المخطۏفة

موقع أيام نيوز

عشان نقضي اليوم كله .
اقتربت من أحد الألعاب الممتعة المائية وهي لعبة تشبه المركب ولكنها ترتفع الي اعلي منحدر ثم تنزل منه في سرعه ثم تمر عبر ممر من الماء الذي يغرق جميع من داخله او حوله بالماء
تولين بسعادة يلا هنركب دي الاول وبعد كده عاوزه اركب الصاروخ .
مازن پصدمة نعم يا اختي !!
صاروح اي وبتاع اي مفيش الكلام ده !
تولين بإلحاح عشان خاطري ياميزو
ثم سحبت يده وتوجهت الي اللعبة وهم يضحكون بسعادة 
ظلت بعض الساعات يمرحون ويضحكون من قلوبهم
انساها مازن حزنها من والدها وايضا الألم التي اجتاحت جسدها من ضړب والدها المپرح لها صباحا .
شعر بالسعادة وهو يراها تضحك من قلبها كالأطفال فجلس بتعب علي احد الاستراحات
مازن يا بنتي اقعدي بقا ! انا تعبت أوي !
تولين فرحانه قوي يا مازن ربنا يخليك ليا يارب 
مازن في نفسه يخليكي ليا يا حبيبتي ويسعدك وتكوني ليا في أقرب وقت بقا .
مازن يلا نروح ناكل اي حاجه عشان نروح زمان بابا طردني من الشركة.
ضحكت تولين وهي تقول عمو ده حبيبي
دفعها برفق وهو يقول طيب يلا يا اختي قدامي .!!
يقف أمام غرفة. الكشف ينتظر خروج الطبيب المعالج لها هو لا يعرفها ولكن عندما سقطت امامه علي الطريق شعر بالخۏف عليها .
وعندما رأي ملامحها الطفولية والرقيقه وهو يحملها بين يديه احس بشعور غريب وكأنه لأول مره يري فتاه اخد قلبه يدق بسرعه وهو يشعر بالخۏف .
قطع خروج الطبيب من غرفتها شروده في ملامحها ثم قال بنبره قلقة خير يادكتور فيها ايه 
الطبيب اطمن ...
شويه اجهاد منها علي ضعف تغذيه وضغطها كان واطي عشان كده وقعت واغمي عليها.
وكتبتلها بعض الأدوية مع الممرضة تقدر تاخد الروشته منها وتجيب العلاج .
محمود
_وتقدر تروح امتي 
وقت مالمحلول يخلص تقدروا تمشو. ثم استأذن الطبيب منه وغادر
دق الباب بهدوء ودخل وجدها مازالت نائمة فنظر الممرضة وقال
_بعد إذنك في الروشته اللي الدكتور كتبها.
الممرضه وهي تتحرك نحو احد
الأدراج وتخرج ورقه منها 
_ اتفضل يا فندم دي الورقة 
محمود 
_بعد إذنك خليكي جنبها لحد ماارجع
الممرضة وهي تحرك رأسها بالموافقة ثم خرج في سرعه .
اخذ يبحث عن غرفه الأدوية بنظره ولكنه لم يجدها فاوقف احد المارة وقال 
_لو سمحت غرفه الادويه فين .
شرح له احد الرجال مكانها ثم غادر 
اسرع إليها وهو ينظر في الورقة حتي اصطدم بالحد الاشخاص وأسقط جميع ما بيده .
انحنئ محمود يلملم معها اشيائها وهو يعتزر 
_انا ..انا اسف معلش مااخدتش بالي .
ثم نظر لها وهو يجمع معها محتويات حقيبتها
ثم وقف مكانه في صډمه
_ ....جوري.
اخذ يبحث عن غرفه الأدوية بنظره ولكنه لم يجدها فاوقف احد المارة وقال لو سمحت غرفه الادويه فين 
شرح له احد الرجال مكانها ثم غادر .
اسرع إليها وهو ينظر في الورقة حتي اصطدم بالحد الاشخاص وأسقط جميع ما بيده .
انحنئ محمود يلملم معها اشيائها وهو يعتزر انا ..انا اسف معلش مااخدتش بالي .
ثم نظر لها وهو يجمع معها محتويات حقيبتها
ثم وقف مكانه في صډمه ....جوري
نظرت له في قلق ثم ردت عليه بتوتر وهي تستقيم في وقوفها بعد ان اعاده اشيائها في حقيبتها الصغيره محمود !!
انت بتعمل ايه هنا 
محمود بتوتر انااا ..انا مع واحد صاحبي هما عمل حاډثه صغيره وكنت جاي اجيب علاجه بس انتي اللي بتعملي ايه 
جوري بكذب انا ..صاحبتي تعبت وجبتها هنا .
محمود طيب هاجي اطمن عليها
جوري بسرعه لا
أقصد لا مفيش داعي وهي بتتحرج اصلا روح لصاحبك بس وخليك معاه
محمود تمام لو احتجتي حاجه كلميني !
جوري باارتياح وهي تغادر نحو الغرفه بعد ان أحضرت الادويه الحمد لله ان محمود محسش بحاجه.
دقت الباب بهدوء ودخلت عندما سمعت صوته يااذن لها بالدخول 
انا جيت الأدوية كده انت جاهز عشان تروح
فهد شكرا تعبتك معايا
جوري مفيش تعب اصلا انا السبب 
ثم قالت بجديه يلا عشان اوصلك البيت ترتاح هناك احسن
فهد شكرا ليكي انا هروح لوحدي لحد كده كتر خيرك .
جوري ايوه بس...
قاطع حديثها فهد وهو يقول مفيش بس بجد شكرا تقدري تتفضلي انتي عشان متتاخريش
جوري وهي تنظر له بتعجب تمام حمدالله ع سلامتك
ظلت تمشي في ممرات المستشفي حتي وصلت الي سيارتها المركونه أمامها وركبت بهدوء .
ظلت جالسه علي المقعد بعد ان أسندت رأسها عليه واغمضت عينها بشده وهي تفكر في ما حدث معها اليوم
افاقها من شرودها صوت هاتفه نظرت فيه وجدت والدها المتصل .
ابراهيم پغضب انتي فين من الصبح مش ظاهره ومروحتيش شغلك ليه .
جوري بسخريه واضح أنك قلقان عليا عموما انا في الطريق وجايه 
ابراهيم انا مستنيكي في المكتب في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
جوري تمام تمام ...جايه خلاص .
ثم أغلقت الهاتف وهي تقود سيارتها في سرعه متوجهه نحو منزلها.
..................................................
نائمه علي الفراش معلق بيدها المحلول الطبي وتفيق ببطئ من اغمائها
حركت رأسها بهدوء وهي تنظر للغرفه حولها بااستغراب
اعتدلت في جلستها وهي تنظر للفراش الطبي والمحلول المعلق بعروقها فانتزعته پعنف بيدها وهي تقوم بسرعه
في نفس اللحظة دخل محمود الغرفه دون أن يدق الباب فهو ظن أنها مازالت نائمه
نظر لها وهي تقوم من أعلي الفراش في سرعه أدت إلي ترنحها فكادت تسقط أرضا لولا يده التي اسندتها قبل سقوطها
محمود بقلق خلي بالك هتقعي .
اجلسها علي الفراش وهو ينظر لها لبعض من الاستغراب انتي كويسه
اجابت بصوت رقيق ايوه كويسه بس انا حصلي ايه 
محمود وهو مازال يتأمل ملامحها الرقيقه معرفش انا كنت سايق عربيتي وشوفتك ماشيه في الشارع ووقعتي وشلتك وجبتك هنا علي طول .
امل پخوف الساعه كام
محمود وهو ينظر في ساعه يده الساعه 9الا ربع
امل بړعب مامااا
اكيد قلقانه عليا دلوقت ثم أسرعت وهي تأخذ حقيبتها وتنوي المغادرة فامسك محمود يدها وقال استني انا هوصلك
مش هينفع تروحي دلوقتي لواحدك.!
امل برجاء أرجوك بسرعه .ماما تعبانه وخاېفه يحصلها حاجه .
اخذها محمود في سيارته وتوجهه نحو العنوان الذي املته له.
وصل بسيارته حاره بسيطه الحال ثم توقف وركن سيارته وهو ينظر للمكان حوله بااستغراب
فنظر لها مره اخري وقال بعد إذنك هطلع اطمن علي والدتك .
امل طيب أرجوك بسرعه .
ركضت الي بوابه المنزل واسرعت خطواتها علي الدرج ومحمود خلفها ينظر للمكان حوله بدهشه وصلت امام باب شفتهم وأخرجت المفتاح بسرعه من حقيبتها وفتحت الباب ثم دخلت
امل اتفضل حضرتك وانا هشوف ماما وجايه
هز رأسه بالموافقة وهو يشعر بتاكده من شكوكه .
......................................
دخلت المنزل بهدوء وهي تنظر حولها خوفا من شجار كل يوم الذي لا ينتهي إلا بضربه لها وحپسها في غرفتها.
تقدمت نحو الدرج في ارتياح عندما لم تراه فظنت انه خارج المنزل تريد تبديل ملابسها حتي يقوم مازن بإيقاف سيارته ثم يلحقها لكي يتحدث مع عمه بعض الوقت صعدت السلم درجتين
ولكنها قفزت مكانها من الخۏف عندما سمعت صوته ما لسه بدري ياانسه 
ماكنتي تباتي بره و خلاص 
تولين پخوف ظاهر اااصل... انااا.
ابراهيم والدها بصړاخ اصل اي عاوزه تفضحيني عاوزه الناس تتكلم عني وحش .
تولين بنفي ابدا والله ... انا بس كنت ..
ابراهيم انا هعرفك إزاي تخرجي بره البيت
تم نسخ الرابط