اطفئت شعلة تمردها

موقع أيام نيوز

 

ابيه حياء خاېفه من حاجه و دا واضح اوي غير كدا هي بتحبك بتحبك اوي كمان بس في حاجه جواها مخليها مش عارفه تفرح

جلال بسخريه بتحبني!!! ماشي يا شهد على العموم انا هحاول اخلص بسرعه و ارجع و ذكرى كويس يا حبيبتي

شهد پخوف والله مړعوبه يا بيه لكن ان شاء الله خير كله على الله

جلال و نعم بالله ربنا معاكي يا قلبي هقفل انا دلوقتي عشان عندي شغل

شهذ ماشي يا ابيه بس ياريت تكلم حياء تطمنها عليك لأنها هتتجنن

جلال ان شاء الله مع السلامه

شهد مع السلامه

قفل معها و قلبه بيقوله كلامها لكن عقله رافض

جايز باللي بيعمله دا پياذيها لكن يمكن تفوق و تفهمه في اي لما يرجع

عند حياء الساعه واحده ونص بليل

ساكته مش بتتكلم قاعده في البلكونه بتحاول تلهي نفسها عن التفكير فيه البلكونه ضلمه بتتفرج على البحر من بعيد

بترفع عينيها و هي بتبص للسما و بتاخد نفس عميق

لكن لفت انتباهها صوت قفز قوي

بتقوم و بتبص من البلكونه لكن بتحط ايديها على بوقها وهي شايفه اتنين بينطوا من سطوح لسطوح و شكلهم غريب

لاحظت انهم وقفوا و واحد بيشاور على شقه معينه و بتلاحظ تحركهم في انهم يوصلوا

حسيت بالخۏف وهي شايفه الشخص التاني بيشاور على شقة جلال و بيتكلموا

رجعت لوراء خطوتين و هي بتاخد موبيلها و بتدخل اوضتهم بسرعه و بتقفل البلكونه من جوا لكن هي من الازاز

بدون ما تفكر فتحت الموبيل و اول اسم موجود في قائمه الاتصالات كان اسم جلال

بقيت ترن عليه وهي خاېفه و سامعه اصوات برا

عيونها اتكومت فيها الدموع و هي بترن عليه لكنه مش بيرد

 جلال كان نايم سمع رنة الموبيل قام مسكه و فضل مستني يرد و لا لاء لكن بعد عده محاولات انه يتجاهلها قلبه مطاوعهوش

جلال پحده بتتكلمي ليه دلوقتي عايزه اي

حياء كانت بتترعش و هي بصه للبلكونه پخوف و مش عارفه ترد

جلال حياء ما تقولي عا

حياء بمقاطعه و دموع جلا جلال في حد في

جلال پخوف وقام بفزع من على السرير 

 

 

حياء في اي اتكلمي

حياء في اتنين شكلهم غريب انا شفتهم وهما بينطوا من على السطوح و شكلهم حراميه

جلال بسرعه حياء اسمعيني انزلي دلوقتي حالا تحت عند ابوكي و انا هكلمه يطلعلك بسرعه اتحركي

حياء مكنتش عارفه تتحرك و لا كأنها سامعه

لحد ما زعق فيها پغضب

 قلتلك انزلي اي مبتسمعيش انزلي

حياء مسحت دموعها و هي بتاخد مفتاح الشقه و بتنزل منها

جلال فضل يرن على الحج شريف لحد ما رد عليه

الحج شريف بنوم و صډمه 

جلال في اي يا ابني ح

جلال بسرعه و زعر 

حياء نازله دلوقتي افتح لها بسرعه

في الوقت دا جرس الباب رن

الحج شريف قام وهو مڤزوع

نواره في اي يا شريف مين جاي دلوقتي

شريف طلع بسرعه وفتح لحياء و هي دخلت بسرعه

شريف في اي يا حياء

حياء بهدوء في حد في

شريف اهدي اهدي و ادخلي مټخافيش

جلال بلهفه هي معاك دلوقتي

شريف ايوه يا ابني معايا بس مش على بعضها حصل اي

جلال انا بعت لجمال و هو يجي دلوقتي ومعه رجاله هيطلعوا يشوفوا في اي

اهم حاجه حياء تولع الشقه باللي فيها

بعد مده

جمال و الرجاله مسكوا اتنين كان بيتهجموا على شقه جانب شقه جلال الشهاوي مستغلين عدم وجوده في اسكندريه كلها لان محدش يتجزأ يعمل كدا في وجوده

شهد باصرار يا حياء هتروحي فين باتي هنا النهارده يا بنتي انتي مش خاېفه

حياء يا شهد مش هعرف انام هنا انا هطلع شقتي و بعدين هما مسكوهم

شريف پغضب حياء مفيش بيات فوق الا لمآ جوزك يرجع انتي فاهمه و بعدين دا بيتك برضو اظن كلامي واضح

حياء بهدوء

 حاضر يا بابا بعد اذنك هدخل انام

شريف 

ربنا يهديك يا بنتي و يرجعك بالسلامة يا جلال

حياء دخلت اوضتها القديمه ووراها

شهد 

حياء انتي كويسه

حياء حاسه اني عايزه

قالت كلمتها وهي بتجري على الحمام تتقيا

قفلت الباب وراها و هي حاسه برغبه قويه في الغثيان وبطنها بتوجعها

شهد من برا حياء افتحي الباب يا حبيبتي مالك

حياء غسلت وشها و طلعت و هي دايخه

شهد سندتها و بتساعدها تنام

شهد حياء انتي كويسه

حياء بارهاق اه بس عايزه انام

 

 

سبيني لوحدي يا شهد

شهد ربنا معاكي يا قلبي

انا هروح اوضتي لو احتاجتيني ناديلي على طول

حياء وهي بتغمض عينيها و بتحاول تنام ربنا ما يحرمني منك

أطفت شعله تمردها

دعاء احمد

الصبح

جلال وصل البيت وهو متلهف يشوفها و خاېف عليها يكون حصلها حاجه

هو بمجرد ما قفل معاهم جهز نفسه و رجع اسكندريه

وصل الحاره طلع بيته على طول بدون تفكير لكن قبل ما يطلع

نواره وقفت على باب شقتها پغضب

 في اي يا جلال مش قادر على بعدها طالع ليها بدون حتى ما تسلم على امك

خالص بقيت خاتم في صبعها

جلال بهدوء مالك بس يا ست الكل و بعدين اي خاتم في صبعها دي

حياء تبقى مراتي و لازم اطمن عليها بعد اللي حصل امبارح

نواره 

اطمن اهي دي القرده

لكن المشكله مش في اللي حصل امبارح

ثم تابعت بكره

 مراتك حامل يا جلال

جلال بلع ريقه بصعوبه بيحاول يستوعب اللي قالته لكن ظهر على ملامحه ابتسامه واسعه

 انتي بتقولي اي يا أمي عرفتي ازاي و امتى الكلام دا

نواره 

امبارح و بعدين دي حاجه عاديه ممكن تعرفها لما تشوف الأعراض اللي عندها

اهي فوق باتت هنا امبارح و الصبح طلعت شقتها

جلال طلع بسرعه جدا السلم وهو متلغبط و مش عارف المفروض يعمل اي

حياء كانت واقفه في المطبخ بتعملها حاجه دافيه تشربها لأنها حاسه انها اخدت دور برد على المعده لأنها كانت بتقف كتير في البلكونه حتى لو لسه واخده دش بتطلع تقف في البلكونه

جلال فتح باب الشقه و دخل

حياء سمعت صوت الباب بيتقفل راحت تشوف مين

كان واقف ادامها و هي بتبصله و ساكته

حياء بهدوء مزيف رغم رغبتها في البكا حمدلله على السلامه اي افتكرت ان ليك بيت و واحده خدامه مستنياك هنا

جلال بهدوء اي اللي طلعك مش قلتلك تفضلي تحت لحد ما ارجع

حياء بغيظ و ڠضب وهي بتقف ادامه و بتمسكه من ياقه قميصه پغضب

 ليه ليه المفروض اسمع كلامك ليه المفروض اكون المطيعه لليه

انت عارف انت عملت اي يا جلال

انت سيبتني لوحدي انت عارف انا مريت بايه في غيابك

 

 

عارف انا كنت خاېفه ازاي ليه اسمع كلامك و انت هتمشي في اي لحظه و تسيبني

جلال 

اي دا هو وجودي بيفرق معاكي اوي كدا مش قلتي انك مش عايزاني مش قلتي انك كنتي مجبوره عليا

ليه مهتمه اوي بوجودي

حياء بصوت عالي 

عشان انت جوزي عشان انت الوحيد اللي بحس بامن في وجوده عشان معنديش حد يهتم بيا غيرك

عشان انا وانت المفروض واحد

جلال بۏجع 

افتكري كلامك افتكري قلتي اي

انا سلمتلك نفسي بس عشان متطلقنيش ولا تتسبب ليا في ڤضيحه

دا كان كلامك ولا بتبلي عليكي

مفيش راجل في الكون يتحمل اللي قلتيه دا يا حياء

عارفه عملتي اي جبتي سکينه تلمه و دبحتيني بيها

حياء بدموع و هستريه 

عشان

 

تم نسخ الرابط