اطفئت شعلة تمردها
انت وجعتني افهم ارجوك انا بحبك و فكره اني سد خانه لوحده تانيه بتوجعني عارف طول المده اللي فاتت دي انا قضيتها ازاي
عارف كل يوم كنت بستناك ازاي انت سبتني لوحدي
عارف يعني ايه اكون معاك وانا عارفه انك بتفكر في غيري
اي ست على وش الكون ھتموت من الۏجع دا
جلال بعدم فهم
انتي بتقولي اي سد خانه اي وواحده تانيه مين انطقي
حياء وهي بتبعد عنه وبتمسح دموعها
شمس حبيبه القلب اي هتنكر حبك ليه
عارف يا جلال انا كل يوم كنت بقول يارب اهدي قلبه ليا انا و مع ذلك فضلت تحبها و يوم ما جبت سيرتها و قلتلك انها اللي عملت كدا قلت اني بتبلي عليها ليه يا جلال هو انا ليه شايفني وحشه كدا
جلال انتي بتقولي ايه شمس اي اللي بحبها مين قالك الكلام العبيط دا
حياء بسخريه أمك اي هتكدبها
تحب تسمع باقي الحكايه عشان انا تعبت و انا بحاول اتاقلم
انا عارفه موضوع الوكاله و عارفه سبب جوازك مني تقدر تنكر دي كمان
بس عارف انا قلت و ماله عايز يكبر شغله بس مدام هي عاملني كويس اي المشكلة
بس انك تكوني معايا و لسه بتفكر فيها فأنت بتظلمني يا جلال
جلال وكالة اي انتي فاهمه اي بالظبط و بعدين شمس مين اللي بفكر فيها حياء بالله عليك اقعدي كدا و احكيلي اللي حصل
حياء هتفرق معاك اوي
ماشي يا جلال خلينا نتكلم
جلال مسك ايديها و قعد على إلانتريه وهي جانبه
حياء بدأت تحكي له كل اللي حصل يوم الصباحيه لما نواره طلعت و كلامها عن الوكاله و انهم لازم يصفوا النفوس
جلال كان بيبصلها وهو مصډوم و فهم هي ليه هربت و ليه قالت الكلام العبيط دا و ازاي سليمان عرف ان حياء هتخرج في الوقت دا
وان اكيد امه هي اللي اتفقت معه
حياء خلصت كلام و مسحت دموعها
جلال بانتباه بالرغم وجعه من امه
وانتي مصدقه اني اتجوزك عشان كدا
و شايفه اني بحب شمس
حياء وهي بتخبي وشها بكفوف ايديها معرفش انا تعبت انا من يوم ما اتجوزتك و انا خاېفه
جلال بهدوء
مدتكيش الأمان الكافي وانتي معايا
حياء بخجل وصراحه مطلقه
المشكلة اني محستش بالأمان الا وانا معاك و في حضنك انا كنت بخاف اخسرك وواضح اننا خسرنا بعض فعلا
انا مقدره حبك لشمس بس مش هقدر اكمل كدا انا حاسه اني بمۏت بالطريقه دي
عايز تتجوزها انت حر لكن طلقني
جلال بيمد ايديه يرفع وشها وبجديه
حياء النهارده هنعمل عزومه كبيره شمس و امي و الحج شريف كلهم هيكونوا موجودين عشان نقفل الموضوع دا
حياء و دموعها نزلت
اي هتعمل حفله عشان تطلقني
على العموم الف مبروك و اتمنى لك ان تلقى مع شمس اللي ملقتوش معايا
جلال مسك ايديها بقوه
انتي كويسه
حياء بقوه
اه كويسه هكون مالي يعني
جلال بهدوء
امي قالت انك تعبانه و انك حامل
حياء شهقت پصدمه وهي بتبعد ايديه
بس بس انا مش حامل
متخفش اوي كدا مش هكون حامل و اخليك تلتزم بقيود الجواز وانا عارفه انك هتطلقني
جلال انتي بتقولي اي بس
انتي عملتي اختبار الحمل
حياء هزت راسها بمعنى لا وهي بتفكر في ايديها بتوتر
جلال بهدوء انا هتصل بدكتوره تيجي تكشف عليكي
حياء سابته وقامت دخلت اوضتهم وهي نفسها تكون حامل لكن برضو خاېفه تضيع حياتها معه بالطريقه دي
بعد ساعه
دكتوره هدي لا اطمنوا انتي كويسه الحمد لله دا دور برد على المعده واضح انك بتقفي في الهواء كتير
حياء بخيبه امل فعلا يا دكتور
جلال پخوف معليش يا دكتور أصلها عنيده شويه المهم هتكون كويسه
دكتورة هدي ان شاء الله انا هكتب لها على شويه ادويه و فيتامينات و ان شاء الله تكون كويسه
انتم متجوزين بقالكم اد اي
جلال شهرين
دكتور هدي بابتسامه و بتفكروا في الخلفه من دلوقتي على العموم لو عايزين تطمنوا ممكن تيجوا العياده و نعمل شويه اشاعات
حياء بحزن مالوش داعي يا دكتور
جلال بهدوء اتفضلي معايا
الدكتوره خرجت و معها جلال
أطفت شعله تمردها
دعاء احمد
بليل
حياء قامت من النوم بكسل و هي خاېفه من اللي هيحصل كمان شويه و انه هيطلقها أدام الكل قامت غسلت وشها و اخدت دش
قررت تكون جميله و متظهرش انه حتى متضايقه وقفت أدام الدولاب ثواني و ابتسمت وهي بتاخد فستان ابيض منقوش زهري جميل و خفيف
دخلت غيرت و وقفت أدام المرايه بالظبط مكياجها
فتحت الدرج و طلعت الخلخال لابسته
فستانها كان لبعد الركبه واسع باناقه
كانت مندمجه جدا لدرجه انها ملاحظتش اللي واقف بيتابعها و نبضات قلبه تزداد وتتسارع
ابتسمت وهي واقفه أدام المرايه و شايفه نفسها اد اي جميله
لكن تسمرت مكانها وهي شايفه انعكاس جلال في المرايه فضلت تبصله بتركيز كأنها بتشبع عيونها لآخر مره منه
جلال ابتسم وهو بيقرب منها بيلف ايديه حوالين خصرها و بيرفعها
حياء بخجل في اي
جلال بابتسامه هو انتي ازاي جميله كدا
حياء انت انت هتطلقني مينفعش كده ابعد يا جلال
جلال ابتسم بخبث وهو بيمسك ايديها و بيخرج الكل كانوا موجودين
شهد اوبا اي الجمال دا يا مزه
حياء ابتسمت جلال بيكون محاوطه خصرها و هو مبتسم و بيبص لأمه بنظرات ذات مغزي
الحج شريف اخيرا كويس انك رجعت يا جلال كنت مفتقد ضحكتك دي يا بنتي
جلال اامم نتكلم في المهم
حياء حسيت بقلبها اتقبض بقوه بتحاول تبعد لكنه بيكون محاوطها بقوه مش سامح ليها تبعد
جلال حج شريف كنت عايز اقولك ان بنتك
حياء غمضت عنيها وهي منتظره كلمه الطلاق لكن فتحت عنيها ببط
بنتك أجمل و أرق و أطيب خلق الله
وانا لو عشت عمري كله هفضل حاسس ان عمري قليل عليها
بس حابب أسألك سؤال مكنتش اتمنى اقوله أدام الكل
شريف اسأل يا ابني
جلال اليوم اللي طلبت فيه ايد حياء وقتها اتكلمنا في موضوع الوكاله الكبيره صح
شريف ايوه وانت وقتها قلت انك عايز حياء مش فلوسها و صممت تكتب مهر اتنين مليون و مؤخر خمسه مليون و قلت انك عايزها هي
حياء بلهفه يعني اي
جلال وهو ينحني يقبل راسها
يعني انا شاريكي انتي يا حياء
بص لأمه المتوتره جدا و پحده وقهر
ايه يا امي مش سامع صوتك متتكلمي و تقولي انك كنت ناويه تخربي بيتي ها
يا ترى كنتي مبسوطه وانتي بطلعي ابنك نصاب و حرامي أدام مراته
كل دا ليه ليه مش قادره استوعبي ان دي مراتي
و بسببك حياء مشيت يوم الصباحيه لا و ايه مثلتي كويس اوي انك مصدومه من هروبها
و انتي برضو اللي قلتي لسليمان الشهاوي انها خرجت و خطفتوها كنتي ناوين تعملوا فيها اي
تنهشوا في عرضها و تقتلوها لا و بعد كدا تقولوا انها هربت و تعملوا ڤضيحه لا بجد برفوا
طب مفكرتش انها عرضي و شرفي
مفكرتيش ان عندك بنت زيها و لولا حياء الزباله اللي اسمه سيف كان ممكن يعمل اي في شهد
شريف پصدمه انت بتقول اي يا جلال
اتكلم نواره مالها بكل دا
جلال بقوه رغم حزنه امي هي السبب في كل دا امي هي اللي عملت كل دا
حياء كانت بټعيط وهي حاسه انها هتفقد