تقف وترتعد من منظر زوجها وهو

موقع أيام نيوز


العاشقين التي لا تنتهى
استيقظت ريم على طرقات الباب.....فلبست البرنس ووقفت خلف الباب. ..فوجدته أحد العاملين بالفندق يحضر لها شنطة الملابس
آخذت ريم حمامها وحاولت ان تصحى عمرو ولكنه كان تعب للغايه....فتركت له ورقه انها سوف تنزل عند حمام السباحة
كان الجو رائع ....طلبت ريم قهوتها وآجلت فطارها لحين استيقاظ زوجها...

كانت ريم تفكر في كلام عمرو أمس وتستعجب منه....
فضحكت
فسمعت صوت يقول اموت انا فى الابتسامه الهادية. ..
فأتجهت لمصدر الصوت فوجدته ذلك الذي يدعى مازن....
ريم أنتى تاني ...انت عايز ايه. ....سبنى ممكن وتركته وذهبت واتصلت بزوجها .......انا جعت
عمرو تمام ياحبيبتى. ....روحي اختارى الاكل وهحصلك
ذهبت ريم واختارت طعامهما وجلست تنتظر زوجها حتى وجدت مازن يقترب منها 
ريم آوف يارب عدى اليوم على خير....
مازن هو انتى جت عليا انا وبقيت كخة ده انتى بايته مع راجل فى الاوضه ..
ريم انت عبيط في دماغك ولا ايه...
مازن ليه ان شاء الله وانا اصلا بطلب اتعرف عليكى مش ممكن تقلب بالجواز
فجاء عمرو فى هذه اللحظه وسمع جزء من الحوار.. وجه كلامه لريم هو ايه يامدام اللى يقلب بالجواز ومين الاستاذ
استشهدت ريم في داخلها ده أستاذ مازن كان موجود في حفلتك أمبارح. ...
ده جوزي البشمهندس عمرو...
مازن جوزك !!!!طبعا البشمهندس عمرو معروف اكيد .. اتشرفت بمعرفتك....وترك المكان سريعآ
نظر عمرو لريم نظره احرقتها وسألها يقصد ايه بكلامه 
توترت ريم كثيرآ مافيش ياعمرو .....
عمرو ريييييم.... ماتعصبنيش...
قصدها من ذراعها وصعد للغرفة ورماها على السرير
عمرو عارفة اني عفاريت الدنيا بتنطط فى وشى فأنطقى... احسنلك
ريم هو كان بيحسبنى مش متجوزه فكان بيعرض عليا الجواز
عمرو لا ياراجل بالسرعة ديه....شافك امبارح فحبك فى ساعتها وقرر يتجوز تاني يوم كده...
ريم لا هو كان بيقول عايز يتعرف الأول وبعد كده اتكلم فى الجواز...
عمرو ماشاء الله عليكي ده انتى اخدتى واديتى معاه في الكلام .....طبعآ ما المدام امبارح كانت بتتكلم مع ده وده طبعآ بقا...... ودبلتك اللى فى اليمين..مايطمعش فيكي ليه
ريم ياعمرو لو سمحت ..... انا ما ادتش حد فرصه لحاجة هو اللى كان بيقول كلامه ورا بعض...وانت جبت وسمعت...
عمرو عارفة ياريم نفسي اعمل ايه .....بس مش هعمل كده بس اتفضلى جهزى نفسك عشان نغور فى داهيه ...
جهزت ريم نفسها واتصلت بالريسبشن لتبلغهم بالرحيل ...
طوال الطريق لم يحدث عمرو ريم فى اي شئ حتى عندما وصلوا لم يحدثها مطلقآ...وعندما حاولت أن تفتح معه اى كلام قال له انه عنده شغل ولا يريد المقاطعه من احد...ولكن ريم دخلت المطبخ وجهزت بعض الشطائر....وادخلتها له دون ادنى كلمه ...وظلت هكذا طوال اليوم ان يخرج عمرو من الغرفة... وكانت فى مواعيد الطعام تدخلها له بدون ان تتحدث....فهي لا تعرف فى ماذا أخطأت ....
ظل عمرو حبيس غرفته فقط يعمل ويعمل هو لايريد ان يفكر فى اى شئ حتى عندما تدخل إليه لا ينظر إليها ...فهو يعلم مدى حزنها. ...ولكنه متغاظ وبشده فكيف بأحد ان يتجرأ ويطلب يد زوجته....كيف سمحت لنفسها فى ان البدايه ان تلبس دبلته فى اليمين حتى يأتى مثل هذا الشخص ويتجرأ عليها وهى تسمح له بأن يحدثها بأكثر من كلمه كيف تعطى له الفرصة ...
فقد آثر عمرو الابتعاد عنها حتى لاينفجر بوجهها
البارت الرابع والعشرين
ظل الوضع على حاله لمده طويله من الوقت
حتى ريم لم تضع اى شئ فى فمها منذ الصباح فلم يكن لها شهيه اما عمرو فكان يأكل غيظآ...
دخلت ريم عرفتها ولم تستطع أن تغلق عينيها حتى استلقى عمرو بجوارها. ....وفى ميعاد صلاة الفجر قام عمرو وتوضأ وانتظرها حتى توضأت وصلى بها وايضآ بدون اى كلمه...أحضرت ريم المصحف ...وبعد القرأه
ريم عمرو لو سمحت ........
عمرو ريم انا هنفجر لدرجه الڠضب فعشان خاطر ربنا اسكتى بدل ما نقول كلام نندم عليه احنا الاتنين. ....
لم تغمض عين أي منهما وعند الساعة العاشرة بالتمام استيقظ عمرو ولكن لنقل قام من على السرير...
وارتدى ملابسه فسألته ريم انت رايح فين النهاردة اجازه ......
عمرو هتمشى شويه....وبعد كده هروح لامى ..
ريم عمرو من فضلك طيب انت بتعاقبتى....طيب انا اسفة...
عمرو ريم انا مش بعاقبك بس حقيقى لو انتاقشت معاكي هزعلك....
ريم يعنى انت كده مش مزعلنى....
وتركها عمرو وذهب بدون سيارته.....
وآخذ يفكر أنه هو شخصيآ لايعرف لماذا يعامل ريم هكذا ايخاف ان يمد يده عليها أم ماذا.....هويعلم جيدآ بأن مايفعله أقوى من الضړب ولكنه يشعر ان كرامته جرحت ....ولكن ليس من ريم فلماذا تعاقب هى ...يكاد عقله ينفجر من التفكير.....
ريم جالسه فى المنزل لاتعرف ماذا تفعل تضيع وقتها وتفكيرها فى توضيب شقتها ولكن ....ماذا تفعل لقد اعتذرت فماذا اذن. ....حتى نامت من كثرة الارهاق......عاد عمرو إلى المنزل وجد زوجته نائمة فحمد ربه وقرر ان غدآسوف يآخذها للغداء فى الخارج ليتحدث معها بهدوء....
وكالعادة استيقظوا عند أذان الفجر وصلوا فرضهم ولكن ريم هذه المرة أسرعت إلى السرير فهى تكاد تختنق ولا تريد ان تحتك به نهائيآ
 

تم نسخ الرابط