رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني
المحتويات
ليغتاظ مالك منها
مالك انتي بتضحكي علي ايه
ملك و انت مالك انت
التفتت شهد لملك و مالك انتوا عاوزين تشيلوني هو ده وقت خناق اطلعوا بره بره
خاف ملك و مالك من والدتهم و سريعا ما خرجوا من الغرفه لتلتفت شهد الي فارس و قالت پغضب عارف غرام اللي مش عجباك دي و عملت معاها كده بكره تحفي وراها عشان تسامحك انت غبي يا فارس و غبي بالقوي كمان ربنا يهديك يا بني ربنا يهديك
و بعد مغادرتهم الغرفه تتآفف فارس و هو يحاول الا يفكر بما قالته والدته
Back
فارس و هو يعود من تلك الذكري ياريتني كنت سمعتك ساعتهاانا جرحتها و آذيتها كتير بس هي عرفت ازاي تأخد حقها مني
ثم تحرك من امامهم ليلحق به مالك و ملك و كذلك شهد اما اسر ظل واقفا مكانه فهو كان يظن بأن سعادته مع ريتاج فلو كان يعلم بمشاعره التي كان يكنها لغرام كان من المستحيل ان يواقفه علي ما فعله و لكن كيف كان سيعلم بمشاعر ابنه فأبنه نفسه لم يدرك مشاعره الا بعد فوات الاوان
مالك و هو يجذبه من ذراعيه فارس انت هتعمل ايه اوعي تكون هت
قاطعه فارس و اردف ببرود انا مش مچنون يا مالك عشان اعمل اللي في دماغكو غرام خلاص شافت حياتها و ربنا يسعدها بس انا مقهور من نفسي و في نفس الوقت غرام كسرتني
ملك بتسئاول و انعقاد حاجبيها هي غرام عملتلك حاجه يا فارس
فارس و هو يكاد يخرج من المنزل مع الاسف انا اللي عملت كل حاجه و انا السبب في اللي وصلناله
فارس و هو يغلق الباب من خلفه بعدين يا ماما بعدين
ثم استقل سيارته ف بالامس كان يشعر بالڠضب يعترمه من تصرف غرام و خداعها له و لكنه ظل طوال الليل بالسياره يفكر بما حدث و بالنهايه توصل من اوصلهم تلك الحاله لم يكن الا هو بغباءه و عنده و سذاجته الذي جعلته يظن بأن مشاعره أخويه
كان نبيل
جالسا في غرفه المكتب برفقه والده فطرق الباب بخفه و صاحبه دلوف غاده و هي تحمل صينيه القهوه
غاده و هي تضع القهوه اما غارس اتفضل
اؤما لها
فارس و نظر لابنه حتي يكملوا حديثهم فوجد نظرات ابنه لا تفارق غاده
قامت غاده بوضع فنجان القهوه امام نبيل فرفعت عينيها فوجدته يتطلع عليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها و اردفت بهدوء و هي تنظر لفارس حضرتك تؤمر بحاجه تانيه
خرجت غاده من غرفه المكتب و مازال عين نبيل تتابعها فنظر لوالده حتي يكملوا ما بدئوه فوجد والده يتطلع اليه فأردف نبيل بتلعثم في حاجه يا بابا
فارس بابتسامه ماكره و الله انا اللي المفروض اسئلك
نبيل ببراءه مزيفه مش فاهم حضرتك
فارس بابتسامه لا فاهم يا نبيل
ثم صمت قليلا و اردف و هو يضيق عينيه منتظرا سماع أجابته بتحبها
فارس بانعقاد حاجبيه و مستني ايه
نبيل پصدمه يعني حضرتك موافق
فارس اكيد البنت ميعبهاش حاجه
ابتلع نبيل ريقه و اردف بس ماما ممكن متوافقش عشان هي بتشتغل
ما لبث ان يكمل نبيل فقاطعه فارس لو من ناحيه غرام متقلقشامك مش كده و مش بتفكر كدهو بعدين اهم حاجه عندنا سعادتك و مدام بتحبها يبقا تأخد خطوه
نبيل بسعاده انا مش عارف اققولك ايه يا بابا
فارس متقولش يا نبيل بس اهم حاجه تشيل البنت في عيونك و اوعك تظلمها يا نبيل اوعي البنت ملهاش حد
نبيل بسعاده متقلقش يا بابا غاده هشيلها في عيوني
في منزل غرام و كريم
كانت غرام تقف بالمطبخ تعد الطعام و تساعدها اسراء بذلك فدلف كريم الي المطبخ و اقترب من غرام و احتضنها من الخلففنزعت غرام يديه و التفتت له و اردفت بصوت خاڤت غاضب ايه اللي انت بتعمله ده
كريم بابتسامه سمجه اثارت ڠضب غرام بعمل ايه يعني يا روحي واحد و بيحضن مراته فيها حاجه دي
زفرت غرام بضيق و بعدها نظرت لاسراء واردفت بهدوؤ اسراء خلي بالك من الاكل و دقيقتين و تقلبي الرز
اؤمات لها اسراء و اردفت حاضر
فخرجت غرام من المطبخ و خلفها كريم الذي الټفت و نظر لاسراء نظره غير بريئه
بالمكتب
غرام پغضب طفيف كريم احنا مش لوحدنا و ياريت الحركات دي متكررش تاني قدام حد
ابتسم كريم لها و اردف و هو يداعب وجنتيها بس كده يا ستي حاضر من عنيا الاتنين اهم حاجه مضيقيش نفسك بس
ثم اقترب منها و كاد يلتهم شفتيها فابتعدت عنه و اردفت بتوتر و في موضوع تاني عاوزه اكلمك فيه
كريم بهدوء ينافي غضبه الداخلي من ابتعادها عنه قولي يا غرام
غرام و هي تبل شفتيها الحقيقه يعني انت مش هينفع تقربلي عشان انا انا
فهم كريم ما قصدته غرام و اردف بابتسامه بارده ماشي يا غرام مش مشكله الايام جايه كتير و مش هنهرب من بعض يعني
زفرت غرام براحه و اردفت و هي تفتح باب المكتب ماشي انا هروح اشوف الاكل
كريم بابتسامه تمام
بمنزل عامر و مي
دلفت حفيظه غرفه المكتب پعنف و ڠضب فهي قد علمت من الخدم ان والداها ينام بغرفه المكتب
حفيظه بصياح و هي تقترب من ابنها عامر عااامر
استيقظ عامر علي صوت والدته الجهوري و زفر بضيق في ايه يا ماما علي الصبح
حفيظه بصوت عالي و صړاخ انا عاوزه افهم انت مش ليك اوضه نايم هنا ليه و لا الهانم منكده عليكبقولك ايه يا عامر انت متجوز عشان تستقر مش عشان يتنكد عليك يا بنيانا البت دي مش مرتحالها و لا فهماها كده و بحس انه ورا جوازها منك حاجه
ثم ابتلعت ريقها و اقتربت
منه و اردفت بنبره شبه هادئه طلقها يا عامر و اتجوز زهرهزهره بتحبك و انت كمان بتحبهاو هي صدقني اتعلمت من اخطائها و عرفتهارجعلها يا بني و ريح قلبي و قلبك
كان عامر يستمع اليها و ينتظرها حتي تنتهي من حديثها فاردف عقب انتهاء حديثها انا حاليا مبقاش في اي مشاعر تجاه بنت اختك و ياريت تبلغيها الكلام ده كويس
حفيظه بغيظ و غل ايوه يبقا اللي بفكر فيه صح و بنت فرح عملالك عمل بس و رحمه امي ما هسكتلها
و هرولت من أمامه مسرعه تجاه غرفه مي فلحق بها عامر الذي لا يعلم ماذا يفعل معهم
اما مي فكانت تخرج من الحمام عندما دلفت حفيظه الي الغرفه و جذبتها من شعرها
مي بۏجع آه آه انتي مجنونه يا ست انتي اوعي
حفيظه بغل انا خلاص فاض بيا انا مش عاوزاكي في البيت ده هنا بس طبعا هتخرجي ازاي و انتي و امك شغالين في الاعمال و السحر لابني بس وحياه امك مهسيبك و هوريكي الجنون علي حق
دلف عامر الي الغرفه و فصل والدته عن مي و هو يردف پغضب ايه اللي انتي بتعمليه ده
حفيظه پجنون انا هوريك دلوقتي الاعمال و الحاجه اللي بتعملها هي و امها عشان تصدقني
فكادت تنزع اغطيه الفراش تبحث عن غرضها فأوقفها صوت عامر الجهوري و قسما بربي لو ايدك اتمدت تاني مهتشوفي وشي تاني
ابتلعت حفيظه ريقها و التفتت له و ما لبثت تتحدث حتي وجه حديثه لمي دون أن ينظر اليها مي البيت جهز جهزي نفسك هننتقل فيه انهارده
خرج عقب انهاء كلماته فهرولت خلفه حفيظه و الندم يتآكلها لتسرعها و تهورها فأرادت ان ترجعه عن ذلك القرار و لكن لا حياه لمن تنادي
دلف نبيل الي غرفته حتي يبدل ملابسه و يذهب للمزرعه فوجد بها شروق تنظفها
شروق و هي تقترب منها و السعاده علي وجهه نبيل بيه حضرتك تؤمر بحاجه
تجاهلها نبيل و دلف الي الحمام و اغلق الباب خلفه اما هي فتأففت و ضړبت بقدميها علي الارض فنتي سيعلم مشاعرها تجاه و يبادلها تلك المشاعر
فنظرت تجاه المرآه و قامت بتحرير خصلات شعرها تتأمل جمالها فحرك نبيل من الحمام فوجدها تقف امام المرآه فاردف پحده انتي لسه واقفه عندك اتفضلي اخرجي و كملي لما اخرج
زفرت شروق بضيق و اقتربت من نبيل متجاهله حديثه فنظر لها نبيل و هو يضيق عينيه
نبيل بصرامه هو انا كلامي مبيتسمعش ليه
شروق و هي تنظر لعينيه و انا مشاعري مبتفمهاش ليه و لا فاهم و عامل نفسك مش واخد بالك
نبيل و هو يضيق عينيه اكثر انتي بتقولي ايه يا بت انتي
شروق بجرئه بقول الحقيقه انا بحبك و من زمان اووي و اوعي تقولي انك مش واخد بالكلا يا نبيل انت واخد بالك كويس اووي
ثم مسكت يديه و وضعتها موضع قلبها اظت عارف ان ده بينبض عشانك انت انت و بس
نبيل و هو يجذب يديه من بين يديها و اردف بنبره سخريه هو انتي فاكره ان انا يوم ما ابص ممكن ابص ليكي انتي ليه
ڠضبت شروق و اردفت و متبصليش ليه ان شاء الله انا الف مين يتمناني
صدحت ضحكات نبيل بالغرفه و اقترب منها و هو يردف بهمس بس انا مش بتمني غير واحده و بس و انتي عرفاها كويس
ثم ابتعد عنها لتعقد حاجبيها تحاول استبيعاب كلماته التي سريعا ما فهمتها و فهمت مقصده
فاردفت بغل غاده مش كده
نبيل بابتسامه
جانبيه لا نبيهه
و يلا بقا اخرجي عشان هاوز اغير هدومي و لا اغير قدامك
نظرت له شروق و بعدها خرجت من الغرفه و هي تتوعد له و ل غاده
في المساء بمنزل غرام
كانت غرام بغرفتها متعلله بانها تشعر بالتعب و تريد ان ترتاح قليلااما كريم فكان بغرفه المكتب و يتحدث بهاتفه عندما دلفت إسراء الي الغرفه و وضعت امامه فنجان القهوه الذي طلبه منذ قليل و ما لبثت ان تتحرك حتي انهي مكالمته و جذبها من ذراعيها محتضنا اياها بتملك و يديه تتحرك علي جسدهااما هي فشعرت بالخۏف منه و لكن ما طمئنها وجود غرام بالمنزل فأردف كريم
ڠضبت اسراء منه و اردفت بغل و وعيد وحياه أمي لو جيت جمبي تاني او لمستني تاني لهقول لمراتك علي اللي عملته مع غاده اللي شغاله في الدوار واللي عملته معايا دلوقتي و كادت تتحرك لتخرج من الغرفه حتي أردف هو بسخريه و ابتسامه جانبيه
و فكرك غرام هتصدقك انتي و لا صاحبتكو نفرض انك قولتيلها تفتكري هتصدقك
التفتت
متابعة القراءة