تقف وترتعد من منظر زوجها وهو

موقع أيام نيوز


اسمه رمى محصنات وأنك تتكلمي على حد من غير مايكون عندك دليل على كلامك ده فى حد ذاته عيب وحرام. 
شيرين خلاص يابشمهندسة المسامح كريم 
ريم تمام واناقبلت اعتذار
علا لريم بس انتى طلعتى
ليكى ظهرين يابختك
ريم ياريت ياجماعه العلاقة تفضل عاديه مابينا
علا ده على اساس انتى كنتي بتتعاملى معانا بره الشغل
ريم معلش لو طريقتى ديه مضايقكوا. ..بس انا اتعودت شويه اكون فى حالى. ...

علا لا مش قصدى......
ريم يابنتى عادى وانسوا اللى حصل من شويه انا ريم ريم وبس
بدأت ريم تذهب بسيارتها حيث السبب الأساسى للذهاب مع زوجها انتهى. ...واستغلت ريم ان الجميع عرف من تكون وقررت أن تنهى عملها فى الرابعه بدل السادسة لكي يكون عندها وقت كافى للاهتمام ببيتها. ...
جاء يوم الخميس وذهبوا لبيت والديهم وكانت ريم قد سبقت عمرو إلى هناك واحضرت معها فاكهه وحلويات وعصائر....
تطرق ريم بيت والديها .....ففتحت لها مريم. 
ريم عااااااااا.....وحشتينى جدا جدا
مريم وهي تحضتنها وانتي اكتر 
ريم ماما فين......
مريم في المطبخ من الصبح.....
ريم مامتى وحشتينى آوى.....وقبلت يداها
الام وانتى ياحبيبتى ....آمال جوزك فين 
عمرولأ ده لسه قدامه ساعتين او ثلاثة كمان
الام ربنا يعينه. .....
ريم وانا ماليش دعوة
الام ربنا يكرمك يابنتي ويرزقك الذريه الصالحة
ريم أنتى بتضحكى عليا مش كده .....مالدعوه ديه لابنك كمان 
الام ماشى ياغلباويه مش هتكبرى ابدأ. ..روحى أجرى غيري هدومك....
ذهبت ريم لغرفتها القديمة وظلت تحكى هى وريم قرابه الثلاث ساعات حتى وصول عمرو.....فقد حكت لها كل شئ حدث بالتفصيل فى الاسبوع الماضي....
وفجأة دخل عليهم عمرو فقفزت مريم من على السرير وارتمت فى حضنه
مريم وحشتنى اوى اوى......البت الوحشه ديه خدتك مننا
ريم بقا كده....ماشى
عمرو لريم حبيبى انتى عملتى حسابك فى لبس...
ريم سورى.... نسيت بس حبيبى من هدومك القديمه اللى هنا....
عمرو تمام .....ماما كانت بتقولكوا يلا عشان الغدا 
ريم شكلك جاي من بدرى. ..
عمرو بقالى نصايه 
ريم من لقى احبابه......
عمرو انتي بقا ولا ايه....
ريم ياقلبى ده انا اغير عليك من الهوا. ...وكمان من البت الرخمه ديه اللى اسمها مريم 
مريم ..هاها رخمه
عمرو انا رايح اغير مش ناقص شغل عيال __
جلس الجميع معآ يستعيدون كل الذكريات الجميله ....ولم تخلو الجلسه من الضحك ومناقرة ريم ومريم.....حتى جاء ميعاد النوم....
عمرو يلا ياريم عشان عايز انام....
ريم طيب ما تدخل
عمرو طيب هسبقك...
ريم انت رايح فين نام في اوضتك
عمرو السرير صغير مش هياخدنا
فأقتربت منه ريم وهمست له أنا عايزنى انام جنبك. ..انت بتهزر
عمرو ريم مش ناقص هبل. ...
ريم عمرو اتكسف بجد...
الام فيه حاجة ياولاد. ..
عمرو مافيش ريم مكسوفه تنام جنبي قدامكوا 
فأحمر وجه ريم بشده وسعلت 
الاب ضاحكآ يابنتى عادي بقا جوزك
مريم بس انا ريم وحشتنى وانا عايزه انام جنبها...
عمرو اتلمى انتي كمان وسحب ريم من يدها ...تصبحوا على خير....
بعد ان دخلوا الغرفة
ريم انت بتستهبل صح......ينفع تحرجنى كده قدامهم
عمرو بحنيه قلبى ما انا ھموت وانام ومش بعرف انام غير فى حضڼ حبيبى
ريم ثبتنى!!
عمرو طبعا...وارتمى عمرو على السرير واخذ مريم فى حضنه وذهبوا فى سبات عميق

مرت الأيام والشهور ولم يحدث ما يثير المشاكل فقط المناوشات العاديه والصحيه بين اى زوجين.....
ولم يعكر صفو ريم سوى موضوع الحمل....ولكنها بأستشارة حماتها ذهبت الى الطبيب ولم تجد بها أي عيب وقالت لها ان لاتقوم بعمل شئ سوى بعد مرور سنه بعد الزواج. ........
وفى احد الأيام فى العمل استدعى حسين ريم وعمرو المكتب
وعندما دخلت وجدت ريم ثلاثة صناديق من الملابس
ريم لحسين اكيد جايبلى هديه....
حسين اكيد بس عشان تحضرى حفله النهارده 
عمرو ياخرابى انا نسيتها الموضوع ده
ريم حفلة ايه
عمرو حفلة الشركة عملاها..
ريم . مش انا مش بحب احضر الحفلات ديه 
حسين لأ لازم تحضرى....يلا اختارى
واختارت ريم أكثرهم احتراما وبالفعل كان ارقاهم 
ثم أعطى لها حسين طقم الماظ لترتديه مع الطقم
وعندما ارتدت الخاتم فى يديها فوق الدبله فكان واسع
فطلب حسين من ريم خلع الدبله
ريم وعمرو اقلعها تقلعها
البارت الثالث والعشرين 
يقف عمرو وريم في مكتب حسين فى الشركه
وهم يستغربون طلب حسين 
ريم بس انا استحالة اقلعاها....
حسين طيب البسيها فى اليمين وخلاص 
ريم ممكن.....
اوصل السائق ريم للبيوتى سنتر وتجهيزها للحفل
ذهب عمرو وريم بعربية بسائق خاص ...وكان الحفل ذات مستوى عالى جدآ....ومن أول دخول ريم الحفل آخذها حسين من يديها ليعرفها على المدعويين وكان عمرو يشعر بالغيظ الشديد وهي تتحدث مع هذا وذاك......
احس عمرو بشعور غريب لا يعرف من اين جاءوه لقد أحس أن حسين يبحث لريم عن عريس ....هل أحس ذلك بفعل الغيرة ام ماذا.......
ولكن بعد قليل تفاجأت ريم ان هذا الحفل على شرف زوجها وانت أصبح نائب رئيس مجلس الإدارة بالإضافه إلى نسبه فى الأرباح نظرآ لمجهوداته وأفكاره الخلاقة التي كانت توفر الشركة الكثير والكثير فى وقت قليل جدآ وفى سن صغير جعله محط انظار وحديث الجميع.... 
كانت ريم فخورة للغايه بزوجها كانت تريد أن تذهب لكل شخص وتصرخ وتقول هذا
 

تم نسخ الرابط