المخطۏفة

موقع أيام نيوز

كل هدوم تولين وكل حاجه تخصها في شنطها وعم ربيع يحطها في عربيتي وده المفتاح
وانا هكلم بابا علي اما تخلصو.
امينه ماشي يا حبيبتي حالا كل حاجه هتجهز.
ابتعدت من مكانها وهي تتجهه نحو مكتب والدها بفلتهم ثم فتحت الباب پعنف كالعاده واغلقته بنفس الطريقة وجلست امامه علي مكتبه وهي تنظر له پغضب .
جوري ببرود ليه عملت كده فيها بقا .
صدقني انا مش عارفه انت بتعمل كده ليه انا ساعات بشك اننا ولادك فعلا
طبعا الا سامر يعني البسكوته اللي مهما عمل
رده عندك هو رااااجل.
ضحكت بسخرية ثم قالت راجل وبيتهجم علي اخته عشان نفسه فيها
نظر والدها لها پغضب ثم رفع يده عاليا وضربها علي وجهها اتكلمي علي اخوكي كويس .
انتو بتغيروا منه ليه. جايه توقعيني في ابني .
ضحكت بسخرية وهي تمنع دموعها من النزول مش موضوعنا .
عموما تولي تخرجها من حياتك مازن بيحبها وهيتجوزها أرجوك كفايا بقا وخلينا نبقي نفتكرك بحاجه حلوه .
ثم تحركت وهي تنوي الخروج .
ابراهيم انا مخلصتش كلامي اتفضلي اقعدي
جوري وهي تتقدم للخارج بس انا خلصت كلامي
ابراهيم بسرعه غاضبه انتي ليكي اخت متعرفوش عنها حاجه وهي في سن تولين .
وقفت مصدومه ويدها علي الباب وضهرها له ثم استدارت ببطء نعم !!
اخت ده علي أساس انك مهتم بينا او معتبرنا ولادك عشان تجيب لنا كمان اخت
ابراهيم پغضب بلاش طريقتك دي يا جوري .
لو محدش هيقدر عليك انا هقدر .
جوري بصړاخ متحاولش .متفكرش حتي تهددني لانك مش هتقدر
اللي كان عندي غالي هو تولين وخلاص مازن جنبها.
ابراهيم اختك هتيجي تعيش هنا معاكم بس فتره لما اقابلها وافهمها .
ضحكت بسخرية ثم قالت اه اختي طبعا البيت ينور.
والسنيوره بقا إسمها ايه
ابراهيم بهدوء ................ امل !!!!
.................................
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي .......جوري!!
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى .فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقود سيارته في قلق وهو ينظر لجسدها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى....
بعد مرور بعض الوقت نزل فهد من السياره وهو يحمل جوري بين ذراعيه وينادي بصړاخ علي الممرضين في الاستقبال كي يساعدوه
أسرعت إليه ممرضة وهي تشير له بأن يضعها علي الفراش الطبي حتي تذهب هي لاحضار طبيب
وضعها فهد برفق داخل غرفة الاستقبال علي الفراش الطبي ووقف بجوارها يشعر بقلق عليها وهو يري وجهها الأصفر الشاحب وجسدها البارد .
دخل الطبيب الي الغرفه وهو يضع السماعه الطبيه ويرتدي بالطو ابيض خاص بالاطباء نظر له وهو يهم بكشف ثيابها من الجزء العلوي من جسدها فاوقفه فهد في سرعه وهو يمسك ذراعه پعنف وقال بصوت جامداكشف عليها من علي هدومها 
نظر له الطبيب پغضب ثم اكمل عمله وهو يشعر اتجاهه بالحقد
ابتعد فهد بعض الخطوات وهو يجلس علي الأريكة حتي ينتهي الطبيب من الكشف عليها و اخباره بما أصابها نظر لها وهي نائمه لاحول لها ولا قوه.
حتي رأي الطبيب يقف ويتحدث مع الممرضة ويامرها بااحضار بعض الأدوية والحقن الطبيه .
اسرع فهد إليه وهو يقول بقلق خير يا دكتور جوري مالها !
اجابه الطبيب بلامبالاه المدام ضعيفه جدا ومش بتهتم بااكلها وجسمها محتاج غذاء وانا كتبتها بعض الأدوية هتاخدها في محلول.
وكمان حالتها النفسيه واضح إنها ماثره عليها او في حاجه مضيقاها عشان كده اڼهارت
ثم تحرك الطبيب متوجها للخارج فاوقفه فهد وهو يقول هتفوق امتي !
الطبيبكمان شويه لما المحلول يمشي في جسمها وكمان تقدر تروح .
جلس فهد بجوارها علي الفراش الطبي أكثر من نصف ساعة ينتظر أن تفيق من نومها حتي يطمئن عليها سمع همهماتها وهي تفيق
فوقف في سرعه من جلسته وهو يشعر بالخۏف بدأت تحرك عيونها ببطء شديد حتى استطاعت الاعتياد علي ضوء الغرفة البيضاء
نظرت حولها بااستغراب وهي تشعر بالتعب ثم حولت نظرها نحو المحلول الطبي الموصول بذراعها نظرت له وهي تستغرب وجوده بجوارها ثم قالت بتعب وهي تستقيم في جلستها ف..في ايه ...انت إزاي هنا ....وانا جبت هنا إزاي .
نظر لها باابتسامه وهو يقترب منها ثم جلس بهدوء واضح انه القدر اللي بيجمعنا !
مره انا اساعدك وبعدين انتي تساعديني وبعدين انا....
ضحكت هي بهدوء ثم قالت معلش تعبتك معايا ...بس انا جيت هنا إزاي ..!
فهد براحه انا كنت في نفس المكان اللي انتي كنتي فيه وشوفتك وانتي بتقعي ...وكمان ..بټعيطي.
نزعت جوري المحلول الطبي من يدها بهدوء ثم أنزلت قدمها علي الارض وقالت طيب ممكن نخرج يلا ...انا يكرهه المستشفيات.
فهد تمام اتفضلي
تحركت جوري خطوة واحدة ثم ترنحت مكانها فااسرع فهد إليها وهو يمسك يدها خليني اساعدك
اومات جوري بالموافقة ثم تحركت معه الي سيارتها وهي تستند عليه .
أسرعت إليه وهو يقف في الشرفة پغضب شديد بعد ان أخبرته بكلماته الموجوعة التي وجهتها إلى جوري واوصلتها لتلك المرحلة التي خرجت بها من المنزل .
خرجت الي الشرفة وهي تراه يقف ممسك لهاتفه ويعطيها ظهره اقتربت منه أكثر وهي تقول بااسف مازن والله ماقصدت اجرحها ولا ازعلها خالص.
مازن جوري ابقي اختي ...وانا كمان بخاف عليها .
نظر لها وهو يحاول تهدئة غضبه تولين الاسف دلوقت هيفيد باايه لو جوري رجعت لحالتها تاني ...اختك تعبت أوي وهي متستهلش كده .
بتبان قويه وشديدة ..بس ...بس اختك اضعف من كده..
أعطاها ظهره مره اخري وقال پخوف بقالي ساعه بتصل عليها ومش بترد علي الفون خالص .
تولين پبكاء انا اسفه انا اسفه
ثم جلست علي الارض وهي تبكي بشده.
لم يستطع مازن أن يتحمل بكاءها هو يعلم مدي حبها لجوري وأنها لم تجرحها عن قصد اقترب منها وانحني الي مستواها .
احاطها بذراعيه وهو يقول بحب حبيبتي قومي ارتاحي ومتزعليش انا هخرج ادور عليها وهتصل بيها لحد ما ترد
واعرف
هي فين واطمن ..
نظرت له بعيون باكية ثم احتضنته في سرعه تفاجأ هو من فعلتها ثم استقام في وقفته وهو يساعدها علي الوقوف واخذها لداخل الغرفه .
مازن بحب وهو يساعدها علي النوم في الفراش نامي وارتاحي وانا هخرج دلوقت وارجع اطمنك
اومات بالموافقة بينما هو غادر الغرفه في سرعه
وضعت رأسها علي الفراش وهي تتذكر ما حدث امام أعينها في الماضي وتركها لاختها وحيدة ولكنها كانت صغيرة وخائفه بشده .
وضعت الوساده اعلي رأسها وهي تحاول نسيان تلك الذكريات حتي غفت دون أن تشعر .
ركبت السياره بجواره ولكن هو جلس امام عجله القيادة بعد ان رآها متعبة وجد علي المقعد فااخذه يتفقده في سرعه.
شعر بالقلق عندما وجد العديد من الاتصالات الفائتة من والدته فقرر الاتصال عليها كي يعرف ماذا حدث
وضع هاتفه علي اذنه وهو ينظر لجوري بجواره وقال معلش دقيقه هعمل مكالمة وهنمشي.
جوري بهدوء تمام مفيش مشاكل ثم أمسكت هاتفها هي الاخري تفتقده عندما خرج فهد من السياره كي يستطيع التحدث .
اتصل والدها عليها فردت عليه
تم نسخ الرابط