رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد الجز الثاني

موقع أيام نيوز

بغيظ طلعت بنت مراد يا بابا يعني هي اللي تقدر توصلنا لابوها عشان نوصل لغرام
فارس و هو ينظر لغادة و طبعا غادة اللي قالتلك الكلام ده
نبيل و هو يضيق عينيه بعدم فهم أيوه غادة انا كنت قايلها متشلش عينها من عليها عشان كنت شاكك فيها من ساعة موضوع كريم
فارس لغادة و عرفتي منين يا غادة انها بنته يعني اتاكدي منين
غادة و هي تبتلع ريقها بتوتر حضرتك أنا سمعتها و هي بتكلم في التليفون اكتر من بره و ده غير خروجتها الكتير اللي لاحظتها و مردتش اتكلم عشان عارفه انه نبيل وقفلها على الوحدة و مش طايقها
أقترب فارس منها فأخفضت غادة رأسها فقام فارس برفع ذقنها بيده و أردف ببرود طيب أطلعي على أوضتك يا بنتي أنا مصدقك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت له غادة بعدم تصديق فنظراته اليها جعلته تفقه بعدم تصديقه لها فأردف نبيل أطلعي يا غادة فوق
اؤمات لهم غادة و تحركت بهدوء شديد من أمامهم متجهه لغرفتها فنظر نبيل لفارس مردفا في إيه يا بابا
نظر فارس لابنه و اردف بهدوء و هو يتجه لمكتبه تعالي ورايا علي المكتب
عقد نبيل حاجبيه و تحرك خلف فارس قائلا أجي فين يا بابا أنا لازم أكلم مع بنت الكلي دي لازم نعرف غرام فين احنا هنستنى لحد مأ
و ما لبث أن يسترسل حديثه حتي وجد إسراء تجلس بالمكتب برفقة والده
نبيل و هو يتجه اتجاها و الڠضب يسيطر عليه أختي فين يا بت انطقي
ثم جذبها من مرفقيها و ضغط عليهم بشده فنهره فارس و قام بإبعاده عنها و هو يردف أظن أنا سبتك تكلم كتير دلوقتي انت هتسكت و إسراء هتكلم أنت سامع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صعدت غادة الي الغرفة و قدميها لا تحملانها ثم اقتربت من الفراش وجلست عليه فلم توجد طريقة أمامها سوى اتهام إسراء حتي تبعد تلهيهم عنها و ينشغلون بها و تستطيع هي الفرار و بدأت الذكريات تحاوطها تحاوطها و تكررت أمامها وكأنها شريط يعاد مرارا و تكرارا 
flashback
عادت غادة من عملها مبكرا عن موعدها فهي تعمل في أحد المزارع و تقوم بتنظيفها فما يكسبه والداها ليس بالكثير و والدتها لا تعمل فكان عليها مساعدة والدها والبحث عن عمل فالراتب الذي يحصل والداها لا يكفي معهم لنهاية الشهر فاضطرت أن تعمل حتى تعيله و تساعدهم و ما لبثت أن تضع المفتاح بالباب حتى صدمت من
هول ما سمعته
عايدة پبكاء يا أحمد يا أحمد أسمعني أنا والله كان ڠصب عني أني أكدب عليك كان لازم اعمل و 
أمسكت غادة هاتفها و هاتفت وليد الذي سريعا ما ڼهرته لمساعدة مراد بتلك الخطوة دون الرجوع إليها
غادة بصوت خافض غاضب أنت إزاى تعمل كده من غير ما ترجعولي و لا تقولولي ها
وليد بانعقاد حاجبيه أهدي بس يا غادة و بعدين ايه اللي احنا عملنا و مرجعناش ليكي فيه
غادة و صدرها يعلو و يهبط أزاي تساعده يا وليد يخطفها احنا اتفقنا على كده انتو قولتلو أن انتو هتخطفوها
وليد بتوضيح طيب ممكن تهدي بس الاول وبعدين انا مكنتش اعرف انك عارفه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
غادة و هي تدلك رأسها تشعر بصداع يكاد يفتك بها فاردفت بهدوء يعاكس ڠضبها منذ قليل أنت مسمعتوش قالي إيه يا وليد مسمعتوش اسمعني انت دلوقتي هتروحله و هتقولوا يسيب غرام و الا وديني و ما أعبد لو معملش كده هيبقى عليا وعلى اعدائي
وليد بعدم فهم يعني إيه يا غادة
غادة بغل و
عينيه تطلق شرار يعني تقولو يسيبها يا اما هبلغ عنه يا وليد سمعني هبلغ عنه و زي ما خليتك ساعدته يهرب هخليه يرجع لسجن و حيطانه
ثم أغلقت الهاتف بوجهه وليد وقامت بإلقاء الهاتف علي الفراش پغضب تفكر ماذا تفعل فهي تريد الخروج من ذلك المنزل و لكن لا تريد أن تخرج بمفردها وقررت الهروب بالأمس بعد ان ينام الجميع و تسرق الأموال المتواجدة بخزنة فارس
يتبع هبلغ عنه و زي ما خليتك ساعدته يهرب هخليه يرجع لسجن و حيطانه
ثم أغلقت الهاتف بوجهه وليد وقامت بإلقاء الهاتف علي الفراش پغضب تفكر ماذا تفعل فهي تريد الخروج من ذلك المنزل و لكن لا تريد أن تخرج بمفردها وقررت الهروب بالأمس بعد ان ينام الجميع و تسرق الأموال المتواجدة بخزنة فارس
يتبع 
غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل الثامن والعشرون 
في المكتب
فارس و هو ينظر لاسراء اتكلمي يا اسراء و قولي لنبيل اللي أنتي حكتولي
أومأت له إسراء وهي تبتلع ريقها و اردفت بهدوء في مرة كنت قاعدة فى الاوضة ومرة واحدة لقيت شروق دخلالي و بتقولي
flashback
شروق وهي تدلف الى الغرفه و تغلق الباب خلفها إسراء بت يا إسراء
إسراء و هي تنظر لها ببرود خير يا شروق عاوزه حاجه
شروق و هي تقترب منها قومي قومي معايا بسرعه
إسراء وهي تزفر بضيق شروق انا مش ناقصاكي الله يباركلك و بعدين مش عاوزه اروح في حته
شروق و هي تردف بغيظ يا بت افهمي ده انا هوريكي حقيقة صاحبتك اللي انتي فرحانه بيها دي و شايفه انه مفيش منها
إسراء وهي تضيق عينيها تقصدي إيه يا شروق
شروق بابتسامة جانبية هيكون مين يعني غير غادة
إسراء باستفهام مالها غاده
شروق بملل لا مش وقته يلا بينا زمانها لبست و هتخرج قومي و احكيلك في الطريق
إسراء بملل طيب لما نشوف اخرتها معاكي
و بعد مرور بعض الوقت كانوا يتسللون خلف غادة التي لم تنتبه لهم وأردفت إسراء بصوت خاڤت أنا مش فاهمه انتي عاوزه ايه بضبط مينفعش نمشي ورا غاده كده
شروق پغضب و صوت خاڤت انتي غبيه يا اسراء عارفه صاحبتك اللي بدافعي عنها دي سمعتها بودانى دول و هي بتكلم مع واحد تاني غير نبيل جوزها 
إسراء و هي تنظر لها پغضب أنتي عارفه إنتي بتقولي إيه غادة مستحيل تعمل كده
شروق باستهزاء وهي تربت على كتفيها أهو هتشوفي دلوقتي بتعمل ولا مبتعملش
وأخيرا وصلت غاده إلى ذلك المنزل المهجور و قبل الدلوف إليه التفتت تنظر حولها فهرولت كلا من إسراء و شروق خلف إحدى الأشجار التي أنقذتهم و بعد أن دلفت غادة الي المنزل تحركت كل من إسراء و شروق خلفها و استمعوا لحديثها مع مراد من إحدى النوافذ و لم يفقهو منه شيئ و كان الحديث كالآتي
كانت تصدح صوت ضحكاته العاليه بالمكان و هو يردف بسعادة أغبيةفاكرين اني انا ممكن أسبهم في حالهمو لسه هما شافوا حاجهده كفايه لما يعرفوا حقيقتك و انتي تبقي مينهتبقى صډمه بالنسبالهم
غادة بأبتسامه خبيثه و شيطانيه خليهم يعرفوا هما لعبوا مع مينو صدقني أنا مش هسيبهم غير لما أشوفهم مدمرين و بيبوسو الايادي و بكره تقول غادة قالت
ثم صمتت قليلا و هي تنظر له و أردفت بهدوء عرفت اللي حصل مع كريم
نظر لها و تلك الابتسامة الشيطانية على محياه كريمما كريم خلاصبقا في خبر كان
رفعت حاجبيها و أردفت بأسف مع الاسفكريم مماتش و لسه عايش و المفروض يعدي 24 ساعه عشان الدكاتره يقدروا يحددوا حالته
جز مراد علي أسنانه و أردف بغيظ أفهم من كده أنه فلت منها و ابن العمري هيطلع منها زي الشعره من العجينه
غادة بحيره طيب هنعمل ايه دلوقتي
مراد بتفكير شيطاني هقولكاهم حاجه انهم ما يشكوش فيكي
غادة متخافش مش هيشكوا دول لو يطولوا يشيلوني من علي الارض هيعملوها
مراد بابتسامه حلو اووىاسمعي بقا اللي هقولك عليه و اعمليه
و بعد مرور بعض الوقت
مراد فهمتي هتعملي اي
غادة تمام فهمت ثم نهضت من مكانها و هي تردف بخبث انا هقوم بقا قبل ما يكتشفو اني مش موجوده في البيت و خرجت
مراد بإيماءة تمام و لو حصل اي جديد كلميني
غادة أكيدو خلي بالك من نفسك
شروق و هي تنظر لاسراء امشي بسرعه قبل ما تشوفنا
و بالفعل أختبات كل من إسراء و شروق مرة أخرى حتى
رحيل غادة و كانت كلا منهم تنظران لبعضهم بحيرة و عدم فهم
وأردفت شروق و هي تنظر لها أنتي فهمتي حاجه
إسراء و تحرك راسها بنفي لا انتي فهمتي
شروق بنفي ايضا لا بس اللي انا متأكده منه أنه غادة دخولها بيت العمري مكنش صدفة ابدا وبعدين اوعي يا اسراء اوعي تحكي لغاده حاجه او اننا عرفنا حاجة فهمه
أومأت لها إسراء وأردفت طب يلا بينا نرجع الدوار
شروق يلا
Back
و ساعتها رجعنا البيت أنا و شروق و اول ما دخلت الاوضة لقيت غادة دخلالي ثم نظرت لنبيل و أردفت بهدوء و أنت كنت معاها
كان نبيل ينظر لها يتذكر ذلك الموقف فهو من أخبر غادة بعدم تواجد إسراء بغرفتها أخرجته إسراء من تذكره عندما اردفت و بعدين بدأت اراقب غادة بس طبعا من غير ما تاخد بالها و سمعتها اكتر من بره و هي بتكلم و فهمت الموضوع لما سمعتها بتقوله يا بابا اصل هي كانت حكيالي أنه باباها الحقيقي مټوفي و انه عمو احمد مش ابوها فانا ساعتها فهمت انه ممكن يكونوا كدبوا عليها و هي لقيته و عشان كده بتساعده ثم ابتلعت ريقها و تسترسل حديثها و ده طبعا غير مكالمتها مع
وليد
عقد نبيل حاجبيه بدهشه وليد
أومأت له
إسراء و هي تردف ايوه وليد كمان معاهم انا اصلا استغربت انهم سابوا بعض هي ساعتها بررت لي اللي حصل انه وليد اتغير و انه اتلم على صحاب صايعين غيروه كده و انه هي مبقتش طيقاه و بعديها بكام يوم اتجوزتك
نبيل و نظراته زائغة يتذكر تلك الحجج الفارغة التي كانت تردفها حتى لا يقترب منها و لكن حتي الآن لا يصدق بأن غادة خدعته طوال تلك الفترة و هو كان غبيا و وقع في فخها فكيف له ألا يفهم بأن هناك شئ عندما قامت بإخراج وليد وتنازلت عن تلك الشكوى وهنا اتضحت الامور امامه فغادة و وليد تلاعبوا به و هو كان سهل المنال
ثم نظر نبيل لاسراء و أردف و فين شروق
إسراء و هي تحرك كتفيها مش عارفة بقالها كام يوم مش بتيجي
نظر نبيل لوالده الذي اؤما له فنهض نبيل من مكانه مهرولا خارج الغرفة فنادي عليه فارس نبيل أنت رايح فين
تجاهله نبيل و صعد تجاه غرفه عايده لايريد الاستعجال تلك المره فليتاكد أولا من حديث إسراء و بعدها يعلم ما سيفعله إذا صدق حديثها
دلف داخل غرفة عايدة دون ان يطرق الباب فوجدها تجلس على الفراش تقرأ في كتاب الله عز و جل
فنظرت عايده إليه و اردفت بصوت خاڤت صدق الله العظيم
ثم ابتسمت لنبيل الذي اقترب منها على عجلة من أمره و جلس بجانبها على الفراش
عايده بأبتسامه أهلا يا
تم نسخ الرابط