المخطۏفة
المحتويات
بتالم وقالت الحمدلله ...كويسه.
نظرت حولها وكانها تبحث عن شئ ..فنظر لها سليم باابتسامه وقال اطمني ابنك كويس ...هو مع مامتك وباباكي.
اسندت رأسها علي الفراش بارتياح ثم قالت وهي مغمضه العينين بۏجع ساندرا فين ياسليم
سليم وهو يجلس بجوارها علي الفراش يمسك يدها بحب داده احلام هتجيبها وجايه ...انا بعتلهم العربيه تجيبهم اطمني وارتاحي انتي..
أبعدت نظراتها عنه في عتاب فاقترب منها وهو يهمس بجوار راسها ويقول انا اسف ...انا عارف اني غلطان والله ..بس مكنتش اقصد ازعلك ...
رفع رأسه ونظر لها بحزن حقيقي ليكمل قائلا ساره انا اتحرمت اعيش الاحساس اللي انا فيه دلوقتي وانتي حامل في ساندرا ...فسيبينا نفرح بجد عشان خاطري وسامحي...
نظر لها بحب وهو يقول بابتسامه اللي انتي عوزاه ياحبيبتي.
ضحكت له ثم قالت بمرحها المعتاد خلاص يبقي بسام
سليم وهو يصطنع التفكير امممم بسام سليم جوهكان...
وماله ياحبيبتي جميل ياام بسام .
اقترب منها وهو يطبع قبله رقيقه علي راسها ثم قال ربنا يخليكي ليا يااحلي حاجه في حياتي .
مرت الدقائق وهم يهنون ساره بمولودها الجديد وهي تحمل صغيرها بين ذراعيها بحب وهي تقبله كل دقيقه ..
نظرت الي ساندرا التي تجلس بحزن علي قدم احلام فااشارات الي والدتها بااخذ بسام وقالت باابتسامه الي صغيرتها حبيبه مامي مش هتيجي تحضني حضن كبييير .
اعلن هاتف سليم عن وصول اتصال فنظر له بسعاده واستئذن في الخروج من الغرفه
...نظرت نورين الي ساره بضحك وهي تقول شكل سليم بيحب ...ههههه
ساره بغيظ مالك خد مراتك وروحو يلا .
مالك بضحك ليه هي غلطت ...مش شايفه اول مالموبايل رن ...كان فرحان ازاي .
دخلت الطبيبه في تلك اللحظة الي الغرفه وهي تنظر لهم باابتسامه بعد ان القت السلام ...نظر مالك لساره وهو يقول طيب ياسو مضطر اخد مراتي وابني ونستاذن ولما تروحي بيتك هنجيلك ..
ساره وهي تحتضن نورين متتاخريش عليا ..هستناكي ...
وقفت الطبيبه وهي تطمئن على حاله ساره الصحيه بعد مغادره مالك وزوجته وادم الصغير ...وقالت في جديهكله تمام يا ساره ...صحتك كويسه .. وكمان تقدري تخرجي النهارده علي بالليل كده ....
الطبيبه مفيش تعب ...ربنا يقومك بالسلامه ويخليلك العسل ده.
..........Esraa Mostafa...........
يتحرك نحو غرفة الزيارات ويده موضوع بها الكلابش وهو ينظر الي العسكري الذي يسحبه من يده بااشمئذاز..
ادخله العسكري الغرفه وتوقف كي يحل وثاق يده ثم ابتعد بعض الخطوات للخلف
جلس سامر علي احد المقاعد امام ذائره وقال ببرود اهلا ...اي اللي جابك يعني .
تحدث الاخر بثبات وهو يضع يده فوق الاخري وقال اي يا سامر ...بطمن عليك
سامر بسخريه لا فيك الخير ....
اعتدل في جلسته وهو ينظر له پغضب ليقول اخلص وقول اي اللي جابك هنا دلوقت !
اجابه الاخر وهو يقول پغضب ابعد عن موضوع البت اياها ...لو الباشا عرف انك وره موضوع خطڤها ...هيندمك ياسامر ....انت مش لواحدك وكلنا في مركب واحد ...الموضوع ده هيفتح علينا القديم كله ..انت فاااهم .
نظر له سامر بتوتر وقال ااانت ...بتقول ايه ....هو الباشا ممكن يعرف .!
الشخص الاخر پغضب مشكلتك انك غبي ...الباشا حااطط ليك ناس تراقبك جوه حبسك ...بس الموضوع ده لو الباشا عرفه ...مش بعيد يقتلك وانت عارف كده.
سامر پخوف اااصل ....اانا يعني ...انا عاوز اخرج ...لازم الباشا يخرجني ....او هتكلم ونغرق كلنا بقا .
الشخص الاخر وهو يهم بالوقوف بلاش تزن على خړاب عشك يا سامر ....الباشا مببرحمش حد .
وانا حزرتك ...ابعد عن موضوع خطڤ البت دي ...خلاص ابوها ماټ وارتاحنا منه وشغلنا كده ماشي .
يلا سلام .
وقف سامر من جلسته وهو يتابع خروج ذائره من الغرفه حتي اقترب منه العسكري ودفعه الى الخارج وهو يقول پغضب قدامي يلا انجر .
سامر وهو ينظر له استني ياعم براحه ...الدنيا هطير يعني.
وصل الي عنبر حپسه وهو يقف بجوار العسكري حتي بنفتح الباب ...مرت دقيقه ثم تقدم عبر الباب نحو الداخل وهو ينظر لجميع المساجين حوله پخوف وتوتر ..
اسرع نحو فراشه المهترئ وجلس عليه وهو عيونه مازالت مسلطه علي الجميع حوله پخوف .
..........Esraa Mostafa...........
دخلت والدته الغرفه وهي تسمع صوت ندائه باسمها عده مرات ولكنها كانت تصلي فروضها ولم تستطع الاجابه عليه.
فتحت الباب وهي تنظر له بترقب مالك يا حبيبي ...معلش كنت بصلي.
فهد بهدوء ولا يهمك يا امي ....معلش تعالي ساعديني اغير هدومي دي .
اقتربت منه وهي تنظر له بعتاب لتقول ليه مصمم ياابني ...انت شكلك لسه تعبان!
فهد بنفي وهو يهم بالوقوف لا ياامي انا بقيت كويس والله .....انا لازم اكون مع مازن ومحمود عشان ادور على مراتي وام ابني يا امي.
الام بطيبه ربنا يرجعهالك بالسلامه يا ابني ...مراتك طيبه وغلبانه ...ان شاء الله ربنا معاها وهيحميهم .
فهد وهو يرتدي قميصه ثم جلس بهدوء علي الفراش وقال بتنهد ياارب ياامي ياااااارب .
نظرلها مره اخري وقال كلمتي محمود وامل ولا لسه .
الام بجديه ايوه كلمتهم ومحمود كان في الطريق ...شويه وهتلاقيه هنا .
فهد تمام ...اعملي حسابك لحد ما جوري ترجع ...هنفضل كلنا في فيلا عمي ابراهيم الله يرحمه.
الام الله يرحمه .....اللي تشوفه يا حبيبي .
قطع حديثهم دخول محمود الغرفه وهو يقول هنفضل مستنين سيادتك كتير ...بنت خالتك قرفتني بره خلص مش هتبقي انت وهي .
ضحك فهد بشده وقال وهو ينظر لوالدته شكل في ناس اخدت علي دماغها من الصبح ...
دخلت امل الغرفه وهي تصطنع الڠضب لتقول كل ده طالع تجيب فهد ...وسايبني لواحدي في العربيه.
نظرت لخالتها فاسرعت لاحتضانها وهي تشعر بالدفئ لتقول وحشني حضنك اوي ياخالتي
....زي ما جوري وحشتني.
ارتسم الحزن علي وجه فهد بعد سماعه لحديث امل ليقول لمحمود بايجاز يلا اسندني ..عشان امشي من هنا .
اقترب محمود من فهد وهو يساعده علي المشي حتي خرج من الغرفه ...بينما امل توجهت نحو حقيبه فهد وهي تحملها في يدها ولحقت هي وخالتها بفهد ومحمود الي السياره خارج المشفي .
..........Esraa Mostafa...........
خرجت من حمام غرفتها وهي ترتدي فستان طويل واسع لا يظهر بطنها المتكوره وشعرها المبتل منسدل علي كتفها ...
اقتربت من المرايا الجانبية الموجوده في الغرفه وتوقفت أمامها وهي تجفف شعرها بالمنشفه ثم قامت بتعديل شعرها علي جانب واحد
ثم وقفت في نافذه الغرفه وهي تتابع البحر بشرود ...لم تستطع النوم منذ ليله الام وهي تفكر في كلمات خالد المبهمه لها.
وضعت يدها علي رأسها وهي تمررها عده مرات
متابعة القراءة