المخطۏفة
المحتويات
وتشنج جسدها الذي يشعر بيه وهي بين احضانه ...فتح عيونه وهو ينظر لها بقلق فأسرع جالسا وهو يقول پخوف حقيقي سس ساره ....مالك ...في ايه !
اخذت تبكي بشده وهي تتألم مش قااادره ...ھموت ...الحقني ...اااه
سليم وهو يهب واقفا انا هاخدك للدكتوره مټخافيش ....
اسرع برفع الغطاء حتي يحملها ولكنه وقف مصډوما مما رأه ساره ...اي ده!
اسرع إليها پخوف وهو يحملها بسرعه حتي نزل درجات السلم وخرج من المنزل ووضعها بجواره في سيارته .انحني إليها وقال حبيبتي ...اهدي ومټخافيش ...انا بتصل بالدكتوره عشان تستناني
سليم وهو يتوجهه الي مقعده ثم قاد سيارته في سرعه نحو عياده الطبيبه بعد ان هاتفها واخبرها عن ما حدث.
...................................................
نزلت من غرفتها نحو الدرج في هدوء ..اقتربت منها فاطمه وهي تقول لها عندما راتها مدام جوري ...حضرتك تأمري بحاجه.
الخادمه خالد باشا ....خرج من بدري
جوري بشرود خرج ....تمام يافاطمه ..شكرا.
الخادمه وهي تري جوري تتوجهه نحو باب المنزل حضرتك رايحه فين
جوري هقعد بره شويه ...هستني خالد .
خرجت من المنزل وهي تتجهه نحو الشاطئ ثم جلست عليه
فلاش باك
رفعت نظرها نحو الباب وهي تأذن للطارق بالدخول .
دخل فهد من باب الغرفه وهو ينظر لها بحب وقال صباح الخير يا حبيبتي ....بتعملي اي
جوري وهي تقوم من جلستها وتقترب منه صباح الورد يا حبيبي.
انا كنت براجع شويه ورق ...عاوزه اسال بابا عنه عشان مش فاهمه فيه حاجه .
جوري وهي تبتعد عنه فهد بلاش كده ...ابعد ....وبعدين ده احنا كتب كتابنا بكره .
فهد وهو يضحك ماشي يا جوري ...انت بعدت اهو ...
ابتعد خطوات للخلف وهو يقول يلا بينا نروح نفطر ....اعتقد مفيش عندك شغل دلوقت!
جوري بااستغراب انت بتتكلم بجد
جوري وهي تضحك طيب طيب ....هاخد موبايلي ثواني
فلاش_بلاي
ظلت على حالها فتره طويله حتي انتفضت من جلستها بفزع عندما شعرت بيد احدهم علي ذراعها فوقفت في سرعه وهي تحاول اخذ انفاسها.
اهدي ..اهدي ياجوري ..انا اناااا اسف مقصدش اخضك قالها خالد بتوتر
ثم اكمل قائلا انا بنادي عليكي بقالي شويه
وانتي مش سمعاني .
جوري وهي تنظر حولها بتوتر معلش يا خالد ...مكنتش مركزه ....
خالد طيب اقعدي ..
جلست امامه علي الرمال امام الشاطئ فقال لها بهدوء فاطمه قالت انك سالتي عنئ .....في حاجه ولاايه!
جوري وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر إلى البحر عاوزه اعرف هتعمل ايه بكره ....انا خاېفه ياخالد ...مش عارفه حاجه.
خالد بغموض تقصدي مع علي واحمد يعني ....مټخافيش انا مخطط لكل حاجه.
نظرت له بقلق ...فوقف من جلسته وهو ينظر لها بثبات وقال يلا روحي نامي ....انا هروح المكتب اعمل حاجه وهنام
تصبحي على خير.
...................................................
اخذ يتحرك ذهابا وايابا في توتر وخوف ..فهو لاول مره يكون معها في مراحل حملها وولادتها ...يسمع صوت صړاخها فيزداد قلقا عليها.
خرجت له الطبيبه بعد مرور نصف ساعه
فااسرع اليها سليم وهو يقول لها خير يا دكتوره ...ساره كويسه..!
الطبيبه بجديه بصراحه يااستاذ سليم ...البيبي وضعه غلط ومش هينفع ساره تولد طبيعي ...عشان كده لازم تولد بعمليه وف اسرع وقت.
سليم پخوف ط طيب وانتي ..مستنيه اي ...اعملو العمليه.
الطبيبه بجديه كان لازم ابلغك ..عموما هما بيجهزوها للعمليه جوه اطمن .
ابتعدت الطبيبه للخلف ثم دخلت الي غرفه العمليات مره اخري وهو يقف بتوتر يحرك اصابع يده علي راسه پعنف ..اقترب نحو احد المقاعد المخصصة للجلوس وجلس عليها بتعب .
سمع صوت خطوات تقترب نحوه في سرعه ...فرفع راسه وهو ينظر للقادم ...فوجدهم والده ووالد ساره
الام وهي تجلس بجواره سليم ياابني ...ساره عامله ايه دلوقت
سليم بقلق الدكتوره هتعملها عمليه ...ولسه مفيش حاجه!
الاب وهو يضع يده علي كتف سليم ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله ياابني ...متقلقش كده.
سليم ان شاء الله ياعمي....
مر اكثر من ساعه دون خروج احد او معرفه مايحدث بالداخل ... وقف سليم من جلسته واقترب من باب الغرفه الزجاجي وهو يترقب خروج احد بقله صبر .
انفتح الباب وخرجت منه الطبيبه وهي تبتسم لتقول لسليم متقلقش ...العمليه خلصت .الحمدلله
سليم بلهفه وساره عامله ايه !
الطبيبه بابتسامه ساره كويسه والبيبي كمان زي الفل ...وهي شويه وتتنقل الاوضه بتاعتها.
دقيقه وخرجت ممرضه تاخذ ساره علي الفراش الطبي النقال الي احد الغرف العاديه وكان خلفها والدها ووالدتها وسليم زوجها
الفصل الواحد والعشرون
ذهب الي عمله في الصباح الباكر مثل كل يوم ...دخل مكتبه الخاص في مركز الشرطه بشموخه المعتاد وهو ياامر الساعي باان يحضر له قهوته الخاصه .
اقترب من المكتب وهو يستدير حتي يجلس على مقعده في لحظه دخول العسكري الذي يقف امام باب مكتبه ليقول له برسميه بعد ان ادي التحيه صباح الخير يا فندم ...ده ملف القضيه اللي حضرتك طلبته بتاع صفقات تجاره الاعضاء...
وده جواب اتبعت لحضرتك النهارده ....ومكتوب عليه خاص وان حضرتك بس اللي تفتحه .
اخذ حازم الملف والجواب بااستغراب ثم القي الجواب علي المكتب باهمال وهو يتابع الملف بااهتمام ليقول برسميه للعسكري تمام ...اتفضل روح شوف شغلك .
العسكري وهو يودي تحيته تمام ياحازم باشا ...بعد إذنك.....
ترك حازم الملف واسرع بااخذ الجواب في سرعه وهو يحاول فتحه حتي نجح في ذلك ....اخرج الورقه المكتوب بها بعض الكلمات القليله وهو ينظر لها باندهاش غير مصدق لما تراه عيناه....
اخرج هاتفه من جيب بدلته الرسميه ونقل الارقام المكتوبه على الورقه الي هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وقام من جلسته واخذ يتحرك نحو النافذه في توتر بالغ وهو ينتظر الاجابه...
حازم بتوتر الووو ....انا الظابط حازم ...ممكن اعرف مين
الطرف الآخر اهلا بحضرت الظابط .....لو حضرتك عاوز تعرف انا مين ...ياريت نتقابل في كافيه دلوقت ..وصدقني مش هتندم ......نص ساعه وهكون هناك .
حازم بثبات تمام هكون هناك ...بس انا هعرفك ازاي
الطرف الآخر بضحك كفايا اني عارفك يا باشا .....يلا سلام .
ابعد حازم الهاتف وهو ينظر له بااستغراب ثم تحرك نحو مكتبه واخذ مفاتيحه وسلاحھ واتجهه نحو باب الغرفه...وجد الساعي يحمل القهوه وهو علي وشك الدخول له فقال له حازم بااعتزار معلش ياعم جمال ....لازم اخرج .
الساعي ولا يهمك ياابني ...ربنا يحميك
خرج حازم من مركز الشرطه وهو يقود سيارته في سرعه حتي يقابل ذلك المجهول.
..........Esraa Mostafa...........
استيقظت من اثر تخديرها وهي تشعر بالم اسفل بطنها فتأوهت بخفوت وهي تحاول الاعتدال في نومها ...
سمعها سليم فتحرك في سرعه وهو يقوم من علي مقعده الجالس عليه متوجها اليها بقلق ليقول لها وهو يحاول مساعدتها ساره ...انتي كويسه
نظرت له
متابعة القراءة