لا تتركني
المحتويات
يبقي ف حاجة رسمية وبلغتها النهاردة بس هي رفضت تقولي رأيها فيا الا لما اتكلم مع حضرتك رسمي..
اومأ رمضان برأسه وابتسم قائلا...
ماشي يا عمرو...ان شاء الله هبلغك قرارها كمان يومين بس دلوقتي بقي لازم تقولي ايه ظروفك...
انا الحمد لله مقتدر واللى هى عاوزاه انا اقدر اجبهولها...
اوقفه رمضان هذه المرة ايضا...
انا الحمد لله مقتدر واللى هى عاوزاه انا اقدر اجبهولها...
مقتدر او لا ف ده ميهمنيش يا ابني..انا عاوز اعرف بنتي هتتصان ولا هتتهان..
رد عمرو مستنكرا...
لا طبعا اهداء ف عنيا وحضرتك هتشوف ده بنفسك...انا فضلت لحد م بقي عندي 30سنه ومتجوزتش لانى ملقتش واحدة مناسبة ويوم م الاقي اضيعها من ايدي...كرامتها من كرامتي...
جلس عمرو مع رمضان بعض الوقت والذي كان ممتعا للغاية بالنسبة له ثم غادر على امل موافقتها بعد يومان حتى يتجدد لقاءهم بصفة جديدة ويتمناها هو..الفصل الثانى عشر...
قالتها اهداء بغيظ من اسراء وصمتها ذاك...
ردت اسراء عليها اخيرا بخجل ...
يعني محاولش معاكي خالص!!..
قطع شرودها دخول ظافر الي الغرفة وصوت اغلاق الباب ...نهضت من مكانها وهتفت بابتسامة...
مساء الخير...
رد بجفاء..
مساء الخير...
والټفت حتى يغادر فأوقفته هى قائلة...
انا عاوزة اتكلم معاك...ممكن..
تأفأف ظافر بضيق لكن اسراء لم تكترث بضيقه ..
طب ادخل اغير هدومي وارتاح من الشغل وبعدين اشوف سيادتك عاوزة ايه..
ابتسمت له اسراء باهتزاز فهي لاول مرة تراه عار هكذا اما هو فلم يكترث لنظراتها الخجلة وجلس على المقعد الموجود بالغرفة واشعل سيجارته ...
خير..عاوزة ايه..
باليوم التالي كانت اهداء تجلس مع رمضان بمنزله يحاول التحدث معها بشأن ذلك الشاب الذي جاء اليه بالامس ...
قالها رمضان بابتسامته الرقيقة لاهداء...يعلم جيدا ما تريده لكنه لن يسمح لها به...
هتفت هى بصوت منخفض...
مش عاوزاه يعرف حاجة عن اهلي يا بابا...عاوزنى ياخدني زي م انا كده...يعتبرني يتيمه وماليش حد...
حولى الموضوع كده واعكسي انت مكانه وهو مكانك وقوليلي رأيك ايه..
هتفت مسرعة ومستنكرة ما يقوله...
لا طبعا يا بابا من حقي اعرف كل حاجة عنه ده هيبقي جوزى وابو عيالي مش عاوزة تفاصيل بس من حقي اعرف ولما هو يقرر يقولي ف انا موجوده...
لم يتحدث رمضان وانما نظر اليها نظرات ذات مغزى وكأنه يقول لها اهو انت رديتي على نفسك..
عادت تخفض رأسها من جديد وهي تقول بصوت متحشرج...
بس انا مش هقدر اقوله على حاجة زي ديه...
ربت رمضان على كتفها قائلا بحسم...
وانا عمرى م هوافق الا لما هو يعرف كل حاجة عنك زى م انت هتعرفي كل حاجه عنه...
يعني حضرتك هترفضه!!..
اومأ برأسه ثم قال...
بالظبط كده...انا شايف انك موافقة عليه يعني مش هتحتاجي اليومين اصلا...ف خلال اليومين دول كده تجهزي نفسك انك تحاولى تقوليله كل حاجة عنك يا اما انا هرفضه بما انى ابوكي...يلا عشان نتعشي انا جايب سندوتشات النهاردة فين البت اسراء كانت نطت م الفرحة دلوقتي...
شاركته اهداء الضحك وانتابها القلق عندما ذكر اسراء امامها تري ماذا فعلت مع ذلك الجلف زوجها!!...
بصباح اليوم التالي...
لم يكن الامر هادئا اطلاقا بمنزل السيدة نعمه وابنتها مريم ...نعمة يروقها ذلك الشاب الذي تقدم لخطبة ابنتها فهو ليس عليه غبار فلم ترفضه!!...
صړخت مريم بوجه والدتها قائلة...
مش هتجوزه مش هتجوزه بقي حرام عليكي مبحبوش...
شهقت نعمة بخيبة ورفعت صوتها قائلة...
حب ايه يا عين امك!!..انت الظاهر ان المخروبة اللى روحتيها ديه لحست دماغك...حب ايه وزفت ايه يا بنت الكلب...
هتفت مريم باهتياج...
مش عاوزاه...فيه مليون غيري يروحلهم ويحبهم...انا لا..
خبطت نعمة على صدرها بقوة وهتفت...
اوعي يا بت يكون كلامي صح... بتحبي مصطفي يا بت!!..مصطفي يا مريم..وحتى لو مبيحبكيش يا هبلة ...مبيحبكيش يا بتاعت الحب والاشواق...
ادمعت عينا مريم وهى تري والدتها تسخر من حبها لمصطفي وقالت پبكاء...
بس انا بحبه ومش هقدر ابقي مع حد تاني غيره...صدقيني مش بايدي يا ماما...مش بايدي...
اشفقت نعمة على ابنتها كثيرا فهي دائما قليلة الحظ حتى الشخص الذي احبته لا يراها من الاساس...
يا بنتي بيحب بنت رمضان...بيحبها ودايب فيها حتى بعد م اتجوزت...ارحمي نفسك وعمرك اللى هيضيع ده...
جلست على الارض وهى تبكي بقوة على تعاستها وحظها السئ فى هذه الحياة فقد ټوفي والدها وتركهم وسط عائلته التى طردتهم من منزلهم بعد انقضاء ايام العزاء...اجبرت على
الشقاء حتى تكمل تعليمها والان من تحبه وتعشق كل تفاصيله لا يراها ويتعلق بأخري لا تراه من الاساس...
عمرى هيضيع لو مش معاه يا امي...ساعه معاه بعمرى اللى هقضيه مع غيره...مش عاوزة غيره يا ماما...
ودفنت وجهها بين كفيها وانخرطت في بكاء عڼيف وبجانبها والدتها تربت على ظهرها وټحتضنها مواسية اياها...غافلين عن ذلك الشاب الذي استمع الى حديثهم كاملا وبدا عليه التفكير فيه والذي لم يكن سوى ..مصطفي...
استيقظت اسراء من النوم باليوم التالي فوجدته يقف امام المرأة ويهندم ملابسه فأدمعت عيناها بقوة عندما تذكرت ما حدث بينهما بالامس...لم يكن عڼيفا معها كان فقط يحاول السيطرة على حركتها عندما تحاول الفرار منه ...
ابتسم ظاف بخبث وهو ينظر اليها بالمرأة وهتف...
صباحية مباركة يا عروسة..عاوز تقييمك ل ليله امبارح بقي وتقوليلي اذا كان عندي مشكلة ولا لا...
توقع منها ان تثور او تغضب لكنه تفاجأ عندما وجدها تبكي بدون صوت وتخبئ وجهها عنه حتى لا يراها لكن ذلك لم يشكل لديه فارقا فهتف بجمود...
انا هنزل تحت وهستناكي تنزلى تفطري...معاكي ربع ساعة بس على معاد الفطار ياريت متتأخريش...
ثم خرج من الغرفة دون ان يعيرها انتباها...نهضت من مكانها وهى مستمرة بالبكاء ودلفت الى المرحاض وبعد مرور الربع ساعة كانت تفتح باب الغرفة فاصطدمت بدارين التى كانت تقترب كثيرا من باب الغرفة وسقط منها الهاتف...
التفتت اليها دارين حتى تعنفها لكنها تفاجأت بها تنحنى وتجلب لها الهاتف وهى تعتذر...
انا اسفه مأخدتش بالى...
ثم ذهبت صوب مكان الافطار حتى تنفذ ما امرها به بدون جدال فهى لا تقوي على الجدال معه او احداث اى مشكلة فقط تريد الابتعاد عنه قدر المستطاع ...كما انها قررت الذهاب الى والدها غدا حتى تجلس معه بضعه ايام...
أن شاء الله هتبقي٢٠ حلقة يا بنات وهتخلص خلال الأسبوع ده رأيكو وياريت تضيفوا صحابكوا اللي بيقرأو بلاش تبخلوا بقى عليا انا مش ببخل عليكوا بالروايات الحلوه
تصبحوا ع فرحة
الفصل الثالث عشر...
بعد مرور يومان ذهب عمرو الفارس الى منزل رمضان حامد حتى يخبره بقراره وباليوم التالي يأتى هو ووالده حتى يتقدما رسميا لخطبتها...
جلس عمرو مع رمضان يتحدث معه بوجود اهداء هذه المره ..
نهض رمضان من مكانه وهتف...
اهى اهداء قدامك اهي
متابعة القراءة