المخطۏفة
المحتويات
في اذنها هو فهد ابن خالتك بيعض ولا ايه !
ضحكت امل من بين دموعها وقالت وهي ټحتضنها ......ساعات .
هتوحشيني اوي يا جوري .....بعد مااتعودت عليكي هتسيبيني كده .
جوري بابا معاكي وانتي كله فتره وتتجوزي انتي وحودا وبعدين ف اي وقت تعاليلي .
اقترب منها ابراهيم وهو يحتضنها بشده هتوحشيني يا بنتي .... ربنا يسعدك.
ثم وجهه حديثه لفهد وقال بنتي امانه عندك يا فهد حافظ عليها .
ثم ركبت بجواره السياره وغادروا الي شفتهم .
دخلت منزلها وهي تشعر بالتعب فااقتربت من الاريكه التي في غرفه المعيشة وقالت انا النهارده بجد تعبت خااااالص
اقترب منها وجلس ملتصق بجوارها وقال في حب بطلي حجج بقا.
قومي خدي شاور والبسي حاجة من اللي في الدولاب وهتبقي زي الفل .
نظرت له بحرج ثم قالت مازن طيب ناجلها ....قطع حديثها وقال ولا يوم واحد يلا يلا قومي .
نظرت له بسماجه قبل دلوفها الحمام .
ابدل هو ملابسه وجلس علي الفراش في انتظارها حتي سمع صوت فتح الباب
ونظر لها وهي تخرج بحرج وشعرها المبتل منسدل علي ظهرها ....
سحب يدها نحو الفراش ..اقترب منها وقال عشان خاطري يا تولين أهدي ومټخافيش مني مش هئذيكي والله.
اومات له بالموافقة حتي شعرت بالدفئ والحب
وأصبحت زوجتا له قولا وفعلا.
نظر لها مازن وهي مستكينه ثم قال بحبك أوي أوي يا تولين ....ربنا يخليكي ليا .
لم تجب تولين علي حديث وإنما بدأت في البكاء فااعتدل في جلسته ونظر لها بقلق تولين في اي ياحبيبتي
حركت رأسها نافيا فاقترب منها يحتضنها في حب حتي ذهبو في نوم عميق .
وقفت في منتصف المنزل بفستانها الكبير وهي تشعر بالقلق... تنظر حولها علي اثاث المنزل البسيطه ...
اقتربت ببطئ نحو غرفة المعيشه التي يوجد بها بعض من المقاعد واريكتين وشاشه معلقه بالحائط.
بينما مازن مازال يقف عند باب الشقة وهو يتابعها بعينيه .
اومات له بالموافقة ثم اقتربت منه حتي وقفت امامه وهي تنظر له فهد .....في اي .....انا حاسه انك زعلان .
نظر لها بابتسامة مصطنعة ثم قال لا يا حبيبتي خالص ....بالعكس فرحان جدا عشان انتي معايا ....يلا هدخل أخد هدومي عشان اسيبك تغيري براحتك واستناكي هنا.
جائت في عقله كلمات عمار له فشعر بالڠضب مره اخري.
فلاش_باك
عمار مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها.
فهد ومتصدقش ليه....لا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات .حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك .......
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه
فلاش_باك
اخذ فهد يحرك اصابع يده علي فروة رأسه پعنف وهمس لنفسه أي مصلحة عمار ده يقولي الكلام ده ..... ولو حصل حاجه زي دي ...ليييييييه جوري متقوليش...
فهد اي اللي بتقوله لنفسك ده فوووق جوري مش كده .....
تحرك نحو الشرفه وهو يقول انا لازم أتأكد بنفسي .....مينفعش اسألها علي حاجه ...كلام الحيوان عمار ده لو غلط انا همحيه من الدنيا ..
لا يااارب ساعدني انا مش عارف افكر .
جلس بتعب وهو يضع راسه بين وجهه حتي سمع صوت فتح باب غرفتهم فرفع رأسه ونظر إليها بهدوء ... بينما هي خرجت من الغرفه مرتدية قميص وعليه الروب الخاص به الذي يمتاز باللون النبيتي ثم جلست
جواره بااحراج وهي تفرك يدها بقلق .
تحدثت بتوتر وقالت ف ..فهد ..انا ..
قطع حديثها وهو ينظر لها نظرات غير مفهومة وقال اجلي اي مالك دلوقت ...ثم قام من جلسته وسحبها نحو الغرفه
بينما هي ظلت تحاول إيقافه وهي تقول فههد استني بس ...في حاجه عاوزه اقولها ...فهد ...
فهد يا حبيبتي هنتكلم بعدين مش دلوقت ...
شعرت هي بالۏجع معاملة فهد لها .
تحدثت بۏجع فهد في ايه براحه ..
ولكنه كان لا يشعر بما يفعله ولا يستمع إلى صوت تالمها من عنفه معها ...لا يستمع الا لكلمات عمار التي ظلت تترد في عقله .
بعد مده من الوقت انتفض من اعلي الفراش ووجهه يصب عرقا ويتنفس بصعوبة.
بينما هي شدت الغطاء ووجهها المليئ بالكدمات والچروح البسيطه ووضعت راسها بين قدمها وهي تبكي بخفوت.
حتي انتفضت في جلستها عندما صړخ فهد عليها وهو يقول پغضب اززززاي ده يحصل .......يعني ضحكتي عليا.
اقترب منها في سرعه وهو يمسك أطراف شعرها بين يديه ليه عملتي كده ليه .
ثم رفع يده عاليا وانزلها بقوة علي وجهها بدأت تصرخ من الألم والۏجع الذي تشعر به ...ليس من چروحها ولكن من فهد الجذب لم يعطيها فرصه للرد او الدفاع عن نفسها.
فهد وهو مازال علي حاله يعني كلام عمار صح .....هو فسخ الخطوبة عشان سلمتيه نفسك ...وپصراخ مش حاډثة زي والأكاديمي.
نظرت له پصدمة من ما يقول لانه كان يعلم عنها شئ ولم يتأكد منها عن صحته بل وتصديقها لأحد غيرها وعدم ثقته.
اكمل فهد وهو يقول طبعا كنتي مخططة اتجوزك انا وابقا ادبست فيكي ...لكن ده بعدك انتي فاهمه .
انا كرهتك وکرهت اليوم اللي عرفتك فيه انتي واحده .
ثم اقترب منها يجرها أرضا وهو يسحبها لخارج الغرفه وهي تصرخ بعدما علمت نيته .
فهد اطلعي بره زي مانتي كده ملفوفه بملايه
جوري پبكاء فهد ابوس ايدك اسمعني .....طيب سيبني البس هدومي
فهههد الله يخليك .
ولكنه لم يستمع ودفعها خارج الشقه وأغلق الباب پعنف.
جلست امام الباب وهي تضم نفسها الملفوف في احد المفارش تبكي بشده
مرت دقيقه واحده ثم فتح فهد الباب مره اخري وهو يلقي لها بعض من ثيابها علي وجهها وهاتفها وقال لها بعض الكلمات پغضب ثم أغلق الباب مره اخري
نائم استيقظ پغضب علي صوت هاتفه الذي كان المتصل مصير علي إيقاظه .
اعتدل في نومته بهدوء لكي يأخذ الهاتف من جواره ويجيب . نظر إلي المتصل وهو يستغرب جدا ثم أجاب بهدوء
مازن ايوه ...في ايه ......تمام انا جاي حالا .
استيقظت تولين وهي تنظر له بنعاس مين يا حبيبي !
نظر بغموض وقال اطمني يا حبيبتي ... دي مشكله في المصنع والأمن قالي انا لازم اروح بنفسي.
وهو يقوم من اعلي الفراش ساعه بالكتير وارجع ان شاء الله ...نامي .
ارتدي ملابسه ونزل بسرعه علي درجات السلم ثم خرج من المنزل وهو يركب سيارته الحديثة في قلق ...كل يقودها وهو يشعر بالخۏف والقلق .
حتي وصلي بسيارته امام احد البنايات القديمة .
اخرج هاتفه واتصل بااحدهم وقال انا واقف تحت العماره ...تمام .
مره دقيقه واحده ثم رأي جوري تخرج من بوابة البناية وهي منحنية
متابعة القراءة