تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
المحتويات
ان تكون اليوم اميرة وتثق في رأى ريم للغاية...وعلى الرغم من أن هذا المجهود ارهقها بدنيآ الا أنه جعلها اسعدها للغاية لأنه مهمها تدخل احد بينها وبين اختها ستظلان دومآ معآ ...
سمعت العروس ابواق السيارات ....فأنتفض جسده
ريم مالك ياقلبى...
مريم خاېفة اوى اوى ....خاېفة من تحكم إبراهيم فيا ....خاېفة يستغل حبى اكتر من كده ..
ريم ايه اللى انتى بتقوليه ده ....انتى جاية تسمعى آخر الكلام وتحكمى..
اخت إبراهيم كلينى بالصوت بقولك ايه ده انا بكلمة اطربق الليلة بالى فيها
ضغطت مريم بيدها بقوة على يد ريم بدون قصد فنظرت لها ريم ....وطمئنتها بنظرة ...
وسبقتها ريم للخارج حتى لا يحدث ما لايحمد عقباه....
ذهبوا الجميع إلى استديو التصوير....وهناك فضلت ريم ان تظل في السيارة لأنها لم تعد تتحمل اى شئ..
ولكن بعض قليل وجدت ولد يقول لها ان العريس يريدها فى الداخل ....فذهبت إليه ...
إبراهيم بتتصور مع صحابها. ..
خلينا فى المهم....بصى انا واصلى اللى حصل في الكوافير ....ولولا اني بحب مريم كان بقا ليا تصرف تانى..
ريم والله يا إبراهيم انت واختك فاهمين غلط كل الموضوع. ...
إبراهيم بلا غلط بلا صح ....بس يا ريم من اول ريم ماحكتيلى عنك وظروفك وحياتك وعيشتى فى امريكا وكده وقعدتى مع ابن عمك وفى الاخر اتجوزك والله أعلم اتجوزك ليه وشعرك اللى باين ولبسك ومستواكى الهاى
إبراهيم لمى لسانك وماتنسيش ان النهاردة فرح اختك...مع انها مش اختك هى بنت عمك وبصى هجيبهالك على بلاطة انا عايز علاقتك بمراتى تبقى من بعيد لبعيد هى من اول علاقتي بيها ريم ريم مسيطرة انتى على كل حياتها واختيارتها وانا كنت القاعدة الشاذة...واكيد مش هخليكى تتحكمى فيها اكتر من كده....وكمان مش عايزك تبقى خاله عيالى ويتربوا ذيك
إبراهيم كفاية اعرف انك اتربيتى فى مجتمع كافر...اكيد مأثر عليكى
ريم انت إنسان متخلف عشان بتحكم بالمظاهر...
إبراهيم قلتلك طولة لسان مش عايز وبعد اذنك بقا بكل ادب النهاردة فرحى وماحدش من عيلتى متقبل وجودك فياريت ماتحضريش فرحى وجودك غير مرغوب فيه.....ونفذى بدل ما تلاقى رد فعل مايعجبكيش
وقفت ريم مصډومة مما قال كيف يحكم عليها ألا تحضر فرح اختها ....احست ريم ان الأرض تدور بها وتكاد يغشى عليها ولكنها تمالكت نفسها حتى جلست على أقرب كرسى تحارب نفسها بكل قوة لكى لا تبكى ....وحين رآها زوجها
عمرو حبيبي مالك .... شكلك فيه حاجة
ريم وحاولت الابتسامة لا ياحبيبى ماتقلقش انا بس عملت مجهود زياده النهاردة...حبيبى انا عايزة اروح عايزة أفرد ظهرى على السرير ....
عمرو طيب ومريم ...
ريم ما انا هسلم عليها دلوقتي ....وانت حبيبى هتدارى عليا ...ماشي ياقلبى
عمرو هجى اوصلك ..
ريم لا ياحبيبى انت بس هات المفاتيح ووقفلى تاكسى عشان اختك....
عمرو طيب هروح حازم معاكى ويرجع تاني هو التاكسى ما انا مش هسيبك وانتي موزة كده
ريم حاضر آمرى لله .....
______________________________
ذهبت ريم لبيتها وتركت دموعها تسيل على خديها كالبركان....كيف يفعل بها هذا كيف يكسر فرحتها باختها هكذا ....كيف تخاف هكذا منه ولاترد عليه. ...كيف لم تصفعة على وجه....
ريم وبصوت عالى يارب انا تعبت ليه دائمآ فرحتى ما بتكملش ....ليه بنى آدم زى ده يحكم عليا بالطريقة البشعة ديه كل ده عشان مش محجبة بس والله يارب لسه مش قادرة...يارب بلاش تكون ڠضبان اوي كده....
وفي وسط بكاؤها أحست بۏجع شديد فى معدتها جعلها تتكور على الارض من شدته ...بمن ستستنجد الان ... اتتصل بعمرو ويترك اخته. ...ولكنها لم تجد أمامها سوى آخاها فكلمته دون أن تظهر شيئآ من ۏجعها وعلمت أنه مسافر للخارج ...
فلم تجد أمامها سوى الطبيبة الخاصة بها ...
ريم الو يادكتورة انا تعبانه اوي ولوحدى ومش قادرة اتحرك ومش عارفة اعمل ايه الحقينى....
طلبت منها الدكتورة ان تتمالك نفسها لترسل لها سيارة الاسعاف من أقرب مشفى إليها لتحضرها إلى المشفى الخاص بها....
فتحت ريم باب شقتها بصعوبه بالغة وبعد ساعة كانت ترقد على سرير المشفى ويعلق لها أكياس ډم ومحاليل....
____________________________________
انتهى الفرح وذهب العروسين لمنزلهم ....حزنت مريم لعدم تواجد اختها معها طوال الفرح وشعرت انها السبب فى ارهاقها ....
ولكن إبراهيم جعلها لاتفكر فى شئ بالرغم من موقفة
متابعة القراءة