رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني

موقع أيام نيوز

انا هعرف اتصرف معاه
اما حفيظه فنهضت من مكانها پغضب و توعد لتلك الفتاه فهي قد وعدت شقيقتها تفيده و ابنتها زهره بان تلك الزيجه لن تتم و لكن تلك الفتاه قامت بخداعها
بالاسفل كان عامر يجلس يصطنع الفرحه قلبه مشغول بزهرته التي تمادت معه كثيرا و جرحته فهي فعلت معه كل هذا لانها تعلم مدي عشقه لها و لكن هو ليس من تلك النوعيه من الرجال و لذلك سيبدء مع اخري غيرها فوالده من رشح له تلك الفتاه ابنه فهد احد كبار الصعيد و اغناهم و هو وافق علي الفور و لكن ليس لنفس سبب والده فلو كانت الفتاه بسيطه و فقيره كان سيوافق عليها فهو لا يفرق معه كل هذه الشكليات
اما فارس هاتف شقيقته و اخبرها ان تنزل مع غرام للجهه الخلفيه لحديقه المنزل فوافقت شقيقته علي الفور و بالفعل اخبرت غرام انها تريدها ان تنزل معها بالاسفل فمالك يريدها لامر ضروري
بالحديقه
سارت غرام مع ملك
غرام بضيق ايه يا ملك فين مالك ده الجو برد بره
اتي صوت من خلفهم اطلعي انتي يا ملك
صدمت غرام من روئيته امامها فهي ظنت بأنه لن يأتي و سيطرت علي نفسها و علي مشاعرها و تحاملت علي نفسها و اردفت بنبره عاديه
غرام انت جيت يعنس افتكرتك مش هتيجي
فارس و هو يتطلع في عينيها الذي اشتاق لها و للنظر اليهم مكنش ينفع مجيش
غرام و هي تدعي عدم الفهم طيب هو فين مالك ملك فالتلي انه عايزني
فارس مفيش مالك يا غرام انا اللي عايزك
غرام بانعقاد حاجبيها خير يا فارس
فارس احممم غرام انا عاوز اققولك علي حاجه بس مش عاوزك تجادليني
غرام بترقب قول يا فارس
فارس اوعديني الاول متساليش ليه او ايه السبب
غرام بتأفف اوعدك قول
فارس و هو يجز علي فكيه كلما تذكر ذلك الشاب الذي لا يطيقه انا مش عاوزك تتعاملي مع كريم غرام لاي سبب من الاسباب ابعدي عنه
صمتت غرام و ظلت تتطلع عليه و بعدها اردفت في حاجه تاني
فارس بنفي لا مفيش
تحركت غرام من امامه و عين فارس تتابعها و التفتت انا وعدتك مسألش ليه بس انا هقولك حاجه واحده يا فارس دي حياتي و انت ملكش انك تتدخل فيها زي ما انا مبدخلش صح و لا ايه
غرام بتعملي ايه هنا 
غرام بابتسامه مزيفه مفيش يا نبيل اتخنقت شويه و كنت بشم هوا و لقيت فارس هنا
نبيل و هو يقترب منها و اردف بحنان طب يلا ادخلي عشان متخديش برد
تحركت غرام و حرر نبيل رقبتها ف
استدارت له انت مش جاي
نبيل بابتسامه اطلعي انتي و انا فارس هندخل مع بعض
اؤمات له و تحركت من امامه و عندما تأكد من مغادرتها الټفت ل فارس و اردف بتهكم لاخر مره هقولك ابعد عن غرام يا فارس
نظر له فارس بتهكم و غادر دون ان يتفوه بحرف
في منزل اسر و شهد
كان فارس يجلس امامهم يريد ان يخبرهم بموعد خطبته هو و ريتاج
شهد باستفهام و بعدين هنفضل قاعدين كده كتير متقول اللي عاوز تقوله عاوزين ننام
فارس بدون اي مقدمات ماما بابا انا خطوبتي انا و ريتاح اخر الاسبوع ده
صمت الجميع بقدمه و كانت شهد اول من نهضت و صاحت پغضب كده من نفسك ملكش اهل ترجعلهم مكنت تجوز بالمره
فارس و هو ينهض ايضا ماما ممكن تهدي انا بقولك خطوبه و بعدين لسه نهايه الاسبوع ده
شهد پغضب طب اسمع بقا البنت دي انا مش عاوزاها و خطوبه مش حضره سامع مش هحضر
و تحركت من امامه صاعده لغرفتها
نهض اسر و اردف بفرحه مبروك يا فارس
فارس بحزن مبروك بقا مش شايف ماما عملت ايه
ملك بتهكم بصراحه بقا يا فارس ماما معاها حق ازاي تحدد معاد خطوبتك كده و بعدين البنت دي احنا مشفنهاش و لا نعرف عنها حاجه و انت رايح تخطبها كده علطول
نظر لها فارس پغضب ملك ملكيش دعوه و بعدين انا عارفها كويس و الكلام الفارغ اللي بيتعمل ده ملهوش اي تلاتين لازمه
تحركت ملك غاضبه من امامه و صعدت غرفتها
و بقي اسر و مالك الذين باركوا لفارس و اخبروه انهم سوف يقنعو كلا من شهد و ملك فاسر لا يريد الا سعاده ابنه و سعادته وجدها مع تلك الفتاه و هو لا يريد غير ذلك
في منزل عامر
دلف عامر الغرفه فوجد الظلام يعم الغرفه فأضاء النور فوجد مي تنام علي الفراش عقد حاجبيه باستغراب فهي ابدلت ملابسها بسرعه بل و تسطحت علي الفراش فاقترب منها و هو يشعر بفضول لروئيه وجهها فهو لم يراها حتي الان و وقف امام الفراش و تتطلع علي وجهها فوجدها اجمل من زهرته فرفع حاجبيه باندهاش فهو لم يكن يتوقع ان تكون بكل هذا الجمال و لاحظ خصلتها التي تنساب علي وجهها فمد يديه حتي يرفعها فوجد يديها تمنعه و اعتدلت و اردفت پغضب انت بتعمل ايه 
يتبع 
غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل الخامس
اشتعلت عين عامر بنيران سوداء بسبب لهجتها الحادة و الغاضبه فاردف بصوت فحيح كالأفاعي و هبط لمستواها هكون بعمل ايه يعني يا عروسة !!!!
و سريعا ما ابتعد عنها عقب انهاء كلماته فرفعت عيناها و اردفت بتهكم و سخرية عروسة انت بتضحك علي مين بالضبط عليا و علي نفسك 
ضيق عينيه لا يفهم شئ من حديثها و اردف بتسئاول قصدك ايه 
ازاحت مي الغطاء و نهضت من علي الفراش و اتجهت ناحيته و وقفت في قابلته و اردفت پغضب يعني انا مش عبيطه و عارفه كويس اووي انت متجوزني ليه فبلاش نمثل علي بعض
استمع لها و هو يجز علي اسنانه فنبرتها لا تعجبه اطلاقا فاقترب منها ببطء و نظر في عينيها نظره طويله بعض الشئ سببت لها الارتباك و لكنها لم تتحرك من مكانها فاردف اخيرا لسه مش فاهم يا تكلمي علطول يا اما متكلميش خالص و تحطي لسانك جوه بوقك
مي بتهكم يعني انا عارفه ان قلبك مش ملكك عشان انت بتحب بنت خالتك زهره و مجوزني بس عشان تعاقبها عشان هي رفضت انكو تجوزوا
كاد يتحدث فقاطعته و رفعت سبابتها في وجهه اوعي تكدب و تقولي لا لان انا متأكده من كلامي ده كويس
قام عامر بالقبض علي فكيها بأحدي يديه و اليد الاخري حاصرت خصرها و عينيه تطلق شرار اولا انا مش بكدب و محبش يا محترمه انك تكلميني بالطريقه دي و واضح اني استعجلت في الجوازه دي
ثانيا اللي انتي بتقوليه ده كان زمان من قبل متجوز دلوقتي زهره متهمنيش انتي فاهمه و لا لا
ظلت مي تتلوي بين يديه فاكمل هو و بعدين مدام انتي مش طيقاني كده و عارفه اني بحب واحده غيرك واقفتي ليه ها
عقب انهاء حديثه قام بتحريرها من قبضته و قام بدفعها بعيدا عنه
عامر و هو ينظر لها و لصدرها الذي يرتفع و ينخفض بسرعه فائقه دليلا علي ڠضبها و لا انا بسئل مين و ايه ده انتي البلد كلها عارفه انك عانس اكيد ما صدقتي حد اتقدملك
نظرت له بمرارة لا تصدق ما اردف به للتو اما فهو فشعر بالندم عندما رائي تلك النظره بعيونها و لكنها من اجبرته علي قول ذلك بطريقتها و اسلوبها الفظ معه غير المبرر
فتحركت امامه و اتجهت للفراش و قام بسحب الغطاء عليها و اغمضت عينيها و هبطت دموعها بصمت و هدوء و ذكريات محمد تحاوطها و ظلت تتذكره و تتذكر معاملته الطيبه معها فوجدت نفسها تقارن بينه و بين ذلك الغليظ و اثناء تلك المقارنه شعرت به يتحرك بالغرفه و بعد قليل سمعته يغلق باب الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرج و اغلق الاضاءه ابتلعت ريقها عندما ظنت انه سينام بجانبها و لكنها لم تشعر به يصعد بجانبها علي الفارش فاستنتجت انه نام علي الاريكه المتواجده بالغرفه و ظلت الافكار و الذكريات تهاجمها و اخيرا ذهبت في سبات عميق
اما هو فبعد ان تحركت من امامه و اتجهت للفراش شعر بالندم لاسلوبه الفظ معها كان في بادئ الامر يظن بانها وافقت عليه بسبب حديث البلد عنها فالجكيع يقولون عنها انها عانس و تخطت سن الزواج علي الرغم من كونها لم تكمل ال٣٠ بعد و ايضا ظن بانها لن تكون بكل تلك الجمال و الانوثة الطاغيه و لكن روئيتها و روئيه جمالها جعله يعلم بأنها لم تتزوج حتي
كان ليتمني زوجه في مثل جمالها و اخيرا تحرك و اخذ ملابسه الموضوعه علي الفراش و دلف الي الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام و نظر عليها نظره سريعه و اغلق الاضاءه وبعدها استلقي علي الفراش و تذكر امر ما عنها فوالده اخبره بامهة كانت مخطوبه لاخر فرمقها بنظره سريعا و هو يتسئاول امازالت تحبه ام ماذا و سريعا ما نفض هذا الامر و ذهب في سبات عميق
في صباح يوم جديد
في غرفه اسر و شهد
كان اسر يحاول اقناع شهد بحضور خطبه فارس و ظل يضغط عليها كثيرا
اسر بهدوء حبيبتي مينفعش تبقا خطوبه ابننا و منحضرش
استدارت له شهد و اردفت بتهكم ابننا !!!
ابننا اللي راح اتفق و ضبط كل حاجه من غير ما يرجعلنا انا مش فهمه انت ازاي موافقه يا خساره يا اسر طلعت بعد السنين دي كلها معرفكش
زفر اسر زفيرا علي مهل شهد حبيبتي انا كل الحكايه حابب ابني يعيش مبسوط و بعدين هو بيحبها انتي مشكلتك كلها انك كنتي عاوزاه يجوز غرام ده كل اللي يهمك انه يجوز بنت غرام و فارس انتي مبتفكريش في فارس يا شهد
شهد پغضب لا يا اسر انا بفكر في ابني و عارفاه كويساووي بالك انت الخطوبه و البنت اللي هو عاوزها دي هيزهق منها بسرعه بسرعه و هيعرف انه استعجل بس هيكون الاوان فات يا اسر انا مش عاوزه ابني يتعذب و يندم عاوزاه يفوق لنفسه و ميضيعش حاجه بين ايديه مش عاوزاه برجع يقول يا ريت اللي جرا ما كان
كاد اسر ان يرد عليها و لكن قاطعه طرقه خفيفه علي الباب يصاحبها دخول فارس الذي كان سلط انظاره علي والدته الذي استمع لحديثها مع والده
فارس بهدوء نسبي متقلقيش يا ماما انا مش هندم علي حاجه و لا هقول ياريت اللي حرا ما كان لاني انا
بحب ريتاج بحبها حب حقيقي و مستحيل ازهق منها و بالنسبه لغرام فأنتي يا ماما اللي مش قادره تصدقي لحد دلوقتي
تم نسخ الرابط