المخطۏفة

موقع أيام نيوز

كان لازم اتصرف بسرعه .
وهنا او هناك مفرقتش ...المهم اننا فى امان .
جوري پغضب وليه قفلت الباب عليا ...ممكن اعرف
خالد بتوتر يعني ...ااا ...عشان كنت عارف انك هتخافي وهتتسرعي ...كنت محتاج اضمن انك مش هتخرجي من الأوضة....لحد ماافهمك.
نظرت له بتفهم ثم قالت تمام ...
تحرك الي خارج الغرفه ثم توقف عند الباب واستدار لها قائلا فاطمة موجوده في البيت هنا مخصوص عشانك ....اي حاجه تعوزيها ...اطلبيها منها ..
هنزل ابلغها تطلعلك العشا ...
ثم استدار لكي يكمل سيره قبل ان توقفه بحديثها وهي تقول شكرا .
نظر لها بااستغراب وهو يشعر بشعور غريب ...ثم قال لنفسة وهو ينزل من الدرج غريبه انتي اوي يا جوري ....بعد كل اللي بعمله فيكي ده ....وبتشكريني.
خرج الي حديقه منزله الجديد المطل علي البحر في احد المدن الساحليه وهو ينظر إلى الحرس بترقب وحذر ....اقترب منه مساعده الخاص علوان غيرت اسمه من علي ل علوان ...عشان ميبقاش ف القصه اتنين علي وتتلخبطوا ..
تحدث علوان اليه بهدوء وهو يقول في اي اوامر جديده يا باشا .
خالد وهو ينظر إلى البحر بشرود ..... لا ...خلي بس الحرس يشوفو شغلهم كويس ...اي تسيب هيضيع كل اللي بعمله يا علوان فاااهم.
علوان بتفهم اكيد يا خالد باشا ...ثق فيا .وف رجالتك.
خالد وهو يتحرك نحو الشاطئ ويقول بحذر شديد ...لو مكنتش واثق ......كان زمانك مش موجود هنا ياعلوان!
وثف امام الشاطئ وهو يضع يده في جيب بنطاله وهو ينظر إلى الشاطئ بشرود ...نظر لغروب الشمس واختفائها خلف الجبال والبحر وانسدال الليل ثم بدا بفك ازرار قميصه حتي نزعه عن جسده والقاه ارضا واخرج جميع ما يحمله في جيب بنطاله والقي هاتفه بجوار قميصه ...
ثم تحرك الي المياه وهو يغرق جسدده فيها ...بدا بالسباحه وهو يجاهد لتهدئه أنفاسه ...يشعر بحراره جسده الذي تحاول المياه تبريده ...
ظل علي تلك الحاله أكثر من ساعه غير مدرك بعيون جوري التي تراقبه من نافذه غرفتها.
شعر بتقلصات عضلات جسده من اثر السباحه لمده طويله ...خرج من المياه نحو اشيائه ببطئ لشعوره ببروده الجو ...ثم ارتدي قميصه علي جسده المبتل وجلس علي الرمال وهو يتنفس بسرعه يتفقد هاتفه
نظر الي منزله بترقب حتي شعر بالمفاجاه ..عندما وقعت عيناه عليها وهي تقف تنظر له من نافذه الغرفه .
نظر لهاتفه مره اخري الذي وجد به اكثر من مكالمه فائته .
نظر لرقم المتصل عليه بااستغراب ثم بدا يحاول اعاده الاتصال به.
لحظات قصيره حتي اجاب الطرف الآخرعليه .....
اجاب خالد بعدم تصديق وهو يقف من جلسته هاتفا في سرعه انت بتقووول اييييه !!.....
بجد ....انا مش قادر اصدق....لالا ازاي ...انا فرحان جدا جدا......بكره ....تمام اوي ...
ده احلي خبر سمعته ....تمام نتكلم بعدين...سلام.
وضع يده في فروه ساره وهو يضحك ثم استدار ونظر لمنزله يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يراها في نافذته كما كانت ...اسرع بالركض نحو منزله وبدا بصعود الدرج بخطوات سريعه صاعد اليها.
فتح باب غرفتها فجأه ودخل الغرفه في سعاده ولكنه شعر بالاحراج عندما وجدها تصلي وتدعي ربها .
تحرك للخلف خطوتين وكاد أن يخرج من الغرفه حتي سمع صوتها وهي تقول اتفضل يا ..خالد ....
في حاجه ولا ايه .
نظر لها بغموض وقال ايوه في حاجه .....احمد وعلي جاين مصر بكره علي طياره الساعه 5م ياجوري...
وقفت مصدومه من حديثه..فاقترب من اذنها هامسا ليقول خلاص ...اللعبه ...قربت ....تخلص ...ياجوري!
اسرع بالركض نحو منزله وبدا بصعود الدرج بخطوات سريعه صاعد اليها.
فتح باب غرفتها فجأه ودخل الغرفه في سعاده ولكنه شعر بالاحراج عندما وجدها تصلي وتدعي ربها .
تحرك للخلف خطوتين وكاد أن يخرج من الغرفه حتي سمع صوتها وهي تقول اتفضل يا ..خالد ....
في حاجه ولا ايه .
نظر لها بغموض وقال ايوه في حاجه .....احمد وعلي جاين مصر بكره علي طياره الساعه 5م ياجوري.....اقترب من اذنها هامسا ليقول خلاص ...اللعبه ...قربت ....تخلص ...!
نظرت له جوري بصمت ثم ابتعدت بعض الخطوات للخلف وهي تقول ..... وبعدين ....اي اللي هيحصل بعد كده !
خالد وهو ينظر لها بغموض انا مش عارف
.....انتي عاوزه تعملي ايه 
جوري وهي تحرك راسها بنفي معرفش ..معرفش ....انا عاوزه حقي بس ياخالد
حقي في اللي عملتوه فيا ...سنه واكتر وانا حياتي واقفه بسببكم
كنت ف نظر الكل ...شغلي .اهلي .واصحابي .. .انا اللي كنت متهمه وانا السبب ف عيونهم .
نظرت له بقوه وقالت بثبات انا عاوزه حقي ....وهاخده .
ابتعد خطوات نحو باب الغرفه وهو ينظر لها بشرود ثم قال قبل ان يغادر من امامها انا هتصرف ...وهحلها .
...................
تقدمت نحو غرفة المعيشه وهي تحمل القهوه في يدها للجميع ...قامت بتقديم القهوه لكل من مازن ومحمود وحازم ..ثم اتجهت نحو تولين الجالسه مقابل زوجها علي الأريكة...
تحدث محمود بهدوء وهو يلقي عليهم جميعا نظرات سريعه بصو يا جماعه ....احنا عرفنا معلومات جديدة عن جوري وتقريبا عرفنا مكانها .
امل بسرعه طيب ومستنين اي يامحمود ....مش المفروض حضرت الظابط يرجع اختي .
حازم انسه امل ...احنا بنعمل اللي علينا واكتر عشان جوري ...بس للاسف احنا منعرفش مكان اختك تحديدا ...لكن عرفنا مين اللي خطڤها.
امل بااعتزار انا اسفه مقصدش اشكك ف شغل حضرتك.
مازن بقله صبر حاازم ....مين اللي خطڤها !
نظر محمود الي حازم بتوتر ثم قال خخالد ....هو اللي خطڤها باامر من سامر ...عشان يبتزونا ويخرج من القضيه.....بس جوري فعلا في خطړ لازم نلاقيها .
حازم بتكمله الحديث وهو يشاهد ڠضب مازن ماازن اهدي الاول ....خالد وهو بيزور سامر قاله ان جوري عنده في البيت بتاعه ....وسامر قالت ان لو منفزناش كلامه ...هيقتل جوري .
ماازن بصړاخ يعني اي ....هنفضل مزلولين كده ليهم ....ومش عااارفين تعمل حاجه !
محمود وهو يحاول تهدئته اهدي ...مش انت بس اللي خاېف عليها يامازن.
انا عارفه بيت خالد فين قالتها تولين بصړاخ حتي توقف صراخهم .
دام الصمت فتره قصيره قبل ان يتقدم منها مازن وهو ينظر لها بااستغراب ثم قال لها وهو يمسكها من ذراعيها انتي تعرفي بيته منين !
تولين وهي تنظر للارض بتوتر ثم قالت بخفوت مسموع س سامر ....كان بيبات عنده في البيت ...ومره طلب مني اوصله هدومه هناك ....
رفعت نظرها لمازن ثم قالت بثبات انا مدخلتش البيت ...انا وقفت علي البوابه وسامر اخد الشنطه مني ومشيت ...
حازم وهو يقف في جلسته بسرعه مازن احنا لازم نتحرك حالا ولازم المدام تكون معانا وتوصف الطريق .
مازن وهو ينظر لها پغضب ثم قال لحازم بهدوء عكس الذي بداخله احنا معاك يا حازم يلا.
حازم وهو ينظر لمحمود محمود ...خد مازن والمدام معاك وانا هطلب قوه عشان تفتيش البيت ...
....................................................
جالس علي الأريكة في مكتبه بجوار الهاتف وهو يضع راسه بين يديه بحزن ..ظل علي تلك الحاله اكثر من نصف ساعة...
كلما اقترب من الهاتف لكي يحاول الضغط على عده الارقام ...تتوقف يده عن الحركه وتزداد نبضات قلبه ...
دخلت الغرفه بخطوات بطيئة وهي تراه علي تلك الحاله ..اقتربت منه وهي تقف بجواره ثم قربته من جسدها
تم نسخ الرابط