تقف وترتعد من منظر زوجها وهو

موقع أيام نيوز


عشرة انتى فين
ريم نص ساعة وهكون عندك سلااام. ...
أغلقت ريم الهاتف سريعآ كانت لا تريد لاى شئ ان يعكر فرحتها.....
وصلت لمنزلها الساعه الحادية الإ ربع وجدت عمرو ينتظرها وهو يستشيط غضبآ....
عمرو كنت فيننازلة عشان تتسوقى وتتدلعى ومن غير اذن وكمان راجعه متأخر...بصي يامدام حملك مش مبرر لدلعك...
ريم بزهق من غير كلام كتير النهاردة كنت عند الدكتورة..

عمرو وكل حاجة كانت تمام
ريم الحمد لله
عمرو طيب ما اتصلتيش ليه تفكرينى اجى معاكي
ريم المفروض ما اتصلش بس انا اتصلت ومنى بتاعتك ردت عليا 
عمرو كان عندى اجتماع ....بس ايه اللهجة اللى بتتكلمى بيها ديه ....منى بتاعتي ايه وأرف ايه....
ريم هى ايه اللى يخصها ترد على تليفونك
عمرو تقريبآ سكرتيرتى. ...
ريم الكلام ده فى تليفونات الشغل.....ما انت اصلا طول عمرك شغال من غير سكرتيرة أية اللى جد...
اقترب عمرو منها واحتضنها بتغيرى عليا ياموزتى ...
ريم تصبح خير...
عمرو على فكرة انا ماكلتش .....
ريم ماخلتش مها تحضرلك الاكل ليه ....
عمرو انا جيت لاقيتها مشيت....وحتى لو كانت موجوده ماكنتش هخليها تحضرة انا جوزك انتى مش هى.....مش كفاية من ساعة ماجت ماكلتش من ايديكى 
ريم عمرو مش وقته مناقشة.....ثوانى وهيكون العشا جاهز.....
رتبت ريم السفرة وجلس زوجها وهمت لتدخل غرفتها
عمرو انتى رايحه فين 
ريم هدخل انام ....
عمرو على فكرة انا طول النهار في الشغل....
ريم وانا تعبانه عن اذنك.....
تضايق عمرو من فعل ريم كثيرآ......فهو كان مشتاق لها كثيرآ.....ولكنه كان يراعى حملها.....انتهى من طعامه ورفع السفرة ودخل ليستلقى بجانبها.....
_______________________________
تعودت ريم الذهاب للدكتورة بمفردها فعمرو أصبح مشغولا للغايه ولا يأتي البيت الا متأخرآ ووالدتها ومريم كانو مشغولين تمامآ بتجهيز شقه مريم......وهذا ماجعلها تشعر بالوحده مرة آخرى وان ليس لها أحد فى هذه الدنيا.....
كانت ريم نظرآ لحالة رحمها الخاصة تذهب للطبيبه كل أسبوع وأصبحت حالتها فى تدهور مستمر وظهر هذا جليآ على مظهرها فأصبحت انحف من ذى قبل وانتشر السواد أسفل عينيها وكانت تحاول أن تدارى ذلك بمساحيق التجميل .....وحذرتها الدكتورة أكثر من مرة فى عدم اهتمامها بنفسها ولكن لابد من أحد الاهتمام بها
كانت الطبيبة تطلب من ريم زوجها أكثر من مرة ولكن تزامن حملها مع توسعات كبيرة فى الشركة حتى علاقتها بأخيها اقتصرت على المكالمات الهاتفية فقط ....
اقترحت الطبيبة على رب النزول للعمل مرة آخرى حيث من الممكن أن يساهم ذلك فى ضياع الإحساس بالوحده وبالتالى تحسن حالتها النفسية. ....
ففي أحد الأيام انتظرت ريم عمرو لكى تحدثة فى أمر نزولها للعمل مرة آخرى ....
فجاء عمرو ولكنه خلع ملابسة سريعآ ورمى نفسه على السرير...
ريم لزوجها عمرو قوم عايزه اتكلم معاك...
عمرو ريم انا تعبان وفعلا مش قادر خلاص لك ياحبيبتى
ريم معلش دقيقة ...
عمرو طيب تعالى في حضنى واتكلمى...
ريم انا عايزة انزل الشغل
فأعتدل عمرو فى جلسته نعم !!!! أنتى شايفة وشك عامل ازاي ....آمال لما تنزلى هيحصلك أيه.....
ريم بس انا تعبانه بجد وزهقت طول النهار لوحدي...
والدكتورة قالت مافيش مانع. ...
عمرو ريم كلام فى الموضوع ده انتهى. ...
ريم طيب الدكتورة عيزاك...
عمرو فيه حاجة فى البيبى ....
ريم لا الحمد لله البيبى كويس بس انا اللى تعبانه وانت اللى بقيت بعيد اوى
عمرو . طيب المرة الجاية فكرينى ......
نامت ريم وهى حزينه للغاية على حالها تحاول ألا تحزن ولكن ليس بيديها شئ 
حتى جاء ميعاد آخر للدكتورة وكالعاده انتظرت زوجها ولكنه لم يأتى
الدكتورة يامدام ريم ماينفعش اللى انتى فيه ده فيتامينات وبتاخدى وحقن حديد وبتاخدى. ..بس حالتك النفسية مأثرة على الولد ونموه بصورة كبيرة....انتي مش خاېفة عليه
ابتدت ريم فى البكاء والله يادكتورة ڠصب عنى......حتى عمرو رفض موضوع الشغل
الدكتورة طيب انا قلتلك انا محتاجة اتكلم معاه
ريم انا بنسى اني أقوله. بس حاضر الجاية هجيبة معايا 
الدكتورة ان شاء الله
أصبحت ريم حين تغادر العياده تحزن أكثر من المرة الماضية حيث انها ترى كل زوجه وبجانبها زوجها ....وافتكرت حينما قال لها عمرو انسى ان فيه مرة تروحى لوحدك ياليته بجوارها......
قضت ريم ليلها تبكى فهى خائڤة للغاية ان تفقد جنينها فكلام الدكتورة هذه المرة غير مطمئن للغايه.....
___________________________
تحدد ميعاد زواج مريم بعد ثلاثة أيام لم تشغل ريم بالها بأي شئ يخص اختها حتى يوم الحنه لم تدخل فى شئ واختارت مريم الحنه الحديثة فأجتمعت هى واصدقائها واقاربهاوالجيران من البنات فقط 
وكانت ريم فرحة لآختها للغاية احست ريم بأن بنتها هى التى تتزوج
حتى جاء يوم الفرح لم تهتم ريم كثيرآ بأختيار ملابس جديده......
________________________________________
كانت ريم تشعر بأنها ليست بخير لذلك كانت تفضل الا تذهب مع مريم للبيوتى سنتر ولكنها تحاملت على نفسها
....... وياليتها مافعلت......
البارت التاسع والعشرين
ذهبت ريم مع أختها لمركز التجميل ....لم تستطع ريم رفض طلب اختها للذهاب معها....
وهناك كانت مريم تستمع فقط لتعليمات ريم ....فوقفت ريم طول الوقت على يد العاملين من حيث المكياج والطرحة وتدخلت فى كل كبيرة وصغيرة ولم تتركها الا لترتدى فستانها....
وهذا كان بناءآ على طلب مريم لآختها فهي تريد
 

تم نسخ الرابط