يجلس مالك علي مكتبه في الشركة

موقع أيام نيوز

الذى لازال يعلو و يهبط

مازن لنفسه ده انا شكلى هتعلم الادب على ايديكى يا ميس هانم

كانت مى مع الما يتمشيان و يستمتعان بالجو الجميل و نسمات الهواء تلفحهمكان شعر الما يتطاير بأنسيابيه و جمال و كانت اعينه تتابعها فأنها جميله رقيقه صغيره اهل يوجد فتاه بهذه البراءه

مى ايه يا بنتى مالك مستمتعه كده ليه بالهوا

الما تقدرى تقولى بحب الهوا اللى فى لسعه بروده ده بيبرد الڼار اللى جوايا

مى اه يا الما وحشنى اوى و مش حاسه نفسى من غيره بتمنى المۏت و بدعى ربنا انى الحق احمد مش قادره اعيش من غيره حياتى وقفت

الما بالرغم ان احمد اقربلى من نفسى بس صدقينى قدرت اعيش من بعده قلت ھموت وراه احمد ماكنش اخويا احمد كان كل حياتى بس صدقينى لما بفتكر انه ما بقاش معانا بدعيله و اقراله قران ده اكتر شئ هيسعده و هيريحه فى مكانه بس عرفت اكمل حياتى حاسه انى اكسرت بس لازم اعيش

مى يا بختك قدرتى النهارده و انا جايه كنت بمۏت افتكرت كل حاجه افتكرت كل لحظه جمعتنى بيه اشتقتلوا اوى 

ربتت على كتف صديقتها الله يرحمه يا مى عيشى حياتك ده قدر و مكتوب و المۏت علينا حق لو كل واحده خطيبها او جوزها ماټ و دفنت نفسها وراه بالحيا كده يبقى حرام علينا طبعا مستغربه انى انا اخته اللى بقول كده بس صدقينى انتى اختى و اتمنالك الخير

مسح كل من الفتاتان دموعهم لتذكرهم حبيبهم الطيب

اشتاقت له بشده لا تعرف لماذا بالرغم من تواجده امامها كل يوم تلوم نفسها لا تعرف لماذا لكنها اشتاقت اليه فرؤيته وحدها تستطيع ان تقلب كيانها رأسا على عقب

صعدت على اطراف اصابعها الى غرفته ودت لو ضمته او تضم شئ من اشيائه تحتاجه تشعر بما هو فيه 

لكن لا تستطيع ان تتهاون فى ما حدث لها منه و كأنها ادركت مؤخرا ان كان عليها ان تغضب منه فبعد وقت طويل تذكرت ان لابد تعاقبه لكنها نست كل ما بدر منه 

دخلت غرفته و اضائت المصباح الصغير الذى بجانب فراشه تحسست فراشه بأنملها الرقيقه جلست على طرفه مسكت وسادته ضمتها الى صدرها و اشتمت رائحته منها ثم اغمضت اعينها 

قامت و ذهبت الى زجاجه عطره رشت منها فى الهواء و استنشقته فكانت تحبها بشده كان يضعها دوما

الټفت و خرجت بهدوء من الحجره دون ان احد يلحظها كانت تخاف ان يراها بغرفته فلا تعرف رده فعله

كانت العائلتان تلتف حول مائده الطعام يتناولون العشاء فى جو من السعاده و يزيد عليهم الما و ساهر 

كانا مالك و ميرا خارج اطار السعاده 

صړخت صرخه مدويه و مسكت بطنها بشده و هى تتزايد فى الصړاخ

انتفض مازن من كرسيه

مازن پخوف ميرا حبيبتى اهدى خدى نفس بالراحه بالراحه 

مالك پخوف طلعها اوضتنا فوق هى مالها فيها ايه

مازن

 

 

بتولد مى الماماما تعالوا معايا ساعدونى بسرعه 

كانت تنظر له و الڠضب جلى على معالمها فكيف له ان يهتف بأسمها هكذا و لما تكن الما و ليس انا ألم اكن زوجته

بعد وقت ليس بطويلو صړاخ ميرا يتعالى ليقطع قلبه فى الخارج 

استمع الجميع الى صړاخ الطفله الصغيره يملئ البيت

ابتسم الجميع و بارك الكل لمالك على ما اهداه الله

ساهر مش قلتلك اهى بنتك اتولدت قدامك 

مالك مش مصدقانى بقيت بابا

خرج مازن و هو يحمل الصغيره بين يديه و يمد يده بها الى مالك الف مبروك على ما جالك تتربى فى عزك

مالك بيد مرتعشه هى صغيره كده ليه

مازن الهانم عملتها و قررت تنزل فى السابع

مالك پخوف هو انا ينفع ابوسها

مازن طبعا هتسميها ايه

مالك ميرا هى اللى هتسميها ممكن اطمن عليها هى عامله ايه

مازن هى زى الفل الحمد لله

الجميع اخذ يتناول الطفله و يقبلوها و كأنها لعبه جديده 

مى عايزين هدوم لميرا مازن ممكن تروح تجيب هدوم لميرا و مريم من البيت

نظر الجميع لبعضهم البعض

مالك لا فى هدوم لميرا و البنت جوه ينفع ادخل اطلعهم 

مى اه ادخل بس بسرعه لان ميرا فى الحمام 

ادخل و اخرج حقائب بلاستيكيه كثيره للغايه فتكفى عشر اطفال بأمهاتهن

اخرجت مى ملابس للاثنين و بالفعل ارتدت ميرا الملابس و هى فى غايه الدهشه لمن هذه الملابس 

ميرا بتعب شديد عايزه اشوف البنت هى فين

الما بره مع باباها ثوانى هجيبهالك

دخل الجميع الى حجره مالك التى تمكث بها ميرا 

قام الجميع بالمباركه و الدعاء و اصبح الفرح فرحان بزواج ميس و مازن و انجاب الحفيد الاول للعائلتنان

مازن هتسميها ايه

ميرا ببرود اسأل باباها

مالك بحب شديد لا طبعا انتى اللى هتسميها

ميرا خلاص براحتك لما تحب تسميها سميها شئ ما يخصنيش

مالك و هو ينظر الى وجهها هسميها مريم 

نظرت له بمعالم دهشه شديده فمن اين علم انها كانت تريد هذا الاسم لبواعث بداخلها 

كوثر يالا يا ولاد سيبو ميرا ترتاح شويه تعالى معايا يا ماجده نعد تحت شويه

خرج الجميع و تركوها مع طفلتها لكنه رفض الخروج جلس بجوارها

مالك بحنان مبروك على ما جالنا يا حبيبتى 

نظرت له و قد لانت ملامحها الله يبارك فيك

مالك طيب بقى بالمناسبه الحلوه دى مش ناويه نرجع علشان نبقى عيله واحده و نربى بنتنا الحلوه وسطينا

ميرا مالك ما ينفعش البنت اهى موجوده و هى بنتك و بنتى و دى حقيقه و ماحدش هينكرها و اوعدك لو علشانها هتعيش جمبك

مالك طيب و احنا ما فيش علشانا علشان ميرا و مالك

ميرا معلش يا مالك بعد اذنك ممكن تساعدنى اقوم علشان لازم امشى

مالك مستخسره تعدى شويه معايا وحشتينى 

ميرا مالك دلوقتى انت عدتك خلصت مالكش عليا عن اذنك و اصلا ما يصحش وجودك معايا فى مكان من غير محرم انا ما جوزلكش 

مالك تمام انا طالع دلوقتى و فكرى تانى علشانا و علشان خاطر بنتنا ثم تركها و خرج من الحجره

قررت هى ان تنفذ ما كانت تفكر فيه 

لكن بعد ايام من تعافيها من الوضع

يدخل مروان و بيده ميرا و الصغيره على كتفه يحملها من امها ليجد العائله ملتمه حول مائده الطعام يتناولون غدائهم

كوثر ميرا و مريومه حبايبى عندنا يا اهلا يا اهلا

مالك بأبتسامه جميله ميرا

مروان بأبتسامه بارده باركولنا انا و ميرا اتجوزنا

لتسقط المعالق منهم فى الاطباق و تصدر صوتا عاليا

يدخل مروان و بيده ميرا و الصغيره على كتفه يحملها من امها ليجد العائله ملتمه حول مائده الطعام يتناولون غدائهم

كوثر ميرا و مريومه حبايبى عندنا يا اهلا يا اهلا

مالك بأبتسامه جميله حالمه ميرا

مروان بأبتسامه بارده وهو يطوق خصرها بيده و يضمها الى صدره باركولنا انا و ميرا اتجوزنا

لتسقط المعالق منهم فى الاطباق و تصدر صوتا عاليا

كوثر بشهقه و ټضرب يدها الاثنين على صدرها ازاى ده

مروان ببرود ايه يا ماما فى ايه انا و ميرا اتجوزنا

بدء يفوق من الصدمه قام من على مقعده بهدوء و تقدم بخطوات ثابته ووقف امامهم كل هذا

تم نسخ الرابط