يجلس مالك علي مكتبه في الشركة

موقع أيام نيوز

فضل السكوت حتى يتأكد ممن هى تكون اهى رقيقه بريئه ام شيطان يحاول الاندساس وسط اسرته

مر اسبوع من اليوم التى اخبرت ميرا مالك فيه عن منامها  كانت شارده حزينه فمن يراها يستطيع فهم ما يدور بها فهى شفافه للغايه لا تعرف الملاوعه و المراوغه

لتدخل عليها مى بسعاده ميمى يا ميمى يا ميمى

افاقت ميرا من شرودها بعد برهه هه بتقولى حاجه يا مى

مى اه بقول ان الجميل مين اللى واخده مننا اليومين دول بقالك اسبوع مش على بعضك مالك ابت تكنويش بتحبى

ضړبتها ميرا بالوساده اتنيلى هحب ايه بس و بتاع ايه

مى يا بت هاتيلك واد كده يكون امور و حليوه من الاخر موز

ميرا اخلصى كنتى جايه ليه يا صداع

مى و هى تغمز بعيناهامش عارفه امك بتعمل وليمه شكلها كده فى حد معزوم عندنا ولا حاجه

انتفضت ميرا من مجلسها لا هيكون مين يعنى

ميرا ماما يا ماما ايه الاكل ده كله لايه

الام فى مفاجأه بالليل

ميرا ايه هى يا ست الكل قولى و طمنينى

الام لا لا بالليل الكل هيعرف

يأست كل من الفتاتان و كل منهم عادت الى غرفتها و هم مندهشان فمنذ متى و امهم تأخذ عطله من عملها لتجهز الطعام فمن المؤكد فى سبب و قوىفبالرغم من ضيق ميرا من مالك الا انها لاتزال تفكر فيه  فهو من اكثر الاشخاص الجذابه التى رأتها عيناها

كانت تخرج من المنزل بعزه و غرور بينما ضړبت بكلام اخيها الكبير عرض الحائط 

لم تتذكر اصلا انه قد منعها من الخروج فمحمد استطاع ان يغسل مخها بكلماته المعسوله المزيفه فكان كاذب كبير و محترف صارت معه الى سيارته و ركبت بجواره فهى الابنه الوحيده لعائله المنشاوى فلم يستطيع احد مقاومه جمالها و سحرها و انوثتها الطاغيه التى تظهر فى اقل حركه منها

كان يقود سيارته و يسير خلفهم ود ان يعرف الى اين ستذهب بالرغم من النيران كانت تأكل قلبه الا انه ظل خلفهم ليتأكد مما قالته له بائعه المحل ميرا 

وقفت السياره الى تلك البنايه المشئومه التى رأى فيها حبيبته فى احضان عشيقها و اليوم سيرى اخته مع نفس العشيقفتبا لهذه الدنيا كيف تدور

نزل من سيارته و صعد البنايه خلفهم بسرعه چنونيه ظل يدق على الباب بطريقه چنونيه لينفتح له الباب و يطل منه محمد بمظهره المستفز و من خلفه تطل منه ميس مدمعه العيون التى اول ما رأت مالك ارتمت فى احضانه

مالك تعالى فى ايه

ميس هايدى جوه و عايزاه يعمل فيا حاجات وحشه

نظر لها و تعالت الدهشه ملامحه و كأن ما قالته الفتاه يتحقق بالسنتيمتر

لم يستطيع الوقوف ساكت اكثر من ذلكلكم محمد فى وجهه حتى اختل توازنه و سقطت ارضا و تقدم من تلك الشنعاء ذات الرداء الاحمر القصير الضيق و امسكها من يدها پعنف و صړخ بوجهها و كاد ان يصفعها على وجهها الا ان الضربه التى تلقاها من محمد على رأسه كانت اكبر اسقطته ارضا

هرولت ميس طالبه الاسعاف لاخيها الذى لا يزال ېنزف دماءه بعدما القوا به خارج الشقه و تركوه على السلم حتى كاد ان يفقد الوعى

كان يقف وسط مجموعه من زملائه الشباب فى الجامعه 

احمد مروان طلما انت ابن ناس ايه اللى رماك على جامعه اسكندريه مش كنت دخلت اكاديمى ولا فاروس

مروان انا اخويا الكبير كان اكاديمى بس بحس انها مش اسلوبى بغض النظر انها حلوه بس حبيت ابقى زى اصحابى و ابقى معاهم و مش فارقه يعنى فى الاخر كلها تجاره

تقدمت فتاتان اشارت احدهما له من بعيد و هى مع صديقتها

احمد عن اذنك يا مروان هروح اكلم اختى

التف مروان حيث ينظر احمد ليجده يقف مع فتاتان احدهما جميله رقيقه

هادئه و الاخرى يظهر عليها المشاكسه

كان احمد يده تمتد على الفتاه الرقيقه الهادئه و يداعب وجنتها يقرصها بلطافه

و هى تبتسم فى وجهه بطريقه جميله

كان يتابع الموقف و هو يود ان يذهب اليهم ليتعرف على تلك الجميله فمن الواضح ان احداهم فقط اخته و الاخرى صديقتها لانها يبدو عليها الاحراج من وجود احمد

مروان لنفسه و ماله ما روح اتعرف يعنى ما احمد موجود

تقدم منهم مروان 

مروان سلام عليكم

احمد ايه ده ايه اللى جابك ورايا مش قلتلك جاى اكلم اختى  ده انت ثقيل اوى

مروان ماشى يا سيدى كلك ذوق انا قلت بس اجى اقولك انى همشى

احمد طيب يا اخويا يالا طرئنا

مروان مش تعرفنى الاول مين دول مش انا صاحبك

احمد هو انا ماقلتلكش انى ماليش صحاب و عموما ألما اختى و مى خطيبتى ان شاء الله

ففى هذه اللحظه يدق هاتف مروان و هو يقول تشرفت فكان لبق للغايه

رد على هاتفه ليأتيه صوت ميس الفزع الحقنى يا مروان مالك

مروان بفزع مالو مالك حصله ايه

ميس احنا فى مستشفى  مستنياك ما تتأخرش لان مافيش حد معايا

مروان خلاص جايلك حالا يا ميسما تخافيش يا حبيبتى

احمد فى ايه مالك 

مروان و هو يهم بالرحيل مالك اخويا عمل حاډثه شكله و ميس مڼهاره

احمد لا استنى هاجى معاك مستشفى ايه هو

مروان لا خليك معاهم 

احمد لا جاى  قولى

مروان

احمد تمام وراك بعربيتى ثم وجهه حديثه للبنات هتيجوا معايا ولا هتروحوا لوحدكم

ألما لا خدنا معاك و اهو نرجع البيت مع بعض

مى خلاص يالا روحوا انتم باى

احمد تعالى هنا انتى رايحه فين ايه مالكيش راجل يشكمك ال باى ال  رجلك على رجلينا يالا

مى بس ما يصحش و بعدين انا ماعرفهمش

احمد يعنى صاحبتك تعرفهم و بعدين انتى مش هتركبى معايا لوحدك ألما معانا يالا بقا عيب نسيب مروان لوحده

مر اليوم و حل المساء سريعا على جميع الابطال فمالك اصر على الخروج من المشفى بعدما ضمدت رأسه بالشاش و كانت نظراته لميس كلها لوم و عتاب و كان مروان لا يعرف ماذا يجرى بينهم نظرا للأتفاق الذى قام به مالك مع ميس لعدم اثاره حنق مروان 

و هى الاخرى قدمت له الاعتذارات و تأسفت بما يكفى و طلبت منه السماح و ارتمت فى احضانه و بكت كثيرا

عاد كل من احمد و ألما الى منزلهم فهو خالى عليهم نظرأ لزواج اسيل و لسفر والديهم المستمر فأحمد نعم الاب ل ألما و هى نعم الام له و هكذا حياتهم هادئه دائما

عادت مى من جماعتها ارتمت على فراشها و هى منهكه القوى خاصه و انها تكره جو المشافى و اثقل ما على قلبها ان تدخلها فتتأذى من رائحه الديتول

عادت ميرا هى الاخرى من عملها و دخلت الى حجرتها مباشرته تغير ملابسها و تتوضء و تصلى و خرجت من غرفتها لتجد اخر شخص تتوقع رؤيته فى بيتهم

انه لمازن

ميرا زوناااا

مازن يا حب زوماا وحشتينى

ميرا بلوم بقا هى دى يا ست ماما المفاجأه بتاعه بالليل

ماجده و هو فى احلى من دى مفاجأه

ميرا لا طبعا وحشنى وحشنى

مازن امال فين البت مى 

الام جت من الكليه تعبانه يا حبه عينى دخلت

تم نسخ الرابط