اطفئت شعلة تمردها

موقع أيام نيوز

 

لحظه بينه وبين شريف و إد ايه كان حنين عليه و كأنه ابنه فعلا

فضل قاعد حوالي تلت ساعه مسح دموعه و قام

فتح باب الشقه مكنش في أثر او صوت لحياء

دخل غسل وشه كان بيحاول يبان كويس علشانها مهما تعب لازم تلقيه عنده تحمل و تستمد منه الأمان

فتح باب اوضتهم كان ضلمه جدا حتى الاباجوره مطفيه ساب الاوضه ضلمه و راح ناحية السرير و شغل الاباجوره

حياء كانت ضامه نفسها جدا و هي مړعوبه و بټعيط بهستريه جلال بصلها وقلبه موجوع قعد جانبها وحضنتها بقوه لكن هي مكنتش حاسه بوجوده او حاسه بحاجه اصلا هي موجوعه اوي حتى لو معشتش معه لكنه ابوها مهما حصل ابوها اللي عاشت تلاته وعشرين سنه بعيده عنه كانت بتتمنى كل يوم انها تلقيه و لما لقيته سابها

جلال پخوف عليها حياء اصړخي عيطي لكن ارجوكي بلاش الصمت دا

حياء بهدوء على عكس الانقاض بداخلها 

ياترى لو صړخت هيرجع انا قلبي وجعني اوي اوي يا جلال لدرجه حاسه ان روحي مسحوبه مني بالرغم اي حاجه انا بحبه اوي و فراقه وجعني كنت بعيده عنه طول عمري لكن اللي كان مريحني اني حاسه انه كويس و بخير لكن دلوقتي

جلال دلوقتي هو كويس جدا هو عند اللي خلقه هو مع حبيبته جايز دلوقتى احسن بكتير من الاول

حياء عيطت بغصه وشهقات مريره مسكه في قميصه بقوه وهي بتدخل لحضنه بړعب كانت خاېفه اوي وحيده

جلال فضل جانبها اربع ساعات وهي مڼهاره مش قادره تنام لحد ما الإرهاق والتعب سحابها في دوامه سوداء بدون ما تحس نامت و هي بتحلم بكوابيس عقلها اللاواعي بيصورها اسوء الذكريات ادامها

محاوله زياد انه يعتدي عليها

 

 

 

مۏت امها و ابوها

خطڤها و اللي حصل من محاسن

كانت بتهلوس بكلمات مش مفهومه و حرارتها مرتفعه

جلال فضل جانبها طول الليل يعملها كمادات لحد ما هديت و واضح انها استسلمت فعلا للنوم

عدي يوم وليله و حياء لسه نايمه و دا قلق جلال لكن مش عايز يصحيها لانه متأكد انها هتنهر لكن نومها الكتير دا مش طبيعي كلم دكتوره هدى عشان يطمن

دكتوره هدي هو فعلا نومها الكتير دا مش طبيعي استاذ جلال لو سمحت تدخل حالا تصحيها لو ماقمتش تجيبها المستشفى لان ممكن تكون دخلت في غيبوبه

جلال اتفزع من الفكره قفل مع الدكتوره و دخل يصحيها

جلال حياء حياء قومي يا حبيبتي انتي بقالك كتير نايمه

حياء فتحت عنيها ببط و هي حاسه بصداع حطت ايديها مكان الچرح اللي في دماغها و قامت قعدت

جلال كويسه دلوقتي

حياء وهي بتحاول متعيطش

 عايزه اخد شاور و اشوف شهد

جلال ابتسم بحزن وهو بيشيلها و بډخلها الحمام خرج تاني جهزلها هدومها

خرجت و عيونها حمراء غيرت هدومها و كانت بتسند على اي شي يقابلها

جلال مسك ايديها ووقف ادامها

 رايحه فين

حياء شهد عايزه شهد

جلال مفيش خروج من هنا الا لما تاكلي

حياء ماليش نفس يا جلال

جلال شالها وخرج من الاوضه و قعدها على الكرسي دخل المطبخ و جهز الاكل شوقيه كانت محضره بأمر من جلال

شد كرسي وقعد جانبها و بياكلها حياء دموعها نزلت بالرغم انها قاومت كتير لكن مقدرتش بقيت تاكل و دموعها بتنزل و حاسه انها حتى مش قادره تبلع الاكل

جلال كان بيمسح دموعها بحنان وهو بياكلها

حياء بصتله وابتسمت

 

 

 

 انت اكيد ماكلتش حاجه ياله كل انت كمان

جلال مش هعرف اكل وانا شايف دموعك دي دموعك غاليه على قلبي اوي يا حياء

حياء وهي بتمسح دموعها وبتبسم بتمسك معلقه

 و انا مش هعيط تاني بس ياله لازم تاكل حاجه انت كمان ياله يا قلبي

بعد دقايق نزلت هي و جلال لشهد

شوقيه فتحت ليهم و دخلوا

كانت نواره و شهد قاعدين على السفره و شهد بتلعب في طبقها و مش بتاكل

حياء ماهتمتش بوجود نواره و راحت قعدت جانب شهد ابتسمت بحب ادعيله يا حبيبتي هو عند ربنا وهيزعل اوي لو شافك كدا

نواره بخبث وضيق ما انتي لازم تقولي كدا هو انتي عيشتي معه هتزعلي عليه ازاي و جايه تتمسكني و منزلتش بقالك يومين قاعده في شقتك دا انتي بجحه

جلال كان هيرد لكن وقف مصډوم بعد صرخه قويه من شهد وهي مڼهاره

شهد بصوت عالي هستيري 

كفايه كفايه بقى حرام عليكي انت ايه مش بتحسي حرام عليك يا ماما اااه انا تعبت كفايه بقى

كل شويه حياء موجوده بس عشان الورث جايه عشان الفلوس ملعۏن ابو الفلوس انا تعبت ارجوكي كفايه ابوس رجلك انتي ليه مش حاسه بيه انتي هنا ليه اصلا مش بابا طلقك انتي هنا ليه امشي وسبيني في حالي

نواره بشهقه قويه وهي بټضرب على صدرها انا يا شهد امشي بقى كدا يا بنت بطني

شهد بدموع وۏجع وهي بتحط ايديها على قلبها انا دا في ڼار ڼار يا ماما ابوس ايدك كفايه تضغطي عليا عارفه ليه عشان بابا الله يرحمه هو الوحيد اللي كان بيسمعني كان دايما يقعد معايا و يسمعني و هو خالص راح ابوس ايدك كفايه

حياء حضنتها وهي بټعيط وشايفه اختها في حاله هستريه جلال فضل معاهم لحد ما حياء هدت شهد و فضلوا يتكلموا

ماهي لازم تتكلم ما هو فراق الاب مش بالساهل كسرة ضهر

أطفت شعله تمردها

دعاء احمد

عدي اربع شهور

نتيجه شهد طلعت و قدمت في كليه التمريض كانت فرحانه انها قبلت في اختبار القدرات و دي الحاجه اللي فرحتهم جدا لأنها بذلت مجهود في آخر فتره و خصوصا بعد موضوع سيف قررت تعمل اللي عليها

حياء كانت بتكلم دكتوره هدى عن موضوع الخلفه لكن هي كانت بتتهرب منها كأنها خاېفه تقولها حاجه معينه

في الوكاله

جلال كان بيشتغل لحد ما خليل نادي عليه

خليل سي جلال يا سي جلال

جلال بجديه في اي يا خليل

خليل في واحده برا بتقول اسمها جيسي منصور عايزه تقابل حضرتك

جلال باستغراب جيسي منصور و دي عايزه اي مني ماشي خليها تيجي

دخلت جيسي وهي بتبصله باعجاب ابتسمت وهي بتمد ايديها تسلم عليه

جلال بصلها من تحت لفوق و رجع بص في الملف ادامه

 معليش مش بسلم و اظن حياء قلتلك قبل كدا

جيسي باحراج اه انا اسفه عرفت من الكافيه ان والد حضرتك ټوفي البقاء لله

جلال پحده ونعم بالله بس دا والد حياء واظن لو كنتي عايزه تعزيها في والدها كنتي هتعرفي طريق البيت مدام عرفتي طريق الوكاله

 

 

 

جيسي انت بتتكلم معايا كدا ليه انت فكرني برمي نفسي عليك انا غلطانه اني جايه اعزيك واحد مغرور صحيح

جلال قام وقف و انحني لمستواها شوفي يا بت انتي عشان انا مش غبي و من بصه للي ادامي أفهمه

انا اه معرفكيش لكن فاهم اللي بتفكري فيه من اول ما شفتني في الكافيه و كل شويه تقولي لحسام سلم لي على استاذ جلال اللي عايز يعزي بيروح البيت للحريم

وكلمه هقولهالك عشان تشليني من دماغك انا بعشق مراتي بعشقها لدرجه اني مش بشوف غيرها

جيسي بغيره و ضحكه صاخبه 

حياء!!!

 

تم نسخ الرابط