تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
اسمعه طول عمرى ومش همل منه ابدآ .........
النهارده بعلنه اني يوم ميلادى وياريت كمان تعتبريه يوم ميلادك وكان لازم اسجله واختمه عشان كده بطلب منك النهاردة تكوني مراتى ...اتفضل ياشيخنا
وظهر المأذون امام الجميع وذهب عمرو أمام ريم وقال لها موافقة ....
فهزت رأسها بنعم
وشرع الماذؤن فى كتابه العقد وكانت ريم فى عالم آخر تتذكر كل ايامهم معآ......تذكرت العشر سنوات كأنها شريط سينما يمر أمامها ولكنها عندما سمعت المأذون يقول بارك اللهم لكما وعليكما وجمع بينكم فى الخير وانطلقت الزغاريد .....عادت للواقع وهي غير مصدقة مايحدث وتحقق حلمها بأنها أصبحت ريم عمرو يوسف....
عمرو مبروووك عليا...... دلوقتي نلبس الدبل وفي الشمال انتى خلاص بقيتى مراتى وعلى اسمى .
كانت ريم من كثرة الفرحة تبتسم فقط ولا تقدر أن تقول ولاحتى كلمه واحده وجاءت رقصه العروسين وأخذها عمرو من يديها ووقفوا في منتصف الحفل واحاطها عمرو بين ذراعيه واخذ يتأمل ملامحها وابتسامتها...
ريم. لا
عمرو ايه
ريم. ههههه..... فرحانة ديه ماتعبرش عن اللي جوايا..... اللى جوايا مش قادرة اوصفه بكلام...
عمرو شايفه في عينكى يارب دايما اقدر اسعدك بس ايه رأيك في المفاجأة ...
ريم مفاجأة بعمرى كله....
عمرو ربنا يخليكي ليا يا أجمل نساء الكون .
ريم ويخليك ليا ياعشقي .
وبعد هذه الكلمه رفعها عمرو من على الارض واخذ يدور بها وهو يردد بحبك ..بحبك بحبك ياحلالى .
اخت زوجه عم ريم وتدعي ميرفت وتحدث اختها مش المفروض ده كان يبقي فرح عمرو وسلمى .
زينب خلاص ياميرفت كل شئ نصيب .
ميرفت ياعينى عليكى ياسلمى شيفاها ياحبة عينى مقهورة ازاي .
ميرفت انتى هتقوليلى بنتى وعارفاها على ايدك اتقدملها كتيير بس كانت مستنية ابنك .
زينب كل حاجة نصيب بعد اذنك اشوف الولاد .
ميرفت ان شاءالله هيطلقو عشان قهره بنتى ديه ولا يشوفو سعاده ابدآ .
كانت ريم تتطلب من عمرو اكثرمن مرة أن ترقص وكل مرة كان يرفض حتى مريم عندما حاولت الرقص نظر لها نظرة ڼارية وكان ردوا عليهم انا مش عامل فرح عشان الرجالة تتفرج عليكو ثم استئذن من ريم وعاد بعد قليل ونده على مريم وطلب منها احضار اصدقائها واصدقاء ريم وآخذهم فى مكان بعيد نسبيآ...
ريم ربنا يخليك ليا ...امشي بقا
عمرو لا أنت قاعد مش ماشى
ريم. تقعد تعمل ايه كلنا بنات
عمرو ما انا هعقد أتفرج
ريم رافعة حاجبها ياسلااام عايز تتفرج على البنات وهى للرقص......امشى احسنلك
عمرو بنات مين وانتى معايا انا عايز اتفرج عليكى
عمرو على فكرة انا كاتب كتاب يعني برحتى
ريم مرة تانية خلينى الحق اهيص مع البنات
عمرو ماشى حاضر ياقلبى
فرحل ولكنه وقف يشاهدفرحتها وقد اندمجت فى الرقص كثيرآ حتى جاءت اغنية هادية للغاية وكانت تتمايل عليها كالهواء فلم يستطع الوقوف بعيدا حيث أراد فى تلك اللحظه ان يخطفها من كل العيون كان اول مرة يراها ترقص هكذا بل انه اول مرة يراها ترقص من الأساس فاقترب منها وأمسك يديها وقال
أنتى أنثى كماقال الكتاب ......
انتى أنثى غارت منها جميع النساء.....
انتى الانثي التى يبحث عنها جميع الرجال.....
انتى الانثى التى الوصول إليها محال .......
أنتى أنثى حطمت جميع القلوب......
انتى أنثى صرت فى عشقك كالمكذوب......
أنتى أنثى نسيت معكى المألوف.....
انتى أنثى ذبت فى داخلك لاولد من جديد ويصبح اسمى المعشوق......
ريم پبكاء دوبتنى بإحساسك وكلامك
عمرو تصدقى ان الكلام عمره ماطلع غير ليكي
ريم اصدق اكيد...بس انا مش عارفة ارد عليك كده...
عمرو كفايه نظرة عينيكى ديه فيها مليون رد ومليون قصيده .....انتى الوحيده اللى بتعرفي تتطلعى أجمل ماڤيا .
ريم ايه وأسوأ مافيك ولا نسيت .....هههههههه
عمرو قلبك اسود اوي .
ريم انت مش لاحظ اننا واقفين وسط البنات وهمامركزين علينا.
عمرو تصدقى عندك حق .....هههههههه طيب تعالى
ريم على فين
عمرو هخطفك عشان وحشتينى
آخذها وذهب خارج الحفل نهائيا
كان عمرو كان استئذن حسين انه سوف يأخذ ريم للخارج قليلا......ولكنه طلب منه ان يعيدها إلى الفيلا وسوف تعود لبيت عمها بعد ذهابه للجيش
وانتهى الحفل والجميع يتسآل اين ذهب العروسين
رواية رائعة للكاتبة رباب سيد الجزء الثالث
البارت الثالث عشر
فى فيلا حسين عز الدين
تجلس ريم سريرها فى الغرفة التى ستمكث فيها يومين كاملين بأوامر من اخيها وموافقة زوجة عمها عندما علمت بذلك حزنت كثيرآ ولكن عمرو قال لها أن لاتختم اليوم بحزن فتذكرت ماحدث منذ قليل
عندما آخذها عمرو من يديها.... كانت لاتعلم اين سوف يذهبوا...وكلما تسأله يجيبها أن تنتظر.....حتى وصلوا إلى الكورنيش....وانزلها من السيارة....وحملها.....خجلت كثيرآ من فعلته هذة ولكنه قال انتى زوجتي وان حر أفعل ما أشاء....
ووجدت ريم نفسها تعبر من بوابة كتب عليها ألف مبروك ريم عمرو يوسف يازوجتى العزيزة....ووصلت إلى قارب مزين بالورود والبلالين ....وكل خطوه تقابلها لافته
واحده كانت بحبك والثانيه بعشقك..والثالثة وعد منى لاسعدك.....حتى أنزلها عمرو أمام طاولة عشاء
وقال لها تقبلى عزومتى على العشا
ريم انا كلى ملكك ....
عمرو سحب لها الكرسى وجلس بجوارها وأمسك الشوكة وابتدى يطعمها بيده
ريم بكسوف شديد هعرف آكل لوحدي
عمرو أنتى النهاردة مدللتى واميرتى مش عايزك تتعبى نفسك
ريم طيب ممكن أنا آكلك بإيدى .
عمرو بحب ياريت .
وكل مرة تطعمه كان يقول لما كلمه غزل وكان هى يحمر وجهها
وبعد الانتهاء من الطعام طلب منها ان ترقص معه
فحضنهاوطلب منها الصعود على قدميه
ريم بس انا كده هبقي تقيلةعليك
عمرو عمرك.... ده انا اشيلك فى عيوني
ريم توعدنى تفضل تحبنى كده...
عمرو اوعدك ......بشرط انك توعدينى تتحملينى ولو قصرت فى يوم اوعى تتهمينى أنى مابحبكيش لان كل ما أكبر حبك فى قلبى هيكبر
ريم أوعدك ...
واقترب منها يقبلها فى شفتيها فنظرت فى الارض وابتعدت عنه
عمرو ريم انتى مراتى
ريم ابتلعت ريقها ولم تنظر إليه
حزن عمرو قليلآ ولكنه أمسك يديها وقبلها هكتفى بإيدك مؤقتآ ...بس ممكن احضنك...
فأقتربت منه ريم ولكنه قام بلفها واحتضنها من ظهرها وطلب منها أن تنظر لأعلى لترى الألعاب الناريه وهي تعلن حب عمرو لها فى السماء
فنظرت إليه وقالت بحبك مش كفاية
.........عوده للوقت الحالى......
ريم بصوت عالى وتقفزعلى السرير ايوه بحبك مش كفاية بحبك بحبك بحبك ياعشقي. ...
._____________________________________
فى الصباح الباكر كان عمرو يتصل بريم لكي يقضي اليوم معها....
عمرو ريمى ...... أنتي يابنتى ردى عليا.....أنتى فتحتى الخط ونمتىفأغلقه واتصل مرة آخرى .
ريم بصوت ناعم . آلو
عمرو قول تاني كده
ريم ها....بتقول ايه
عمرو انا ازاى ماكلمتكيش فى الفون. ...قبل كده وانتي صاحية من النوم....اموت انا فى الرقة ديه....
ريم عمرو. ..هو انت اللى ع التليفون
عمرو بصوت عالى نعم ياختى!!!هى الرقة ديه بتردى بيها على اى حد...
ريم وقد استيقظت نهائيا بالراحة يا ابو الڠضب هو اصلا فيه رجالة بتكلمنى عشان حد يكلمنى وانا لسة صاحية من النوم
عمرو ولا راجل ولاست .....بعد كده ماتفتحيش الا لماتشوفى مين ....
ريم حاضر ياعشقى
عمرو طبعا لسه مالبستيش ....هو انا مش قايل هعدى عليكي بدرى...
ريم تطلعت فى الوقت فوجدت الساعه السادسة والنصف يالهوى ياعمرو ده لسه بدرى ده بقالى بس ساعة ونص نايمه
عمرو ليه ها بتفكرى فيا أكيد
ريم مالكش دعوة ....طيب بذمتك انت نمت...
عمرو امممممم....بصراحة لأ ما أنا لوكنت نمت ماكنتش هشوفك وانا عايز احاول اشبع منك اول مرة هتغيبى عنى المده ديه كلها....
ريم ماشى ياحبيبى عقبال ماتيجى هكون لبست
عمرو ريم ياحبيبتى ....خمس دقايق وتكونى قدامى ...انا تحت ياماما
ريم عااااااااا
عمرو ودنى يا أمى ارحمينى
وبعد 10دقائق كانت ريم تركب بجوار عمرو
عمرو متأخرة 5دقايق...هعوضهم ب بوسات
ريم وهى تمد يداها لفمه
عمرو لا ياحبيبتى بوس الايد كان زمان..
ريم آمال انت عايز ايه ...
عمرو هقولك بعدين ....بس سجلى عندك امبارح بوسة والنهاردة 5
ريم بكسوف عمرو.....اتلم
عمرو الإجازة الجاية اول حاجة هعملها هجيب القسيمة عشان اثبتلك اننا متجوزين
ريم وهى تغيظه يبقى لحد ما تجبها تلزم حدودك
عمرو يابت اتلمى هجيبك من شعرك
ريم ماتقدرش
عمرو أنتى عارفة انى عيندى وجدا فبلاش تتحدينى..
ريم واهون عليك يا أسطى..
عمرو خلاص يامعلم سماح
ريم انا اسمي ريم
عمرو ماشى ياخفة. ..
ريم هتودينى فين....
عمرو أنتى عايزة تروحي فين
ريم أي حته المهم اكون معاك
عمرو ماشى ياقلبى
آخذ عمرو ريم لعده أماكن وفى كل مكان يلتقطون العديد من الصور وكانت ريم تكتب تعليق على كل صورة بما تشعر به لتظل ذكريات يرونها لاولادهم
وانتهى اليوم واوصل عمرو ريم للفيلا مرة آخرى
ريم حبيبى انا هتمشى امتى
عمرو ع الفجر كده.....بس لية
ريم هو ده سؤال عشان اجيلك طبعآ
عمرو ازاي بقا ....انتي عبيطة....ماينفعش
ريم پبكاء ما انا لازم اشوفك قبل ما تسافر واوصلك كمان
عمرو ريم ياحبيبتى ماينفعش....ربنا يهديكى
ريم يعنى انت عايز تسافر وانا زعلانه منك
عمرو وليه تزعلى
ريم عشان انت مش عايز توافق
عمرو آمرى لله.....هعدى عليكى انا وابويا وانتى أبقى ارجعى معاه
ريم عاا حبيبى احبك وانت بتسمع كلامي
عمرو ماتخديش على كده
_______________________________________
سافر عمرو وعادت ريم لبيت عمها مرة آخرى وانتظمت فى جامعتها.....ومر خمسة وأربعون يوم دون أخبار من عمرو وكانت ريم تعيش في قلق دائم وتحس دائما بالوحدة والغربة بدونه
حتى جاء اول اتصال منه حين سمع زوجه عمها تنادى بأسمه فى الهاتف فركضت إليها.....
ريم عمرو مش كده ادهونى عشان خاطرى
الام اصبري شوية.......وحشتني ياحبيبي ......عامل ايه طمني بتاكل كويس
ريم وابتدت فى البكاء عشان خاطرى هاتيه بقا ....اسمع صوته وبعد كده اسأليه اللى انتى عايزاه
الام طيب افصلى ....اتفضلى ...
ريم وأخذذت الهاتف بعيدا وحشتنى اوى اوى اوى .....هتيجي امتى. .....ماتعرفش عايشة ازاى من غيرك مش عايشة اصلا.....انت مش بترد ليه اشتقت لصوتك
عمرو طيب اديني فرصة ارد.....وانتي اكتر. ......تقريبا بعد شهر.....وانا كمان من غيرك ضايع. .....واشتقتلك جدآ جدآ ونفسي آخدك فى حضنى دلوقتى
ريم ههههههه ....انت بتتكلم كده ليه
عمرو برد عليكي سؤال سؤال......وحشتيني ..ياأغلى الناس....
ريم انت اكتر
عمرو حبيبى انا مش هينفع اتكلم كتيير فهقفل وهحاول اكلمك تاني
ريم ماشى ياقلبى.....هستناك.......اغلقت الهاتف واحتضنت الهاتف .....ثم نادت عليها والدتها
ريم نعم ياماما....
الام هاتى التليفون كفاية عليكى كده
ريم ده قفل
الام ينفع كده انا غلطانة اني خليتك تكلميه. ....هو اصلا لو كان عايز يكلمك كان اتصل على تليفونك....ماشى ياريم
ريم والله ياماما هو كان مستعجل ...انا اسفه
الام بلا اسفة بلا بتاع ادخلى قوضك ولاشوفى كنتي بتعملي ايه
ريم حاضر
ودخلت رسم غرفتها وهى مستغربه من طريقة والدتها.....
___________________________________
مر شهر واكثر وريم منتظرة رجوع عمرو وابتدت امتحانات آخر العام وحاولت ريم ان تضع حزنها فى المذاكرة
حتى جاء آخر يوم من الامتحانات....ونزلت ريم من المنزل.....وبعد قليل سمعت الام طرقات على الباب
الام ايه ياريم نسيتى حاجة ....وعندما فتحت وجدت عمرو أمامها ......حبيبى وحشتنى
عمرو وآخذ يقبل فى يداها ورأسها انتى واحشتينى اكتر...عاملة ايه ياحبيبتى
الام بخير طول ما انت بخير
عمرو البنات فين
الام عندهم امتحانات
عمرو . طيب انا هنزل شويه
الام رايح فين
عمرو رايح الجامعه
الام ماتقول رايح لريم
عمرو احبك وانت فاهمنى
الام فى سرهاهى من اقولها هتاخدك منى طب
حاول ماتتاخرش
عمرو من عنيا سلام
البارت الرابع عشر
انتهت ريم من اخر امتحان لها....ولكن كانت حزينة جدآ...لانها اشتاقت لعمرو كثيرا....سلمت على جميع زملائها واستئذنت للرحيل...وذهبت إلى سيارتها ولم تصدق عيناها ...فأغمضتها وفتحتها مرة اخرى ولكنها وجدته أمامها إذن هى لا تتخيل وجوده فركضت إليه وارتمت فى احضانه....
ريم عمرو حبيبى مش مصدقة انك واقف قدامى!
عمرو وحشتيني. ...وابعدها عنه...فنظرت له بضيق معلش عشان احنا فى الجامعة والقسيمة مش معايا.....
وظل ينظر