اطفئت شعلة تمردها
الحلوه
كل يوم في صلاه الفجر اقول يارب انا مش عايز الطفل دا عشاني لوحدي
انا عايزها تكون سعيده
و دا حلمها حتى لو متكلمتش حتى وهي ساكته وصابره
عيونها كل ما تشوف طفل بيبان لمعه الاشتياق
ربنا كريم اوي يا حياء بدل الطفل رزقنا طفلين
حياء رفعت راسها بصتله ابتسمت و باسته على خده
الباب اتفتح و دخلت شهد و يوسف و نيران
يوسف دلوقتي عنده سبع سنين و بيحب حياء جدا تعتبر امه لان كان صغير جدا و اتربي على ايديها
يوسف ماما
حياء بابتسامه جميله حبيب مامي
قالتها وهي مبتسمه و بتقرب هدي من يوسف و جلال بيقرب صالح لنيران
يوسف بابتسامه
دي جميله اوي ازاي في بنت جميله كدا
عمي هتسميها ايه سميها ايمان
جلال باستغراب اشمعني ايمان
يوسف عشان يكون ليها حظ من اسمها
جلال بص لحياء و كأنه بيقولها بالرغم انه صغير الا انه تربيتي
خالص تبقى ايمان و صالح
شهد بابتسامه الف مبروك يا حياء الف مبروك يا جلال
كلهم كانوا فرحانين جمال و فاطمه مراته باركوله
جلال كان اخد ندر على نفسه بعد اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجمل
بعد خمس سنين
جلال كان في الوكاله وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه فات عشر سنين
أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير
جلال راح ناحيته و مد ايديه ليه يسلم عليه
حمد لله على السلامة
أيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره
حمدلله على السلامه يا اخويا
أيوب بدموع انا اسف السجن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال
جلال بحزن ولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا
أيوب بسرعه حياء انا قټلت ابوها
جلال حياء سامحت كل اللي اذوها ياله يا أيوب
مشيوا سوا و رجع البيت
حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت
كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا
حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر
بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب
حياء استغربت ليه بيخبط
قامت و اعتدلت في جلستها
دخل و معه ايوب
حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق
و بهدوء
اتفضل يا أيوب بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك
انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسف
نيران قامت وهي بټعيط و بتحضنه
ايوب وحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم
نيران وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي
أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه
جلال سلم على ابوك يا يوسف
يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب
حياء بصت لجلال و ابتسمت اخير عيلته اكتملت
صالح وهو ماسك في بنطلون جلال بابا
جلال شاله و نزل حضن ايمان بيقوم وهو شايلهم
حياء قربت منهم و ابتسمت
العشق منك اليك يا الله بحبك يا ابن الشهاوي
جلال بابتسامه و انا بدوب من حبي ليك
قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها
ايمان وانا يا بابا
كلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه
تمت