المخطۏفة
المحتويات
علي المقعد من صډمتها لتقول بعدم تصديق اانا ...مش قادره اصدق...ازاي ابو سليم يعمل كده.
والده سليم پبكاء صدقي يابنتي ...اللي ېخرب حياه ولاده ...ممكن يعمل اي حاجه
ساره بتردد طب ااا سليم فين دلوقت!
الام وهي تكفف دموعها بظهر يدها سليم من وقت ماعرف وهو مش راضي يخرج من اوضته ...مكنش متوقع حاجه زي كده من والده مهما حصل.
الام برجاء ساره انتي لازم تسمعيني ...انتي ظلمتي سليم يابنتي ...وهو دلوقت محتاجلك ..
ساره بعدم فهم ازاي يعني ...مش فاهمه ظلمته ازاي ياماما
ام سليم يا بنتي ...صحيح سليم محكاش ليكي ...عن ميساء وعلاقته بيها ...بس هو مظلوم ...
يا بنتي من حوالي خمس سنين ..من قبل ماسليم ينزل مصر اصلا او يعرفك ...............
جوهكان پغضب سليم انا قولت هتتجوز ميساء ...ومفيش كلام تاني .....انا كل شغلي ومصالحي مع اخوها
هي بنت كويسه وصاحبه اختك وكلنا عارفينها.
سليم بهدوء بابا انا مش هقدر اتجوز بالطريقة دي ....انا مش بيسان عشان تجوزني علي مزاجك.
جوهكان بثبات سليم ...اتفضل روح جهز نفسك عشان هنروح نكتب الكتاب حالا.
تحرك سليم
اكمل صعوده الي غرفته ثم ابدل ثيابه ونزل الي والده وذهب معه الي مال كتابه علي ميساء
بعد مرور فتره قبل تحديد موعد زفاف سليم وميساء تحدث معها واخبرها عن عدم رغبته في اكمال هذا الزوج ثم ذهب معها والغي عقد الزواج وسافر إلي مصر كي يبتعد عن والده
فلاش_باك
وقفت ساره من جلستها وهي تشعر بالحزن لتقول ايوه انا معاكي ان سليم مظلوم ...لكن...كان لازم يقولي وميخبيش عني حاجه!
اام سليم بصي يابنتي كل اللي اعرفه ان ابو سليم .. ربنا ينتقم منه ...هو اللي بعت ميساء عشان تخرب بينكم ...المهم دلوقت انك لازم تكوني مع جوزك.
دخل الغرفه بيسان وهي تحمل بسام الصغير ورامي وهو يحمل ساندرا لتقول بيسان وهي تنظر لساره بااستغراب انتي راحه فين انتي خارجه !
ام سليم بطيبه سيبيها يابنتي ...هي راحه لسليم .
رامي بحب وهو يتقدم نحو ساره ثم وضع قبله اعلي رأسها وقال حبيبتي ..ربنا يخليكم لبعض ...يلا روحي بيتك ووانا وماما عاوزمين بيسان ومامتها ع الغداء واخر اليوم هوصلهم البيت.
ابتعدت هي عنهم واخذت مفاتيح سيارتها لتخرج من منزلها شبه راكضه ثم قادت سيارتها في سرعه متجهه الي منزلها هي وسليم .
...........................................
وقفت بجوار فهد بعيون لامعه ..تريد البكاء ولكن لن تظهر ۏجعها وضعفها امام احد ...وضعت يدها ببطئ علي بطنها المنتفخه إلي حد ما لتقول بهمس وهي تنظر الي فهد الذي يقف امامها بشرود وهم ينتظرون بدء الجلسه انتم احلي حاجه ف حياتي ...كفايا عليا وجودكم معايا.
الټفت فهد لها بعد ان سمع كلماتها ليقول لها بااسف وندم انا اسف ...اسف بجد ياجوري ....
جوري بعدم فهم علي ايه يافهد ...متتعتزرش تاني ليا او لاي حد مهما حصل!
فهد بكسره كان المفروض انا اللي اجبلك حقك واحميكي ...بس انا مقدرتش ...مقدرتش حتي اثبت انك مجني عليه ...او اني اجيب اي دليل.
جوري وهي تمحي دمعه خانتها ونزلت علي وجنتها في سرعه فهد ...ده نصيبي .. وانا راضيه بيه ...
قطعت حديثها له عندما شاهدت محمود علي بعد خطوات وهو يشير لهم بالدخول
وضعت يدها في يد فهد وقالت له پخوف يلا يافهد ...محمود عاوزنا.
دخلت برفقه فهد ومحمود الي قاعه المحكمه ليعلن القاضي عن البدء في القضيه
وقفت من جلستها وهي تنوي اخبار القاضي بتنازلها عن القضيه ليقاطعها دخول احد الظباط الي القاعه وهو يقول بجديه بعد اذنكم طبعا يا حضرات المستشارين ....انا عندي معلومات مهمه جدا في القضيه دي ...
اللي بتدين المتهمين الموجدين امام حضراتكم دلوقت ...ۏجع الورق والصور وكمان الشريط ده فيه فويس للمتهمين وفيديو ليهم.
جلست جوري بجوار فهد مره اخري وهي لا تصدق مايحدث ليقول الظابط مره اخري انا الظابط هشام ...وحضرت الظابط حازم اللي كان مسؤل عن قضيه اختطاف مدام جوري للاسف اسټشهد امبارح ...لكن حازم قبل مانطلع الماموريه دي عطالي الورق ده وعرفني كل حاجه عن القضيه.
نظرت وقتها جوري لفهد ببصيص من الامل ليكمل الظابط قائلا طبعا اللي ساعد حضرت الظابط حازم في رجوع جوري بيتها وكمان عطاله الورق وكل المعلومات اللي قدام حضرتك دي ....هو خالد !
نظرت جوري لخالد پصدمه فوجدته ينظر لها باابتسامه حزينه لتستمع الي القاضي وهو يقول فعلا الورق ده بيدين المتهمين اللي قدامي في قضايا تجاره الاعضاء ...الا خالد.
اكمل هشام بثبات وهو يقول حضرتك رئيس العصابه اللي سامر وأحمد وعلي كانو بيشتغلو معاه ....حازم بالله يرحمه قبض عليه امبارح ...
اما بالنسبه لقضيه مدام جوري واغتصاب المتهمين ليها ...الفديو اللي قدام حضرتك ...اتسجل للمتهم سامر في سجنه وخالد بيزوره وهو اللي حرضه علي خطڤها ...وتسجيل الصوت ده اتسجل بتلفون
المتهم خالد يوم الحاډثه اللي اعتصبو فيها جوري ...من سنه ونص ...
القاضي وهو يعطي المسجل والفديو الي احد الاشخاص ليقول تمام نتاكد من صحه الفديو والتسجيل ....علي اما تستمع الي الشهود ...
الظابط حازم وهو يقاطع القاضي بااعتزار حضرتك انا اسف للمقاطعه بس ياريت قبل الشهود ...نسمع اللي حصل من المتهم خالد.
نظر القاضي الي خالد بجديه وقال ها ..ياخالد ...عندك حاجه عاوز تقولها...
خالد وهو ينظر لجوري بنظره غريبه ايوه يافندم .....
نظر ارضا ليقول بااسف ...احنا فعلا اغتصبنا جوري من سنه ونص ...بتحريض من سامر ....بس هو كان عاوزنا نغتصب اختها الصغيره تولين .عشان كده سامر طلب منها تجيبله هدوم من البيت لشقته بس اتفاجئنا ان جوري اللي جت... .. سامر كان عاوز يكسر ابراهيم باشا وياخد منه كل فلوسه بعد مايشرط عليه ان تولين تتجوز واحد فينا .....
استمر خالد في اخبار القاضي وجميع الموجودين بما فعلوه بجوري من سنه ونصف..........
................................................
فتحت باب المنزل بالمفتاح الموجود معها لتقابل احلام اثناء صعودها الي الاعلي لتقول له بابتسامه داده ...سليم فين
احلام بحنان فوق يابنتي ...اطلعيله ...مش راضي يفطر ولا يخرج حتي من الاوضه.
ساره بقلق حضريله الفطار بس وانا شويه وهاجي اخده منك .
ثم اسرعت نحو الاعلي لتقول احلام بدعاء ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتي.
دقت علي باب الغرفه بهدوء ثم اتاها صوته المتعب من الداخل وهو يقول خلاص ياداده ...قولت مش عاوز افطر .
فتحت الباب وادخلت جزء من جسدها لتقول ياسلام ياعم سليم .سايبني عند اهلي انا والعيال ...وواخد راحتك انت في البيت.
نظر لها پصدمه ممزوجة بالفرحه لسرع اليها بلهفة وهو يحتضنها
متابعة القراءة