تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
المحتويات
حنه كنت بقيتى من النهاردة معايا.....
ريم وهى تبكي فلم تستطيع الرد عليه
فأخذت مريم الهاتف ايه ياعمرو عماله ټعيط. .
عمرو خلاص انا جاي
وبعد نصف ساعه كان عمرو داخل البيوتى سنتر
عمرو ريمتى.....يعني انا بقالى نص ساعة فى الطريق ولسه بتعيطى
ريم وقامت بأحتضانه خايفةماقدرش اسعدك.....خاېفة ټندم أنك اتجوزتنى.....وفي نفس الوقت فرحانه
ريم بحبك
عمرو ماتيجي نروح بيتنا البت مريم وأصحابها ظبطوا الشقة وبلاها فرح
ريم لأ ماليش دعوه انا عايزة البس فستان بقا.
عمرو ايوة بقا ...طب همشى انا وعايزك قمر ماشي
عمرو بهمس لريم بكرة تبقي هنا وشاور على فمه
فأحمر وجه ريم .....احب الفراولة....
__________________________________
وجاء الليل كانت ريم طوال الساعات الماضية أشهر بالسعادة الشديدة وحين رأت الفستان أعجبت به بشده واحبته اكتر عندماعلمت انه ذوق عمرو
واتصل بهاعمرو حبيبى انا مستنى ع ڼار
أدمنت حبك وعشقتك حتى النخاع
فانت حبيبتي وما قبل كان ضياع
احبك انتى فقط. .
ريمبحبك ياعشقى
وصلت ريم مع عمرو إلى الشارع الذي يسكنان فيه ووجدت حنتها كما تمنت بالفعل فنظرت الى مريم وفهمت مريم وقالتلها ياحبيبتى عمرو كان مسلطنى واقولك ع حاجة عمرو بقالو أسبوع راجع عشان يملك كل حاجة
ريم بهمس لو ينفع كنت بوستك فى الشارع كنت بوستك
عمرو تعالى نطلع فوق
ريم هههههههههه لأ ....باي بقا هدخل مكانى
فرحت ريم مما رأت ووجدت زملائها موجودين وحضنتها والدتها وباركتلها وقبلت ريم يداها
الام مبروك يابنتى ربنا يسعدك
ريم ربنا يخليكى ليا وتفضلى حمايتى كده ضد ابنك
ريم آمين
وابتدت الاغاني وابتدا الجميع بالرقص وكان عمرو كل فترة يدخل يرقص مع ريم ويشاركها سعادتها
ولكن كان هناك أشخاص جاءت لهذا الحفل فقط لتفسد هذه العلاقة وكانت هذه فرصتهم الاخيره
البارت الثامن عشر .
يقف الجميع فى فى وسط حفل الحنة فى هذه
ولكن من ناحية آخرى نرى فتاتين تدل ملابسهم على أنهم لا ينتمون إلى تلك الطبقة البسيط....
يقفون خلف خيمة البنات وتتحدث إحداهما فى الهاتف اه يامروانمروان هو صاحب عمرو من النادى وهومن الأشخاص المحترمين والمتواضعين انا جيت طبعآ لازم اباركله....بس بقولك انا واقفه ورا خيمة البنات ممكن تبعتلى اخو عمرو كنت عايزة ادخل التواليت. ..
الفتاه الأخرى قالك ايه
الفتاه الأولى هيجى ....
حازم مناديآ يا انسة حضرتك اللي اتصلتى بمروان
الفتاه آه ياحبيبى يلا....وهمست للاخرى هبقى ارن عليكى.....وذهبت مع حازم وصعدت إلى شقتهم...
الفتاه لحازم بقولك ياحبيبى انا كنت جايبة هديه لعمرو وريم هى قوضته فين. ..
وشاور حازم على غرفه عمرو .
الفتاه طيب ممكن تناديه عشان عايزة اعمله مفاجأة بس قولي ريم اللى عيزاه ....تمام ياحبيبى .
حازم اوك ....هنزل انا .
دخلت الفتاة غرفة عمرو وانتظرته فيها وذهب حازم لعمرو وقال له بأن ريم تنتظره في غرفته فصعد سريعآ.....وحين فتح الباب فوجئ بوجود جيجي واقفة فى منتصف الغرفة...
عمرو انتى بتعملى ايه هنا ....
وقفت جيجي امامه وأغلقت الباب
جيجى جاية اباركلك مش كنا أصحاب.
عمرو اديكى قلتى كنا. ...فامفيش داعى لوجودك نهائي...
جيجى زعلان من وجودى أوى كده....عمرو انا آسفة ع كل اللى حصل واللى انت سمعته ده كان سوء تفاهم ....والله انا بحبك اوى يمكن الأول كنت تسلية وابتدت تقرب منه وفى نفس اللحظه رنت ع مروة لتكمل باقى الخطة بس لما قربت منك حبيتك حتى اللى انت سمعته فى الفون كنت بجيب حق صاحبتى ولو كنت قلتلك كنت هتتعصب
عمرو بثبات وانا مسامحك والموضوع ده انا نسيته .
لامست جيجى خده. ..في حين رنت عليها مروة وقربت منه اكثر
وامسكها عمرو من وسطها جيجى اللى بتعمليه مالوش فايده...وفي تلك اللحظه قبلته جيجى
واستغرب عمرو مع فعلتها ولكنه سمع صوت ارتطام على الارض وعندما التف وجدها ريم قد اغشى عليها
عمرو رييم.....والله ياجيجى لو حصلها حاجة ماهرحمك .
رفعها عمرو من الارض ....واتصل بمريم مريم تعالى بسرعة ع اوضتى بس براحة عشان ماحدش ياخد باله ويسرعه عشان خاطرى..
حاول عمرو ومريم لأكثر من عشر دقائق لافاقه ريم حتى ابتدوا يسمعوا شهاقتها .....فأنقبض قلب عمرو لصوتها. ...وذهب من الغرفة
مريم فوقى ياحبيبتى ايه اللى حصل
وكانت ريم ترد فقط بالبكاء والبكاء وفى ثوانى أصبح بكاؤها يصل لحد الاڼهيار....وأصبحت تردد خائڼ...وكذاب ....انا بكرهك
وكان عمرو يقف فى الخارج وهو يخبط فى الحائط ببديه..
مريم ريم عشان خاطرى اهدى. ...الناس تحت ياماما ممكن يسمعوا صوتك....ولم ترد عليها ريم فقط تنظر إليها بۏجع وانكسار. ..
ولم يتحمل عمرو اكتر فأقتحم الغرفة ....وآخذ ريم فى حضنه وقال والله ماخنتك...والله مابحبش غيرك..
وريم تحاول انت تفلت منه وتخبطه على صدره بيديها ابعد عني وماتلمسنيش ....مش عايزه اسمعك. ..باعتلى عشان اجى اشوف خېانتك ...ده لو مش عايزنى اتجوزتنى ليه ...جاى فى اسعد يوم فى حياتى وتكسرنى لو كنت عايز ان لعيالك ليه ابقى انا ..انا بكرهك ابعد عنى...ودفعته ريم بكل قوتها وقامت من على السرير وجرت على غرفتها وأغلقت الباب ورائها وخلعت الفستان وقامت بتقطيعه وأخذت تبكى على حبها الضائع...
_______________________________
وجلس عمرو على ليهدأ وتقف مريم أمامه وهى لاتفهم شئ....
مريم عايزة افهم فيه ايه
عمرو انزلى عن نافوخى مش ناقص.
مريم عمرو انت شايف الوضع مش مستحمل.
عمرو بزعيق ريم شافت جيجى بتبوسنى...ارتحتى.
مريم يامصيبتك السوده ياعمرو ...ايه اللى انت عملته يوم حنتك ده.
عمرو انا ماعملتش حاجة ...انتي عبيطة.
مريم طيب هنعمل ايه فى الورطة ديه.....والناس اللى تحت...والفرح اللى بكرة
عمرو وهو يضع رأسه بين يديه مش عارف...رضى انا هنزل اشطب الليلة اللى تحت وحاولى تغطى على ريم ...ولما طلع نتكلم. .
وبالفعل أنهى عمرو الليلة على خير بدون ان يشعر أحد بأى شئ ....حتى مريم قالت ان ريم مرهقه للغاية ونامت على الفور وانتظر هو ومريم حتى نام الجميع ....وجلسوا معآ
مريم هنعمل ايه فى اللى حصل وريم تفتكر انها هتحضر الفرح
عمرو انتى هامك على الفرح انا همى انها تصدق اني مخنتهاش !!
مريم بس هتبقى ڤضيحة لو الفرح اتلغى....اقولك انا هدخل اتكلم معاها...وربنا يسهل
عمرو اعملى لمون وخديه معاكي ...ولنفسه يارب عديها على خير
دخلت مريم الغرفة على ريم ووجدتها تستلقى وتبكى .
مريم قومى ياحبيبتى ع السرير ماحدش هيستاهل اللى بتعمليه عشانك.
ريم وهى تنهض معاها انا تعبانه وموجوعة اوي اوي....
مريم ياحبيبتى بالراحة على نفسك...ده فرحك بكر
ريم فرح انا خلاص هتطلق
مش هكمل مع إنسان خاېن ...
مريم بس عمرو بيحبك..
ريم مش عايزة اسمع اسمه انتى ماشفتيش اللى انا شفته
مريم حبيبتي ممكن تمسحى دموعك ديه وتسمعى منى كلمتين وفى الآخر اعملى اللى تعمليه
بصي ياحبيبتى هتكمل معاكي في جزئتين اول حاجة هفترض ان عمرو ماخنكيش....ينفع ساعتها تضيعى حبك مش ممكن تكون ديه لعبه
متابعة القراءة