المخطۏفة
المحتويات
الفراش وهي ينظر لها نظرات غير مفهومه.
ظل ينظر لها بشرود حتي ابتعد عنها فجأة بعدما سمع دقات الباب فنظر لعلي واحمد واشار لهم بالجلوس على الاريكه حتي يري الطارق الذي يقف علي باب الغرفه.
فتح باب الغرفه وهو يري الخادمة تقف بحزن وهي تحمل بعض المشروبات فتناوله من يده وقال لها پحده اتفضلي روحي شوفي شغلك.
ابتعدت الخادمة عن الغرفه وهي تنكس راسها للأسفل حزنا على تلك الزهره الجورية.
الملعۏن ثم قدمه لهم وهم يتبادلون الضحك علي سذاجه جوري وثقتها بخالد
تحدث علي وهو يشرب من كوبه قائلا انا ... مش عارف ...هي ازاي وثقت فيك وصدقت انك تخون اصحابك عشانها .
ده انت اللي اڠتصبتها الاول ....البت دي هبله ولا ايه
خالد وهو ينظر لهم بنظرات خاليه من المشاعر انا لو خنت اصحابي ....يبقي انا عمري ماحبيتهم ....وبعدين جوري دي ...اي حد يقدر يضحك عليها بكلمه ....
خالد وهو ينظر لجسد جوري المتسطح اعلي الفراش ثم نظر لاصدقائه الذي ظهر عليهم السكر يلا قومو .نحتفل برجوعكم.
تحرك كل من علي واحمد بترنح نحو الفراش الملقي عليه جوري وخالد خلفهم ....جلس على بجوارها وبدأ في فك ازرار فستانها العلوي.
نظر احمد لاصدقائه بسكر وقال للمجهول پغضب ااانت ..ااازاي تدخل علينا ك كده...ااانت مين
نظرله الشخص بسخريه وقال مش لازم تعرف انا مين ........
حول نظره الي الرجال خلفه وقال پحده خدوهم يلاااا ...
تحرك الرجال واخذ كل من احمد وعلي و خالد ......بينما اسرع هو نحو جوري و حاول افاقتها ولكن دون جدوى
..................................................
في مكان اخر
نزلت تولين درجات السلم ببطئ بسبب بطنها الظاهر عليها الحمل وهي تبحث عن مازن ...وصلت الطابق الأرضي وهي تري فهد يجلس مع والدته وداده صفاء وامل ايضا.
اقتربت منهم وهي تبتسم ثم جلست مقابلهم وهي تستفهم عن سر اختفاء مازن من المنزل اومال مازن فين
فهد متدخل في الحديث اطمني يا تولي ...اكيد في حاجة في الشركه او المصنع .
صفاء وهي تقف من جلستها تحبو اعملكم اكل يااولاد ..
تولي وامل لا يا داده ...شويه كده.
بعد مرور بعض الوقت قطع هاتف فهد حديثهم الدائر ..وقف فهد مستندا علي عكازه وهو يضع هاتفه علي اذنه مجيبا ايوه ....
فهد بقلقحاضر ...بس طمني في اي ...وانت في المستشفي ليه!..
محمود بهدوء مصطنع فهد جوري وصلت المستشفي دي من 10 دقائق. .....انا تقريبا قدامي ساعه واكون هناك فلازم حد يكون معاها ....بس بلاش البنات يعرفو حاجه دلوقت.
فهد متفاجئا وهو يشعر بالقلق أنت متأكد ...... طيب انا رايح حالا...
نظر حوله بقلق علي تولين وامل وهم يتحدثون سويا ثم ابتعد قليلا عنهم وقال جوري ك كويسه ....ولا حصلها ايه!
محمود بااطمئنان فهد ...انا مش عارفه هي هناك ليه ...ان شاء الله خير .يلا بسرعه روح وانا ومازن هنلحقك.
اغلق فهد الهاتف وهو يقف بشرود حتي قالت له والدته وهي تقف بجواره مالك في ايه .....فهد انت كويس !
الټفت انتباه كل من امل وتولين اليه لينظر لهم جميعا بشرود ثم يتحرك خطوه نحو الخلف ليقول وهو يخرج من الغرفه مستندا علي عكازه انا كويس ياامي ....انااا .انا. عندي مشوار هعمله وراجع سلام .
خرج فهد من المنزل وترك الجميع خلفه في حاله استغراب من المكالمات االسريعه لكل من مازن ثم فهد يتبعها خروجهم من المنزل مباشرة.
اسرع في ركوب السياره بجوار السائق ...فتحدث الاخير قائلا ... تحب اوصلك فين ياابشمهندس فهد .!
فهد بلهفه بسرعه ياعم عبد ...مستشفي .......... .
...................................................
نائمه علي الأريكة الموجوده في غرفه المعيشة تشاهد أحد المسلسلات الكارتونية مع ساندرا وهي تحمل صغيرها بين ذراعيها بحنان اموي ..بينما ساندرا تجلس بجوارها وهي تمسك يد الصغير في يدها برقه ثم تقربه من فمها لتقبله تحت نظرات ساره المراقبه لها في سعاده.
تحدث ساره بهدوء الي صغيرتها سوسو ...اومال سيمو فين !
ساندرا بابي مث اثمه ثيمو ...ثليم اثمه ثليم يامامي.
ساره بضحك علي حديث ابنتها ماشي ياست سوسو ...سليم فين
ساندرا بطفوله بابي مثغول في المكتب.
ساره وهي تقبل صغيرتها روحي اطمني عليه واحضنيه حضن كبييييير وتعالي .
نزلت ساندرا من اعلي الاريكه بصعوبه ثم بدات بالركض نحو غرفة المكتب الخاصه بسليم
حتي اختفت عن انظار ساره
اراحت رأسها علي الأريكة وهي تفكر في ماحدث معها طيله حياتها وما هي به الان ...كانت فتاه مراهقه ومستهتره في مشاعرها وحياتها لاعلي الدرجات .
لم تفكر في عواقب الامور الا بعدما فعلتها ...سواء كانت تلك الامور صحيحه ام خاطئة.
لغت عقلها من حياتها ..فخسړت اشياء كثيرة احبتها بل ايضا اوجعتها....ولكن احيانا الۏجع يولد حياه جديده.
بسبب ۏجع قلبها وصډمتها في من ظنت انها احبته ...فاصلحت خطأ بخطا اكبر...عندما اختارت الهروب.
ولكن عندما اصبحت وحيده لغت قلبها واصبحت تفكر بعقلها فقط...نجحت فى حياتها وعملها ..كسبت حب عائلتها وفوق كل هذا ...سليم ...الذي لم تعرف الحب الا معه ..فهو كان هديه الله لها.
فاقت من شرودها علي صوت اقتراب سليم منها وهو يحمل صغيرته علي ذراعيه يداعبها بطفوله وهم يتضاحكون بشده.
اسعدها مشهدهم وهي تراهم بتلك اللحظه .
جلس مقابلها وهو يضع ساندرا علي ركبتيه ونظر لزوجته باابتسامه وقال عامله ايه دلوقت يا حبيبتي
ساره باابتسامه الحمد لله بخير يا قلبي ....خلصت شغل ولا لسه في حاجه!
سليم وهو ينظر لابنته التي بدات تغفو في احضانه فنظر لساره مره اخري وهو يبتسم ليقول لا خلاص خلصت شغلي وهبعته الصبح مع احمد ...لان مش هقدر اسيبك.
ساره بضحك هتسيب شغلك وتفضل قاعد جنبي ولا ايه..
سليم وهو يغمز له بعينه وانا ليا مين اغلي منك
قطع حديثهم صوت جرس المنزل فنظر سليم لها بااستغراب وهو يقول يا تري مين اللي جاي دلوقت
ساره بقلق مش عارفه ....قوم شوف مين يلا ...
توقف سليم من جلسته وهو يحمل ساندرا النائمه علي يده وتحرك بخفة نحو باب المنزل لكي يري الطارق.
فتح الباب بهدوء ثم وقف امامه مصډوما !..
......... هتسيبني واقفه كده ولا ايه!
سليم وهو مازال علي حاله ..................
........ سليييم ! مالك !
تحدث سليم بخفوت بعدما فاق من صډمته وقال ...... امي ! وحشتيني اووووي.
...................................................
وقف حازم وهو يستقبل محمود بسعاده عندما فتح له العسكري باب المكتب وسمح له بالدخول ..
اقترب حازم من محمود الذي يظهر عليه الڠضب ليقول الاول مبروك عليكم وعلينا رجوع مدام جوري...الحقيقه تستاهل تتسمي جوري ..دي ور..
محمود وهو يقاطعه پغضب ازاي تبقي عارف مكانها وساكت ...ده انا كنت بتسالني عنها وكانك متعرفش ....انا مش قادر اصدق.
حازم وهو يجلس
متابعة القراءة