تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
المحتويات
الحوار ده كله مش فيلم .... يابنى انا قلتلك تخاف تفكر حتى وهتكون بتكتب نهايتك كده كده انا مش هطلق منك مش هسيب واحده زى سلمى ديه تنتصر عليا وتفرح فيا وفى نفس الوقت حاسه مابقاش عندى مشاعر ليك عشان كده قادرة اتحداك وعايزة اشوف هتقدر تكمل ولا لأ
قرأ عمرو كل هذا وهو لايصدق ريم تصرح انها لاتحبه .... كيف تحول هذا الحب للجفاء .....هو بالفعل يشعر بالذنب في موضوع ابنه ولكنها لم تشر من قريب ولا من بعيد لهذا....لماذا خذلته هكذا وهو وضع قلبه عند أرجلها ولكن مايهين كرامتك بالفعل انى أتزوج وسأفعل حتى أرى اذا كنت تحبينى ام لا.....
تحدثت ام عمرو فى الهاتف مع والده العروس ليعدوا الاتفاق مرة آخرى فى الهاتف حتى لايقال الكثير أمام عمرو....اماوالده فكان يسافر فى عمل وكان كل هذا يحدث من وراء ظهره ....
جلس عمرو وأهل العروس وتحدثت والدته. ...
الام معلش عشان ابو عمرو مسافر وانا بصراحة خاېفة الموزة الحلوه ديه تطيرمن أيدينا عشان كده ياحج انا عايزة بنتك لابنى. ..
عمرو وهو يرى رسالة ريم امامه ويسمع بأذنه تطاوله عليها ياعمى انا يشرفنى انى اتقدم لبنت حضرتك .....
والد العروس وانا مش هلاقى أحسن منك لبنتى...
الام يبقى نقرا الفاتحه....وعلى اتفاقنا...
تمت قراءة الفاتحة وعمرو يشعر أنه فى حلم يريد أن يستيقظ منه يتخيل حياته مع زوجته ويشعر أنه يسقط فى الهاويه ياليته يستيقظ من ذلك الکابوس ...
الام بصي يابنتى عمرو هيجيلك بكرة عشان تختارى الفستان اللي يعجبك ده ناقص بس خمس أيام ....
والده العروس بس مش 5 أيام قليلين اوى عشان نلحق نحجز القاعة ....
الام ماتقلقيش عمرو هيتصرف ....
والده العروس بفرحة ربنا يتمم على خير..
بعد رحيل عمرو جلست ليلى مع والدتها
الام يابنتى انتى امه اصرت على كتب الكتاب فى الفرح عشان خاطر هو خجول ومتدين فمش هيقدر يتكلم معاكى وانتى مش حلاله .....
ليلى ياريت ياماما كلامك يطلع صح
_________________________________________br
عمرو ووالدته في السيارة
عمرو انتى ليه خليتى كل حاجة بسرعه كده وكمان هروح بكرة اجيب ليها الفستان....انتى ليه بتطغضى عليا ليه اوي كده
عمرو ومين قالك انى مش سعيد مع مراتى
الام بأمارة انك قاعد عندى بقالى أسبوع .....
عمرو خلاص قفلى بس بكرة هتيجى معايا
______________________
وجاء اليوم السعيد وذهب والده ليلى مع عمرو ووالدته ....لشراء الفستان ....كان عمرو طوال الوقت يحاول أن يبتسم يتخيل أن ريم هى التى تقف أمامه ويتذكر وقت شراء فستان خطوبتهما فأبتسم ملئ ثغره ....وكان في تلك اللحظه تقف ليلى بالفستان أمامه وقالت لو عاجبك اوي كده خلاص هتشتريه ...
فخجلت ليلى وابتسمت ....وتدارك عمرو ماحدث فنظر الى اتجاه آخر وشدد على قبضته....
وانتهى اليوم وعاد عمرو للمنزل واخذ يكسر كل شئ يراه أمامه وهو يلعن حبه لزوجته .....
______________________________________
كانت ريم تقضى اصعب أيام حياتها وهى وحيده وزوجها تارك المنزل كانت تعانى ولا احد يشعر بها حتى تلك التي كانت امها كانت تتعامل معها وكأنه زواج أخيها فطلبت منها حجز القاعة وتجهيز الورق الخاص بعمرو وكانت ريم تفعل كل هذا وهى تبكى الډماء وليس الدموع صارت انحف من ذى قبل ....صارت مثل الورده التي قطفت ووضعت فى كتاب حتى جفت .... كانت تحاول شغل أكبر وقت من تفكيرها فى مشروع أحلامها وملجأها الوحيد هو التحدث لابنها .... أصبحت لايغمض لها جفن الا بالمهدئات .......
_______________________
اما بالنسبة لمريم عندما أعلمتها والدتها بالآمر عنفتها وكان رد امها عليها ان أغلقت الهاتف فى وجهها.... وعندما حكت كل شئ لزوجها كان رد فعله غريبآ للغاية ....بالرغم أنه لا يحب ريم الا أنه حزن عليها بشده وقال ان اى ست مهما كانت.... لاتتحمل كل هذا الۏجع.....
___________________________
وجاء يوم الفرح أصبح عمرو يشعر أنه فى كابوس ويأمل ان يستيقظ ..... فما يحدث بينه وبين زوجته غير طبيعي بالمرة وهناك بالتأكيد سر وراء هذا الذى يحدث ....يكاد يجن من كثرة التفكير....
ولكنه أمسك هاتفه وأرسل رسالة لزوجته نصهاالفرح النهاردة وأكيد هتيجى عايز اشوف ملامحك وانا مش فارق معاكى وعايزك تشوفنى وانا بكسب التحدى ولو ماجتيش انا هسيب العروسه واقوم وشيلى انتى ذنب فضحيتها
_______________________
قرأت ريم الرسالة لا هي لن تحضر لن تقدر لماذا تصرون ان تدفنونى وانا أتنفس .... لماذا تصرون ان تروا انكسارى دائما....لم آذى فى حياتى احدآ مطلقآ وأحببت الجميع فلماذا القسۏة على قلبى لماذا اجتمع الجميع ليمضوا على شهاده وفاتى .... انا لا أحتاج لكل هؤلاء الشهود يكفى النظر فى عينى لتروا الجليد. .... يكفى النظر لحالتى لتروا كم اعانى لا أحتاج لكل هؤلاء لتعلنوا فنائى. ...فأنا قد انتهيت
البارت الثالث والثلاثون
تقف ريم أمام القاعة....فقد خاڤت كثيرا على تلك الفتاه ان ينفذ عمرو ماقاله ....فقد خاڤت ان تتحمل ذنب ليس لها يد فيه.....فيكفى ضحيه واحده لهذه العائلة
عبرت ريم البوابه وهي تحاول ان ترسم الكبرياء على وجهها وذهبت مباشرة للكوشه
وعندما رأتها مريم وزوجها وقفا مصډومين ومنتظرين ان تحدث الكارثه!!!
فتحدتث للعروسين بكل برود لايعكس البركان بداخلها
ريم مبروك ياعريس مبروك ياعروسه
وقف عمرو وهو لايصدق انها تقف أمامه هل بالفعل أصبحت تكره ومد يديه وبلع ريقه الله يبارك فيكى ...
وهمت بالرحيل....فشد عمرو على ذراعها....وقال أوعى تمشى بالسرعة ديه ....
ريم لا ماتخفش ....لو عايز هرقصلك
عمرو وهو يعض على لسانه وماله
فذهبت ريم من امامه وذهبت لمريم
مريم أنتى ازاى عادي كده....
ريم ليه انتي كنتى فاكرة عمرو هيتجوز من ورايا. ..
مريم ريم انتى بجد ...
ريم بجد ايه..
مريم جبروتك ده
ريم جبروتى !!!! آه لو تعرفى اللى جوليا ڼار ټحرق الكون كله ....يابنتى حقه ....
قررت ريم الرحيل قبل كتب الكتاب فلن تتحمل اكتر ....ولكن عمرو عندما رأها ذهب إليها...
عمرو راحة فين ....ده انتى مراتى برده وواجب عليا اوصلك بس استنى لأخر الفرح وبعدين مش لازم تتعرفوا على بعض ..
ريم مرة تانيه ده لو هتكمل ...انت أضعف من انك تتجوز عليا
عمرو ع اساس انك هتمنعينى ..
ريم قلتلك قبل كده ايه اللى هيمنعك....
عمرو على فكرة ياحبيبتى انا سيبت الشغل في الشركة وهبتدى بقا اوريكى انا راجل ولا لأ
ريم انت..ولكن قطع كلامها صوت الزغاريد فنظروا الاثنين ووجدا المأذون
حاولت ريم التماسك وشعرت انها على حافه الاڼهيار
اما عمرو فكان وجه لايفسر فاقتربت منه والدته
الام افرد وشك الناس باصه علينا ....المفروض انك فرحان
عمرو ده بجد اللى انا شايفو ده ....
الام قلت اضمن انك ماترجعش فى كلامك
آثرت ريم الرحيل حتى لا يغشى عليها أمامه فيضيع كل مافعلت هباء ....
فشد على معصمها مش انتى هتمنعينى تعالى ورينى وجرها وراءه إلى طاولة المأذون ....
كانت ريم تحاول ان تتنفس ولكن نفذ الأكسجين من المكان ....
وفي اول فرصه ترك عمرو يديها انسحبت سريعآ خارج
متابعة القراءة