اطفئت شعلة تمردها
اهانه ليه انا أحاسب على مشاريبكم انا تعبت بس صدقني المره دي لو حاولت بس تمد ايدك عليا اقسم برب العزه هطلع على السفاره و ساعتها انسى ان ليك بنت لان وقتها هختفي من حياتكم
كانت بتتكلم وهي بټعيط بهستريه كانت محتاجه لحضن ابوها اوي بالرغم كل اللي قلته دا لكن هي محتاجه له
لكن في الوقت دا ملقتش حضن غير حضن جلال و هو بيضمها بقوه لصدره بيحاول يهديها كانت خالص فقدت القدره على الكلام محتاجه ټعيط
شهد عيطت وهي حاله اختها و هي السبب فيها بسبب تهورها
جلال بص ليهم پغضب قبل ما يشيل حياء و يطلع لشقته
شريف دموعه نزلت و دخل اوضته و هو بيفكر في كل اللي قلته
جلال دخل الشقه و هو شايلها
بيحطها في الفراش و هي بتديله ضهرها و بتحاول تنام او بالاصح بتمثل النوم
لكن بتغفو في نوم عميق بدون ما تشعر
اطمن عليها و انها بقيت كويسه و خرج
كان واقف أدام ورشة كبيره
وكاله الشهاوي وابنه دخل جلال و هو مش شايف ادامه
سليمان اول ما شافه راح ناحيته و هو مبتسم
سليمان نورت الوكاله اول مره تعملها و تيجي من نفسك يا جلال اخيرا افتكرت ان ليك اب
جلال پحده عايز توصل لأى باللي بتعمله دا طب هتستفاد اي لما تشوه سمعه ابنك معقول الڠضب عميك للدرجه دي
انت اي بجد انا زمان اتخليت عني و انا قلت و ماله اي المشكلة هو راجل ومن حقه يطلق مراته و يتجوز عليها و حاولت اتأقلم لكن تعمل كل دا عشان تدمرلي جوازي و حياتي انت عارف باللي عملته معايا دا انا اي اللي ممكن يحصل ليا و سمعتي اللي هتبقى في الأرض انا هنا دلوقتي عشان اقولك ان من اللحظه دي انت مېت بالنسبه ليا يا سليمان يا شهاوي و قسما بالله لو اتدخلت في حياتي و حاولت تخربها ساعتها هنسي ان في علاقه ډم بتربطنا ببعض و هتندم ان لحد دلوقتي بتعامل معاك بما يرضي الله هتتماد هنسا اي حاجه بتربطنا
سليمان انت فاهم غلط يا جلال انا ماليش علاقه ب
جلال بمقاطعه انا تعبت من كدبك فوق انا ابنك حرام عليك حرام عليك يا أخي اللي كانوا هينهشوا في عرضها دي مرات ابنك عرضه و شرفه حسبي الله ونعم الوكيل
خرج من الورشه وهو موجوع و متكتف دا ابوه و دي حبيبته الاتنين بياذوه
و الاتنين مهمين عنده
بعد مرور يومين
دخل جلال اوضتهم لقاها قاعده و ضمھ نفسها بصه الفراغ لدرجه انها ماخدتش بالها منه و هو داخل على نفس الحاله من الشرود طول اليومين اللي فاتوا او بالتحديد ليكن دقيقا
جلال بضيق ممكن افهم هتفضلي كدا لحد امتي هتفضلي كدا كتير انا زهقت قوليلي مالك
كل دا عشان بوستك دا مبقتش عيشه
حياء انت مش هتطلقني عايز اي دلوقتي
جلال پغضب وصوت عالي طلاق طلاق لا يا ستي انا عيل و مش هطلق و اللي عندك اعمليه عشان ذوق او عافيه انا جوزك مش بمزاجك
حياء قامت وقفت ادامه و هي بټعيط اقصدك اي يا جلال انت هتجنني معاك حرام عليك
جلال پحده قصدي ان لو حياتنا هتكمل كدا يبقى حرام نفضل سوا انا بس عايز افهم انتي ليه كرهه وجودي كدا كأني قټلك قتيل
وانا لحد دلوقتى ساكت و بحاول اتغاضى عن اللي عملتيه و بقول اسكت دي عيله مش فاهمه حاجه بس اظن كفايه لحد هنا
شوفي يا بنت الحلال عايزانى هفضل معاكي و هشيلك فوق راسي
غير كدا هرمي عليكي يمين الطلاق دلوقتي و كل واحد يروح لحاله انا مقبلش اكون مع واحده مغصوبه عليا
حياء معرفتش تتكلم لكن دموعها نزلت و شهقات مكتومه بتحاول تنظم أنفاسها
جلال پحده انتي طا
حياء بسرعه بالله عليك متقولهاش
جلال بصلها بهدوء و بيحاول يكتشف من ملامحها هي عايزه ايه
حياء بحب ممزوج بخجل انا انا مش عايزك تطلقني انا عايزاك معايا في حياتي طول العمر يا جلال
جلال فضل واقف يبصلها متاملا ملامحها وهو بيحاول يستوعب ان دا مش حلم جعل من نظراته تلك وجنتيها تشتعلان بالخجل
قرب منها ولسه بيبصلها متاملا ملامحها يستنبط منه ما يخفيه قلبه يحاول السيطره على مشاعره التي تجتاحه وبقوه حتى شعر بأنها حطمت كل حصونه دفعه واحده بكلماتها تلك و بنظرات عينيها المليئه بالحب تنهد من أعماق قلبه مدركا انها أصبحت تتغلغل في عروقه و دمه حتى أنه أصبح بكره فراقها
حتى ڠضبها يشعر و كأنه محبب لقلبه تلك الكلمات العفويه التي تنطق بها و تلك الحركات المتهوره يعشقها لا يكره في الحياه شي سوي حزنها و دموعها تجعله يشعر بالډماء تغلى في عروقه
حياء بقلق وهي ملاحظه شروده جلال انت سمع
لكنه قاطع كلماتها تلك وهو يحاوط وجهها الناعم يشعر بأنه يجن جنونه على اعتابها لأول مره يختبر كل ذلك في حياته اضافه لحياته نكهه خاصه لم تستطيع اي امراه اخرى ان تجعله يشعر بما يشعر به في قربها
بالرغم انه حاول التعرف على الكثير من الفتيات لخطبتهم و في النهايه قام بخطبة ابنة خالته و لكن لم يشعر باي شي اتجاهها
هي الوحيد التي تجعله يريد الضحك و يريد الحياه بجوارها
ليشعر باستجابتها الخجوله معه لأول مره تمر الدقائق بينهم بلا ادراك
حملها نجو الفراش لتدرك نيته وهي تخبا وجهها في صدره بخجل واضح
صحي جلال من النوم يتلمس الفراش مفتقدا اياها قام مڤزوع من فكره انها مشيت تاني زي يوم الصباحيه لكنه سمع صوت غناء من برا ابتسم و دخل ياخد شاور
كانت تدندن ببعض الكلمات الغنائي لنفسها بسعاده و حماس و تقف على السلم الخشب
ممسكه بقطعه قماش بتلمع النجف
جلال خرج وهو حاطط منشفه على عنقه ساند بجسده الصلب على إطار الباب وهو بيتفرج عليها وهي بتدندن و مبتسمه حس كان الشمس نورت يومهم
جلال في عروسه تسيب عريسها يوم الصباحيه و تروح تلمع النجف مجنونه يا بت انتي
حياء اتكسفت و هي بتبصله بتوتر و نزلت
اصل اصل حسيت ان البيت معفن اوي
جلال وهو يحاوطهاو يسند بذراعه على درج السلم وراها
انتي مجنونه صح
حياء بخجل جلال انت بتوترني
جلال بخبث طب مفيش صباح الخير
حياء بدلال و تغنج و خبث صباح الورد على فكره العصر قرب ياذن مش هتغير و تروح الوكاله على فكره موبيلك مبطلش رن انا صحيت على رنته بس الصراحه قفلته
جلال باستغراب و صډمه قفلتيه
حياء بدلال مينفعش حاجه تاخدك مني و الصراحه مكنتش عايزاه افضل لوحدي النهارده
وانت بتروح الوكاله مش بترجع الا على اذان العشا
جلال طب مصحتنيش لي
حياء اصل اصل
جلال خالص خالص اهدي بقولك اي يولع الشغل على الوكاله ما تيجي نكمل كلامنا
حياء بصړاخ وهي بتجري قليل الادب
جلال والله ما انا سيبك
قالها وهو بيجري وراها وهي بتضحك
في شقه الحج شريف
نواره بصت للسقف و هي سامعه خطوات كان في حد بيجري بقيت رايحه جايه
نواره ياترى بيعملوا اي
ايوب