المخطۏفة

موقع أيام نيوز

وهو مازال هل حاله انتي جميله
كده إزاي .
شعرت بالاحراج وهي تنظر أرضا عيونك اللي جميله .
محمود جيتي ازاي 
امل بمرح بعد ان نست احراجها فهد طبعا جبني.
محمود بعدم تصديقفهد ابن خالتك جه معاكي هنا
املاه وقاعد مع جوري بره
محمود اااااه جوري ..قولتيلي....طيب تعالي نقعد مع باباكي علي اما المازؤن يجي واخرج اندهلهم
فلاش_بلاك
فتح عينيه وهو يبتسم هتكوني ليا ياامل ومعايا تاني مش هسيبك ابدااا ..
دخل مازن الي حمام الغرفه لكي يأخذ دش يجدد به نشاطه فهو حتي الان لا يصدق أنه تزوج حبيبته بينما هي في الخارج تحركت بنعاس من علي الفراش .وانزلت قدمها للاسفل بهدوء وظلت مكانها وهي تستمع الي صوت المياه عند مازن.
اتجهت نحو حقيبة ثيابها وأخرجت بعض الملابس .لكي تاخد هي الأخري دش صباحي يفيقها من نومها بعد خروج مازن .
اقتربت من النافذة تشاهد شروق الشمس الذي يظهر من اعلي الجبال القريبة من الفندق المتواجدون به وهي تشعر بالسعادة من ما تراه عيناها .
في تلك اللحظة خرج مازن وهو ملتف بمنشفته واقترب منها ثم ضمھا فجأه وهو يراها تقف امام النافذة تراقب شروق الشمس وهي مازالت ترتدي ذلك القميص العاړي منذ الامس.
استدارت إليه بخضه وقالت مازن حرام عليك خضتني.
احتضنها مازن بحب وقال بهمس صباح الخير يا احلي عروسه في الدنيا 
ثم قبل رأسها وهو يقول بحبك أوي ياتولين
نظرت هي للارض وهمست برقه وانا كمان بحبك اووي يا مازن.
فاقترب هو بشفتيه من شفتيها فاسرعت من أمامها وهي تاخد ثيابها نحو الحمام وقالت غير هدومك بقا واجهز عشان نفطر عشان انا جعااانه .
ثم أغلقت الباب وهو يقف ينظر لظلها بضحك.
استيقظت جوري باكرا قبل استيقاظ امل فتأخذ ثيابها وذهبت إلى الحمام بينما امل مازالت تنام بعمق علي الفراش وفي الغرفه المظلمه فهي لا تستطيع النوم الا في الظلام.
ولكنها شعرت بشئ غريب يحدث
ولكن بعد مده شعرت بيد غليظه تم اعلي صدرها وتفتح أزرار قميصها العلوي ويتحسس جسدها .
شعرت بالخۏف يدب في قلبها ولم تستطع فعل شي الا اصطناع النوم بينما هو شششعر بدقابدقات قلبها وعرف إنها مستيقظة فااخرررج يده من بين ملابسها العلوية وابتسم بسخرية ثم خرج من ظلام الغرفه الي الخارج .
خرجت جوري من الحمام في نفس اللحظة . ثم انارت الغرفه وراتها علي حالها الغريب . فتقدمت إليها بااستغراب وقالتأمل انتي كويسة
نظرت لها امل بزعر وقالت لا مش كويسه.
جوري بقلقمالك في اي تعبانه او حاسه بحاجه ...
امل بشرود انا ...........
اقترب منه احد الاشخاص وقال انت العريس مش كده
اوما فهد بالموافقة بينما قال الاخرالف الف مبروك .....مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها.
فهد ومتصدقش ليه....لا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات .حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك
فهد پغضب وهو يمسكه من مقدمة قميصه الزم حدودك وكلامك وتتكلم بااحترام عن مراتي.
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه ....منا عشان كده سببتها ...
فهد پغضب انت مين وتعرفها منين 
الشخص بغموض انا ........انا عمار خطيبها .
اقصد اللي كنت خطيبها
قبل مااسيبها
اقترب منه فهد وعيونها يتطاير منها الشرار ثم امسكه پعنف من ثيابه ووجهه له ضربه قويه في وجهه ثم اخد يسدد له الضربات پغضب بينما عمار سقط أرضا وهو ېصرخ من الألم اندفع كل من مازن ومحمود ومحمد والد مازن وإبراهيم إلي خارج الحديقه علي صوت الصړاخ والخناق الدائر بينهم .
اسرع مازن في وقف الاشتباك بينهم وصړخ بالأمن لكي ياخذو عمار للخارج ومنعه من الدخول مره اخري وقف محمود امام فهد وهو يحاول تهدئته من تلك الحاله التي تخيف من يراه فهد في ايه أهدي كده .....
سحب يده وجلسو علي المائده المستديرة وقال مازن بعد ان اقترب منهم وجلس في ايه يا فهد ...عمار قالك ايه ...
فهد وهو يشعر بالڠضب يعني هو ده الحيوان اللي كان خطيبها فعلا .
ابراهيم بعدم فهم ايوه عمار كان خطيب جوري ...بس محصلش نصيب .
محمود وهو يحاول تغير الموضوع ممكن يلا المأذون وصل من ربع ساعه 
نظر فهد لهم بشرود ثم قام معهم الي الداخل حتي جلس بجوار المأذون وفي المقابل جلس إبراهيم وبدائت إجراءات عقد القران.
بينما في الا علي في غرفه جوري الكبيره ...كانت تقف كل من امل وتولين في سعاده بينما الثالثه تجلس وهي تشعر بالقلق.
وقفت امل امام المرأه وهي تطلع إلي فستانها الطويل الكب بلون السيمون وشعرها التي قامت بعمله علي شكل رقيق وتولين تقف بسعادة وهي تقول حلو أوي ياامل اللون عليكي .
نظرت امل لها بفرحه ثم احتضنتها بسعاده.
لمحت تولين نظرات جوري الحزينه والقلقه فغمزت لامل وفي لحظه كانو بجوارها يحركون فستانها الأبيض الجميل بضحك .
جوري پغضب مصطنع بطلو رخامه بقا .....ثم وقفت وتحركت نحو المرأه ونظرت إلى نفسها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي كانت تحلم به دوما .
فحدثت نفسها بصوت هامس جه اليوم الي كنتي فكراه مستحيل ومش هتلبسي الأبيض بعد اللي حصل. .....
قطع شرودها هو دخول والدها الغرفه بعد ان اقترب من تولين أولا وقبل رأسها والتي قابلته ببرود احزنه عندما لاحظت امل نظرته الحزينه اقتربت منه هي واحتضنته وقالت بمرح الله يبارك فيك يا بابا ....انا بردوا عروسه
ابتسم ابراهيم بحزن وهو يشدد احتضانها وينظر لها بفرحه واحلي عروسه يا روح قلبي .
ابتعد عنها قليلا وهو ينظر لجوري التي مازالت شارده امام المرأه واقترب منها بهدوء ......
ابراهيم بحنان خلاص يا بنتي بقيتي عروسه واتكتب كتابك ...يلا تعالي معايا انتي وامل عشان ننزل لعرسانكم .
أمسك يد كل من ابنتيه وهو يخرج من الغرفه ثم بدأ بنزول دراجات السلم حتي وصل إلي مكان جلوسهم بالحديقه وقام بتسليم جوري لزوجها فهد .
وامل إلي خطيبها محمود.
اقترب مازن من تولين التي جلست علي المائده التي في مقابل العروستان و قال بحب ع فكره انا كمان النهارده عريس ومش هتنااااازل
حاولت هي كبت ضحكتها ثم ضړبته بيدها علي صدره وقالت بس اسكت هتفضحنا .
مازن وهو ينظر لها بحب يااخواتي علي اللي بيتكسفو يا ناس .
تولين وهي تنظر نحو جوري وفهد هو انا ليه حاسه ان فهد مضايق ....في ايه .
مازن وهو يضمها اليه مفيش حاجه ياحبيبتي ...فهد بس مش بيحب الحفلات والجو ده .
اما عند فهد وجوري كان الصمت سيدهم ولكن كانت جوري تقوم بتوزيع الابتسامات المصطنعه لكل من حولها ..حتي تحدثت إلي فهد بهدوء وقالت فهد انت كويس ...مش مبسوط ولا ايه .
فهد وهو ينظر لها بنظرات خاليه من التعبير لا مفيش حاجه ...انا كويس .
نظرت له بعدم تصديق ثم صمتت مره اخري حتي انتهاء الزفاف .
وقفت امام الفيلا بفستانها
الأبيض الكبير تودع كل من امل وتولين وايضا والدها وهي ذاهبه الي بيت زوجها .
اقتربت منها تولين وهي ټحتضنها بشده حبيبتي ....ربنا يسعدك ..هتوحشيني اووي.
جوري بحزن وانتي كمان يا روحي .
ثم نظرت لامل التي وقفت تنظر أرضا ودموعها تنزل علي وجنتها حبيبتي بټعيطي ليه ...ثم همست بمرح
تم نسخ الرابط