع عمرو على قدمه وأمسك يديها وقبلها ريم ارجوكى انا اسف عاقبيتى بأى حاجة الا ده ...
حاولت ريم السيطرة على مشاعرها بالا تضعف فهى مازالت تحمل فى قلبها مشاعر له ...
ريم أرجوك بلاش تصعب الموضوع اكتر من كده ... الحمد لله مراتك حامل وابنك جاى فى السكة ابعد عنى وانسانى وسيبنى انساك وابدأ حياتي بعيد عنك ...
عمرو هتعرفى
ريم هتعلم ...
عمرو تعالى نتعلم سوا ننسى اللى فات ...
ريم اللى مالوش ماضى مالوش مستقبل وانا هتعلم من ماضيه معاك ازاى اعيش مستقبلى...
عمرو فكرى تانى ازاى تقدرى تعيشى من غيرى انتى مالكيش حد غيرى انا ابوكى واخوكى ...
فقاطعته ريم بس معرفتش تكون جوزى ..
عمرو اتعلم ...
ريم عمرو من فضلك الكلام مالوش لزوم ومش انت ابويا... فعشان خاطرى يابابا انا مش عايزة اعيش مع جوزى من فضلك اطلب منه يطلقنى ..
نظر لها عمرو بنظرة رجاء واستعطاف بس انا جوزك وبقولك مش هقدر وحياه غلاوه اي لحظه حلوه مابينا فكرى تانى ... وتركها وذهب
فجلست ريم على ركبتيها وظلت تبكى ... تذكرت انكساره امامها فهل هذا يكفيها....
نامت ريم على وضعها وقامت صباحآ وأخذت حماما وقررت نسيان ماحدث امس فهذا عند قرارها ولن تتراجع عنه
قضت ريم يومها فى معرفه أخبار مشروعها من اول يوم تركت لتكون على درايه بكل صغيره وكبيرة وكل شئ كان منفذ كما تريد كأنها كانت هنا ...
مر أسبوع ونقلت ريم لمنزلها الجديد ولم يحدث اى جديد في موضوعها بعمرو فلم تجد غير ان تطلب مساعده أخيها ... هى تريد ان تتحلل منه نهائيآ هى تعرف انها لن تتزوج ابدآ ولكنها ايضآ تريد حريتها ....
وبالفعل نجح أخيها فى إجبار عمرو على الطلاق وحاول عمرو أكثر من مرة ان يعدل ريم عن قرارها ولكنه كان يزيدها نفورآ ...
ففى آخر مرة قال لها انه سيطلق ليلى فندمت ريم كثيرآ على انها كانت فى يومآ ما زوجة له هذا الشخص الانانى الذى يريد مصلحته فقط ....
تم الطلاق وحصلت ريم على حريتها وخيرآ .. شعرت ريم بأنها مثل العصفور الذى لتوه تعلم الطيران ...
قررت ريم ان تغير من نفسها تماما قصرت شعرها للغايه وصبغته باللون الأحمر والسيارة ايضآ ...
فهي الآن ولدت من جديد ولو استطاعت أن تغير اسمها لفعلت ....
اما أدهم كان يرى أن كل ماتفعله ريم تمرد على حياتها السابقة ... وانها تريد ان تثبت لنفسها وللجميع ان عمرو صفحة وانطوت ولكنه فى داخله كان يشعر بعكس ذلك....
مضت الايام والشهور وعلاقة ريم بعمها أصبحت عن طريق الهاتف فقط ....
اما علاقتها بمريم فتحسنت للغاية فبعد ان عمل والد إبراهيم معها رأى كم انها انسانه بريئة غير الانطباع الأول الذى أخذوه عنها وان مظهرها الخارجى ليس شرط ان يعكس الشخصية الداخلية ...
طلبت ريم من إبراهيم ايضآ ان يعمل معها فهى تريد لكل المقربين منها ان يعملو فى ذلك المشروع
وحتى تضمن
استمراره....
كانت ريم تقضى فى ملجأ الأيتام الكثير من الوقت فقد صممته ريم كالمنازل تماما واحضرت حتى مدرسين ليراعو الاولاد فى دروسهم كأمهات لهم ... أحضرت لهم الاخصائين النفسين والعڼف اللفظى والبدنى ممنوعين نهائيا .... فهى قدمت لهم الجو الاسرى بقليل من القوانين التي تضمن النظام ...
ولم يستطع أدهم حتى بعد انقضاء شهور العدة بأن يتقرب منها فهو خائڤ ان تصده فينحرم منها نهائيآ ..
اصبح آسر روتين يومى بالنسبة لريم فأما توصله لمدرسته أو تحضره منها هى لم تستطع بالا تراه يوما حتى عندما حملت امه طفلاآخر تركوا مهمه اخباره لريم فهى اصبحت تتقن التعامل معه.....
كان أدهم يشعر بالغيرة الشديد من حب ريم لأسر وفى بعض الأحيان كان تخرج منه ذلات ڠصب عنه ويتداركها سريعآ...
وفي احد الاجتماعات مع شركة ما .... كانت ريم تتحدث مع احد المدراء من الشركه الأخرى حتى رآها أدهم تبتسم فتقدم منهم ...
أدهم اظن يا استاذ مروان ان كل حاجة كده تمام ولا فيه اي مشكلة ...
مروان لا يابشمهندس أدهم ...
أدهم طيب تمام عشان بس فيه ميعاد عندنا بشمهندسة ريم يلا عشان هنتأخر ...
نظرت له ريم بعدم فهم ولكنها سايرته تمام يا بشمهندس عن اذنك يا استاذ مروان ...
ومد يده ليسلم على ريم ولكن أدهم هو الذى تلقاها ... أدهم تشرفنا ... يلا يابشمهندسة فتقدمت ريم امامه ودخلت مكتبها فدخل وراءها...
ريم ممكن افهم ايه اللى عملته ...
أدهم هو انا ماعملتش حاجة ...
ريم بلاش استعباط ...
أدهم راعى انى أكبر منك ...
ريم انا اسفة ...
أدهم يابنتى انتى مجنونه انا بهزر ...
ريم والله يا أدهم مابعرفش هزارك من جدك يابنى ممكن استاذ مروان يزعل كأنك طردته ... دأدهم مايتفلق واقف عمال ضحك وهئ ومئ مش الشغل خلص مايروح ...
ريم حلوة هئ ومئ ديه .... بس كان بيتكلم بكل ادب ...
أدهم ده قليل الأدب قال وعايز يسلم عليكى .... ده انا كنت هنط فى كرشة ...
ريم عادى يعنى ...
أدهم أنتى بابت كلمه عادي ديه بتعصبنى يعنى كنتى هتسلمى ...
ريم لا طبعآ بس كنت هعتذر بالأدب ...
أدهم انا هطلب من شركته تبعت حد تانى يتعامل معانا ...
ريم ليه
ادهم بغيظ اهو كيفى كده ...
ريم على فكرة انت بقالك فترة بتعاملنى وحش وكل شوية ركزى فى كلامك مع الناس ماتضحكيش ماتعمليش اهدى مش كده ...
أدهم عشان انتى لسه صغيرة والناس ممكن تفهك غلط وماعندكيش خبره مع الناس فهتى وبعدين اسف لو بضايقك ...
ريم لا انا بستفهم بس ...
أدهم لنفسه والله انتى غبيه ولا فاهمه حاجة ده انا هدومى نفسها قربت تقول بعشقك. ...
ريم ايه ياعم السرحان اوعى تكون بتحب جديد ... أدهم مالكيش دعوه ...
ريم عشان خاطرى هو احنا مش صحاب ...
أدهم لا
ريم بغيظ بقا كده ماشى والله لاشتكيك لماما ... وأقولها أدهم بيحب ...
أدهم مالكيش دعوه هى عارفه
ريم عاااااا يعنى بجد ...
أدهم يابنت المجانين هتفضحينا ...
ريم طيب هى مين ....
أدهم واحده بحبها من زمان اوى ومش راضية او مش عايزة تحس بيا
ريم طيب ماتصارحها ...
أدهم أخاف تبعد عنى اكتر وانا حياتى ماتكملش الا بيها ...اصلا ماعرفتش الحب الا على ايديها.... هى النفس اللى بتنفسه هى نجمه عالية في السما خائڤ أقرب اقع.... هى جنتى على الارض خاېف ارتكب ذنب اتحرم منها طول عمرى ...
ريم بس لو انت بتحبها اوى كده اكيد هتصدقك ومش هتبعد عنك
أدهم تفتكرى
ريم جرب ومش هتخسر....
أدهم ريم انا .
ريم بلهفة ها. ..
أدهم انا عندى شغل وانتى رغيتى كتير ...
تركها أدهم وذهب لمخيلتها وحدثت نفسها هو لسه فيه حد بيحب كده انا كمان نفسي احب واحس برعشة القلب فأفتكرت حالها ... فأدمعت عيناها ...
اما أدهم انب نفسه أنه فى لحظه كان سيضيع كل شئ
انقضت ايامهم دون اى جديد يذكر وضعت ليلى زوجه عمرو بنتا فسماها عمرو حور الاسم اللى ريم كانت مختاراه ... ايقن عمرو بعد مرور عام ان ريم لن تعود إليه فركز فى حياته على عمله فقط وعلى ابنته ...
البارت الواحد والأربعون
انقضى العام سريعآ ... عامآ استطاعت فيه ريم بمساعدة الدكتورة شذى التى أصبحت صديقة مقربة لها ان تكون أفضل بمرور الوقت وتصبح انسانه أخرى أخذت مشاعرها نحو عمرو طريق آخر فهى لم تنكر هذا الحب يومآ ولكنها اكتفت منه وأخذت قرارآ نهائيآ بالبعد عنه فهى اصبحت تحمل له مشاعر القرابه فقد ولم يكن ذلك بالامر الهين فقد تكلف منها الامر ضياع سنه كامله من عمرها واصبحت جميع مشاعرها تعطيها لاولدها فى الدار فقط .
... فهى الان اصبحت ريم عز الدين سيدة الخير الأولى في مصر ...... اللقب الذى كانت تغيظ به ادهم حين تنطقه بتعالى....
أدهم الذى كان
بالفعل نعم الصديق لها وخير عون لها فى مشروع أحلامها .....وعائلته خير سند لها فجميعهم أصبحوا عائلاتها الجديده
اليوم افتتاح المرحلة الاولى من المدينة السكنية كانت أكثر من شركة حاضرة لافتتاح المشروع ومن ضمنهم شركة أخيها وبالطبع كان عمرو حاضرآ .... القت ريم كلمة الافتتاح ثم قصت الشريط وبدأت التهانى تنهال عليها ... حتى اقترب منها عمرو فأبتعد عنها أدهم ڠضبت ريم من فعل أدهم ولكنها تعاملت عادى مع الموضوع ......
عمرو وهو يمد يده ليسلم عليها الف مبروك ومن نجاح لنجاح ...
لم تمد ريم يداها الله يبارك فيكي ... بس اسفة مابسلمش ...
عمرو يااااه بقيت غريب عنك للدرجاتى ده انا حافظ ملامحك ... كل حته فى جسمك محفور عليها أسمى بصمتها بلمسه ايدى ... دلوقتي ماينفعش ايدك تلمس ايدى.... ولا خاېفة تضعفى ...
ريم هههه ...... أضعف ضحكتنى انا نسيت ضعفى يوم مابعدت عنك ... بس اللى انت ماتعرفوش انى غيرت جلدى عن اذنك....
شعر عمرو بالضيق الشديد فترك المكان كله وذهب فكفا معها هدرآ لكرامته....
اما أدهم فأحس بالفرحة الشديدة تغمره لتصرف ريم.... الفرحة التى لم يستطع ان يداريها فظهرت جليه على ملامح وجه....
حتى جاءت عيناه فى عين ريم فرأى فيها الڠضب والضيق فعاد وجه حزينآ اهى نادمه على تصرفها لهذه الدرجه ولو كانت مازالت تحبه فلماذا تصده فى كل مرة ... تعبنى قربى منك كثيرآ ولكنه ليس ييدى ...
حاولت ريم تجنب أدهم لأنها تمقته فى هذه اللحظه لماذا تركها وحيده مع عمرو ومع كل شخص آخر يقف على رأسها ... ايظن هذا الأحمق ان هناك شئ بداخلها تجاه ابن عمها .... نعم هو ابن عمها فقط وسيظل للأبد ...
انقضى اليوم وأدهم يشعر بالضيق الشديد من معاملة ريم له ... هل لمقابلة عمرو دخل بذلك .... ولكنه سيقطع هذا الشك احټرقت مشاعره في انتظار ان تشعر به وقرر حسم هذا الأمر نهائيآ وليكن ما يكون ....
جاء تانى يوم.... اليوم الفارق فى حياة أدهم كما سماه فاليوم سيحدد مصير قلبه الآن وإلى الأبد
طرق أدهم الباب على ريم فسمحت له بالدخول...
أدهم صباح الخير...
ريم بجمود صباح النور ...
أدهم مالك من امبارح ...
ريم مافيش ...
أدهم لا فيه...
ريم يعنى واخدبالك من امبارح وجاى تسأل دلوقتى فعشان كده لقولك مافيش حاجة..... بس انت كنت جاى ليه...
أدهم طيب .... هدى نفسك شويه عشان اعرف اتكلم اضحكى اي منظر كده
ريم فشدت ريم شفتيها لآخر فمها بيديها كده كويس ...
أدهم مش عارف ... فوقفت ريم امامه ...
ريم ادخل فى الموضوع على طول من غير ماتفكر...
أدهم تتجوزينى ادينى قلت من غير ما افكر ...
تفاجأت ريم من طلبه وفتحت فمها كالبلهاء أدهم انت عارف انه مش هينفع عشان.......
ولكن قطع كلامها رنه هاتف أدهم ففتح الاتصال دون وعى وهو فقط ينظر لريم وعيناه دامعه وتردد فى ذهنه كلمه مش هينفع...
أدهم الو ....ايه ... طيب هما فين طيب انا جاى سلام ... ريم فيه ايه
ادهم نجوى وجوزها عملو حاډثة .....!!!
ريم ايه...... !!!!!
سحبت ريم مفاتيحها وركضت وراءه ... أدهم استنانى ...
أدهم ريم ارجوكى مستعجل ...
ريم طيب تعالى اركب العربيه ...
ركب أدهم وقامت ريم بالقيادة وذهبوا مباشرة إلى المشفى ووصلوا للاستقبال .... ثم صعدوا لغرفة العمليات ...
علم أدهم بمجرد وصوله ورؤيه اهل زوج نجوى بأنه توفى فى الحال ... وكانت اخته فى غرفة العمليات وجاءت والدته وظلت تبكى على زوج ابنتها وعلى حال ابنتها
اما أدهم فظل واقف لايتحرك ولايتكلم .....كانت ريم تارة تهدئ ام أدهم .....وتارة أخرى تقف بجوار أدهم تحاول ان يجعله يتكلم ...
حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات وكان وجه لايبشر بالخير ....
أدهم خير يادكتور!!!!
الدكتور أن شاءالله خير ... هى دلوقتى فى الرعاية والبنت في الحضانة ..
ريم هى ولدت ...
الدكتور اضطرينا طبعآ لكده ... بس هى من ساعة مافاقت وهى بتطلب تشوف ريم و ادهم ....
نظروا الاثنين لبعضهم البعض فأنقبض قلب ريم ومسكت يد أدهم بشده وقالت يلا يا أدهم ....
ام أدهم عايزة اشوف بنتى ...
ريم ماما هى لسه مافقتش هنروح نطمن على البنت ونيجى تكون فاقت ...
دخل أدهم وريم غرفة الرعاية ... كانت يد أدهم ترتعش في يد ريم فأحكمت ريم قبضتها عليه لتطمئنه .... رفعت نجوى غطاء التنفس وبدأت تتحدث بصعوبة...
ريم مش لازم تتكلمى عشان ماتتعبيش..
نجوى بتقطع لا اسم عينى ... ولادى ياريم شيليهم فى عنيكى ... انتى و ادهم ... أدهم طيب ياريم واتظلم من الدنيا برده ... اتجوزوا وربوا عيالي ...
أدهم وهو يحاول أن يتماسك أنتى اللى هتربيهم ...
نجوى بلاش تتعبونى واوعدونى .... ريم انتى ربنا عوض آسر بيكى ربنا كان عالم باللى هيحصل عشان كده خلاكى فى حياته.. اوعدينى
انك تبقى امه ...
ريم
آسر مالوش غير ام واحده انتى ...
نجوى وانتى هتبقى امهم..... ريم بنتى عرفيها انى كنت بحبها اوى ...
ريم هتسميها ريم ...
نجوى آه وخلى بالك منها ... اوعدنى يا أدهم عشان استريح ...
تذكر أدهم رفض ريم له منذ قليل نجوى مش هينفع ... فلحقته ريم اوعدك ...
فنظر لها ادهم والدموع فى عينيه.... ماذا فعلتى لماذا تقضين على رجولتى ....
ولكن قبل ان يتحدث أدهم صعدت روح نجوى إلى خالقها.... فشهقت ريم وبدأت فى البكاء الشديد واحتضن أدهم جسد أخته فشدته ريم من ذراعه فأرتمى فى أحضانها ....
ودخلت امها لتراها للمرة الاخيرة..... كان هذا الموقف صعب على الجميع فهناك طفلان اصبحا فى لحظه واحده يحملان لقب أيتام ... وهناك ام تقف على غسل ابنتها بدلأ من ان يحدث العكس وهناك اخت تضم أبن اختها وهى تذرف الدموع .... اما الاخ الذى فقد صديقته ومأمن أسراره ذلك الاخ الذى فقد توأم روحه فشعر انه انقسم نصفين ...
خرجت الجنازتين معآ وفى نفس الوقت
كانت ريم اشدهم تماسكآ ... هى كانت تحبهم ولكنها آجلت حزنها فيما بعد حتى تستطيع ان تقف بجوارهم وقف إبراهيم بجوار أدهم كأخ لم تلد أمه وقام بكل شئ يخص الډفن والعزاء ووقف معه ليشد من أذره......من رحمة الله بهم ان البنت ستظل فى الحضانه لمده من الزمن حتى لا يكون اول يوم لها فى منزلها فى جو حزن وۏجع ...
كانت ريم تحاول مع الجميع بأن تطيب خاطرهم ... ولم تتركهم طوال الثلاث أيام التي مضت وكان آسر يسألها يوميآ عما يحدث حوله ... فكانت تجيبه بأن الكل حزين لان امه سافرت لوقت طويل.....
اما أدهم فكان بعد العزاء يجلس بمفرده ولا يحدث أحد وترك لريم مهمه مواساة الجميع ...
كانت ريم تجهز الاكل يوميآ وتحايل فى الجميع حتى يأكلوا وفى كل مرة تقابل بالرفض وبدأت معركتها فى اليوم الرابع وبدأت بأم أدهم ...
ريم مامتى حبيبتى ... بصي بقا شوية شوربه خضار صغيرين دوقى بقا اكلى واحكمى ...
الام والله ياريم مش قادرة ...
ريم ماما انتى المفروض انتى تقوينا ده احنا كلنا بنتحامى فيكى نسيتى آسر وريم خالص ... خالص... وحتى اميرة لو شافتك كده هتقول ايه ... ياماما المفروض نرضى بقضاء ربنا وحضرتك مؤمنه بالله ومش محتاجة كلامى ...
الام والله يابنتى راضية...
ريم مش بالكلام ... حبيبتي انتى لازم تاكلى عشان تقدرى تواجهى ... عشان خاطرى مش انا بنتك ... وبعدين انا كمان جعانه جدآ ومش هاكل الا لما حضرتك تاكلى ... ياماما الحزن مالوش دعوه بالأكل مش عايزين ربنا يزعل مننا ....وبصى بقا احنا نخلص الاكل ده كله ونمسك المصحف ونقرا فيه عشان قپرها ينور ولا ايه رأيك ... يلا افتحى بوقك ... ودارى عليا وقولى بقا كلمتين حلوين تسلم ايدك وشوية دلع كده
وبالفعل استطاعت ريم ان تطعمها ....
وانتهت ريم من المهمه الأولى ....
وذهبت لاميرة وآسر التى تظل تحتضن آسر يوميآ حتى تغفى...
ريم الموزز بتوعى عاملين ايه ....
اميرة تمام ...
ريم طيب قومى ده انا عملالك برجر بيتى انتى والواد ده اللي هتخنيقه في حضنك
اميرة بعد الشړ... ده عمرى كله ده...
ريم طيب عمرك ده مش بيرضى ياكل عشان انتى مش عايزة تاكلى ينفع كده..... وكمان نزعل نجوى ...
فبكت اميرة وحشتنى مشيت وسبتنى ... حتى بعد ما اتجوزت ماسبتناش تسيبنا دلوقتى ...
ريم وحياة ربنا ركزى فى كلامك عشان خاطر الواد ...
آسر مامى وحشتنى انا كمان وعايز أشوفها ...
ريم لو جيت وأكلت هخليك تشوفها ...
فقفز آسر فى حضڼ ريم بجد يا انطى ...
ريم بجد ياروح انطى ... وبدأ آسر فى الاكل
ريم اميرة ده برجر فكرى عشان خاطر آسر ورحمه نجوى .... انتى ناسية ان ريم جاية في السكة هتراعيها ازاى كده وماما المفروض تكونى عوضها مش ضعيفة كده ده انتى الشقاوة بتاعه البيت ده ...
اميرة بس مش قادرة ...
ريم يبقى نحاول وناكل ونقوم نمسك المصحف ونقرا ليها مش انتى بتحبيها
اميرة اكيد ...
ريم يبقى المفروض تعملى كل حاجة تبسطها...
وبالفعل نجحت ريم فى ثاني مهمه ولم يبقى سوى أدهم ...
ترددت ريم فى الدخول لغرفته ولكنها حسمت أمرها .. فطرقت الباب وانتظرت ان يأذن لها ولكنه لم يفعل فأخذت نفس وسمت بالرحمن ودخلت ....
وجدت الغرفة مظلمة وهو يجلس على الكرسى ولا يتحرك من يراه يحسبه تمثال....
أضاءت ريم النور ....
أدهم بصوت عالى اميرة اطفى الزفت ....
ريم بصوت ناعم مرتعش ده انا ..
فنظر إليها بعين دامعآ وعيناه تقول لها احتاج اليك وبشده .... ولكنه اغمضها ونظر أمامه مرة آخرى فاقتربت منه ..
ريم بص بقا انت مهمتى الثالثه النهاردة ولازم أنجح ومش هسمحلك تفشلنى... جديدة تفشلنى ديه مش كده ... نظر إليها أدهم ولم
يعلق ...
ريم على فكرة
لو ضحكت عادى يعنى ...
أدهم ريم انا مصدع وتعبان ...
ريم ياسبحان الله شوف ازاى وانا جيبالك اكل عشان الصداع يروح ....
أدهم لا معلش مش هقدر ...
ريم طيب بالراحة يابشمهندس ... ده انا عملالك الكفته اللى بتحبها يعنى يرضيك اقف 3ساعات فى المطبخ وانت حتى مش تدوق ... مخصماك خالص ...
أدهم ريم مش فايق لشغل العيال ممكن تسبينى لوحدي
ريم عمآ تشكر يابشمهندس ... وخلينا فى كلام الكبار العاقلين مع انى فى المهمتين اللى فاتوا كنت عاقلة جدآ وبصراحة تعبت من العقل ده ...
أدهم مهمتين ايه
ريم اللى قدامك ديه وبكل فخر قدرت اكل ماما واميرة وآسر ...
أدهم بجد .... طيب الحمد لله....
ريم هو الحمدلله على كل حال بس عشان الحمد يكمل لازم البيج بوس ياكل الأول وانا كمان ...يعنى ينفع كده اقعد عندكوا وتجوعونى والله لاهشتكيك لربنا ....
أدهم كلى أنتى ..
ريم عيب اكل قبل أصحاب البيت ما يكلوا الأول .
أدهم ماكلتيش معاهم ليه ....
ريم بس انا عايز اكل معاك انت
أدهم يبقى هتجوعى...
مسكت ريم قطعه كفته فى يديها وقربتها من فم أدهم
ريم افتح بقوك ... اسمع الكلام ده انا بنفسى اللى بأكلك .... وبدون ارادة منه فتح فمه تلقائيآ ...
ففرحت ريم ... شفت بقا اكلى حلو ازاى يلا بقا كمل
أدهم لا كفايه ...
ريم عشان خاطرى ولا ماليش خاطر عندك خالص ...طيب عشان خاطر آسورة ولا ريم الصغيرة..
أدهم ريم ... تعرفى وحشتنى اوى ...
ريم وانت كمان وحشتها اوى ...
أدهم هى مين
ريم ريم ... يلا بقا افتح بوقك .... وشكل ايدك ۏجعاك فأنا هأكلك كل الاكل بأيدى ....
أدهم طيب وانتى ...
ريم ما انا هاكل بس اسليك شويه... بص بقا ماشفتش كان فيه ستيتين رخميتين كده
أدهم وقد شرق من الضحك رخميتين ..
ريم سلامتك اتفضل اشرب ... آه مثنى رخمة ...
المهم فضلوا طول العزا هيموتوا ويعرفوا انا مين وسألونى بس انا ماريحتهمش....
أدهم طيب كفايه اكل ...
ريم بالهنا هقوم اعملك احلى كوباية شاى...
أدهم بس انتى ماكلتيش ....
ريم بنظرة حب كفايه انك اكلت ...
لماذا ياصغيرتى تتعبينى بالشفقة على.... الم يكفى قلبى ۏجعا على اختى....
دخلت ريم له مرة آخرى بالشاى....
ريم وعندك احلى كوباية شاى سكر برة وصلحه عشان ماعرفش سكرك
أدهم وهو يبتسم هتشتغلى قهوجيه ...
ريم اشتغل اى حاجة بس مش تكشر تانى شكل بيكبر وانت اصلا عجوز ...
أدهم طيب امشى من هنا ...
ريم لا خلينى شوية... خلاص ده انت اصغر من اسر
أدهم مابقتش فاهمك ..
ريم ليه ...
أدهم ماعرفش ... تعالى اقعدى نتكلم فى المهم ... اية اللى حصل فى المستشفى انتى ازاى تقطعى وعد لنجوى
ريم آمال اسيبها تتعذب ....
أدهم بس الوعد ده مش هيتنفذ ....
ريم وانا عمرى مارجعت فى وعدى... وبالذات الوعد ده لما آجى اقابلها هقولها ايه ....
أدهم وانا صعب اتجوز واحده لسه رافضانى واتفرض عليها تتجوزنى فهتوافق .... انا ماقبلش وكمان مش عارف هى رفضتنى ليه ..
ريم انا اللى عايزة اعرف فكرت فيا ليه .....
أدهم سؤالك متأخر ومالوش لزوم تعرفى ....
ريم وانت كمان مالوش لزوم تعرف أسباب رفضى ... بس انا مش هقدر اسيب الولاد ... ماما مش هتقدر واميرة انت ناسى ان بعد 6 شهور هتتجوز
أدهم وانا ولاد اختى مش محتاجين شفقه من حد ... اقدر اجبلهم واحده بالفلوس تخدمهم ...
ريم بس عمرها ماهتكون احن عليهم منى...
أدهم عايزة تعوضى حرمانك بالولاد بيهم وتضحى انك تعيشى مع راجل مش عيزاه عشان احساس الأمومه وبس ...
ريم شكرآ يابشمهندس ... بس هراعى ظروفك ومش هرد عليك ... عن اذنك ...
خرجت ريم وندم أدهم على رده عليه احس بالاهانه فردها إليها فأين الرجولة ....
ذهبت ريم لغرفة اميرة لتعلمها بذهابها ....
ريم ميرا انا ماشية بقا ...
اميرة بحزن يعنى نجوى سابتنا وانتى كمان هتسبينا
آسر انطى لا خليكى..
فجلست ريم على طرف السرير واخذت آسر فى حضنها ...
ريم بس انا ياحبيبى لازم اروح بيتى ..
اميرة يعنى ينفع تسيبى ماما فى الظروف ديه انتى عارفة انى لسه مش قادرة آخد بالى منها...وكمان. .
فطرق أدهم الباب وسمحت له اميرة بالدخول ...
أدهم ميرا حبيبتى عاملة ايه ... فمسد على رأسها وحشتينى....
لم تنظر ريم إليه ونهضت لتخرج فمسك يدها واكمل حديثه.... ريم قالت انك كلتى ... حاولت ريم ان تفلت يدها ولكنه أحكم قبضته عليها ونظر إليها فى ڠضب فأستكانت ...
اميرة اه ياحبيبى الحمد لله وانت كلت اقوم احطلك آكل ...
أدهم تسلمى ... ريم قامت بالواجب عملتلى اراجوز عشان اكل ...
ريم ياسلااام
أدهم اه ياسلام ... ايه ياعم آسر مش معبرنا
آسر ما انت بتتكلم مع اميرة ومش معبرنى خالص خالص ...
أدهم طيب عايز حضڼ لخالو فأختضنه أدهم بيد واحده ولم يترك يد ريم .... وحشتني يا أسورة
آسر اوف بقا... نزلنى مش
عايز حضڼ ...
ريم خلاص ياسمسم ماتزعلش
آسر حبيبتى يا انطى ريم آساسآ ...
أدهم طيب هستأذنكو فى انطى ريم شويه ماشي...
خرج أدهم ولم يترك يد ريم ....
ريم طيب سيب ايدى...
أدهم لا عشان ماتسبنيش وتمشي وتزعلى زى الأطفال ....
ريم بطل تقول طفلة ...
أدهم انا اسف.... ومش قصدى اللى فهمتيه ... بس صدقينى مافيش اصعب من انك تعيشى مع واحد مش عايزاه وتصرفاتك تفضل تقوله كده صدقينى جربتها وبتوجع آوى ياريم ....
ريم هو انت ليه ماتجوزتش لحد دلوقت
أدهم مين قالك انا اتجوزت سنه وانفصلت ... عشت سنة من أسوأ مراحل حياتى لحد الحمدلله ربنا رحمنى وحصل الانفصال
خجلت ريم بأن تسأله عن هذه المأساه ... وهو ايضآ
لم يكمل حديثه على اعتبار انه لايهمها ان تعرف ولم تسأل
ريم أدهم انا لما رفضت موضوع جوازنا صدقنى مش عيب فيك ده عيب فيا انا... العيب من عندى انا ... انت راجل الف ست تتمناك ...
لم يسألها أدهم عن ذلك العيب الذى تتحدث عنه لاعتقاده انها حتى الأن لم تستطع نسيان عمرو
أدهم انا مش زعلان منك ... ديه اكيد حريتك
بس موضوع وعدك ده صدقينى مصعب المشكلة ...
ريم مش انت كنت بتقول هتجيب واحده بالفلوس اعتبرنى انا الواحده ديه بس عشان الناس هيبقى فيه عقد جواز ونعيش مع بعض اخوات عادى...
أدهم وتربطى نفسك ليه طول العمر بيا ...
ريم عشان انا عمرى ماهفكر فى الجواز ....
أدهم لنفسه الدرجه ديه مش عايزة راجل يلمسك بعده صعب تكونى قدامى كل يوم وما أضعفش ارحمينى ...كيف احببتك وكيف اسلخ قلبى من جسدكى لينساكى....
فأكملت أدهم فكر وماتتسرعش ...
أدهم الموضوع مش سهل اوى كده .. ده جواز وانتى ناسية شغلك...
ريم لا مش ناسيه صدقنى هعرف اظبط دنيتى ان شاالله اشتغل من البيت .... مش هتحايل عليك كتيير انا عايزة ريم تخرج واحنا عيله
أدهم بس تفتكري هتظبط ...
ريم طيب تعالى نحاول مش عرفنا كده كده كنا متجوزين قبل كده يعنى ماحدش هيخسر بس ممكن العيال يكسبوا ...
أدهم وهو جعل مصلحة آسر وريم وريم الكبيرة ايضآ أمامه تمام نحاول ...
شعرت ريم بسعاده كبيرة عند موافقة أدهم ... أيعقل ان شعور الامومه طاغى عليها لهذه الدرجه ام هناك شعور امرأه.... فقد شعرت ريم بخفقان قلبها وكأنها عادت للحياة مرة آخرى...
البارت الثانى والاربعين
اتفق أدهم وريم على جميع تفاصيل زواجهم ... هو عقد قران فقد بدون حفلة وسيتم بعد أربعين نجوى وزوجها اما الشقة فأدهم يمتلك شقه فى نفس عمارة والدته والتى سيبدأ ادهم فى تجهيزها فورآ .....
علمت امه بهذا الخبر وسعدت كثيرآ وباركت هذه الجوازه ولم يتبقى سوى معرفة اهل ريم
فذهب أدهم لعم ريم أولا ثم اخوها ليطلب يدها... ولم يعترض أحد طالما ريم موافقة .... وادهم كرجل لا يوجد ما يعيبه...
ولكن هذا الموضوع قابل رفض كبير من ناحيه عمرو مما اشعل مشكله كبيره بينه وبين زوجته....
ليلى ايه اللى مضايقك كده إن ريم اتجوز....!
عمرو ريم مينفعش يتجوزها حد غيرى
ليلى . يا سلام ركز فى كلامك. ...يعنى انا عايز ترجعلها
عمرو لو واقفت ما عنديش مانع...
ليلى هو انت للدرجه ديه مبتحسش.
فصفعها عمرو على وجها
عمرو. انتى تحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا انتى فاهمه
ليلى هو انا عملتلك ايه عشان تظلمنى وما تحسش بيا....بحاول اراضيك طول الوقت ولو انت مش قادر تعيش من غيرها رابطنى معاك ليه... عشان هى مش عايزه ترجعلك
عمرو انا عمرى ماقلتلك انى كرهتها وانتى دخلتى العلاقة ديه وهى فى حياتى يعني وجودها مش جديد عليكى
ليلى بس مبقاش فيه حاجة تربطكوا ببعض.... وفضل من ربنا رزقنا بحور والمفروض نكون أسرة اب وام وطفل من غير شريك رابع على الأقل ماتبقاش فيه مشاكل ... نفسى تفكر فيا وفى بنتك قد مابتفكرفى ريم
عمرو انا عمرى مقصرت معاكو...
ليلى هى الحياه فلوس...امتى اخر مره خرجتنى ولا عشتنى بره... امتى اخر مره سافرنا ولا احنا اصلا مسافرناش مع بعض. ... اخرك تخلينى اسافر مع اهلى امتى اخر مره حسيت انك بتغير عليا وپتخاف عليا كل ما أفتكر حالتك لما ريم كانت فى المستشفى.. ولما انا بتعب آخرك تدينى كوبايه ميه بحس انى قد قليله .....بحس انى قد ايه مليش قيمه عندك .....واصبر وأقول بكره يتغير بكره يحس بس انت ولا هيتغير ولا هتحس وانا خلاص تعبت .... انا فى بيت اهلى وورقتى توصلى ..... فعلا انا غلط لما وافقت اتجوز واحد متجوز.....واحد همه نفسه وبس وعايز كل حاجة من الدنيا .... ياخسارة حبى ليك ....
لم يهتم عمرو كثيرآ بذهاب ليلى لأهلها .... فكان كل ماشغل باله زواج ريم من رجل آخر...
سنة كاملة وعمرو لم ينسى ريم ...ضحكتها شقاوتها وايضآ قسوته عليها .... لقد ندم كثيرآ وعوقب ببعدها الم يكفى كل هذا ....
ذهب عمرو إلى ريم ويحمل فى
يده بوكيه ورد ... وطلب مقابلتها ووافقت
ريم لتستقبله ..
ريم بشمهندس عمرو اتفضل ....
عمرو مش تقيلة كلمه بشمهندس ديه ..
ريم عادى ياعمرو ...
عمرو وحشنى اسمى على لسانك .... ريم انتى فعلا هتتجوزى أدهم ...
ريم هو البوكيه ده مش عشان تباركلى ...
عمرو اكيد لأ .... انا لاقيت الورد هى الحاجة الوحيده اللى ممكن تعبرعلى اللى جوايا ...
ريم عمرو انا دلوقتى مخطوبة لراجل فمعتقدش انه يقبل باللى انا بتعمله..
عمرو جه الوقت اللى حد غيري يبقى مسئول عنك .. هو انت ليه مش مصدقه اني بحبك ...
ريم مين قالك كده .... احنا كان بينا عشرة بحلوها ومرها ... بس نفسى تقتنع انها انتهت وانا كلها كام يوم وهكون فى عصمة راجل تانى ....
عمرو والراجل التانى هيتجوزك عشان ايه انتى ناسية انك مش هينفع تجيبى ولاد وهو عارف ... تفتكرى هيتجوزك ليه
أدهم انا ممكن اعرفك ... انا عايز اتجوزها ليه ....
ريم أدهم ... !!!
عمرو ازيك يابشمهندس ... مش حضرتك مفروض تخبط قبل ماتدخل....
كانت ريم تضع يدها على قلبها خوفآ من حدوث مشكلة بينهم ..
أدهم انا داخل مكتب خطيبتى ... يابشمهندس السبب الطبيعى ان اى راجل يتجوز ست انه بيكون بيحبها ....
عمرو وهى كمان تكون بتحبه ..
أدهم امرك غريب يابشمهندس .... احنا فرحنا اتحدد ميعاده .... واكيد حضرتك معزوم ....
وقف عمرو أمام ريم من سنه لما حصلت بينا المشكلة وقلتلك بينكو غراميات ثورتى واديكى فى الاخر هتتجوزيه ... كنت غلطان بقا ..
ولم يكن رد ريم عليه الا صفعه على وجهه تفاجأ بها عمرو وادهم ايضآ فأقترب منها عمرو ليمسكها من شعرها ولكن أدهم مسك يده..
أدهم هو انت مش شايف راجل واقف قدامك ... لو عايز حاجة انا موجود
عمرو تصدق صح وقام عمرو بلكم أدهم فى وجه فردها أدهم لكمات حتى سالت الډماء من وجه عمرو ...
ريم خلاص كفايه يا أدهم ....
فنظر لها أدهم بضيق شديد انتى خاېفة عليه
وتركهم أدهم وذهب
ريم لعمرو ارجوك بقا سبنى فى حالى... انت جرحتنى بما فيه الكفاية ... وجاى برده مصر تكمل ...
عمرو بس انا بحبك ...
ريم وانا بقيت شاكه فى ده ... ارجوك لآخر مره ابعد عن حياتى
فتركته وركضت وراء أدهم الذى ترك الشركة كلها فذهبت وراءه ونادت عليه ولكنه لم يرد ...
ريم اااادهم .. ماينفعش كده ... استنى انا بجرى وراك فى الشارع ...عشان خاطرى يا أدهم استنى
وقف أدهم مكانه وجميع من فى الشارع ينتبهون اليهم ...
ريم وهى تلتقط أنفاسها ايه مركب موتور في رجليك .. رجلك طلعت طويلة اوى ....
ادهم هو شخص طويل القامه عريض المنكبين له ذقن خفيفة تزيد من وسامته ... عيونه خضراء بزرقه فأعطت فى الشمس رونقآ آخاذآ ....
ريم تصدق عينيك حلوة اوى اول مرة آخد بالى منها كده ..
ادهم عشان اول مرة تبصيلى اصلآ ...
ريم انا ماكنتش خاېفة عليه ... بس مش عايزة مشاكل
ادهم يعنى اسيبوا يغلط ولا كمان عايز يمد ايده
ريم لا طبعآ بس مش عيزاك تزعل منى ممكن
ادهم انا ماعرفش ازعل منك اصلا ...
ريم طيب الناس بتبص علينا ... ماتيجى نقعد فى حته ...
فذهبوا لاقرب مافيه بجانب الشركة
ريم هديت ..
ادهم بأبتسامه آه هديت... تعرفى كان نفسى اضربه من امتى ...
ريم من امتى...
ادهم من يوم ماهو كان السبب فى دخولك المستشفى ...
ريم خلاص بقا قفل على الموضوع ... وانسى
ادهم حاضر نسيت .
ريم احبك لما تقول حاضر..
ادهم بتحبينى عشان كده بس
ريم بكسوف على فكرة بقالك كتير مارحتش لريم ...
ادهم البركة فيكى ...
ريم وفيك برده..
ادهم بحزن بصراحة لما بشوفها بفتكر نجوى شبهها اوى ...
ريم ربنا يرحمها ... احلى حاجة انها هتخرج تلاقينا مع بعض ...
ادهم حلو مع بعض ديه ...
ريم وقد احمر وجهها انا جعانه. ..
ادهم بت انتى فصيلة ...
ريم هههههههه
ادهم حد قالك انك ضحكتك حلوة قبل كده ...
ريم لتغيظه كتييير
ادهم نعم ياختى ....!!!
ريم قوم بص فى المراية هتلاقى ودنك بتطلع ڼار...
ادهم ڼار تولع فيكى يابعيده
ريم انت بتدعى عليا والله لاشتكيك لربنا ...
ادهم ههههههه .... عارفة انك بتبقى عثل وكيوت وطفلة لما بتقولي هشتكيك لربنا ...
ريم هو انت شايفنى طفلة ... على فكرة انا عندي 24سنه ونص
ادهم انا اسف يا مس...
ريم اتريق ... بس برده جعانه
ادهم هأكلك حاضر ....
يوم كتب الكتاب كانت ريم تشعر بالرهبه والخۏف الشديد كأنها أول مرة تتزوج ... كأنه زواجها حقيقيآ وليس ورقة لتعطيهم شرعيه وجودهم معآ ... لم يعلم احد عن سبب زواجهم لذلك تعامل الكل مع الموضوع بشكل جدى ...
حضرت مريم واهل زوجها جميعهم وعمها واخيها .. كان الجميع يشعر بالفرحة وان ريم ستعيش حياتها مرة آخرى بجوار رجل يعشقها فمن يرضى بزوجه لاتستطيع الانجاب الا اذا كان يحبها ...
كانت ريم تجهز نفسها فى غرفة اميرة ومعها مريم
وسهيله والدكتورة شذى ايضآ ... لاحظت شذى الخۏف
على ملامح ريم ... فطلبت من الجميع المغادرة قليلآ ...
شذى مالك ...
ريم خاېفة ومړعوپة ومتوترة وركبى بتخبط فى بعض ومكسوفة ...
شذى هههه بالراحة ايه كل ده ... مش احنا قلنا هنبدأ حياتنا من اول وجديد ...
ريم اصلك ماتعرفيش ان ....
شذى فيه ايه انطقى ...
وحكت لريم على اتفاقها مع أدهم
شذى انت بتحبى ادهم
ريم مش عارفة ... بصي ساعات بحس انى بحبه وساعات بخاف من احساسى انى اظلمه ويطلع احساسي مجرد تعويض انى حابه يكون راجل فى حياتى ...
شذى هو قلبك مالوش دور فى حياتك ... لغتيه خالص
ريم طيب ما انا كنت ماشية بقلبى طول عمرى أخدت ايه ...
شذى لما أدهم عرض عليكى الجواز حسيتى بأية
ريم مالحقتش انا رفضت على طول وبعدين جه موضوع اخته
شذى رفضتى ليه ....
ريم انتى بتسألينى ... ليه يربط نفسه بواحدة مش هتقدر تجيبله ولد
شذى ليه مسألتيش قبل ماترفضى ... مش يمكن بيحبك
ريم ساعات بحس انه بيحبنى وبيغير عليا وساعات تانيه بحس انى صعبانه عليه عشان عايشة لوحدي وبصراحة هو راجل اوى اوى ...
شذى ماهو عشان ادهم راجل مش هيتجوزك شفقة...
ريم مش عارفة
شذى نصحيتى ليكى سيبى نفسك ... لو حبيتى تقربى ماتمنعيش نفسك وزى ماقلنا ما تخليش حد او الظروف تفرض عليكى وضع انتى مش عيزاه ... يعني ماينفعش الولاد يكونوا سبب انك تعيشى مع راجل انتى مش عيزاه ...
ريم بس انا بصراحة مبسوطة انى هشوفه كل يوم واعيش معاه
شذى يبقى اعترفى انك بتحبيه ...
فقطع كلامهم دخول اميرة وورائها مريم
اميرة البت ديه خبرة وقعدتى معاها ده كله .... آمال انا كمان 5 شهور هتقعدى معايا قد ايه ...
شذى ساعتين تلاته كده ...
اميرة يبقى العريس هيطفش ... يلا بقا ياموزتى أدهم بيستعجلك ... نفسي اعرف عملتى ايه فى اخويا ده الراجل كان عاقل وتقيل جننتيه.... احياة ابوكى قوليلي عملتى ايه عشان اعمل كده مع خطيبى ...
مريم والله هروح أقول لاخوكى انك بتعطليها زياده ...
اميرة لا انا اسفة ... قومى بسرعه عشان شكلي انا اللى هتضرب ...
خرجت ريم تعلق ذراعها فى ذراع عمها وتنظر فى الأرض ووجهايكسوه اللون الأحمر ويدها كالجليد...
اماأدهم فقد تناسى اتفاقهم ولم يصدق ان ريم وأخيرا ستكون زوجته .... هذه الطفلة التي يعشقها ستكتب على اسمه ... يكون مايكون هو فقط سيسعد باللحظه ....
انتهى المأذون من كتب الكتاب ولم يكن هناك زغاريد او اي مظاهر للاحتفال وبارك الجميع للعروسين وجلسوا على السفرة يتناولون الطعام معآ لم تأكل ريم من التوتر ... ولم يأكل أدهم من السعادة .... حتى وان كانت سعادة مع إيقاف التنفيذ ...
رحل الجميع وجلست عائلة ريم الجديدة مع بعضهم ...
آسر انطى هو انتى هتفضلى عايشة معانا على طول
اميرة آه يازفت بس هما هيعيشوا فى شقة خالو اللي فوق ..
آسر انا هعيش معاهم ...
ام أدهم وتسيب تيته ..
آسر بس انا بحب خالو وانطى ريم ..
ام أدهم ومش بتحبنى ...
آسر لا ياتيته ما انا هنزلك كل يوم شوية ...
اميرة طيب وانا ...
آسر ما انتى هتروحى بيتك ياختى ...
ريم آسر ايه يا ختى ديه سمعتها منين
آسر سوري انطى ... بس انا سمعت خالو بيقولها .
ريم اعتذر يا أدهم ...
أدهم اعتذر
ريم اه اعتذر عشان قلت كلام عيب ...
أدهم انا اسف ... وتصبحوا على خير بقا ... يلا ياحبيبى ...
آسر يلا ياخالو ...
أدهم لا انا بقول لانطى ريم ...
خجلت ريم كثيرآ وخفق قلبها من سماعها كلمه حبيبي من أدهم ....
ريم طيب تصبحوا على خير ..
آسر ايوه تصبحوا على خير ..
ام أدهم استنى انت رايح فين ...
آسر ماليش دعوه انا هنام مع انطى ...
ام أدهم عيب ياولد ...
ريم لا ياماما خلاص سيبه ماتزعلوش ...
ام أدهم لا يابنتى ماينفعش وعشان جوزك والنهارده كتب كتابكوا ...
ريم بس انا مش عيزاه يزعل ...
اميرة آسر انا جيبالك شيكولاتة وهخرج من الصبح بدرى فلازم تنام جنبى
آسر هتودينى الملاهى ...
اميرة من عنيا ...
ريم يعني بعتنى عشان خاطر خروجه ماشي
آسر هاتى بوسة وبكرة هنام معاكى ...
ريم احلى بوسه لاحلى آسر ...
أدهم انا رجلى وجعتنى ... يلا
فمسك أدهم يدها فأرتعشت وجسدها كله أصبح ينتفض كأن الكهرباء تسرى في اوصالها ... نظر لها أدهم بنظرة لم تفهم معناها.....
صعدوا طابقآ واحدآ ... وفتح أدهم باب الشقه ونظر لريم ..... مرت ثوانى لم يتقدم أحد ...
حتى سمع أدهم صوت ريم
ريم مش هتشلنى ....
أدهم من عنيا ... فحملها أدهم وضمھا إلى صدره
أدهم حاسس انى شايل عصفورة
ريم عصفورة ...
أدهم أحلى عصفورة ....
ريم بحبك. .
أدهم بتقولى ايه
ريم بقولك انت هتفضل واقف ع الباب...
ادرك أدهم أنه كان يتخيل فقط ...
أدهم معلش سرحت ...
ريم اوك ... عايزنى اعملك حاجة
احضرلك حاجة ...
أدهم لا تمام .. تصبحي على خير
جهز أدهم ثلاث غرف نوم فى الشقة ...
دخلت ريم غرفة النوم الرئيسية وأخرجت بيجامه وفوطة واعتطها له ...
ريم اتفضل ... بص هدومك كلها فى الدولاب الكبير معلش عشان بس اميرة وماما وكده
أدهم لا عادى انا لما احتاج حاجة هطلبها منك مش هدخل
ريم على فكرة مش قصدى ... انا قصدى عشان ماتدورش عليهم .. عن اذنك
دخلت ريم الغرفة وهى غاضبه منه ولا تعرف لماذا... هى فقط تشعر ان هناك شئ خاطئ ...
لم تستطع ريم النوم نهائيآ ... ظلت تفكر فى كلام شذى هل هى تحبه أم تحتاجة ... هل جوازهم ترتيب من القدر ليعطيها فرصة ثانية معه بعد ان رفضته ..ام ماذا ولكنها ستترك قلبها ليقرر
وادهم يفكر كيف سيتعامل معها ... هو خائڤ من ان يتعامل معها بجدية فيخرج تعامله جفآ .... او يتعامل معها بحب فيهين كرامته ورجولته اذا صدته ... لماذا ارتعشت يدك في يداى الهذا الحد تمقتينى ... اتعبتينى معك ياصغيرتى .
فى منزل عمرو وريم
علم عمرو من أبيه ان عقد القران تم و ان كل شئ يربطه بريم انتهى وإلى الأبد ولكنه يحبها وهذا ليس بآرادته ولكنه ابعدها عنه بغبائه ....
مسك عمرو الدفتر الخاص بمعشوقته الدفتر التي يعلن فيها حبه لها مرارآ وتكرارآ .... وكتب
لم أحب أحد سواكى
لم أرى غيرك فى حياتى
انت سكونى ولفتاتى
انى صوتى وهمساتى
ولم أحب غيرك من حبيباتى
قطعت من أجلك جميع علاقتى
ولكنى ضيعتك بأخلاقي وسقطاتى
اردت فرصة ثانية لاصحح اخطائى
ولكنى قطعت الجسور فى ثوراتى
فأذن فلا مجال لاعدل عن غلطاتى
والان استسلمت لقضائى
بأني عشقتك ولكنك لم تكتبى على أسمى طوال حياتى
فأنا العاشق والمجذوب فى حبك
أعلنها لكى ولقلبى
بأنك ستظلين انتى فقط حبيبتي بأنك مليكة قلبى ولا لاحد سلطة عليه غيركى
وان لم تكوني معي فيكفى انك فى ذاكرتى
فأنا العاشق المجذوب فى حبك لا استطيع ان امحو عشقك من قلبى .... فلتظلى للأبد فى قلبى واصرح بحبك فقط بين اوراقى
وأخذ قراره بأنه سيحاول أن يتقرب لزوجته ويفعل مثلما قال ابيه له سابقآ اعمل عقلك ثم عقلك ثم قلبك ولكنه سيعدلها قليلأ ... لأن يعمل عقله ثم عقله وينسى قلبه ....
استيقظت ريم أولا كان يوم الجمعه... اخذت حماما والساعة الآن التاسعة لا تعرف ماذا تفعل ... فجلست مكانها حتى سمعت صوت أدهم ....
أدهم صباح الخير ...
ريم صباح النور ... عقبال ما تاخد مش هكون جهزت الفطار ... ولا انت نظامك ايه ..
فأقترب منها أدهم هو انتى على طول حلوة كده لما تصحى من النوم ...
ريم وهى تبلع ريقها ماعرفش ماشفتش نفسي قبل كده ..
أدهم انا اوصفلك ...
ريم بطل دلع بقا ... قولى هتعمل ايه ...
أدهم انتى عايزة ايه
ريم اقولك وماتزعلش
أدهم قلتلك عمرى ماهزعل منك ...
ريم بكسوف ننزل نفطر تحت ...
أدهم مبتسمآ وديه حاجة تزعل ... فمسك يديها وقبلها ... ربنا يخليكى ليا ...
فخجلت ريم بشده من فعلته ...
فأقترب أدهم من اذنها انا كده هرجع فى كلامى لأنك لما بتتكسفى بتبقى احلى بكتيير
ريم بصوت مبحوح طيب يلا خد دش عقبال ما اغير هدومي وجرت من أمامه ... وأغلقت باب الغرفة
فهمس أدهم بحبك ياصغيرتى ...
اما ريم فوضعت يدها على قلبها لتهدئه وظلت تدور حول نفسها وصرحت بصوت مسموع بحبك....
وابتسمت بشده وكررت بحبك يا أدهم
يجلس الجميع على الافطار الذى اصرت ريم ان تحضره بيديها ...
ام أدهم ينفع كده انتو لسه عرسان
ريم يعنى مش عيزانا نقوم نمشى يعنى
ام أدهم لا يابنتى مش قصدى ..
ريم عارفة ياحبيبتى بهزر والله ... هو آسر مش هيصحى .
اميرة ده غلبنى عقبال ما نام ...
ريم لازم يصحى عشان يلحق يصلى الصبح ويفطر ويروح الجامع مع أدهم ...
اميرة بس أدهم مش بيرضى ياخده
ريم ليه
أدهم بيتشاقى كتيير ومابكونش عارف أركز ...
ريم انا هدخل اصحيه ...
اميرة ده نايم بعد الفجر
ريم وهى تقف امام الغرفة حتى لو صلى الفجر لازم يتعلم ان فيه ضحى ...
اميرة لا ماهو ماصلاش الفجر ....
عادت ريم ووقفت أمام اميرة ...
ريم سمعينى تانى .. ما صلاش الفجر
اميرة انتى هتضربى ولا ايه ... ده صغير عادى .
ريم انا مش قصدى على آسر ... انا قصدى على سيادتك معنى كده انك ماصلتيش
خجلت اميرة ونظرت فى الأرض فأكملت ريم اخلص اللى ورايا وارجعلك ..
ام أدهم انتى مواظبة على صلاة الفجر
ريم الحمد لله طبعآ ياماما عن اذنكو..
دخلت ريم لاسر ...
اميرة لادهم والله انا خفت لتضربنى ... ايه مراتك ديه ..
ام أدهم ربنا كرمك يابنى ... مش اى حد ربنا ييكرمه بصلاة الفجر ديه ... ديه لوحدها رزق من ربنا
أدهم عندك حق...
ظلت ريم وادهم حتى الغداء يجلسون معهم ..
أدهم روما تعالى عايزك ...
ريم روما ..
فدخل
لغرفته ودخلت وراءه ...
أدهم ايه مش عاجبك روما ...
ريم بالعكس
... بس انت رجعتنى لايام الجامعه كانت ياسمين صاحبتي كانت دائمآ بتدلعنى بيه .
أدهم تمام ياروما ... بقولك يلا نطلع لانى نظرات انى مش مريحانى ... المفروض اننا مانقعدش معاهم اصلا .
ريم عندك حق ... نبقى نركز بعد كده ...
أدهم طيب يلا ياقلبى...
ريم قلبى ...
أدهم هو انا كل ما ادلعك هتستغربى ...على فكرة الاخوات بيدلعوا بعض عادى ..
ريم طيب يلا يا دومى...
أدهم دومى ...
ريم آه بدلعك ..
أدهم اه دلعى بس اوعى قدام اميرة عشان لو مسكت فيها مش هتبطل ...
ريم هههههه .... والله انت ظالم ميرا ديه عسل
أدهم اسود ياحبيبتى ...
فأقتحم آسر الغرفة
آسر عايز انام ...
ريم خضتنى ... طيب تعالى انيمك فى سرير خالو ..وخبط بعد كده
آسر ونامى جنبى ...
أدهم طيب انا هستناكى برة ..
أسر لا تعالى نام جنبى انت كمان ...
أدهم بس السرير صغير
آسر ماليش دعوه ... ناموا جنبى زى بابا وماما ... كانوا بيناموا على سريرى وكان بيقضى ... يلا بقا
وبعد كلام آسر لم يجدوا سبيل سوى ان ينصاعوا ليه فنام الاثنين وآسر بينهم ... حتى غفوا جميعآ بالفعل ...
وبعد ثلاث ساعات استيقظ أدهم فلم يجد أسر ووجد ريم تنام على ذراعه ... فرك عيناه ليتأكد انه لا يحلم ... فحضنها أدهم بكلتا يديه وظل يتأملها ... فى كل مرة يراها أجمل ....
في صحوك ونومك وخجلك فأنت الجمال حقآ ...
تقلبت ريم .. فأغمض أدهم عيناه ... فتفاجأت ريم من وضعها مع أدهم ... وحمدت الله على أنه مازال نائمآ ... ولكنها لم تستطيع كبح نفسها بأن تتأمل ملامحه ...فشعر أدهم بها فأبتسم ورأت ريم الابتسامه التى زادت من وسامته أضعاف ... ولكنها قامت من جواره ببطأ وذهبت خارج الغرفة ...
مر أسبوع على زواجهم كل مرة تشعر ريم بحبها أكثر لادهم .... فى أكثر من مرة كانت تريد ان تقولها له ولكنها للآن لا تعرف سبب طلبه للزواج منها ... احتمال كبير ان يكون شفقة وليس حبآ ..
ذهبت ريم و ادهم والعائلة لأحضار ريم من الحضانه ... كان سعاده ريم لاتوصف شعرت بأنها تحمل وليدتها ... كانت ريم قد جهزت غرفه بينك لريم الصغيرة وضعت فيها الكثير من الأشياء بالإضافة إلى الكثير والكثير من الحب ...
دخلوا اربعتهم منزلهم بعد ما أصرت ريم ان الولاد سيبقون معها دائمآ ...
ريم وهى تبكى انا مبسوطة اوى . ربنا ده فضله كبير ...
أدهم والنعمه بالله ... ربنا بيسبب الأسباب
ريم انا اسفة مش قصدى ... اكيد ماكنتش اتمنى ان نجوى تبعد عن ولادها ...
أدهم ياروما مش زعلان ..
ريم قدام قلت روما مش زعلان ..هقوم بقا اغير للولاد...عن اذنك
أدهم يعنى الواحد لما يتجوز بيعيش شوية دلع وحب سنتين تلاته كده وبعدين يجى بقا موضوع احمى الولاد اكل الولاد الحاجات ديه
ريم على فكرة سمعتك ... احنا بقا باكدج على بعضه ... حد يطول زوجه وولاد فى طلعه واحده
أدهم وقد دخل غرفة ريم الصغيرة والله احلى طلعه فى عمرى
ريم بكسوف روح اجرى غير لأسر
أدهم ايوه اول ماتتكسفى غيرى الموضوع
ريم أدهم ... امشى من هنا ...
أدهم بالراحة ... يامغلبانى ...
ريم ده انا غلبانه ...
أدهم انتى ... ده انتى تعبتينى ...
ريم ليه
أدهم ريم
أدهم انا همشى بدل ما اكسر دماغك ... بت انتى متأكده انك ډخلتي هندسة بمجهودك ..
ريم اه طبعآ ... بس ليه
أدهم لا اصلها عايزة ذكاء وانتى الله أكبر عليكى دماغك ضايعه
ريم يعني انا غبية
أدهم لا ياقلبى انا اللى غبى ... هروح اغير لاسر احسن .....
ريم ههههههههههههه
أدهم اضحكى. .. بكرة يطلع الضحك ده على عينيكى
البارت الثالث والأربعون ...
اقتنع عمرو واخيرآ بأن ريم ضاعت منه للأبد ولكنه سيظل محتفظ بذكراها وبيتها ... فلم يجد بديل آخر سوى ان يحاول الحفاظ على ابنته وان يجعلها تربى وسط عائلة سوية... فذهب ليسترجعها......
عمرو عمى ... انا عارف انى قصرت فى حقها وبعترف بغلطى ومعترف... فياريت ليلى تدينى فرصة تانية
والد ليلى بص يابنى انا وافقت انك تتجوز بنتى عشان هى كانت موافقه ... ولو هى مش عايزة تكمل معاك اكيد هنفذ لها رغبتها ...
عمرو طيب ممكن حضرتك تسمحلى اتكلم معاها..
الوالد حقك ثانية واحده ...
دخلت ليلى الصالون فوقف عمرو ومد يده ليسلم عليها فتجاهلتها ...
عمرو ده انا كده غلطت جامد ...
ليلى ما اعتقدش انك ممكن تقول حاجة ترجعنى عن قرارى ...
عمرو بتطردينى يعنى اقوم امشى ...
ليلى لأ مش قصدى ...
عمرو ما انا عارف بس بهزر ... بصي ياستى .. انا اسف .. اسف على سنة عدت وماقدرتكيش فيها ... اسف على ۏجع سببته ليكى بقصد أو من غير قصد ... بطلب منك فرصة تانيه لو فضلتى مصرة على رأيك يبقى
ساعتها اعملى اللى انتى عيزاه ..وتعالى نبدأ من الأول ...
ليلى ازاى
عمرو احم احم .. انا عمرو يوسف مهندس شاطر عندى شقه تمليك وعندي أرض هبنيها بيت كبير نعيش فيه وعندي اهم حاجة بنوته زى القمر اسمها حور ... هى بتحبك اوى على فكرة وبنتمنى انك تيجى تشرفينا وتكملى اسرتنا ...
ليلى ههههههه
عمرو أفهم من الضحكة ديه انك موافقه ...
ليلى استنى بقا أجهز البنت ونروح بيتنا ...
عمرو بأبتسامه بس ما تتأخريش عشان وحشتيني .
فليعمل العقل ونلغى الاحاسيس من حسابتنا فإذا كنا لا نستطيع إسعاد أنفسنا فلا نتعس من حولنا ... فعلى الأقل نجعلهم يبتسمون ....
بعد غياب 15يوم رتبت فيهم ريم حياتها الجديده .. انتظمت فى عملها...
يجلس أدهم في مكتبه وتفاجأ من وجود ريم الكبيرة وريم الصغيرة أيضا ..
أدهم جيتى امتى ... وماقولتش انك جايه .. كنت جيتى معايا ...
ريم اصل ريم اقعدت تقولى بابا واحشنى وعايزة اشوفه ... فأنا ماينفعش ارفضلها طلب ...
أدهم ريم مين فيهم ...
ريم الصغيرة طبعآ
أدهم بس...
فقطع كلامهم طرقات على الباب ...
أدهم اقعدى يلا .... اتفضل ...
م ريماس أدهم كنت عيزاك ... اسفة ماعرفش انك معاك حد ... اجى لحضرتك وقت تانى
قررت ريم تأسيس شركة للمقاولات بالشراكة مع أدهم وربحها ايضآ يكون لدور الرعاية وكان مقرها فى نفس مقر المؤسسة الخيرية فقد اشترت ريم الشقة المقابلة أصبح الدور كله ملك لمؤسسة عمار ...
ادهم لا اتفضلى ...
ريم لا عادى شوفوا شغلكوا ...
أدهم بس الأول اعرفك ... مريماس سعيد اشتغلت معانا من أسبوع بس
ريم في سرها أسبوع وبتقولك يا أدهم تمام اتشرفنا ...
أدهم ال م ريم عز الدين ... اكيد عرفاها ...
ريماس اسفة محصليش الشرف قبل كده ... عما تشرفنا
أدهم ال م ريم رئيس مجلس إدارة مؤسسة عمار اللى هى شريكة فى شركة عمار اللى انتى بتشتغلى فيها ...
ريماس اه سورى افتكرت انك قلتلى حاجة زى كده ... عمآ يا أدهم كنت عايزة افهم نقطة كده ..
ريم طيب عن اذنكو ...
خرجت ريم من عنده وهى تشعر بالغيظ الشديد ...
وظلت تعمل وهى تحمل ابنتها ذهبت لإحضار آسر من المدرسة وعادت مره أخرى للشركة
ريم اقعد ياحبيبى اعمل homework عقبال ما حد يجيب الاكل ...
آسر بس انا عايز اشوف خالو ...
ريم هتعرف تروح لوحدك ...
آسر لا تعالى معايا ...
ريم لا ثوانى .... فنادت ريم على شيماء
... شيماء ودى آسر ل مأدهم ...
ودخل آسر على أدهم دون أن يطرق الباب
آسر خالو ... مفاجأه ...
أدهم مين اللى جابك
آسر انطى ريم ..
أدهم وهى ماجتش معاك ليه ..
آسر مش رضيت .. وشكلها زعلان اصلا
أدهم ماتعرفش من ايه ...
فهز آسر كتفيه بلأ. ..
أدهم طيب تعالى نشوفها مالها ...
دخل أدهم المكتب على ريم فوجدتها تغنى للصغيرة
أدهم يعنى ع الكروان
ريم بضيق ايه اللى جابك ...
أدهم اصل ريم وحشتنى ... فكنت جاى اشوفها.
ريم اتفضل اهيه شيلها ..
فأقترب منها ادهم وحملها ..
ريم نزلنى يامجنون البنت هتقع ...
أدهم مش انتى قلتي شيلها ...
ريم انا قصدى ريم الصغيرة
أدهم بس انا قصدى الكبيرة
آسر وهو يضحك على شكلهم... ريم بتضحك على ايه ...وانت ابقى وضح بعد كده ... وعما ما احنا كنا قاعدين بس الشعل بقا والناس خارجة طالعة
أدهم وقد فهم ماتلمح له ريم ما انتى عارفة ياروما ... الشغل متعب
ريم انا اسمى ريم
أدهم لا ماهو عشان مانتلغبطش ..
ريم والله ... طيب امشى روح كمل شغلك ... وعرف مهندسينك انك رئيسهم ... يعنى يقولولك يابشمهندس ... الاحترام مطلوب
أدهم قول كده .. بصي ياموزتى.. ريماس كانت زميلتى أيام الجامعه
ريم يعنى عجوزه
أدهم هو انتى فعلا شيفانى كبير اوى كده
ريم آه ... المهم يعنى كنت بتحبها يعني ولا ايه
أدهم بحبها !!!! أنتى عبيطةيابت انتى ... قصدى انها واخده تنادينى بأسمى ....وبعدين انا قلبه ماحبش غيرة واحده بس ... ولا كان فيه قبلها ولا بعدها ...
ريم مراتك ...
أدهم مراتى ديه حكايتها حكاية بس بعدين بقا... وياستى ماتزعليش بعد كده هقولها ... مراتى بتغير عليا وبلاش تنادينى بأسمى
ريم تمام كده ...
أدهم يعنى بتغيرى عليا
فأرتبكت ريم وارتعش صوتها لا انا قصدى قولها تقولك يابشمهندس عشان ماحدش يفتكر بينكوا حاجة وكده ...
أدهم بس كده
ريم اه بس كده ... ويلا بقا روح شوف شغلك وانا هروح عشان الولاد باى
أدهم لنفسه هستنى ما اشوف اخرتها معاكى مابقتش فاهمك ياريم ..
ذهبت ريم لمنزل حماتها اولا ...
ام أدهم حمدالله على سلامتك ياحبيبتى ... يلا بقا اطلعوا غيروا عشان الغدا
ريم ليه ياماما تعبتى نفسك
اميرة لا ياختى انا اللى عملت
ريم تصدقى انك رخمه ... بس واحشتينى من امبارح النهارده ...
اميرة اضحكى عليا ... اضحكى...
ريم اضحك عليكى ده انتى حبيبتي .
اميرة ريم هو
انتى عايزة حاجة
ريم امسكى ريما شويه عشان هحمى آسر واكله ...
اميرة ياسلام من عونيا ... ديه ريما ديه حياتي ...
ريم تسلميلى ياقمر... يلا يا آسورة ...
آسر اوف ... بقا
ريم انت بتقول اوف فى وشى
ام أدهم ينفع كده يا آسر
ريم سيبيه ياماما ... انا زعلانه منه ومش هكلمه ...
آسر خلاص انطى انا اسف ..
ريم انت كل شوية تغلط وتعتذر ...
أسر خلاص آخر مرة ... فطبع قبله على يديها
ريم طيب خلاص سماح ...
ام أدهم ربنا يبارك فى حنيتك ...
ريم ده انا بتعلم منك ...
ام أدهم طيب تعالى عيزاكى ...
ريم حاضر يا امى ... اميرة اكلى آسر بالمرة
اميرة تحت امركوا ... ما انا الخدامه الفليبينيه. ..
ريم لا ياحبيبتى انتى خدامة مصرية اصيلة
اميرة شكرا
دخلت ريم الغرفة خلف حماتها....
ام أدهم تعالى اقعدى جنبى .... واحكيلى أدهم عامل معاكى ايه ...
ريم بإبتسامه الحمدلله ... أدهم مافيش فى حنيته
ام أدهم ابنى وعرفاه طيب وغلبان
ريم مين يشهد
ام أدهم أدهم مش محتاج شهاده منى .. بس مش عارفه ليه حساكوا مش زى اى اتنين لسه متجوزين جداد ...هو انتو اتجوزتوا بس عشان تربوا الولاد ..
ريم لاطبعآ.... ماما مش عارفة كنتى أدهم قال لحضرتك بس هو اتقدملى قبل موضوع نجوى الله يرحمها
ام أدهم الله يرحمها... يعنى انتى بتحبيه
ريم اكيد ياماما ...
رواية رائعة للكاتبة رباب سيد الجزء التاسع
البارت الرابع الأربعون
تجلس ريم وتنظر فى الساعة وجدتها الثامنه فأتصلت بأدهم ...
ريم السلام عليكم .. ايه يا أدهم الساعة بقيت 8
أدهم لا انا لسه قدامى ساعتين ...
ريم تمام ... حاول ماتتأخرش...
أغلقت ريم الخط .. وجاءت فكرة في عقلها وشرعت فى تنفيذها ...
نزلت ريم عند حماتها لتترك اولادها .. ودخلت لتسخن الطعام. ..
ام أدهم ما انا قلتلك من بدري كلى قلتيلى هستنى أدهم ...
ريم ما انا هاكل معاه هو لسه هيتأخر فهروحله ونرجع مع بعض لو ريم هتتعب حضرتك اخدها معايا...
ام أدهم لا ياحبيبتى انفردوا ببعض شويه ... مش عارفة انتى ليه اصريتى الولاد يكونوا معاكي
ريم عشان انا كده مبسوطة جدا ... وبعيش احسن أيام من عمرى.... يلا بقا سلام
كانت ريم تشعر بسعادة كبيرة وهى تقوم بمسئوليات زوجه محبه لزوجها .
وصلت ريم الشركة وبالطبع كان الجميع قد رحلو وعند اقترابها من مكتب أدهم سمعت اصوات ضحك فأستغربت كثيرا فالمفروض أن أدهم بمفرده..وسمعت أدهم يقول اكيد وحشانى ...
فتحت ريم الباب دون ان تطرق الباب...
فتفاجأت من وجود ريماس وادهم وهم يتناولون الطعام ...
أدهم بإستغراب وهب واقفآ ريم فيه حاجة...
ريماس مريم ... هو حضرتك لسه ماروحتيش ..
ريم وهى مصدومه من وجودهم معآ وضحكهم وسماع كلمه وحشاني .. فنظرت لادهم ثم لريماس مرة آخرى ... وحدثت نفسها كيف تركت نفسي احبه وهو ليس لى ... كان طلبه بالفعل شفقة كما شعرت
أدهم ريم ... مالك انتى تعبانه
ريماس تعالى اتفضلى اقعدى
ريم لأ خلاص انا همشى كملو اكلكوا ...
ريماس تمام .. يلا يا أدهم عشان الاكل مابيردش
ريم روح يا أدهم ... سلام
تركت ريم المكتب وسمحت لدموعها بالنزول ...
فركض ادهم وراءها ....
أدهم ريم استنى ... والله كان عندي شغل وانا معرفش انها كانت لسه هنا فلقيتها جابت اكل ..
ريم عادي يابشمهندس براحتك...
أدهم طيب تعالى نروح ونكمل كلامنا فى البيت وفي اقل من عشر دقائق كانت ريم تركض ع السلم صعودآ لشقتها ... وفتحت الباب ودخلت ولكن أدهم لحقها ومسك ذراعها ..
أدهم ياريم والله مافيه حاجة مابينا
ريم بس انا ماقلتش ان فيه حاجة مابينكوا
أدهم عيونك ودموعك قالوا ...
ريم دموعى ديه عشانى انا ... عشان ... فامتنعت عن الكلام قليلآ .... ثم أكملت لما راجل يقعد مع ست لوحدهم فى مكان مقفول وماحدش موجود يبقى ايه ... لما ضحكهم وصوتهم يملا المكان يبقى ايه ... قولى انت ...
أدهم اقول انك فاهمه غلط ... اقول انك لازم تصدقى انى بحبك انتى وبس ..
ريم بتحبنى شفقه ... راجل وفى ست شفتها ضعيفة قلت تعطف عليها ست مالهاش سند ...
أدهم شفقة ده اللى حستيه من حبى أنه شفقة ...
ريم آمال تسمى بأية جوازك منى عرفنى ... انا واحده مابخلفش ... مش هقدر اجيبلك ولد ...
أدهم وده مش بيهمنى لانى بحبك
ريم طيب ماعمرو كان بيحبنى واتجوز عشان الولد
أدهم بزغيق ماتجيبيش سيرة حد ... انتي فاهمه ... انا حب ليكى غير حب اى حد انا عشقى غير عشق اى حد... والحمد لله عندنا آسر وريم ربنا ماحرمناش من حاجة ...
ريم انت هتحور انت طلبت ايدى قبل الموضوع ده ..يعنى آجلا او عاجلآ لو كنت وافقت كنت هتروح تتجوز عشان تجيب الولد
أدهم ولد ولد .. ريحى نفسك ياريم انا كمان مابخلفش ...
اټصدمت ريم من كلام أدهم وبشده مابتخلفش ... يعني السبب مش شفقة لا عشان انا مناسبة ليك ...عشان مش اي ست هترضى بيك فيلا اي زوجه .. بس لما تيجى تعوز هتحب عادى واحده زى ريماس ... انما انا مجرد زوجه ...
أدهم وهو مصډوم من رد فعلها في لحظه حللتى الموضوع على مزاجك وده تفسيرك ... يعني اني فى كل اللى اناقلته ركزتى فى ده بس ... عارفه ياريم ... ولا اقولك الكلام بقا خساره وبراحتك صدقى اللى تصدقيه... وتركها وذهب
وظلت ريم تبكى حتي سمعت طرقات على الباب فغسلت وجهها أولا ثم فتحت الباب فوجدت اميرة تحمل ريم وهى تبكى وآسر ايضآ
ريم مالهم بيعيطوا ليه ...
اميرة اسر عايز يطلع من بدرى وطلعنا بس سمعت صوتكوا عالى فنزلنا... وانتى شكلك معيطة
اسر انطى كنتى بتعيطى ..
ريم آه عشان واحشنى جدا ... وكنت عايزاكوا تتطلعوا ..
آسر وانا كمان بس ادينا مع بعض ... يلا بقا عشان عايز انام ...
اميرة طيب ادخلي نيميه ... وهستناكى نتكلم شويه ... وشفت البت سكتت اول ماشلتيها ..
ريم ريما ديه حبيبتى ...
ريم يلا يا سمسم نغسل سناننا وننام ...
وبعد مرور ساعة خرجت ريم من الغرف
اميرة ايه ياحجه ساعة
ريم ما انا نيمت الاتنين ...
اميرة ربنا يخليكى ليهم ... تعالى بقا ايه اللى حصل
ريم عادي خنافات زى اللى بتحصل
اميرة المفروض أننا صحاب .. ولو مش عايزة تقولي عادى... مع انك كنت واخده الاكل ومبسوطة
ريم وياريتنى مارحت ...
اميرة ايه اللى حصل هناك ...
ريم لا مافيش لاقيته قاعد بياكل مع بشمهندسة هناك
اميرة يعنى على الحب والغيرة ... طيب وليه تتخانقوا ...
ريم اللى حصل بقا ... هو هو شايفة عادى وانا شايفاها مش عادى...
اميرة بس أدهم بيحبك انتى
ريم وانتى ايش عرفك ...
اميرة اقولك على حاجة وماتزعليش اخويا بيحبك قبل ماحتى تتطلقى ..
ريم هو اللى قالك..
اميرة لا بيبان ...
ريم هو انتي تعرفي ايه اللى حصل مابين أدهم ومراته يعني ما اعتقدش انه فيه ست تتطلق من الراجل عشان مابيخلفش ...
اميرة بصى هو ده السبب اللى قالوا ... بس كلنا حاسين ان فيه حاجة تانية .. وكل ما حد يسأله كان بيزعق ... فنصحيته ماتسألوش ..
ريم ولا ماما كمان تعرف ...
أدهم انا ممكن اقولك
ريم و اميرة أدهم ...!!!!
أدهم انزلى يا اميرة من فضلك ...
وهمت ريم بالذهاب ..
أدهم استنى انتى مش عايزة تعرفي كل حاج
ريم لا خلاص مافيش داعى
أدهم بس انا عايزك تعرفى
جلست ريم فجلس أدهم بجوارها .
أدهم انا عمرى ماحبيت وماعرفش السبب قلبى ده عمره مادق وصلت لل وامى اصرت انى اتجوز
اتجوزت جواز تقليدي ... بعد 3شهور ماحصلش حمل ... طبعآ كشفنا وطلع العيب منى ومافيش امل ..طبعاقلتلها لازم نتطلق كده كده احنا جواز تقليدي مش عن حب عشان تضحى بعمرها ...قالت لا وربنا كريم ... بس فجأة المعاملة اتغيرت تخرج وترجع براحتها مابقاش ليا كلمه عليها ... كان كل فعل بتعمله بتقولى انا كاسرة عينيك ماتحاسبنيش ... وبدأت عين أدهم يتكون فيه الدموع بعد سنه وماتقوليش ايه اللى خلانى استحمل تصرفاتها سنه ... لانى ماعرف
بس مابقتش حتى عايزة تنام معايا ومش موضوع نفور اكتر من كده انا حسيت ان فيه حاجة ... وشكيت انها بتخونى ... وفعلا لقيت رسالة ع التليفون ...
ولما واجهتها ... ما انكرتش وقالتلى ايه المشكلة قدام انت مش عارف تكون راجل معايا بدور على حد تانى يخلينى ام واهو انت كمان تكون اب ... ماحستش بنفسى الا وانا بضړب فيها ... وردت عليا وتقولى انى بدراى عجزى بضريى ليها... رميت
عليها اليمين وسبتها ومشيت ...
ريم كانت تبكى فقط ... كانت كل كلمه منه تذكرها ايضآ بالواقع الذى عشته ...
قامت ريم من مكانها وحاولت ان تربت على ظهره .. فقام أدهم فزعآ ...
أدهم الشفقة فى الحب بتبقى وحشه...
وتركها وذهب لغرفته ...
____________________________
اصبح عمرو يحاول مع ليلى فى ان يصبحوا أسرة مستقرة ولكنه لم يستطيع أن يعطى لها مشاعرها وكانت ليلى تشعر بذلك ولم تستطع ان تفعل شيئآ حيال ذلك الأمر فأستسلمت لقدرها ... واعتبرت معاملته الحسنه لها ردآ على حبها ... فليس كل مايتمناه المرء يدركه....
______________________________
لم يجد أدهم بديل سوى ان يعامل ريم بجفاء فقلبه موجوع منها للغايه وأنها لا تصدق انها تحبه هو كان خائڤ من يقول إليها انه لاينجب .... ولكن ماحدث قد حدث ...
اما ريم فكانت لا ترتاح لتلك المعاملة تشعرها بالسوء... هى تشعر منه بالاهانه وانه لا يحبها اذن فلماذا لانتعامل مثل ذى قبل ..
وام أدهم ايضآ شعرت فى وجود خطب ما تحدث معهم والكل اجابها ان كل شئ على مايرام ...
من يومها وريم لم تذهب المكتب ولكنها كانت تكتفى بزيارتها لدور الرعاية والجلوس مع الأطفال وكانت تصطحب معها آسر واميرة ... وكانت مريم تداوم ايضآ على الحضور مع زوجها فهو أصبح مسئولا مسئوليه كامله عن دور الرعايه المقامه الان والتى سوف تقام فى المستقبل ...
___________________________
كانت ريم اتفقت مع آسر أن تصطحبه إلى الملاهى فى الأجازة وماحدث بينها وبين أدهم جعلها تغفل عن إخباره ... استيقظ أدهم الساعة السابعه على صوت آسر وريم الصغيرة ....
فذهب لغرفتهم ... وحمل الصغيره .. ووجه كلامه لآسر ...
أدهم انت لابس ورايح فين ...
آسر انطى ريم هتودينى الملاهى ...
أدهم والله من نفسكوا كده ...وهي فين ريم ...
آسر فى المطبخ بتعمل ساندويتشات عشان لما آسر يجوع ...
تقف ريم تعد السندويتشات ...فدخل عليها أدهم
أدهم هو مافيش راجل فى البيت ولا انا هوا
ريم على فكرة بيتقال صباح الخير ..
أدهم صباح الخير ... والخير ده بيجى لما الواحد يصحى بهدوء مش على وش
ريم انا اسفة ... بس والله انا قلت لآسر يقعد جنبها وكنت لسه هروح اشيلها لاقيتها سكتت ..
أدهم تمام انتو رايحين فين بقا
ريم الملاهى ...
أدهم وانا طرطور ...
ريم لا طبعآ ... اسفة انى نسيت اقولك ...
أدهم وانا اسف مافيش مرواح وخدى ريم عشان عايز اكمل نوم ... وتركها وذهب ...فركضت ريم وراءه ..
ريم أدهم من فضلك مش هينفع انا وعدته ...
أدهم وانا مسئول عن البيت ده والطبيعى يبقى ليا رأى ...
ريم هو انت هتعاقبنى بآسر ..
أدهم انا مش بعاقبك ...
ريم ماهو واضح وانت من ساعتها بتعاملنى كأنى غريبة.
أدهم والمفروض انى اعاملك ازاى ... ريم ماتتعبنيش ارجوكى
ريم حاضر .... بس خلينا فى موضوعنا
أدهم وانا رفضت...
ريم أدهم انا عمرى ماطلبت منك حاجة ... فمن فضلك ماترفضش ...
فنظر لريم ووجدها تبكى فمحس بيديه دمعتها ....
أدهم بنص عين هو فارق معاكى اوي كده .
ريم مش بحب اخلف وعدى ..
كويس انك عرفتينى عشان لما اعوز حاجة اخليكى توعدينى...
فأبتسمت ريم يعنى وافقت ..
أدهم وحشتني ابتسامتك ... هاتى ريما وروحى شوفي اللى وراكى ...
ريم حاضر ...
ذهب أدهم ايضآ معهم الملاهى ..
وركبوا جميع الألعاب قضوا اليوم كيفما هو ونسوا ماحدث منذ يومين ... كان أدهم يركب الألعاب الخطېرة مرة مع اميرة ومرة مع ريم ...
أدهم ايه ماشبعتوش ..
ريم نو لسه ... انا عايزة أركب الشلال ...
أدهم طيب ثوانى اجيبلك القميص عشان ماتغرقيش...
ذهب أدهم وعند عودته امام اللعبة قابلته فتاه وتنظر له بنظرات إعجاب ..
الفتاه بدلع هو انت شارى ده عشان الميه .
أدهم إحم أه
الفتاة انت شاريه منين ... وشاور لها أدهم على المكان
كانت ريم واقفة وتنظر إليه والغيرة تأكلها حتى قررت الذهاب إليه .
ريم هو فيه حاجة
أدهم اه الآنسةكانت بتسأل على حاجة ...
الفتاة طيب عشان الدنيا زحمه ...ممكن تيجى معايا ..
ريم وحركت ادهم بجوارها تعالى انت هنا... يجى معاكى فين
الفتاة بدلع اشترى من ده ...
ريم وهى تخبطها فى كتفها يلا ياحبيبتى روحى لنفسك جوزى مش فاضى ... يلا ياحبيبى عشان الولاد مستنين ..
أدهم مبسوط للغايه من تصرف ريم الذي لا يعني سوى شئ آخر غير انها تحبه لذلك فليحاول ان يثبت أنه يحبها وبشده
ريم مالك مبسوط اوى كده فرحان ان واحده بتعاكسك...
أدهم لا طبعآ ... فرحان ان حبيبى بيغير عليا ...
ريم مين ده اللى بيغير ... ده عشان شكلك مايطلعش وحش قدام العيال ....
أدهم ماشي ... يلا بقا نركب ..
ريم لا هنروح ...
أدهم بس انا لسه عايز العب
ريم يبقى خليك يلا ياميرا يلا يا آسر
أدهم ههههههه ... طيب استنونى ...
ظل أدهم طوال الطريق مبتسمآ وېختلس النظرات إلى ريم .... وآخذ يفكر كيف يقنعها انه يعشقها ...
______________________________
كانت الحياة تمشى بهم ومناكفة أدهم لريم بعد ما تأكد انها تحبه ... وكانت ريم بغير قصد تظهر له ذلك الحب وخاصة فى مسألة الغيرة ....
حتى جاء يوم تعب أدهم للغاية ... وكان نائم يرتعش ... ذهبت ريم ليلآ لتطمئن على آسر كالعادة ... ومرت من امام غرفة ادهم ... ولا تعلم لماذا ولكنها دخلت للأطمئنان عليه ... ولكنها وجدته ينتفض ...
وضعت ريم يدها على جبهته فوجدت حرارته مرتفعة ... فذهبت سريعآ واحضرت له كمادات ... ووضعتها له حتى نزلت الحرارة ولكنه ظل يتوجع
فلم تعرف كيف تتصرف ...
فدخلت على الانترنت لتبحث عن أقرب دكتور وذهبت لاحضاره بالسيارة وأخذت ريم معها ...
أحضرت ريم الطبيب وابلغها بأن لديه نزلةشعبيه حاده ... وان الحرارة كلما ذادت تخفضها بالكمادات... جلست ريم بجواره طوال الليل ...
وكلما يرتعش ينتقض جسدها وتسقط من عينيها الدموع ...
صدى صوت الحق ملأ الكون فقامت ريم لتتوضأ لتصلى ... وفى آخر ركعة اخذت تدعى لزوجها فصحى أدهم على صوت بكاؤها فأبتسم فى تعب ....
رجعت ريم مرة آخرى لجواره وجست جبهته وحمدت ربها...
سمعت بكاء ريم فذهبت واحضرتها ..
ريم تحدث ابنتها ريما حبيبتي من غير عياط عشان بابا عيان ومش عايزة اسيبك لوحدك ومش هقدر اسيب بابا لوحده ... جلست ريم بجواره على السرير وابنتها فى حضنها .... وذهب أدهم فى السبات مرة آخرى واول ما فتح عينيه ابتسمت ريم في وجه ... فنطق ...
أدهم احلى صباح فى عمري كله ..
ريم انت كويس ...
أدهم هو ينفع أفتح عينى على ابتسامتك وما ابقاش كويس ....
ريم لا بجد ..
أدهم لا الحمد لله ....
ريم يستاهل الحمد ... ارتاح بقا عقبال ما اجيب الفطار ...
أدهم روما انتى مانمتيش من امبارح ..
ريم هروح أجهز الفطار ...
دخلت ريم عليه وجدته يحاول القيام ...
ريم انت رايح فين ...
أدهم مش عايز انام ...
ريم لا معلش .. افطر وبعد كده ادخل الحمام اتوضى وصلى وانت قاعد وبعد كده ادخل فى الاوضه الكبيرة عشان ماما اكيد هتطلع وكده ...
جلست ريم تطعم أدهم بيديها ...
أدهم مبتسمآ تعرفى ان ديه تانى مرة تأكلينى بآيدك ...
ريم بحب بالهنا ...
استيقظ آسر ودخل لغرفة ريم
فلم يجدها فبدأ فى البكاء .....
ريم ده آسر بيعيط ... فركضت ريم للخارج ..
ريم آسر حبيبى ...
آسر انتى كنت فين انا حلمت انك سبتيتى زى ماما .. ومش لاقيتك فى الاوضه ..
ريم ماتخفش انا هنا ... تعالى فى حضنى ... فحملته ريم وقبل أن تدخل لأدهم سمعت بكاء ريم فذهبت وحملتها ... ودخلت لادهم وهى تحمل الاثنين ...
ريم شفت بقا حبايب بابى جايين يصبحوا عليه ...
أدهم احلى صباح ... اصبروا بقا اصوركوا ...
ريم لأ يا أدهم شكلنا وحش ...
آسر لا نتصور يا انطى ...
وبالفعل التقط لهم اكثر من صورة ...
آسر انا جعان ...
ريم طيب يلا ناخد دش جامد ونغير هدومنا وناكل .. وريم كمان محتاجة دش ...
أدهم مش محتاجه مساعده ...
ريم لا ياحبيبى استريح واعمل انت كمان اللى قلتلك عليه ...
أدهم ماشى ياحبيبتى ...
ريم ههههه ... ماشي ... بس هى طلعت لوحدها
أدهم ماهو مافيش احسن من الحاجة اللى بتطلع لوحدها ..
وبعد ساعتين كان ام أدهم تجلس بجوار ابنها وتبكى و اميرة ايضآ ...
ام أدهم بقا كده يابنتى ماتقوليش وتجيبى الدكتور لوحدك
ريم والله ياماما ماكنتش عايزة اقلق حضرتك ...
ام أدهم لأ زعلانه منك بجد
فقبلت ريم رأسها لا عشان خاطرى ماتزعليش ..
آسر انطى تعالى شغلى الكارتون ...
ريم حاضر بس بأكل اختك واغيرلها واجيلك ...
آسر بصوت عالى لا ماليش دعوة دلوقتي
ريم ايه يا آسر انت بتعلى صوتك ليه ... طيب عقاپ ليك مافيش كارتون واقعد ذاكر ومش عايزة اسمع صوت عشان بابا تعبان
آسر مين بابا ..
ريم قصدى خالك ...
فأقترب آسر من أدهم هو انا ممكن اقولك يابابا
أدهم طبعآ ... وتعالى اقولك على حاجة فى ودنك ..
آسر بفرحة بجد ..
ام أدهم قلتله ايه خليتوا فرحان ...
أدهم هتشوفى دلوقتى ...
وقف آسر امام ريم ...
ريم بص كارتون انسى مش كل شوية تغلط وتقول اسف ... انت كبرت بعد كده فيه عقاپ ...
آسر بس انا بحبك يامامى مهما عملتي
ري بس برده .... هو انت قلت ايه ..
آسر مش انتى بتحبينى تبقى مامى
فسالت دموع ريم واحتضنته بشده والله بحبك اوي زى ابنى ... لا .. انتى ابنى وبس ..
وريم من وسط دموعها انا بقيت ام آسر ..حبيبي ونور عينى ...
ريم بص بقا عشان لازم نتعاقب ... مافيش كارتون ... بس هندخل كمان شويه نعمل بيتزا انا وانت ..
أدهم وانا كمان
ريم لا انت هتاكل شوربه خضار ...
يلا ياسمسم
آسر يلا ياماما...
فحملته ريم وقبلته احلى ماما من احلى آسر فى الدنيا تعالى بقا نشوف ريما ...
ام أدهم احسن حاجة عملتها فى حياتك ...
أدهم لا احسن حاجة فى حياتى انى اتجوزت ريم ..
ام أدهم اه والله يابنى ... أخلاق وحنية وأدب ..
أدهم ربنا يخليهالى ...
ام أدهم هبتدى اغير ...
أدهم ده انتى الأصل ياقمر
ام أدهم رينا يسعدكوا يابنى
البارت الخامس والأربعون
يجلس أدهم فى مكتبه وهو يفكر فى خطة ليجعل ريم تصدق انها تحبه هو فقط.... فقد اختبر معها الكثير من المشاعر التي تجعله يقسم انها تحبه ...
.
اما ريم فتجلس مع حماتها ....
ام أدهم ايه يابنتى انتى لابسه كده ليه ...كانت ريم تلبس تشيرت طويل واسفلة شورت
ريم هعملك حملة نظافة ..
ام أدهم لا ماتتعبيش نفسك ...
ريم ياحبيبتى كلها شهر وميرا هتتجوز فالشهر ده مش هنبقا فاضين ...
ام أدهم طيب كنت قلتى انك ناوية النهاردة كنت جبت واحده تساعدك والبت اللى راحت عند صاحبتها ديه ...
ريم ما انتى شفتي ياموزتى خلتها تاخد ريم معاها ... وآسر هخلى السواق بتاع الشركة يجيبوه .. فاحنا كده مش ورانا حد يعطلنا وانا طلبت سمك من برة ...
ابتدت ريم فى حملة النظافة ... وانتهت من كل شئ ولم يبقى سوى الريسبشن وغرفة أدهم فقررت البدء بالريسبشن اولآ ...
رفعت السجاد وصعدت على السلم لتنظيف النجف وبدأت في الغناء ...
كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها ....هذا التيشيرت المبلل الذي يجعلها مٹيرة أكثر مما ينبغى ...
لاحظت ريم خيال يقف أمامها فنظرت فوجدته أدهم
ريم عاااااا ... فكادت تقع ... ولكن حملها أدهم ...
أدهم حاسبى ياقلبى ....
ريم انت مش تكح... ولا تقول حاجة ...
أدهم عادى يعنى كنت بتفرج ...
ريم ليه هو انا فرجه ...
أدهم لا انتى قمر
ريم مبتسمه طيب يلا اطلع فوق لحد ما اخلص ...
ام أدهم ايه ياحبيبى ايه اللى جابك بدرى
ريم اه صح ده ابنك لسة ماجاش حتى..
أدهم عادى يا جماعة امشى
ام أدهم لا ياحبيبى بطمن بس ...
ريم طيب اطلع طيب ...
أدهم لا مش قادر ... هدخل اقعد في اوضتى عشان واحشتنى ... وهمس لريم لولا امى واقفة كنت عملت چريمه ع اللى انتى لابساه ... وذهب ولكنه عاد ثانيآ ومايتلبسش تانى قدام اي حد غيري وهدومك لما تتبل تتغير فورا ماشي ...
نظرت ريم لملابسها ووجدها تلتصق على جسدها للغاية فخجلت كثيرآ انه رآها بذلك المنظر
فذهبت لغرفة اميرة وابدلت ملابسها وذهبت لتكمل عملها ...ولم يتبقى سوى غرفة ادهم ... فطرقت الباب عليه
أدهم ادخل ... روما..... انتى تدخلى من غير ماتخبطى...
ريم طيب اخرج عشان اخلص الاوضه ...
أدهم طيب اساعدك
ريم طيب ما انا بقالي ساعة بعمل الريسبشن ماشفتش حاجة منك ليه ...
أدهم ديه اوضه ليها باب ستر وغطا ...
ريم بقا كده ... ماشي طيب بعد كده الحملة ديه هتبقى فى الأجازة ... وهتساعدنى ڠصب عنك ...
رفع أدهم حاجبه واقترب منها
ريم پخوف لو عملت حاجة هصوت ...
أدهم انتى تؤمرينى ... وعما كفايه انك بتخافى من بصه
ريم مابخفش انا ...
أدهم ماهو باين
ريم طيب بطل تعطلنى
خرج أدهم وبدأت ريم فى تنظيف الغرفة كامله وكان يوجد مكتبه صغيرة آخذت ريم تقلب فيها ووجدت كتب سياسية واجتماعية وقصص رومانسيه وكتب شعر ...
ووصلت للمكتب ووجدت عليه كتاب لنزار قباني ... ففتحته ريم حتى وصلت لقصيده هل عندك شك ..
ووجدت عندها ورقة بخط أدهم فهى تعرفه جيدآ ولم تسيطر على فضولها فبدأت في قرائتها
هل عندك شك انى احبك ... هل عندك شك ان حبك بدأ فى قلبى كوليد يكبر يوم بعد يوم ... يوم ان رأيتك في ذلك الأسانسير لم أعرف ماذا حدث لى ... لا اعرف كيف سيطرتى على قلبي فى تلك الثوانى ... ولم اجد سبيلآ سوى ان اناكف فيكى ... جعلتى قلبى فى تلك الثوانى يدق بشده لدرجة انى أحسست أنه سيخرج من ضلوعى ويرتمى تحت قدميك .... صدمت حين علمت انك ملك لشخص آخر ولكنى أدهم العاشق الذى يحبك دون شروط ... فأنا احبك الان وللابد وبدون قيود .... فقلبي وضع إقفال واقفال عليه واقسم الا يدخله احد بعدك ....واعيش كراهب يتعبد فى مناسك حبك ... اقسمت بأن يظل يحبك ... ان يحيى فقط برؤيتك. .. ان بنظرة من عينيكى تعطيه سببا أقوى ليحيى .. وبكلمة واحده من شفتيك تعطينى سببآ لابقى على عهد حبك دون نقض ... لهذا اتفاقى وهذا امضائى..
بأنى من يوم ان احببتك ... بأن قلبى أصبح ملكك .. وانتظر فقط
ان توافقي على استلام املاكك وتضعى صكك وتختميه بحبك ... فأنا عشقتك ولكنك لست ملكى ... فهل يكون للقدر رأى آخر
كانت ريم تبكى مع كل سطر هو لم ېكذب عليها بأنه يحبها ... هو أحبها من قبل ان يعرف اسمها ... لماذا ضيعت من الشهور وقت وانا انتظر ان أتأكد فيكفى نظرة من عينيه لتجعلنى اصدق ... فسمعت ..
أدهم بحبك ...
ريم انت كاتب الجواب ده ليا انا
اقترب منها وأمسك كلتا يديها بحبك ...
ريم أدهم .. انا
أدهم هششش ماتتكلميش ... والله انا بحبك ومش فارق معايا اى حاجه.... بحبك ياطفلتى ... ريم انتى روحى ... انتى دايما بتقوليلى ياعجوز ... بس العجوز ده ياصغنن ماعرفش يعشق قبلك ولا مسموح له يعشق بعدك
فأرتمت ريم فى احضانه ورفعت رأسها بحبك ياقدرى ...
فلم يستطع أدهم تمالك نفسه وقام بتقبيلها وتجاوبت معه ريما..
ريم أدهم احنا مش في بيتنا
أدهم بنص عين آمال من شويه كان ايه ..
ريم ما انت اخدتنى على خوانه..
أدهم طيب ماتيجى نطلع شقتنا ..
ريم ياسلام بسهولة كده .
أدهم نعم !!!آمال انتى عايزة ايه ..
ريم هو انت مش المفروض تتقدملى من اول وجديد .
أدهم بسيطة ... مسك أدهم يديها ... تقبلى تتحوزينى ...
ريم هفكر
أدهم انتى يابت.... اتلمى
ريم لا انت بتزعقلى ... مش موافقه ..
أدهم وحياة امك ...
فركضت ريم من أمامه ...
ريم لا انت سوفاج خالص خالص ... وانا حبيبى لازم يبقى كيوت
أدهم وهو يحاول اللحاق بها هوريكى دلوقتى
فدخلت حماتها انت يابنى بتجرى وراها ليه
ريم الحقينى ياماما ... عايز يضربنى ...
ام أدهم طيب خليه يقربلك ... كده
ريم حبيبتي ياماما ..
أدهم مابتسمعش الكلام ...
ام أدهم كنت عايز منها ايه ...
ريم ياماما ده زعقلى عشان فتحت كتاب ...
ام أدهم اصل هو مابيحبش حد ېلمس حاجته بس ديه مراتك يا اهبل عادى
ريم هههههههه حلوة اهبل ديه ...
أدهم عحبتك والله لهوريكى ...
فسمعوا جميعآ طرقات على المنزل وهمت ريم لتفتح
أدهم اصبرى هتفتحى ببيجامه كت ...
ريم ده آسر ..
أدهم ولو مش هو ..
ذهب أدهم وبالفعل كان آسر ... واول ما دخل
آسر ماما ... يامامى ...
ريم ايه ياحبيبى فيه ايه..
آسر بصى انا جعان وعندى واجب كتير اوي اوي ..
ريم طيب اطلع مع بابا غير وانزل اكون حهزت الاكل .
آسر لا تعالى انتى ... بابا مش هيعرف ..
ريم لا هيعرف ماتقلقش ..
آسر امرى لله يلا ياسى بابا ...
دخلت ريم وفرشت الغرفة وأخذت جواب حبيبهاولبست اسدال الصلاة وصعدت لتغير ملابسها ....
فقابلها زوجها ع السلم
أدهم طالعة ليه ...
ريم هاخد دش وأنزل
أدهم وهو يهمس فى اذنها آجى أساعدك
فأحمر وجه ريم كح كح ... أدهم انزل عشان انا طالبة سمك وتستلمه ...
أدهم انتى اللى خسرانة ...
ريم هههههه موافقة اخسر
_____________________
يجلس الجميع على السفرة والابتسامة تعلو على شفتيهم ...
ام أدهم مش عارفة حساكوا متغيرين..
أدهم للأحسن ولا للأوحش ...
ام أدهم لا للأحسن طبعآ ...
أدهم طيب الحمد لله ..
ريم ماما ما اتصلتيش باميرة
ام أدهم لا والله يابنتى ..
أدهم هى فين
ريم راحت عند واحده صاحبتها ودبستها فى ريم
أدهم طيب وهى ماقلتش ليه
ام أدهم تلاقيها نسيت ياحبيبى ..
أدهم ماشي ياحبيبتى وكلها شهر وهتروح بيتها وتتشال مسئوليتها ...
ام أدهم ده بالعكس هتزيد..
لم تسمع ريم مايقولون فذهب تفكيرها لموقفها مع عمرو حين ذهبت لتوصيل ياسمين وكان عقابها صفعه دون سابق إنذار....
أدهم ياروما رحتى فين .
ريم معاك ياحبيبى ...
أدهم يارب دائمآ ... انا شبعت الحمد لله ... ريم عايز اشرب شاى جامد وعايز انام ...
آسر وانا شبعت وعايز أذاكر عندى واجب كتير ..
ودخلت اميرة حماتى بتحبنى مع انها مېته
ريم اسمها السلام عليكم الأول ..
اميرة السلام عليكم الاول ... وامسكى بنتك مش هخدها معايا فى حته تانى ... مابطلتش زن... وشكلها عملتها ..
ريم طيب تعالى ياموزتى ... نغير ونستحمى وناكل
آسر طيب وانا والواجب ...
ريم طيب تعالى بقا نطلع ونذاكر فوق وانا بأكلها
أدهم وانا نسيتينى
ريم طيب حاضر ... هتشربوا هنا ولا فوق ..
ام أدهم بالراحة عليها شويه كل واحد عايز طلبه الأول ... هاتى ريم انا هحميها واكلها وانتى يازفته شوفى آسر عايز ايه ... وريم اعملى الشاى لجوزك .
أدهم والله ياحجه انتى بتفهمى ..
ريم ههههههه ... ياسلام
أدهم اه طبعآ مش انا من مسئولياتك ...
ريم احلى مسئوليه فى الدنيا
أدهم يحرك شفتيه بحبك ..
ريم بأبتسامه طيب قوم ساعدنى نشيل الاكل ...
أدهم انت تؤمر ...
اميرة وهى تفتح باب الشقة صحيح الزواج تهذيب وإصلاح ... ده انت عمرك ماشيلت كوباية ميه
أدهم هجليك ... اتلمى ...
اميرة وعلى ايه امشى احسن ..
أدهم لريم عاجبك كده ...
اقتربت منه ريم ومسحت بإصباعها على وجهه مش انت حبيبى يبقى سيبك منهم
أدهم طيب تعالى عايزك فى حاجة جوه
وشدها من يديها ... وأغلق باب الغرفة
وسندت ريم ظهرها على الباب انت عايز ايه ..
فحاوط ادهم ريم بذراعيه عاوز أتجوز
ريم هو سلق بيض ... مش لازم خطوبه
أدهم لأ انسى الكلام ده ... ده انا صابر بقالى كتيير
اوي .. وماصدقت قلبك حس بيا
ريم يعنى انت دلوقتى عايز ايه ...
أدهم اتجوز ...
ريم يعنى انت شايفنا فاضيين ... انت ناسى فرح اميرة
أدهم هو احنا هنحارب ...
ريم ياحبيبى مش لازم اكون مستعده ..
أدهم بس انا بحبك من غير استعداد
ريم فى داخلها تشعر بالخجل بالموافقة هكذا هى لا تعرف كيف توافق ولكنها تريد ان يجبرها أدهم بطريقة ما حبيبى خليها بعد فرح اميرة ... يكون عقلى كله معاك .
فأقترب منها أدهم وضم شفتيها من شفتيه
بحبك ... ومستعد استناكى العمر كله
ريم بحبك ...
فحملها أدهم ودار بها فى الغرفة ثم استلقى بها على السرير
أدهم روما ... ممكن طلب ...
ريم قول ياقلبى
فلعب انفه فى انفها ممكن تنامى جنبى من النهارده
ريم طيب آسر الوضع ده هيبقى غريب عليه ..
أدهم لو سأل نبقى نجاوبه ان ده الطبيعى وياستى بعد ماينام ابقى تعالى مش لازم وهو صاحي
ريم طيب وريما لسه صغيرة وبتنام جنبى ..
أدهم من بكرة نجيبلها سرير صغير .. نحطه عندنا
ريم اذا كان كده ماشي .. يلا بقا قوم
أدهم لأ خليكى فى حضنى شويه .. عارفة انى حاسس انى بحلم ... ربنا مرة واحده كده ادانى حلم كان نفسى احققه
ريم الولاد
أدهم لأ ... انتى ... طول عمرى نفسى قلبى يدق زى مابيدقلك ... ان قلبى بيتخطف اول ما بتبصيلى .. ان أفضل مشتاقلك طول الوقت وما اشبعش منك ... فاكرة لما بقولك ربنا بيسبب الأسباب ... كنت بقصد نفسى ... ان فجأة ربنا عوضنى باللى اتحرمت منه ...
احس أدهم ببلل فوجد ريم تبكى ايه ياقلبى
ريم ده انا اللى ماكنتش متخيلة ان عوض ربنا يكون عليا كبير كده ... انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى قلب زى قلبك ... وانا ربنا رزقني بأم تكون حنينه عليا ...
أدهم انتى هتقوليلى ... ده بسببك بحس انى مش ابنها ..
ريم ربنا يخليها ليا
أدهم امين ... ريم
ريم نعم ...
أدهم هو بعد الكلام الحلو ده نفسك ما اتفتحتش اننا
نتجوز دلوقتى
ريم وهى تقفز من حضنه هروح اشوف ريم
________________
مرت الايام التالية في تجهيز شقة اميرة كانت ريم واميرة يتسوقون يوميآ ... حتى جاء يوم الفرح وذهبت ريم واميرة لمركز التجميل ... طلبت ريم من مها التي كانت تساعدها فى شقتها القديمة ان تعاود للانتظام معها فى بيتها الجديد وطلبت منها الحضور للفرح لتأخذ بالها من ريما ...
بدأ العاملين في تجهيز اميرة وريم ..
كانت ريم قد اشترت فستان روز هادئ مع مفاجأة لزوجها ..
وعندما ذهبت لتلبس الفستان جلبت لها اميرة كيس لفستان آخر...
ريم ايه الفستان ده
اميرة ده جوزك جابوا هديه ...
ريم بجد افتحيه عشان أشوفه
اميرة بصى عشان مش ناقصه مشاكل انا هغمى عنيكى عشان هو مش عايزك تشوفي الفستان إلى وهو معاكى
ريم انتى عبيطة
اميرة يابنتى خليكى رومانسية للواد يطفش
ريم تصدقى عندك حق ... طيب تعالى واخلصى..
أنجزت ريم كل شئ ولم يتبقى سوى قصه الشعر فطلبت ريم من العامله شيئآ ...
وجاء أدهم ...ونظر إلى ريم و الفستان الذى فصل عليها تفصيلا
أدهم لو سمحت هو القمر مرتبط
ريم حبيبى شيل اللى على عيني ده ...
أدهم هو انتى تعرفينى ...
ريم أدهم بليز بقا ...
أدهم ايه ده هو انتى ريم ... شكلك متغير وزى القمر
ريم على اساس انى كنت وحشه ...
أدهم من العبيط اللى بيقول كده ... بس الححاب مخليكى ملاك ...
ريم شكلى حلو فيه بجد
أدهم بقولك ملاك. ... ده انا نفسي اخدك من ايدك وامشى واخبيكى من العيون
ريم مش للدرجاتى
أدهم هو انا فعلا مش عارف اوصف جمالك
ريم طيب يلا شيل اللى على عينى ... اختك خلتنى احلف بأمة لا اله الا الله ووعدتها انى استناك انتى اللى تشيلها .
أدهم هشيلها بس مش دلوقتى
ريم حبيبى بس انا مش هعرف امشى ...
أدهم بس كده ... وقام بحملها
ريم عااااا ... نزلنى ... الناس عيب كده ..
أدهم هو انتى شايفة حد ..
ريم لا ...
أدهم يبقى تخيلى انا وانتى وبس ...
وضعها فى السيارة وتوجهوا إلى القاعة ...
حمل أدهم ريم ثانيآ ... ودخل القاعة وهو يحمل زوجته ... وسط تصفيق الجميع
ريم أدهم ... انت جايبنى فين وأيه الناس اللى بتصفق ...
أدهم اصبرى دقيقة وهقولك ...
انزل أدهم ريم ... وخلع لها العصابه من على عينيها ..
فوجدت ريم نفسها فى وسط القاعة وحولها جمع من الناس وهى ترتدى الفستان الأبيض و ادهم يقف أمامها وهو يلبس التوكسيدو التى تعطى له الأناقة والرقى اللذان خلقا من أجله فقط ...
فهمس لها مبروووك النهاردة فرحنا
ريم طيب احبك اكتر من كده ايه ...
أدهم انك تحبينى على طول ...تسمحى تقبلى منى الهدية ديه ...
ريم ايه
ركض أدهم ناحية الدى جى والتقط المايك وابتدأ الغناء ... والرقص معها
وماله لو ليلة تهنا بعيد وسيبنا كل الناس .b
انا ياحبيبى حاسس بحب جديد مالينى ده الإحساس
وانا هنا جنبى احلى الناس انا جنبى اغلى الناس
حبيبى ليلة تعالى ننسى فيها اللى راح تعالى جوه حضنى وارتاح ديه ليلة تسوى كل الحياة ومالى غيرك ولولا حبك هعيش لمين حبيبى جاية أجمل سنين وكل مادى تحلى الحياة ...
ريم بحبك ياقدرى
انتهت الرقصة وجلست ريم وادهم وبدأ الجميع فى تهنئة العروسين .. حضر اهل ريم جميعا والعاملين فى المؤسسة واقتربت اميره لتهنئها
ريم ماشى بتضحكوا عليا ومفهمانى ان فرحك النهارده ...
اميرة لا انا فرحى كمان أسبوع ... وكله بترتيب جوزك ...
ريم جوزى ده مافيش منه
فقبل أدهم يدها ربنا يخليكى ليا
وابتدأ الجميع فى الرقص مرة آخرى كان أدهم يمسك يد ريم وآسر اليد الأخرى لايريد احد ان يتركها للأخر انتهى الفرح بسعاده ... فكانت ريم تشعر بأنها تصل للسماء بفرحتها
كانت السعاده تملا قلوب الجميع ...ماعدا آسر
آسر ماليش دعوه عايز اروح مع مامى ...
ريم حبيبى انا هروح اجيب حاجة انا وبابا وآجى على طول ...
آسر ماليش دعوه
ريم خلاص ياحبيبى تعالى معانا
أدهم ريم انتى بتستهبلى ... يجى فين
ريم طيب انت شايف انه بيعيط اعمل ايه ..
أدهم بزهق لما يروح هيسكت ...
ريم بلاش تبقى قاسى
أدهم قاسى ... اعملي اللى انتى عيزاه ... هو هيتعلم انه يعيط على اي حاجة ...
وقفت ريم محتارة لا تعرف ماذا تفعل ...
ريم حبيبى يا آسر ممكن مانعيطش .. مش انت بتحب مامى وبتسمع كلامها
آسر اه بس انا مش عايزك تسيبتى لوحدى
ريم طيب تعالى نتفق اتفاق ... بكرة الصبح هجى انا واصحيك
آسر بس انا مش عايز امشى من غيرك وكمان انا عايزك انتى تنيمينى
ريم لادهم هو انت ممكن تحجز اوضه لاسر واميرة.
أدهم انتى بتستهبلى. .. المفروض نكون لوحدينا .. ريم اتصرفى يا اما هتصرف ...
ريم اهدى .....امممم طيب هروح انيمه فى العربية وآجى
أدهم ده بجد هتخرجى كده قدام الناس وترجعي لوحدك
ريم طيب تعالى معايا وندخل سوا كأنها زفه وكده
وصلت ريم للسيارة ووضعت آسر على رجليها وآخذت تهدهده حتى نام
ام أدهم مالك هتفرقع
أدهم يعنى عاجبك كده واللي بيحصل بقالنا نص ساعة واقفين عشان دلع آسر وريم بتسمع كلامه
ام أدهم ريم أم وصدقني كده هتكون شبه مرتاحه
أدهم شبه كمان ...
ام أدهم يابنى الام مابترتحش الا لما ولادها يكونوا مرتاحين
نزلت ريم من السيارة
أدهم خلاص نام الحمدلله ...
ريم اه الحمد لله ... ماما خلى بالك منه لو صحي اتصلى بيا
أدهم وهو يشد ريم للذهاب ماتحاوليش عشان هقفل التليفون..
ريم انت بجد هتقفله b
أدهم بت هضربك انا اصلا مش طايقك.
صعد العرسان لغرفتهم ففتح أدهم الباب وهمت ريم بالدخول
أدهم استنى ياحجة رايحه فين
وقام بحملها ... تنظر له ريم بإستغراب ...
أدهم ماتبصيليش كده ... ماهى حكايه انى مش طايقك ده مايمنعش انى بحبك وانى مش هبوظ اليوم عشان استاذ آسر ...
ريم هههههههه ... هو آسر مضايقك اوى كده
أدهم لا انتي اللى مدلعاه اوى كده...
ريم طيب ايه ذراعك ماوجعكش هتفضل واقف على الباب
أدهم لا ماهو حبيبى خفيف ..
دخل أدهم الجناح وأنزل ريم وقبل رأسها ...
أدهم مبروك عليا أنتى
ريم بخجل وكأنها تذكرت ماسيحدث بعد قليل الله يبارك فيك ...
أدهم بصى ادخلى الاوضه وغيرى واتوضى عشان نصلى ...
ريم تمام ...
أدهم اجي معاكى ... اساعدك يعنى
ريم لا شكرا .... وأغلقت الباب ... استغرقت ريم أكثر من نصف ساعة فى تجهيز نفسها ... حتي قلق عليها أدهم ... فقبل ان يطرق وجدها تفتح الباب وتخرج على استحياء ...
أدهم ده انا قلت نمتى وسبتينى ..
ريم لا ما انا قلت نصلى وبعد كده انام عشان تعبانه مۏت
أدهم الف سلامه ...
وقفت ريم خلف أدهم ودعت لزوجها وبعد الصلاة حملها أدهم ...
ريم حبيبى انا عايزة انام .
أدهم ما احنا هنام ...
ريم انام بجد ..
أدهم طيب والله هنام بجد
وضع أدهم ريم على السرير واستلقى بجوارها وملس بيده على شعرها واقترب منها بحبك...
وسكتت شهرزاد عن الكلام
_____________
علم عمرو من ابيه ان أدهم سيقوم بعمل حفلة زفاف لريم ... لم يستطع عمرو العودة لمنزله وذهب لبيته هو وريم ... وجلس يبكى على اطلالها....وظل يفكر فيها فهل هى سعيدة الآن هل ذلك الادهم استطاع أن يعوضها على ليلة فرحه
معها ... فأتصل بأخته وهو يتمنى أن تكون حزين
عمرو الو يامريم ...الفرح خل
مريم اه ياحبيبى ...فسمعته يبكى
عمرو كانت مبسوطة.
مريم ياعمرو بطل ټعذب نفسك بيها ريم كده كده متجوزة بقالها فترة..
عمرو بس انا كنت واعدها انى أعملها فرح ... وادى حد غيرى نفذ ... فاكرة ڠصب عنى كسرتها يومها
مريم ياعمرو ... ريم دلوقتى عايشةحياتها ومبسوطة بيها ... انساها
عمرو لو قادر هعمل
مريم لا هتقدر ... بيع الشقة اقطع أي ذكرى مابينكو ... زى ماهى قطعتها ..عيش عشان خاطر مراتك وبنتك
اغلق عمرومعها وقد قرر اللجوء لدكتور نفسى ... فهو لايستطيع الاستمرار فى هذا العڈاب
_________________________
فتحت ريم عيناها وهى تشعر بالسعادة والرضا ... وايقظت زوجها
ريم حبيبى قوم يلا ..
أدهم ايه ياريم بالراحة وراكى ايه
ريم عشان نمشى. .
فأعتدل أدهم وجلس نمشى نروح فين ..
ريم عشان آسر وريم ....
أدهم ريم انتى... بتتكلمى حد انا حاجز يومين نكون عشان لوحدينا ... تقولى نروح ....
ريم بزعل عشان آسر ..
أدهم بزهق ماله زفت
ريم بزعل ماتقولش عليه زفت .. بس انت عارف انه هو كان زعلان امبارح قد ايه ...
أدهم اميرة هتعرف تلهيه ...
ريم بس ممكن يعيط ...
أدهم ريم هو انتى مش عايزة تقعدى معايا ... مش مبسوطة باللى حصل..
ريم بحب ليه بتقول كده ... بالعكس انت احلى حاجة حصلتلى فى حياتى ...
أدهم طيب انسى العالم وخليكى معايا يومين بس ما الولاد موجودين ...
ريم وارتمت فى حضنه يبقى كله عندك
أدهم ازاى ..
ريم خلينى انسى العالم ...
أدهم بس كده انت تؤمر ... فأقترب منها أدهم لينسيها العالم ويغرقان فى بحر حبهما ...
مر اليومان بسعادة اشتاقت ريم كثيرآ لاولادها..
وفى الطريق أحضرت هديه لآسر ...
وصل إلى منزلهما ... وظل يطرقان الباب ولكن لم يجيب احد ... فتملكهما القلق ... ففتح أدهم بمفتاحه ودخلا المنزل ولم يجدا احد ...
فأتصل أدهم بأميرة. ..
أدهم ايه يا اميرة انتو فين ...
اميرة احنا نص ساعة كده وهنكون فى البيت ... انتوا وصلتوا ...
أدهم اه ... روما هما فى مشوار وقدامهم نص ساعة ... ماتيجى اقولك على كلمه سر .
ريم ههههههه ... لا انا هدخل اعمل كيكة لحبيبي
أدهم بس مش عايز آكل كيكه انا عايز اكلك انتى
ريم لأ ديه لحبيبى التانى.
أدهم ايوة ماقدام جينا هنا يبقى طظ فى أدهم ...
مسكت ريم يد أدهم واجلسته على الكرسى وجلست على رجليه ومسحت بيديها على وجهه ووصلت لشفتاه فقبلته قبلة صغيرة انت كل حياتى ... وعمرى ما هنساك ...بس انت عارف آسر اكيد زمانه زعلان .. ولازم احاول أراضيه
أدهم طيب وانا ...
ريم ما انت هتراضيه معايا ... وبعدين انت اللى بتنام فى حضنى طول الليل ..
أدهم بس انا عايزك ليل نهار ...
ريم حبيبى بس انت بالنهار هتكون فى الشغل ...
أدهم بس الليل كله بتاعى كله كله..
ريم تؤمرنى ... بقولك ممكن بقا تنزل معايا اجيب لبس عشان الحجاب
أدهم طبعآ ونتغدى بره مع بعض ...
ريم تمام .. تعالى بقا ساعدنى فى الكيكة ...
كانت مساعده أدهم لريم هو أن يحتضنها ويسمعها كلمات الغزل ...
حتى وصل الجميع فركضت ريم من المطبخ على آسر .. ولكنها وجدته يعقد يديه ويكشر فى وجهها
فنزلت ريم لمستواه سمسم حبيبى ... هو انت زعلان من مامى ..
أسر اه مامى وحشه سابتنى اعيط وماجتش... انا خلاص مش هقولك يامامى تانى ... وتركها وركض على غرفته
البارت السادس والاربعون
فى بيت عائلة أدهم تقف ريم إمام زوجها وهى تبكى بشده فما قاله آسر بأنها ليست ووالدته جعلها تشعر بالتقصير نحوه...
ام أدهم ريم ياحبيبتى ده عيل ومش قصده
ريم ما انا فعلا مش امه وادينى قصرت معاه فحقه
اقترب منها أدهم وحضنها خلاص ياحبيبى هو هيعتذر دلوقتى .
ريم بزعيق انت السبب اصلا قلتلك نمشى وانت اصريت ...
أدهم برفعة حاحب هو انتى هتطلعى عصيبتك عليا ... بطلى عياط ربنا يهديكى
ريم من وسط دموعها ضړبته على كتفه هو انت شايفنى مجنونه...
ام أدهم طيب خلاص ... ده ڠصب عنه عشان زعلان ...
ريم طيب ما انا عارفة ...
أدهم بنص عين آمال بتعيطى ليه
ريم عشان واحشنى ومالحقتش ابوسه
أدهم طيب ادخلى راضيه ...
ريم عااااا ماينفعش عشان هو غلط وسابنى ومشى وامحترمنيش..
أدهم طيب واللى يجيبهولك لحد عندك ... تبطلى عياط الأطفال ..
ريم ماتقولش طفلة ...
أدهم طيب خلاص انا قاعد مش هروح فى حته
ريم لا انا خلاص انا اسفة...
اميرة خلاص بقا يا أدهم ... عشان هتشل
ريم عشان ماعندكيش احساس
ام أدهم خلص يا أدهم ... عقبال ما أجهز الاكل
أدهم لا هنتغدى برة انا وريم ... عشان هتشترى هدوم عشان الحجاب ...
اميرة آجى معاكو
ريم لا ... احنا هناخد ماما ...
ام أدهم هو انا فيا حيل للف.
ريم ماتخلص يا أدهم ...
دخل أدهم لآسر الذى كان يبكي
أدهم طيب بټعيط ليه انت كمان
آسر هو انت كنت بحسبك ماما ..
أدهم أولا اسمها حضرتك ... ثانيا مش انت قلتلها انتى مش امى ...
آسر ما انا زعلان منها ... عشان سابتنى ...
أدهم طيب وهى دلوقتى زعلانه منك عشان كلمتها بأسلوب وحش ... وده غلط ..
آسر طيب نعمل ايه ...
أدهم نقوم دلوقتى نقولها ماتزعليش ... وبعد كده لما نزعل من مامى نقولها اننا زعلانين مانتكلمش وحش ..
آسر بس هتيجى معايا ..
أدهم يلا ...
وقف آسر امام ريم ...
آسر سورى مامى ... بس انا كنت زعلان منك خالص ...
ريم وهى تحضنه انت وحشت ماما اساسا .. وبص جيبتلك ايه ...
آسر الله يامامى ... جميلة العربية ... انا بحبك انتى اساسآ ...
ريم وايه رأيك هنروح ناكل بيتزا مع بابى ...
أدهم هو هيجي معانا ..
ريم طبعآ هو انا مش هسيب ابنى تانى ... يلا بقا هروح اغير وننزل ...
دخلت ريم غرفة اميرة لتستعير لبس وحجاب من دولابها ... فدخل أدهم ...
ريم أدهم اخرج انا هغير ...
أدهم طيب ماتغيرى ... هو مش اتفقنا ناكل لوحدينا ....
ريم طيب ما انت شايف ... كان زعلان ازاى ... ماكنش ينفع اسيبه
أدهم ماشى يا ابو قلب حنين
فقرصته ريم من وجنتيه انا بتعلم منك ...
أدهم ثبتينى ياختى...
فوضعت ريم ذراعها حول رقبته طيب مش انت حبيبى اثبتك براحتى...
أدهم طيب امرى لله خلصى عشان مانتأخرش ...
__________________________________
ذهب أدهم و ريم وآسر فقط .... وتناولوا الغذاء وذهبوا إلى المول كانت ادهم يمسك يد وريم تمسك يد آسر...
آسر تعالى ... شيلينى ...
ريم طيب خلى بابا يشيلك ...
آسر لا انت ...
أدهم بس انت كبير هتبقى تقيل على ماما ...
آسر سيب ايديها وهى هتعرف تشيلنى
ريم طيب تعالى ...
حملته ريم بكلتا ذراعيها ... فوضع أدهم يده حول كتفيها ...
آسر بضيق نزل ايدك عشان فى وشى ...
انزل أدهم يديه وهو مستغرب من تصرفات آسر ... حتى انتهوا من شراء كل شئ وعادوا لمنزلهم ....
وأخذت ريم من حماتها وصعدوا لشقتهم ...
ابدلت ريم لاسر وريم الصغيرة ملابسهم ... ووضعت آسر فى سريره ... ودخلت لغرفتها وهى تحمل ريم الصغيرة....
أدهم بقالك ساعة
ريم طيب اعمل ايه اتعود على كده ...
أدهم طيب تعالى نيمى ريما وتعالى فى حضنى
عشان واحشتنى
ريم بنتك نامت كتير وهتسهر النهارده ...
أدهم طيب تعالى نيميها جنبنا وخلاص ... ده انا بكرة نازل الشغل استغلينى ...
ريم تصدق عندك حق ...
أدهم طيب اتقلى شوية ..
ريم رخم ...
وضعت ريم .. ريما الصغيرة على السرير واقتربت من أدهم ... حتى وجدت آسر يفتح الباب ...
ريم آسر مش اتفقنا نخبط ...
آسر سورى بنسى ... بس انا عايز انام جنبك...
أدهم ياحبيبى نام فى سريرك .
آسر وانت كمان نام فى سريرك ...
أدهم ماهو ده سريرى. ..
آسر لأ ده سرير مامى وآسر ... انت هناك ... روح بقا نام فيه ...
أدهم آسر مش عايز دلع
آسر ديه مامى بتاعتى لوحدى ... ومش تزعق ...
ريم طيب خلاص بالراحة يا أدهم الوضع جديد عليه ...
أدهم يبقى يتعود .... بص يا آسر ماما ديه مراتى واحنا عملنا فرح يبقى لازم انام جنبها
آسر لا انت كبير ... وانا صغير وهى مامى انا وانا بخاف وعايزها جنبى
أدهم هى كلمه واحده ... روح نام فى أوضتك
فزاد آسر فى البكاء ... ثم ريم ايضآ ...
ريم خلاص يا أدهم النهارده بس ... ومن بكرة هتكلم معاه ...
أدهم انتى شايفة فيه مكان ...
ريم معلش ياحبيبى روح نام فى الاوضه التانية
أدهم انتى صح ... تصبحى على خير يا ام آسر...
زفرت ريم فى ضيق ... وكانت لا تعرف ماذا تفعل فكلاهما يريداها معآ ..
ظلت ريم ساعة كامله أخرى ان تجعل آسر وريم ينامون مرة آخرى ...
ثم ذهبت لزوجها الذى وجدته مازال مستيقظآ ..
ريم حبيبى ...
أدهم ريم انا عايز انام ...
ريم حبيبى ...
أدهم ......
ارتمت ريم فى حضنه مش المفروض حبيبى يساعدنى بدل مايتقمص منى ...
أدهم ريم انتى بتفضلى آسر عليا فى كل حاجة..
ريم حبيبى آسر بيغير عليا منك .. هو خاېف انى اسيبة ... فلازم تراعى ده
أدهم ده بيعاملنى كأنى جوز امه ..
ريم هههههههههههه ... مش للدرجاتى
أدهم انتى بتضحكى ...
ريم طيب ممكن حبيبى ينام بقا عشان عنده شغل .
أدهم على اساس انى طفل صغير ... وهتنيمنى وتروحى لجوزك ...
ريم لا ياحبيبى ... هو النهارده بس وانا هكلم شذى واشوف ممكن احل الموضوع ده ازاى ... بس انت ساعدنى ...
وبالفعل انتظرت ريم حتى ذهب أدهم فى سبات عميق ولكنه كان يمسك يديها بشده فظلت طوال الليل بين الغرفتين ....
استيقظت ريم صباحآ او لنقل لم تنم من الأساس ... فقامت بكل نشاط وقررت ان تجمل نفسها قليلآ من أجل زوجها فأرتدت بنطلون جينز ضيق عليه تشيرت قصير وقامت بعمل تسريحة هادئة لشعرها مع وضع القليل من مساحيق التجميل ... وجهزت الافطار ودخلت غرفة زوجها ...
اقترب منه وأخذت تداعب خده بخصل شعرها ... حتى تململ فى نومه ... وفتح عيناه ...
أدهم ياصباح الجمال ....
واخذها فى حضنه ونام فوقها ...
أدهم يعنى بتغرينى باللى انتى لابساه ...
ريم والله لولا آسر كان الإغراء كان هيبقى أقوى ..
ادهم طيب ماتقفلى الاوضه وتورينى ...
ريم بدلع وهى تمشى على وجه بإصبعها حبيبى مش هينفع عشان الساعةوالفطار جاهز وكمان هدخل اصحى آسورة عشان المدرسة ...
أدهم طيب زى الفل بعد مايمشى ...
ريم طيب وشغلك ...
أدهم يولع ...
ريم يعنى ولا انا ولا انت هنكون هناك ...
أدهم طيب شوية صغنينين ...
ريم لما ترجع ننيم آسر عند تيته واوريك الإغراء اللى بجد ...
أدهم بزعل طفولى انتى مش بتحبينى
كانت ريم سترد بقبلة حين سمعت صوت آسر ...
فقامت من أسفل أدهم سريعآ ..
أدهم على فكرة انتى مراتى ....
ريم والباب مش مقفول ... وابنك بيدخل ع طول ... شكلنا هيبقى وحش ...
أدهم تعرفى كان نفسى نجوى تبقى عايشة عشان اشوفها كانت بتتعامل ازاى مع آسر ..
دخل آسر دون ان يطرق الباب
آسر مامى انتى فين
ريم مش اتفقنا نخبط على الباب ...
آسر هو انتى مش نمتى جنبى ...
ريم وهى تحمله وتقبله لا طبعآ ياقلبى ... ده انا كنت بصحى بابى ..
أدهم وهو يلعب فى شعر آسر يعنى حتى البوسة من نصيبك ...
ريم ههههههههه .... قسم بقا...يلا يا آسر عشان مانتأخرش على المدرسه ...
بعد ان ودعت ريم زوجها وابنها دخلت لتنام واخيرآ ... ولكن لم يمر عشر دقائق حتى استيقظت ريما ...
ريم تحدث ابنتها لا بقا ارحمينى ده انتى كنت صاحية طول الليل ...
وقامت بحملها ولكنها وجدت حرارتها مرتفعه للغاية فبدأت ريم الكبيرة فى البكاء ... ارتبكت قليلا وهى لا تعرف كيف تتصرف ... فأخذت طرحتها ومفاتيح سيارتها وونزلت اولا عند حماتها وظلت تطرق الباب ولكن دون جدوى ...
فركبت سيارتها وانطلقت إلى أقرب مشفى كان بكاءريم الصغيرة يجعل ريم الكبيرة تبكى أكثر ..
حتى وصلت المشفى ودخلت للاستقبال ....
الدكتور وهو يكشف على ريم بالراحة يامدام .. ان شاءالله هتبقى كويسه. .. هى اول مرة تتعب
ريم أصلها اتولدت قبل ميعادها وقعدت فى الحضانه 40يوم فخاېفة عليها ...
الدكتور لا خير .. هتروحى مع الممرضة نعملها كمدات ... وبعد كده نعمل شوية تحاليل ...
ريم تحاليل !!! هى عندنا حاجة ...
الدكتور زياده اطمئنان ... عشان اكيد مناعتها ضعيفة ... وكنت عايز اسألك شويه اسأل .. بس بعد ماتنزل الحرارة...
ريم تمام ... يادكتور ...
ذهبت ريم للغرفة وبعد مرور ساعة استقرت حالة ريما ... فهدأت ريم وردت روحها إليها وقررت الاتصال بزوجها ... ولكنها نست هاتفها ولم تتذكر الرقم نهائيآ ... ولم تعرف ماذا تفعل ....
حتى اتاتها فكرة ...
ريم للممرضه هو لوسمحت موبايلك فيه نت
الممرضه للأسف لأ .... ليه فيه حاجة
ريم كنت عايزة اتصل بجوزى وكنت هجيب الرقم من الانترنت ...
الممرضة طيب ممكن اشوفلك حد ...
ريم تسلمى ....
وبالفعل استطاعت ريم فى الأخير الاتصال بزوجها
وحضر سريعآ ... كانت ريم فى تلك اللحظه تقف مع الدكتور فظهرت علامات الضيق جلية على وجه أدهم ...
ادهم بضيق استغربت له ريم رييم
ريم أدهم ... كويس جيت بسرعة ...
أدهم هى فين ريم ... وأخبارها ايه
الدكتور هو حضرتك والدها ...
أدهم اه ...
الدكتور البنت كويسه ... بصراحة انا كنت خاېف ع المدام اكتر منها تقريبا ما بطلتش عياط الا من شوية ...
أدهم ماهى پتخاف ع الولاد بزياده ... امسك أدهم ريم من ذراعها ... ووجه لها الحديث ممكن نشوف البنت ...
ريم طيب حاضر ... يلا
دخلت ريم غرفة ابنتها .... واقترب أدهم من الطفلة وملس على وجهها ....
ريم مالك يا أدهم شكلك مضايق ..
خلع أدهم الجاكيت الذى يرتديه وأعطاه لها ...
ريم اعمل بيه ايه
أدهم بضيق مش محتاجه سؤال ... اعتقد انك تلبسيه ..
ريم ليه
نظر أدهم من أخمص رجلها لرأسها وعلق انتى شايفة ايه ... فأقترب منها والبسها اياه ..
ريم والله يا أدهم كنت مخضۏضة على البنت
أدهم مش عايز كلام ... ماشى
ريم انا اسفة
أدهم رييم ... كلمه واحده قلتها مش عايز اسمع صوتك ...
دخل عليهم الطبيب ليطمئنهم على الصغيرة ..
ريم ها يادكتور ....
الدكتور بالراحة مافيش حاجة انتى شكلك هو اللى قلقنى ... ديه سخونيه عاديه وكمان مافيش داعى لمضاد حيوى ... وكتبتلك ع نوع لبن تانى يقوى المناعة ...
وبالراحة كده شكلها اول بيبى عندك
فتدخل أدهم لا عندنا آسرسنين .
الدكتور حقيقى شكلك صغير ان يبقى عندك طفل كبير ...
أدهم افندم حضرتك ....
الدكتور مش قصدى بس اللي يشوف انفعال المدام يقول اول مرة وكده
أدهم تمام نقدر نمشى
الدكتور اه اكيد ...
أدهم يلا يامدام ... حمل أدهم الطفلة فى حضنه ... وأمسك يد ريم بقوه ..
ريم بالراحة يا أدهم ..
فترك أدهم يدها وسبقها فى خطواته ....
ريم هات البنت عشان انا جاية بالعربية
أدهم سيبيها هنا ونبقى نبعت اى حد ياخدها اركبى ..
ريم بس ... ولكنها بترت كلامها وركبت السيارة بعد نظرة أدهم لها ...
حاولت ريم طوال الطريق ان تتحدث مع أدهم لعله يلين قليلآ ولكن دون جدوى ..
وصلوا إلى المنزل وصعدوا إلى شقة حماتها
ام أدهم ايه يابنتى ده انا بحسبك فوق
ريم اصل ريم كانت سخنت ورحت بيها المستشفى
ام أدهم مستشفى مرة واحده ... طيب ايه الأخبار ..
ريم لا كويسة الحمد لله... ارتفاع طبيعى انا بس اللى قلقت
ام أدهم طيب كويس الحمد لله ... طيب مافوتيش عليا ليه
ريم والله ياماما خبطت بس ماحدش رد
ام ادهم تلاقينى كنت فى الحمام
أدهم بعد اذنك يا امى خلى ريم معاكى شويه
ام ادهم ليه .. ومالك كده ...
ادهم مافيش. .. يلا ياريم ...
ريم وهى تبلع ريقها حاضر اتفضلى ياماما ..
ام أدهم عايزها فى ايه .. لا بشكلك ده مش هتروح معاك فى حته ..
أدهم فيه ياماما هو انا هكلها عايز اتكلم معاها فى حاجة ...
ام أدهم لما ترجع
نظر أدهم لريم ايه يا ماما انى هتخوفينى ده أدهم ده عثل ربنا يستر خلى بس ياقمر البنت معاكى عشان نعرف نتكلم
ام أدهم طيب يتكلم هنا قدامى هو مش سر
ريم ياماماتى عادى بقا جوزى وعايزنى لوحدي بتغيرى يابطة
ام أدهم اصل عارفة ابنى لما بيقلب ماحدش بيقف قدامه ...
أدهم استغفر الله العظيم ... انا عندى شغل ..
ام أدهم مش بقولك ...
ريم ماتخفيش .. ياحبيبتى ...يلا يا أدهم ...
صعدت ريم مع زوجها وهى ترتعد خشيه من رد فعله....
ريم وهى تنظر للأرض ايه الموضوع اللى مش هيصبر لحد ماترجع ...
أدهم هما اتنين بالصراحة ومش حكاية صبر بس هيكون آسر هنا ومش هنعرف نتكلم كلمتين ...
انتى مقتنعه بحجابك ...
ريم اكيد والا ماكنتش لبسته ...
أدهم وانتى لبسك اللى نزلتى بيه ده حجاب..
ريم يووه يا أدهم .. قلتلك كنت مستعجلة وخاېفة ع البنت وماركزتش ..
أدهم بزعيق وماتصلتيش بيا .. لانى ماليش لازمة عندك ... من يوم ماتجوزنا وانا كأنى مش موجود بتروحى وبتيجي لوحدك ...بتصل بالصدفة وكتر خيرك بتعرفينى ..
ريم عمرى ماحسيت انه يهمك. .. او ان لازم استأذن
أدهم عشان مش شايفانى مش راجل ..
ريم لو ماكنتش شايفاك راجل ماكنتش اتجوزتك
أدهم شكلك نسيتى اتجوزتينى ليه وده ماكنش مخلينى فى الأول اهتم بس قلت بعد مااتجوزنا فعلا هتتغيرى هتعملى ليا اعتبار بس شكلك اتعودتى على كده وده مش هينفع معايا ...
ريم ممكن اكون اتعودت وعما عمرى ماحسيت انك هتبقى مهتم بحاجة زى كده
أدهم مش أهتم ان اكون راجل ..
ريم انا عشت طول عمرى استأذن واقول حاضر وبنفذ ماصدقت اخدت نفسى ارجع اتكتم تانى
أدهم يااااه ياريم شايفه انك تدينى اعتبار وقيمه فى حياتك كاتمه انك تحترمى وجودى فى حياتك كاتمه ... بصى ياريم عشان انتى جبتى آخرى بردك .. احذرى انك تطلعى غضبى عشان صدقينى مش هتستحمليه
ريم بعند انت بتهددنى ...
أدهم پغضب لو ده اللى هيعدل تصرفاتك اعتبريه ټهديد.... ورد فعلى ساعتها مش هيعجبك ..
لم تعرف ريم لماذا فى تلك اللحظه تذكرت عمرو بغضبه هتضربنى ساعتها ما انتو كلكلوا كده ماتعرفوش الرجولة غير فى الضړب والنوم مش كده كلكوا واحد .
نظر لها أدهم بإستغراب شديد ونظرة ڠضب ټحرق كل شئ أمامه فكور يده فى حنق شديد وجز على أسنانه فأرتعبت ريم وارتعشت من منظره ولكنه تركها وذهب ... تداركت ريم ماتفوهت به وفى لحظات تذكرت ان أدهم فى كل حالاته معها لم يعاملها سوى بحب وحنيه فلماذا قالت هذا الكلام المستفز ... فركضت ورائه ولحقته قبل ان يذهب واحتضنته بشده ...
ريم بدموع اسفه والله ما أقصد بس ڠصب عنى شفتك عمرو
أدهم پغضب ماتجبيش سيرة حد فأكملت ريم أسفه ...ڠصب عنى افتكرت كل حاجة وجعتنى خفت اتهان تانى ... انا اسفة وعارفة انى غلطانه واوى اوى كمان والله مش هكرر غلطى تانى.. اسفة انى زعلتك ورديت عليك بالشكل ده والله مقدرة وجودك فى حياتى بس زى ما انت قلت احنا متجوزين بقالنا يومين لسه مش متعوده انا اسفه ووالله قلقى على ريم خلانى مش مركزة فى اى حاجة وانت عارف انى بحبك وعمرى ما هقلل منك فى اى حاجة ومش أقصد اى كلمه ضايقتك بيها انت عمرى وحبيبى وكل دنيتى انا بحبك وبخاف على زعلك
كانت ريم مع كل كلمه يعلو بكاؤها ولكن أدهم كان جامد فلم يعلق عليها ...فأكملت ديه اول غلطة حصلت مابينا ممكن تسامحنى وحياة اغلى حاجة عندك وعلا صوت بكاؤها للغايه فرق قلب أدهم
أدهم انتى اغلى حاجة عندى
فتعلقت ريم فى رقبته ورفعها أدهم من على الارض
ادهم ماتيجى اقولك على حاجة سر
فأبتسمت ريم من بينا دموعها ... فأكمل أدهم وهو يقبلها احلى ابتسامة فى الدنيا وانتى بتعيطى
ودخل بها غرفة نومهما ولكن هاتف ريم قطع عليهم لحظتهم
ريم ثوانى ياادهم ارد
أدهم لا وظل يقبلها فى عنقها
ريم ديه ماما وكده عيب
فنفخ ادهم يعنى انا مش هعرف اخلى بيكى شويه
ريم ثوانى بس ... الو ياماما .... طيب حاضر ثوانى وابقى عندك
أدهم وهو يرفع حاجبه هتروحى فين ياحلوة
ريم ريم بټعيط
ادهم طيب ما ماما تسكتها... مش عارف ليه الكل بيتعامل معاكى على انك امها فعلا
ريم بزعل يعنى انت مش شايفنى امها
أدهم انتى عارفة ان مش ده قصدى احنا اه اتجوزنا عشان الولاد يتربوا بين ام واب بس ماحدش عارف كده فالمفروض يشاركوا
ريم هو انت مش حاسس بمشاعر ابوه ناحيتهم
أدهم بصراحة حاسس انى خالهم وبس
ريم وهى تحضنه طيب ممكن حببيبى يروح الشغل ولما نرجع نتكلم فى موضوع الولاد ده
أدهم هو انا كده غلطان
ريم لاياحبيبى ....يلاسلام يا عشان انزل اشوف البنت
نزلت ريم عند حماتها فوجدت البنت نائمة
ريم هى ريم بحق نامت
ام أدهم لا ياحبيبتى ظه انا قلت انقذك منه
فضحكت ريم حتى شرقت كح كح .... ماتخفيش ياحبيبتى.... بقولك يا امى هو ممكن اسر ينام عند حضرتك النهارده عشان فيه موضوع كده بينى وبين أدهم
ام أدهم حقكوا يابنتى تنفردوا ببعض
ريم لا ياماما ده موضوع بجد
ام ادهم أنتى هتتكسفى منى ....
ريم وهى تبلع ريقها ابدا يا امى ... انا هدخل المطبخ
وهربت من امام حماتها
البارت السابع والاربعين والأخير
فى منزل أدهم
تقف ريم إمام المرآه وهى تضع أحمر الشفاه القرمزى الذى يجعل شفاها تصرخ بالإثارة وترتدى ذلك القميص الحريرى ذو فتحه جانبيه تصل لأعلى قدمها و ينساب على جسدها ويحدد مفاتنها وتغطى كل ذلك بروب فتظهر فى هذا المنظر مثل الأميرات
...
سمعت صوت المفاتيح فخرجت لاستقبال زوجها
ريم بأبتسامه عذبه حمدالله على سلامتك ياحبيبتى
نظر لها أدهم بأعجاب وأطلق صافرة وأمسك يديها ودار بها نتعرف على القمر ...
ريم ضاحكه وتضع يديها حول رقبته مدام أدهم ...وحبيبته
أدهم تشرفنا ... بس ايه سر العسل ده متأكده مافيش كبسة هتحصل رنه تليفون كده ولا كده
ريم بدلع وكل كلمه بقبلة فى خده لا اطمن اصل انا قلت لماما تخلى عندها الولاد عشان عيزاك فى موضوع مهم فهى خداتهم وراحت عند خالتو وكده كده اختك بايته هناك من امبارح عشان الاتيليه جنب بيت خالتك وهيباتوا كلهم وهيجوا بكرة
أدهم وانتى ما اتكسفتيش تقولى لامى كده
ريم هو انت هتعمل زيها يابنى انت نسيت انه فى كلام عايزين نتكلم فيه بتاع الولاد
أدهم وانتى عامله كل ده عشان نتكلم
ريم نؤ نؤ انا قلت نستغل الوضع ...
أدهم ياجامد انت يامستغل ...
ريم ضاحكه طيب ادخل خد دش عقبال ماجهز الاكل ...
أدهم حالا بس طلعيلى هدوم. ..
ريم وهى تقبلةفى شفتاه حالا ...
أدهم ارحمينى لحد ماارجعلك.. وركض أدهم سريعآ للحمام. .. ودخلت ريم لغرفةنومها وعدلت من هندامها ووقفت امام الدولاب تستخرج ملابس زوجها ووضعتها ع السرير والټفت لتخرج فوجدت أدهم يحتضنها
ريم عااااا ... خضتنى
أدهم اصلك وحشانى اوى
ريم طيب البس هدومك
أدهم غامزآ مش هيبقى ليها لازمه ياقلبى
ريم هههههه
فأقترب منها أدهم وابتدأ فى تقبيلها فى عنقها وخديها وأسقط الروب من على جسدها ... وهمس فى اذنها
أدهم بحسد نفسى عليكى كل يوم ...
وابتدا العاشقان فى اختلاس وقت سعادتهم دون ان يقاطعهم احد ... حتى نامت ريم على كتفه ...
أدهم مقبلا رأسها ربنا يخليكى ليا وتفضلى سبب سعادتى ... ايوه بقا الواحد كده ينام والباب مفتوح وبراحته من غير إزعاج
ريم جينابقا لموضوعنا ... بص ياقلبى المفروض ان الخال والد ازاى مش قادر تحس انك ابوهم
أدهم ماعرفش ياريم ماعرفش ليه لحد دلوقتى بتعامل انى خالهم وبس ..
ريم طيب انت شايف ان ليهم أب غيرك ... امى وكل اللى حوالينا مطمنين لانك خالهم فأكيد هتبقى حنين ..
أدهم وانتى شيفانى قاسى ...
ريم لا ياحبيبى طبعآ مش ده قصدى ... بس مش عيزاك انت تضايق انهم بيرخموا علينا ... بص ايه رأيك اعتبر الاتنين أطفال وعندنا توأم لسه مولود تفتكر هيبقى عندنا وقت للأكل ..
أدهم اكيد لا بس انتى بتكونى وحشانى وريم .....انا بحبك اكتر حد فى دنيتى انا شيلت حب سنين ليكى انتى مش عايزك تبعدى عنى كفاية انك مابقتيش تيجى الشغل يعنى بيعدى وقت طويل مش بشوفك
ريم يبقى انا اللى مقصرة مع حبيبى ولازم اخلى بالى من تصرفانى
أدهم لا ياقلبى مش قصدى انتى برده اخدتى مسئولية كبيرة مرة واحده
ريم يبقى تساعدني مش تتقمص وادينا اهو فى وقت لينا ما بعض لوحدينا وكل الوقت مايتقدم والولاد تكبر هنعرف تكون مع بعض .
أدهم يامسهل ...
ريم بس انت تساعدنى..... اسفه فى اللى هقوله بس اكيد اول ما اتجوزت كنت بتفكر لما يجيلك ولد هتتصرف معاه ازاى وتربيه ازاى وتعامله ازاى وآسر ده ابنك
أدهم عندك حق بس اعمل ايه بقا بغير عليكى
ريم وانا كمان .... ده انت قلبى ... وحاجة كمان كل شويه عمال تقول سبب جوازنا سبب جوازنا ...
أدهم انا اتجوزتك عشان بحبك ويكفينى انى اعيش معاك تحت سقف واحد حتى لو كان اخوات ماشى
فسبب جوازنا اننا بنحب بعض ولا انت مش بتحبنى
أدهم ده انا كنت بمۏت اول ما رفضتينى ...
ريم انسى..... اهم حاجة إننا مع بعض
أدهم وهو يقترب منها طبعا..
ريم هو انت مابتشبعش
أدهم حد يشبع من العسل ولا انتى ما اتبسطيش
ريم انا ماعرفتش حلاوة كل حاجة الا على ايدك انت اللى رجعت ليا الحياة مجرد وجودك فى حياتى ادانى نصيبى وسعادتى من الدنيا ديه
أدهم بحبك اوى اوى اوى ....
وابتدا رحلة عشقهم مرة آخرى استغلا كل دقيقة وهما بمفردهم ...
_______________________________
جاءت حنة اميرة كانت للبنات فقط ارتدى الجميع السارى الهندى ...
وقفت ريم ترقص أمام الجميع فعلقت اميرة
اميرة ايوة يامرات اخويا ياعسل انتى ... فينك يا أدهم
ريم اوعى تقوليلوا ...
اميرة انتى تؤمرى .. ولكن اميرة مسكت هاتفها وصورتها بنيه ان تريها لادهم كانت الحنة فى شقة أدهم وكانت السعادة تملأ قلوب الجميع وحضرت مريم حتى الدكتورة شذي أيضا وظلوا يرقصون طوال الوقت...
وانتهت الحنةواجتمع الجميع فى شقة ام أدهم
ريم خلاص ياموزة بكرة هتتجوزى
ام أدهم بلاش تفكرينى مش عارفة هعيش من غير اميرة ازاى
فقبلت اميرة رأس والدتها ربنا يخليكى ليا ... ومين قالك انى هبعد دول أسبوع وآجى الزقلك هنا .. أدهم عيزاك ثوانى
ريم خير ..
اميرة انتى مالك
فخپطها أدهمعلى رأسها احترمى نفسك
اميرة على فكرة انا عروسة المفروض تدلعونى كده مش تضربونى
فحملها أدهم ورماها على الكنبة وأخذ يدغدغها كده حلو
اميرة هههههههه ... خلاص كفاية ھموت ...
تعالى بجد هوريك حاجة ... أمسكت اميرة الهاتف
ريم انتو بتتفرجوا على ايه ..
اميرة ديه الحنة
ريم هو احنا مش قلنا مافيش تصوير
أدهم بس ديه موزة جامده جدا ...
ريم نعم !!!!! انت بتهزر واقتربت من أدهم فمسكها من زراعها واجلسها على رجليه
أدهم احلى موزة فى الدنيا ..
فنظرت ريم للهاتف فأحمر وجهها وتلعثمت فى الكلام انتى انتى... بتهزرى يا اميرة ...
أدهم هو عيب فعلا خدى يا اميرة نزليه ع اللاب وامسحيه من عندك
ريم وهى تحاول ان القيام من على رجليه تنزل ايه .. البتاع ده يتسمح
أدهم اسمعى الكلام يا اميرة
اميرة من عنيا ياكبير
ريم انت بتهزر
ام أدهم والله يابنتى كنتى زى القمر وانا عمالة امسك الخشب وأكبر والستات هيكلوكى بعينيهم
أدهم ماتخفيش ماهى آخر مرة هترقص فيها
ريم احنا كنا ستات بس ...
أدهم ولا ستات ولا رجالة ... وهمس فى اذنها بعد كده الرقص ده ليها لوحدى ...
فشهقت ريم اسكت ماما قاعده
ام ادهم تصبحواعلى خير
ريم طيب هاتى ريما ..
ام ادهم لا خليها السرير مش هيقضيكوا
أدهم سرير ايه هو احنا هنام هنا
ريم اه عشان الشقة فوق مقلوبةوكمان مها بايته فوق
أدهم واية المشكلة !
ريم المشكلة انى مش هعرف انام والشقة كده ..
ام أدهم طيب ادخلو ناموا عشان بكرة اليوم طويل
ريم حاضر يا امي تصبحى على الف خير ولوريما قلقتك ناديلى ع طول
اميرة كله تمام ياكبير ادخل بقا اشبع من قوضتى شويه..
ريم طيب اصبرى انا جاية وراكى ...
أدهم رايحه فين
ريم ادخل نام وهحصلك ...
دخلت ريم واميرة غرفة الأخيرة ليرتبوا يوم غدا وتأخذ منها مفاتيح شقتها لأنها تريد ان تفاجئها بهديه .. حاولت اميرة معرفة الهديه ولكن ريم رفضت وبشده
دخلت ريم لزوجها ووجدته يشاهد الفيديو الخاص بها
ريم برده ... امسحه بقا بليز
أدهم انسى ياقمر ... وبعدين احنا كنا لسة مع بعض ماشفتش جو كده ولا كده..
ريم بكسوف جو ايه انسى ... مش معاك الفيديو كفاية عليك
أدهم وهو يقترب منها وحياه ربنا ابدا لازم لايف ولا تدور على حد تانى
ريم اتلم ...
أدهم ياقلبى انا ماليش غيرك ... واه بكرة فى الفرح مش عايز رقص ولا هز
ريم لا ياحبيبى مش تقلق
أدهم احبك واموت فيك وانت
بتسمع الكلام ... وريم الميكب يبقى هادى بلاش أوفر انت كده كده قمر من غير حاجه
ريم وهى تخضنه ربنا يخليك ليا ... ويلا بقا عشان عايزه انام...
___________________________
ومر الفرح بسلام أعجبت اميرة كثيرا بهدية ريم فقد جهزت لها الشقة وغرفة النوم بالأخص بطريقة رومانسية بالإضافة إلى أسبوع فى الغردقة هديه منهم قضاء 3ايام فى مركب وسط البحر ...
______________________
قامت ريم بتوضيب غرفة ادهم لاسربمفرده واحضرت فيها الكثير من الألعاب وهو يعشق كرة القدم فكل شئ فيها كان يخص هذه اللعبة من حيث الديكور والأثاث فاعجب بهاآسر كثيرآ واصبح لا يفارقها حتى أدهم حاول أن يتقرب منه وتحسنت علاقتهما كثيرا واصبح يشعرانه ابنه أصبح لايذهب لاى مكان الا معه ... وسعدت ريم لهذا
انتظمت ريم فى عملها مره أخرى وفى احد الايام كانت ذاهبه لزوجها كالعاده
ريم للسكرتيرة حد مع ادهم جوه
السكرتيرة البشمهندسة ريماس
دخلت ريم قصدا دون ان تطرق الباب فسمعت ريماس وهى تقول
ريماس فهمنى بس السبب يا أدهم اللي يخليك تتجوز ..
أدهم وهو يحس بأحراج شديد ريم ...!!!
ريم ان شاءالله كاكونش قطعت حديثكم
ريماس لايا بشمهندسة... انا كنت ماشية
ريم ليه كملى كلامك كنت سامعه بتتكلمى على موضوع جواز وكده ...
ريماس احم ... لا ده انا باخد رأى أدهم فى حاجة ما انتى عارفة احنا صحاب قريبين ...
ريم اه اكيد.... يعني اخرج
ريماس لا هبقى أكمل بعدين .. عن اذنكوا
ريم لادهم ها
أدهم وهو ينظر فى الأرض ها ايه
ريم عايزة افهم ايه اللى بيجرى وامتى بقيتوا صحاب قريبين وبتتكلم بأسلوب مش عاجبنى..
أدهم مافيش ياريم ما انتى عارفة اننا كنا صحاب ...
ريم وهى تضع يديها فى جنبها صحاب بس المفروض فيه حدود بص يا أدهم فهمنى كل حاجة بدل ماتلاقينى اتصرفت تصرف مش هيعجبك ...
أدهم بعند اللى هو ايه !
ريم ساعتها هتشوف ...وتركته وذهبت
زفر أدهم فى ضيق وجلس على كرسيه وعاد بذاكرته لخمس عشر عاما ...
فى كافيتريا الجامعه ..
ريماس أدهم انت المفروض تيجى تخطبنى
أدهم ريماس احنا اصلا مالحقناش وبقالنا بس شهرين نعرف بعض وانا لسه مش جاهز لجواز وخطوبه دلوقتى ...
ريماس يعنى انت بتلعب بيا
أدهم بلعب بيكى !
ريماس اه حبيت اننا نقرب من بعض وادينا قربنا ها وبعدين ...
أدهم وبعدين المفروض نتخرج وبعد كده تشوف موضوع الجواز ده
ريماس براحتك ... انا متقدملى عريس واهلى موافقين ومش نافع ارفض
أدهم وانا ماقدرش دلوقتي انتى عندك عشرين سنه ماكبرتيش يعنى
عوده للوقت الحاضر ..
أدهم لنفسه الظاهر ان لازم احكيلك كل حاجة ياريم بس والله انا مافيش حاجة جوايا ومن زمان
ذهب أدهم لمنزله وهو قرر ان يحكى لريم كل شئ
اما ريم فكان قلبها لا يستريح إطلاقا لتلك التى تدعى ريماس فهى تأخذ راحتها مع أدهم أكثر من اللازم وقررت رفدها نهائيا دون الرجوع لأدهم. .
يجلس أدهم مع زوجته وابنه وريم تطعم ابنته الصغرى ...
أدهم ماقولتيش انك مروحه
ريم بدون نفس هتفرق ...
أدهم مالك كده !
آسر والله يابابا ماما من ساعة ماجت وهى عمالة تخبط وتزعق وتيته كانت رايحه عند خالتو وقالت لا ... واحنا اصلا فى اجازه
أدهم ليه ماخلتهوش يروح
ريم بزهق هو اى حد هيخرج هيشبط فيه المفروض كبر
أدهم طيب بالراحة على نفسك
ريم عن اذنكوا ...
أدهم ايه ياحجه
ريم شبعت ...
أدهم لآسر شكل الموضوع كبير
آسر اه والله شكله كده بص يابابى انا هدخل ارخم عليها شويه ... مامى يامامى
ريم لابنها تعالى انا فى اوضه اختك
قفز آسر فى حضنها . على فكرة بحبك بس انا عايز اخرج اتفسح شويه
ريم بس الوقت اتأخر
أسر خلاص بكرة
ريم بس انا بكرة عندي حاجة مهمه فى الشغل
أسر بصي بقا آسر كبر انه يعيط بس لو بتحبينى هتخرجينى...
ريم بقولك...
ولكن تتدخل أدهم حاجه ايه المهمه عندك بكرة
اللى اعرفه مافيش حاجة
ريم مش مهم تعرف
أدهم آسر اخرج شويه معلش ... اقولك روح ظبط البلايستيش وهجيلك
خرج آسر فاكمل أدهم أولا قدام الولد أسلوبك يبقى حلو ... ثانيا ايه اللى حاصل مستاهل انك تكونى مضايقة كده
ريم تمام استعبط براحتك وانا همشى معاك ... ريماس كانت بتكلمك فى ايه الصبح !
أدهم اوف يادى زفته .. ماتكبرى دماغك منها ..
ريم ما انا هكبر فعلا ... بس بطريقتي
أدهم هتعملى ايه
ريم هنعرف مستعجل على ايه
أدهم ريم انا مش عايز هبل ... احنا فى شغل
ريم والله انت اللي سمحت انها تبقى حاجة شخصية
أدهم بزعيق آخر مرة ياريم ناويه ع ايه
ريم بالراحة عشان البنت واللي هعمله انى هرفدها
أدهم ياراجل بدماغك كده وانا ايه ماليش لازمه
ريم مش انا شريكة فيها
أدهم بس انا المسئول ده المفروض...
ريم وانا عايزة ابقا المسئولة انا كمان ايه المشكلة
ادهم ريم احنا مابنلعبش ... واللى بتقوليه ده لو انتفذ صدقينى هتزعلى منى اوى
ريم والدموع فى عينيها قد كده مش هتقدر تبعد عنها
أدهم ماتسخفيش الموضوع ... الفكرة انك تتحكمى فى شغلى من غير اذن لا وماكنتيش هتخدى رأى وديه حاجة مش هقبل التهاون فيها... عن أذنك ..
خرج أدهم من عند ريم وهو يأنب نفسه على تلك المعامله لماذا لم يتخذها فرصة لكى يحكى لها كل شئ ... ذهب عند آسر وانشغل معه فى اللعب ثم ذهاب للنوم. ..
أدهم ريم انتى نمتى ...
ريم آسر نام ..
أدهم اه نام ... ريم انا فيه حاجة عايز أحكى عليها بس خاېف تفهمى غلط كعادتك
جلست ريم اتفضل اتكلم من غير مقدمات ..
أدهم اللى اتكلمت فيها من شويه ده مبدأ بتكلم فيه ان مايمنعش اى حاجة انا طرف فيها تاخدى قرارها لوحدك .. تمام
ريم تمام وحضرتك وضحت كده من شوية وانى مش لازم اتدخل او احافظ على بيتى ..
أدهم وهو يأخذ ريم فى حضنى روما انا بحبك وماحبتش غيرك .. ومافيش حد مهما كان يقدر يفرقنا مش ضعيف وانتى عارفة واقدر اسيطر على نفسي حتى فى الحب فبالك لو مع حد مش بحبه. .
ريم يعنى ريماس بتحبك
أدهم مش بالظبط .. هى بس مدية لنفسها حق تدخل فى حياتى عشان المعرفة القديمه مش اكتر ..
ريم ليها حق تسألك اتجوزنى ليه وانت كمان مش ترد عليها تقولها بحبها لا سكت
أدهم أولا هى ماكملتش كلامها عشان ارد ..وهى مالهاش حق وانا كنت هوضح ده ريم انا فى حياتى مابتكسفش ...
ريم بس قلبى مش مرتاح يا أدهم
أدهم قد كده بتحبينى
ريم ريماس بتحبك ...
أدهم مش حب ..
ريم متأكد ليه
أدهم اللى بينا انتهى من سنين
ريم وقد قامت من على سريرها يعنى كان فيه حاجة مابينكو وانا كل ما اسألك تنكر ..
أدهم ريم اللى بينا مالحقش كانت مجرد علاقة وانا بدرس وهى كانت عايزة خطوبة والتزام وده كان صعب
ريم يعنى كنت بتلعب بيها
صمت أدهم قليلا ... ثم أكمل اكيد لأ بس هى كان مجرد حد لفت نظرى ولم ينهى أدهم كلامه حتى تركته ريم وذهبت للخارج
أدهم ريم استنى ...
ريم من فضلك يا أدهم مش عايزة اسمع حاجة ..
أدهم ريم اللى يهمك انى مش حبتها .. وحبيتك انتى ..
ريم بس انت كدبت عليا .. ومن
زمان
أدهم ماكنش فى بالى الموضوع والله وحياتك عندى
ريم طيب أدهم بليز سيبنى لوحدى .
أدهم ياريم..
ريم وحياة ربنا سبنى لوحدى .. دخلت ريم غرفة ابنتها وقررت ان تبيت هناك
ذهب أدهم واستلقى على السرير وقرر ان هذا هو الحل الأفضل لعلاقتهم حتى لاتظهر أى شئ فى المستقبل يعكر حبه وان ريم عاقلة وستتفهم سريعآ
اما عند ريم فلم تستطع النوم هى تكره الكذب لماذا عندما سألته من فترة كبيرة أنكر وجود علاقة وحتى اليوم لماذا لم يخبرهاتعبتنى بالفعل يا أدهم ...
قام الجميع لصلاة الفجر ولكنهم لم يتقابلا الا على مائدة الافطار ..
أدهم ريم انتى مالبستيش مش هتيجى الشغل
ريم بضيق لا مش قادرة
أدهم شكلك مانمتيش ...
ريم ....
أدهم ريم ارجوكى بلاش تعملى فيا كده انا اسف
ريم كمل اكلك عشان ماتتأخرش
أدهم وهو يقف شبعت
ذهب أدهم لعمله واول مافعله هو استدعاء ريماس
ريماس ايه يا ادهم طالبنى بدرى كده ليه
أدهم اتفضلى اقعدى ... طبعا انتى عارفة انى ريم سمعت جزء من اللى انتى قلتيه ومش هخبى عليكى وده سبب مشكلة مابينا انى ازاى مديكى المساحة ديه فى الكلام معايا
ريماس اول مرة اشوف ست بتتحكم فيك ولا عشان الشغل
أدهم بصى ياريماس احنا قربنا اوى لبعض مده قليلة بس اعتقد طول الخمس سنين كنا صحاب وتقريبا تعرفينى كويس فمش هرد عليكى ...
وعشان مانطولش انا مراتى اهم حاجة عندى من غيرها مش هعرف اعيش .. ده جواب لشركة كلمتهم عليكى ... لو حابة تكملى معاهم
ريماس انت بتعمل معايا كده عشان مراتك
أدهم أولا اكيد بس انتى تعاملك معايا خلاها احس ان كان فيه بينا علاقة ومش فكرة زمالة وانا حاسس ان وجودك مضايقها وانا استحالة اخليها تزعل فهمانى
ريماس معقولة بتحبها اوى كده
أدهم اكتر ماتتخيلى ريم ديه روحى وبنتى كل حاجة لاقيتها فيها ريم مكتوبه على اسمى من يوم ماتولدت كان فيه مليون سور مابينا وربنا قدر يجمعنا
ريماس والدموع فى عينيها ربنا يكملك معاها على خير وماقدرش اكون سبب فى مشاكلكوا اشوف وشك بخير
أدهم وده العشم عشان كده اتكلمت معاكى بصراحة .. مع السلامه
تنفس أدهم الصعداء بعد رحيل ريماس ولم يتبقى سوى مرضاة ريم ...
أنجز أعماله سريعآ وذهب لمنزل والدته وقام بتوضيب غرفته بطريقة رومانسية وجعل والدته تصعد لريم فوق وبحيلة ما جعلتها تنزل لغرفة أدهم مباشرة
واول مافتحت ريم الباب ورأت الورد المعبثر والورد والشموع شهقت وادمعت عينيها احتضنها زوجها من الخلف...
أدهم بحبك انتى وبس ومن زمان وانتى عارفة فضلت جنبك وبحبك وانا عارف انك عمرك ماهتبقى ملكى غصبى عنى بحبك كل يوم كان بيعدى وانتى جبنى كان نفسى اخطفك واخبيكى فى عيونى مېت سور كانوا بيفصلوا مابينا فضل يقع واحد ورا التانى وخفت برده أقرب تبعدى عنى لحد ما ربنا قربنا من بعض وفى القوضه ديه عرفتى بحبك قد ايه فى القوضه ديه ودار بها وجعلها مواجهه له عرفتى ان مافيش حد دخل هنا غيرك وشاور على قلبة
بحبك والله وبعدين ديه اول غلطة فى حياتى مش المفروض تعديهالى وانا عملتلك اللى انى عايزاها من غير ډم
ريم مش فاهمه
أدهم مشيت ريماس
ريم وهى تمسح دموعها وتبتسم بجد
أدهم بجد ياروح قلب وحياة وعمر أدهم ..
ريم بحبك وبعشقك ...
احلى مافى الحب اننا مانطولش فى المشاكل العمر مافيهوش وقت يضيع فى حزن وعتاب وعند
_____________________
فى شركة أدهم ....
يجلس مع زوجته ....
أدهم روما فى حفلة النهاردة لازم تحضرى
ريم مش عارفة والله ياادهم الولاد وكده
أدهم هخلى اميرة تقعد معاهم بس الحفلة متنفعش من غيرك ولبس محتشم ها ..
ريم هلبس بيكينى ...
حذفها أدهم بالقلم احترمى نفسك ....
ريم اااااه عينى القلم جه فى عينى
أدهم وهو يركض نحوها وهو خائڤ للغايه طيب شيلى إيدك وورينى ...
ريم هههههه احسن ايوة كده خاف ما انت بتحبنى بتضربنى ليه
أدهم طيب هوريكى لما نروح وقومى امشى عشان تجهزى
وبالفعل ذهب أدهم وريم للحفلة كانت هناك أكثر من شركة حاضرة ومن بينهم شركة أخيها وهناك رأت عمرو وحاولت ان تتلاشاه وعمرو أيضا رأها ولم يعرفها ... وبعد مرور ساعة كانت تقف مع حسين وعندما رأت اقتراب عمرو منهم انسحبت فى هدوء ولكن عمرو سأل حسين عنها وصدم عندما علم انها ريم فذهب اليها. .
عمرو ريم ماعرفتكيش ..
ريم بتردد عمرو ازيك عامل ايه ..
عمرو تمام شكلك ماشاء الله الحجاب منور وشك ..
وفجأه أصبح وجه ريم أحمر حينما وجدت أدهم يقترب منها..
وعندما رأى عمرو ذلك حدث نفسه للدرجة ديه بتخافى منه م أدهم ازى حضرتك بقالنا كتير ماتقابلناش..
أدهم انت عارف يابشمهندش مشاغل ووجه كلامه لريم ايه يا ادهم بقالى كتير بدور عليكى يلا عشان نمشى بعد اذنك يابشمهندس ..
وقف عمرو يفكر فى معشوقته وكيف ذلك الادهم نداها بذلك اللقب حتى يخبره انها ملكه فقط ولكن قطع تفكير عمرو رنه هاتفه وكانت زوجته ... ايوه ياليلتى ... لا لسه ساعة... بقولك ياقلبى بعد كده تبقى معايا مش هجى لوحدى تانى ... يلا سلام
لم يبقى عمرو فى الحفلة وذهب مباشرة لمكتبه وجلس على كرسية واخرج ذلك الدفتر ومسك قلمه وبدأ يسجل ... من يوم مارحلتى عنى ولم استطع ان أكتب كلامآ منمقآ فكل دواوين شعرى أحرقت عند قدميكى ولكنكى اليوم كنت مثل الملائكة مازالت تملكين تلك الهالة التى تجعلك تجذبين الجميع حولك ... اشتقت لكى .. لعينيك ولمسة يديك اشتقت لشعرك الحريرى الذى أصبح من المستحيل ان آراه ثانيا .. هذا الشعر الذى طالما دفنت انفى فيه لاشتم عبيرك اه يامشعوقتى لقد اشتقت اليك كثيرآ ... فانتى حبيبتى وستظلين تحتلين كل ذرة فيه
ذهب عمرو بالفعل لدكتور نفسى .. وباع شقتهما و لم ينسى عمرو ريم هى لم تفعل مايهينه او يجرحه بل هو الذي فعل ... فلهاذا اشتغل معه الدكتور على أن يتعايش مع حبه لريم وهو احب ذلك للغاية فهو لايريد ان يمحيها من قلبه ...
___________________________
فى سيارة أدهم ...
ريم حبيبى ... مالك
أدهم مافيش ..
ريم زعلان منى
أدهم وهزعل منك ليه ..
ريم بجد ..
أدهم والله ياروما مافيش
ريم طيب وحياة روما لتقول
أدهم ڠصب عنى بغير عليكى بمۏت لو حد قرب منك ..
ريم هو انا حد قرب منى ...
أدهم مجرد وقوفه قدامك خلانى قايد ڼار ..
اقتربت منه ريم وقبلته فى خده طيب طفيها. .ثم ارتمت فى حضنه .. بحبك
_____________________________
مرت السنين حتى وصل آسر للمرحلة الثانويه وتجلس ريم مع حماتها فى انتظار نتيجه آسر فدخل عليهم فوقفت ريم
ريم بقلق ها عملت ايه ...
آسر 95
ريم عاااااااا ايوه حبيبى
احتضنته ريم واحتضن جدته
آسر مامى انا كده خلصت بقا واطمنا عايزين نروح عند رقيه قصدى طنط مريم
نظرت له ريم بأستغراب طيب حبيبى عيزاك جوه ثوانى عن أذنك ياماما
جلس آسر امام والدته
آسر خير يامامى
ريم بص ياحبيبى من غير مقدمات ومن غير ما اسأل عشان انت لو كنت عايز تحكى كنت حكيت فهما كلمتين لو جواك مشاعر ناحيه بنت خالتك حافظ عليها ماتظهرش حاجة تخلى حد يشك
او يلاحظ عشان انت كده بتأذيها وماتفتحهاش فى الموضوع الا وانت بتلبسها فى ايدك انا وبابا ربناك على الدين ومن الدين ان ماينفعش يكون قرب بينكوا الا فى إطار شرعي
عارف انا بابا اقعد يحبني فتره طويلة بس ماقلش الا وهو بيعرض عليا الزواج فاهمنى يا آسر خاف عليها ودايما على ريم اختك قدامك ماشى حافظ عليها عشان ربنا يحافظ على حبكوا
آسر حاضر ياماما وانا اسف ..
ريم اوعى تعتذر على حبك .. بس الطريقة هى اللى مفروض تكون صح ...
قام آسر وقبل يد ورأس والدته ربنا يخليكى ليا ياقلبى ...
دخل أدهم فى تلك اللحظه خېانه حاضن مراتى وبتقولهاياقلبى فأخذها من حضنه ديه قلبى انا بس
آسر لا ديه ماما بتاعتى انا بس
أدهم لا بتاعتى انا بس ..
ريم ووقفت على السرير وأخذت ابنها وزوجها فى حضنها معلش عشان انتوا طوال ... انتوا اللى قلبى وبحبكوا
الجميع ههههههههههههههه
دخل آسر كليه الهندسه وبالفعل سار على تعليمات والدته واتقى ربه فى حبه لرقيه حتى يكتب لهم الله الحلال
وبعد مرور 9سنوات ....
نجد أدهم وريم يجلسان في المكتب يعملان على مشروع ما ... حتى وجدوا من يفتح الباب عليهم
ريم انا تعبت للمرة المليون بقولك خبط قبل ماتدخل
آسر والله ياماما بنسى
أدهم مش عيب واحد طويل وعريض يقول مامى..
ريم المهم عايز ايه ..
آسر عايز اتجوز ...
ادهم تتجوز خبط لزق
آسر لا انا مكلم ماما من زمان فى الموضوع ده واتخرجت واشتغلت والموزة اتخرجت ... هستنى ايه تاني ...
أدهم وهى مين
آسر رقيه بنت طنط مريم ...
أدهم طبعآ لا
آسر بزعل ليه يابابا انا بحبها ...
أدهم مش مكسوف تيجى تقولى بحبها
آسر ماحضرتك بتحب ماما ... والحب مش عيب.
أدهم هو انت هترد عليا كلمه بكلمه..
آسر يابابا مش قصدى ..
ريم آسر امشى انت دلوقتى ...
آسر ياماما بس ...
ريم امشى ...
خرج آسر فنظرت ريم لادهم ...
أدهم انسى الموضوع ده مش هينفع ... الواد ده ادلع لما فيه الكفاية ..
ريم ادلع ... بس طالع راجل لابوه
أدهم ابتدينا التثبيت....
ريم طيب تعالى اقعد ...
وجلست ريم على رجليه ووضعت ذراعيها حول عنقه ...
أدهم مش بقولك هتثبت ..
ريم ماهى ديه الطريقة اللى بقنعك بيها ... بص ياحبيبى من الاخر ... انت شايف انتا مش بنتقابل من عمرو الافى مناسبات قليلة فى الشغل وبنتلاشى ندخل قدامهم عشان مانحتكش بيه... فسهل ده نعمله ... لو بتحبنى ماتكسرش بخاطر آسر ..
أدهم ريم بس انا بغيرعليكى لو بصلك ...
ريم وطول ما انت جنبى مافيش راجل غيرك يملا عينى ... انت حبيبى وعمرى كله نص عمرى عشته معاك ... ابنك قالهالك انت جربت الحب سيبه يحب
أدهم طيب تعرفى اننا بقالنا 20سنه مع بعض بس لسة ماشبعتش منك ... حاسس انى لسة شايفك فى الأسانسير امبارح ... بحبك اوي ياكل عمرى ...
ريم انت اللى خلتنى عايشة ... انت اللى بوجودك فى حياتى حققت ليا كل احلامى فى الحياة ...
بحبك ياقدرى ... انهت ريم جملتها فلحقتها قبلة من حبيبها ...
ريم حبيبى هنتمسك آداب
أدهم بقالكسنه بتقولى نفس الكلام مافيش غير ابنك الرذل اللى بيدخل من غير استئذان ..
ريم ابنى ده عسل ... انا بقا هكلم مريم وانت كلم إبراهيم ..
وبالفعل تم الاتفاق على كل شئ وبعد شهرين كان الزفاف ... كانت الحفلة أكثر من رائعه وكانت ريم كأنها عادت بنت 20 بحب زوجها وفرحتها بأبنها ...
وفي الفرح اعطى أدهم هديه للعروسين فى ظرف بعد شهر العسل فكانت مفاجاة لهم ... بمجرد معرفتها اسعدتهم جميعآ ...
وبعد مرور أسبوعين .. تقابل آسر ورقيه مع والديه وأخته وجدته وعمته وأولادها وزوجها ومريم وزوجها ابراهيم ايضآ ...
كانت الكل يعلم انهم مسافرين لشرم الشيخ ولكن أدهم فاجئهم جميعآ انهم مسافرين لبيت الله الحړام
فكانت مفاجاة سجدوا لها شكرآ
داست أقدامهم الحرم المكى وقفت ريم خلف زوجها تصلى .... وتشكرالله نعمه عليها وتدعوه بأنبأن يحفظ لها عائلاتها.... وبعد الصلاة وقفت أمام الكعبه ورفعت يديها ... ونظرت لزوجها ودعت بارئها ... الحمد لله انك أصبحت قدرى ....
تم بحمد الله
السعادة قرار بإيدينا ورزق من ربنا ... استسلامك لاى وضع مش عاجبك وتقول نضحى عشان الحب.. ده ضعف مش حب. .. الحب الحقيقى بتستقوى بيه مش بيستقوى عليكى .... ومش لازم قصه حب فشلت نقفل الدنيا علينا ونقول مش هقدر اكمل طول ما ربنا مدينا نفس نعيش يبقى من حقنا نحب ونستمتع بالحياة مهما ربنا ابتلانا .... يمكن ربنا ابتلانا عشان يبعد عننا شړ... ربنا أقوى وأعلم .. اوعى تستلمى لحبيب مش بيسعدك اوعى تستلمى لحبيب مش هدفه انك تعيشى مبسوطة ... اوعى تستلمى لاهانه او ۏجع قلب ...
ربنا اكرمنا كتير اوى وجعلنا ملكات..... فلماذا نهين أنفسنا ونرضى بأن تكون إماء.....
___________________